حنان الوالدين

الابوة والامومة مجندين دايما فى التفانى والجدية فى تربية الابناء فيبذلان كل ما فى وسعهما فى توفير كل ما يلزم الابناء فيغمرهم بحنانهما وحنان المراة التى تكنه لاولادها يفوق حنان الاب والاب والام ينزعجا لمجرد سماعهما يسىء الى الابناء او ما قد يلحق بهم من ضرر او اذى فيهيبان للانتقام ممن قد تسول له نفسه ان يلحق الضرر او الاذى لهم وهذه العزيزة غريزة حب الوالدين لابنائهم متمثلة حتى فى الحيوانات والحشرات جميع الكائنات الحية الاليفة منها والمفترسة فقد حدث وان من القصص والحكايات ان ثعبانا اختبئ فى احد المنازل وله ابناء وصغار وفجأة وجد صغاره قد اختفوا ولم يظهر لهم اثر ففكر ان اصحاب المنزل قد قتلوا صغاره فاراد ان ينتقم منهم فبخ سمومه داخل الزير والزير هو عبارة عن وعاء كبير من الفخار له فوهه يختلف اتساعها حسب حجم الزير ويلى الفوهه من اسفل بطن الزير وهو متسع عن اتساع الفوهه مرتين او ثلاثة ويضيق هذا الاتساع تدريجيا كلما اتجه الى اسفل الى ان ينتهى بثقب يعمل على ترشيح المياه التى تتساقط على هيئة نفط تسقط فى وعاء يوضع تحت الزير وكلما ملىء الوعاء استبدل بوعاء اخر وبعد ان افضى الثعبان سمومه فى المياه التى بداخل الزير راى صغاره ياتين فماذا يعمل الثعبان ؟ بعد ان بخم السم فى الزير وكى ينقذ اصحاب المنزل من موت محقق الهمه الله سبحانه وتعالى كى يخلص اصحاب المنزل من الموت فما كان من الثعبان الا ان ازاح غطاء الزير براسه ودخل فى الزير والتوى كالكره الى ان لمس بجسمه حوافى الزير من الداخل وشد عضلاته بقوة كانه يريد ان ينفرد وبقد رما كان يستطيع فانكسر الزير وانسكبت المياه التى بداخل الزير والملوثة بسم الثعبان على الارض كلا لا يشربها اصحاب المنزل فيموتون وكان الداعى الى كل هذا هو غضب الثعبان على فقد صغاره وبعد ان فعل فعلته القاتلة وراى بعدها صغاره امام عينيه قام باصلاح ما افسده بكسره للزير كى ينجو اصحاب المنزل من موت محقق فهذا هو الحنان المفرط الذى ينقلب الى غضب وانتقام فقد قيل ان الوالدين يودون لابنائهم ان يكونوا احسن منهم 0