نحن للأسف نسمع أخبار كثيرة نظن أنها ستزيح عنا الهم ولكن الهم اثقل أكتافنا ولسنا بإزاحته قادرين
ودائما وأبدا نفتخر بالأزهر الشريف الذى كثيرا ما يدعو بإتباع التشريعات الإلهية وما جاء به الكتاب
المبين والداعين فى وادى ونحن فى وادى - فلا اذان تصغى ولا عيون تبصر وان سمعنا وأبصرنا نلقى
ما نسمعه وما نبصره وراء ظهورنا وما دعانا الى ذلك ولاة أمورنا وما هم عنا مسئولين فالتشريعات
الإلهية تحض على الإنصاف والعدل ونحن منها للأسف مبعدين فبالرغم من هذا كله الظالم لا يكف عن
ظلمه ولم يطرأ بباله ان هناك مظلومين كثيرين والدليل على ذلك التفاوت الرهيب فى الدخل فمنهم من
يتقاضى مرتب شهرى عشرة آلاف جنيه ومنهم من لا يزيد مرتبه عن مائة وخمسون جنيها لاغير
والأسعار واحدة على الظالمين والمظلومين وقد لا ننسى البطالة التى أصبحت تعد بالملايين فأصبح
الشباب فى الشوارع دون تورع يخطفون السلاسل الذهبية والحقائب من النساء والبنات دون خوف فلا
امن ولا أمان وقد كثر عدد المجرمين أما الشرفاء من الشباب الذين يأكلوا من عرق جبينهم فستكون
نهايتهم على ايدى النصابين سيسنون لهم العمل بالخارج فيموتون غرقى وقليل منهم الناجين وللأسف
الشديد نرى المواعظ أمامنا ولن نتعظ فمنا من رأى أبناءه بعينه قبل ان ينفذ فيه حكم الإعدام مقتولين وقد
وصل بنا عدم الانتماء للبلد وما سمعناه عن كثير من المصريين هاجروا الى إسرائيل أو تزوجوا من
إسرائيليات وصاهروا الإسرائيليين رغم علمهم بان اليهود قتلة الأنبياء وأنهم أعداء للإسلام والمسلمين
ولكن الجوع اجبرهم على ذلك فانخلعوا عن التشريعات الإلهية وعلى ما أمر به رب العالمين فالجوع ادى
بهم الى الكفر فأبناءهم وأولادهم سيكونوا صهاينة وإسرائيليين ويكنون العداء للعرب والمسلمين وللأسف
المسئولين عنا لن يتعظوا ولن يسيروا على المنهج الذى أمر به الدين وما أمر به رب العالمين فالدول
الكافرة والتى فيها الحق والعدل وصلوا الى صناعة ما يقرب من فعل الشياطين والمتمثلة فى الكمبيوتر
والنت والمحمول أما نحن المقصرين للحق والعدل أصبح العلم فى بلادنا يورث فبعض من أساتذة
الجامعات وان لم يكن الجميع يوصون على أبنائهم الماحين فيمنحون أبناء بعضهم الدرجات العالية حتى
اذا ما أعلنوا عن معيدين تكون الأولوية لا بناءهم فيفوزون بالمناصب المزيفة وهذا كله يرجع الى عدم
الدين والضمير وعدم الخوف من رب العالمين بالرغم من علمهم بان الجاه كالمال فيه الحلال وفيه الحرام
ولكن لاجل أبنائهم يكنون عن الحق والعدل متغاضين ويعملون جاهدين على ان لا يعلنوا عن قبول
معيدين الا فى السنة التى يكون فيها من أبنائهم خريجين فنحن بهذا لا نكن فى ركب الحضارة
والاختراعات وان نكون من المتقدمين وللأسف نحن ننادى بالديمقراطية ونحن عن الديمقراطية بعيدين
فهل يجرؤ احدنا ان يتفوه بكلمة حق أمام سلطان جائر فان حدث فمصيره سوف يكون من الغابرين وقد
تلفق له التهم فلا يطفوا على السطح وإنما سيكون من المغرقين أما فى الدول الغربية فالشعب قد يقيل
رئيسه اذا ما وجدوه يحيد عن العدل ولا يسير فى ركب المشرعين والدليل على ذلك ان الشرطة
الإسرائيلية تستجوب ايهود اولمرت رئيس الوزراء دون خوف أما نحن فإذا ما تفوه احد منا فسيكون من
المضطهدين وقد يلقى به فى السجن الى حين 0 بل سيكون من المعذبين حتى وان أراد الله له بالخروج
من السجن خرج من المعتوهين والمخبولين ولقد سمعنا ممن رحلوا عنا من آبائنا وأجدادنا المسنين ان
مصر أيام كانت تحت سيطرة البريطانيين المحتلين كانوا جنودها بالشوارع اذا ما وجدوا رجلا يركب
حمارا وتحته أثقال كانوا يرغمونه على النزول رأفة بالحمار وان يكشفوا على ظهور الحيوانات فإذا ما
رأوا حمار مجروح فى ظهره من اثر الأحمال الثقيلة اخذوا منه الحيوان او الحمار وأودعوه فى مستشفى
الرفق بالحيوان حتى يشفى الحيوان تماما فيسلمونه له وكانوا يقولون على مستشفى علاج الحيوانات
(الشفخانة) وهؤلاء للأسف نطلق عليهم كفارا أو مشركين وهم فعلا كفار لأنهم يشركون بالله أما من
ناحية الرحمة فهى متوطدة فيهم أما نحن فعلى عكس ذلك فمنا من يؤمن بالله واليوم الأخر ولكن قد يكون
مجردا من الرحمة التى أوحى بها خاتم النبيين والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال " لا تنزع
الرحمة الا من شقى " والله سبحانه وتعالى أطلق على نفسه الرحمن الرحيم وقال فى كتابه العزيز لا
تقنطوا اى لا تياسوا من رحمة الله وقال أيضا " رحمتى وسعت كل شيء " والمثل العام يقول " الرحمة
فوق العدل " فلم لا يرحم بعضنا بعضا فعدم الرحمة ادى بنا الى ما نحن فيه من ظلم وجور وكراهية
وحب للنفس ولعلى قد وفقت فى التعبير عن بعض ما يجول بخاطري معبرا عن الظلم الذى استشرى بيننا
الم يغير المسئول او المشرع فيما بينه وبين نفسه ويقارن ما بين من يتقاضى مرتب مرتفع وبين من
يتقاضى مرتب مضمحل والسعر واحد على الاثنين فلم يراعى التقارب بين الطبقات وبين من هم تتاخمت
بطونهم من تناول ما لذ وطاب وبين من هم يتضورون جوعا فهل من يعيشون عيشة رغده كمن يعيشون
عيشة القحط والحرمان وقد قيل " دولة الظلم ساعة ودولة العدل حتى قيام الساعة " اتقوا الله وخافوا
من يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم " فكثيرا ما ندعوا بان الله يصلح حالنا وقد لا
ينصلح حالنا الا بإصلاح أنفسنا فلا بغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " صدق الله العظيم " فإذا ما
فسدت الرعية سلط الله عليها الراعى المجرد من العدل والرحمة
ودائما وأبدا نفتخر بالأزهر الشريف الذى كثيرا ما يدعو بإتباع التشريعات الإلهية وما جاء به الكتاب
المبين والداعين فى وادى ونحن فى وادى - فلا اذان تصغى ولا عيون تبصر وان سمعنا وأبصرنا نلقى
ما نسمعه وما نبصره وراء ظهورنا وما دعانا الى ذلك ولاة أمورنا وما هم عنا مسئولين فالتشريعات
الإلهية تحض على الإنصاف والعدل ونحن منها للأسف مبعدين فبالرغم من هذا كله الظالم لا يكف عن
ظلمه ولم يطرأ بباله ان هناك مظلومين كثيرين والدليل على ذلك التفاوت الرهيب فى الدخل فمنهم من
يتقاضى مرتب شهرى عشرة آلاف جنيه ومنهم من لا يزيد مرتبه عن مائة وخمسون جنيها لاغير
والأسعار واحدة على الظالمين والمظلومين وقد لا ننسى البطالة التى أصبحت تعد بالملايين فأصبح
الشباب فى الشوارع دون تورع يخطفون السلاسل الذهبية والحقائب من النساء والبنات دون خوف فلا
امن ولا أمان وقد كثر عدد المجرمين أما الشرفاء من الشباب الذين يأكلوا من عرق جبينهم فستكون
نهايتهم على ايدى النصابين سيسنون لهم العمل بالخارج فيموتون غرقى وقليل منهم الناجين وللأسف
الشديد نرى المواعظ أمامنا ولن نتعظ فمنا من رأى أبناءه بعينه قبل ان ينفذ فيه حكم الإعدام مقتولين وقد
وصل بنا عدم الانتماء للبلد وما سمعناه عن كثير من المصريين هاجروا الى إسرائيل أو تزوجوا من
إسرائيليات وصاهروا الإسرائيليين رغم علمهم بان اليهود قتلة الأنبياء وأنهم أعداء للإسلام والمسلمين
ولكن الجوع اجبرهم على ذلك فانخلعوا عن التشريعات الإلهية وعلى ما أمر به رب العالمين فالجوع ادى
بهم الى الكفر فأبناءهم وأولادهم سيكونوا صهاينة وإسرائيليين ويكنون العداء للعرب والمسلمين وللأسف
المسئولين عنا لن يتعظوا ولن يسيروا على المنهج الذى أمر به الدين وما أمر به رب العالمين فالدول
الكافرة والتى فيها الحق والعدل وصلوا الى صناعة ما يقرب من فعل الشياطين والمتمثلة فى الكمبيوتر
والنت والمحمول أما نحن المقصرين للحق والعدل أصبح العلم فى بلادنا يورث فبعض من أساتذة
الجامعات وان لم يكن الجميع يوصون على أبنائهم الماحين فيمنحون أبناء بعضهم الدرجات العالية حتى
اذا ما أعلنوا عن معيدين تكون الأولوية لا بناءهم فيفوزون بالمناصب المزيفة وهذا كله يرجع الى عدم
الدين والضمير وعدم الخوف من رب العالمين بالرغم من علمهم بان الجاه كالمال فيه الحلال وفيه الحرام
ولكن لاجل أبنائهم يكنون عن الحق والعدل متغاضين ويعملون جاهدين على ان لا يعلنوا عن قبول
معيدين الا فى السنة التى يكون فيها من أبنائهم خريجين فنحن بهذا لا نكن فى ركب الحضارة
والاختراعات وان نكون من المتقدمين وللأسف نحن ننادى بالديمقراطية ونحن عن الديمقراطية بعيدين
فهل يجرؤ احدنا ان يتفوه بكلمة حق أمام سلطان جائر فان حدث فمصيره سوف يكون من الغابرين وقد
تلفق له التهم فلا يطفوا على السطح وإنما سيكون من المغرقين أما فى الدول الغربية فالشعب قد يقيل
رئيسه اذا ما وجدوه يحيد عن العدل ولا يسير فى ركب المشرعين والدليل على ذلك ان الشرطة
الإسرائيلية تستجوب ايهود اولمرت رئيس الوزراء دون خوف أما نحن فإذا ما تفوه احد منا فسيكون من
المضطهدين وقد يلقى به فى السجن الى حين 0 بل سيكون من المعذبين حتى وان أراد الله له بالخروج
من السجن خرج من المعتوهين والمخبولين ولقد سمعنا ممن رحلوا عنا من آبائنا وأجدادنا المسنين ان
مصر أيام كانت تحت سيطرة البريطانيين المحتلين كانوا جنودها بالشوارع اذا ما وجدوا رجلا يركب
حمارا وتحته أثقال كانوا يرغمونه على النزول رأفة بالحمار وان يكشفوا على ظهور الحيوانات فإذا ما
رأوا حمار مجروح فى ظهره من اثر الأحمال الثقيلة اخذوا منه الحيوان او الحمار وأودعوه فى مستشفى
الرفق بالحيوان حتى يشفى الحيوان تماما فيسلمونه له وكانوا يقولون على مستشفى علاج الحيوانات
(الشفخانة) وهؤلاء للأسف نطلق عليهم كفارا أو مشركين وهم فعلا كفار لأنهم يشركون بالله أما من
ناحية الرحمة فهى متوطدة فيهم أما نحن فعلى عكس ذلك فمنا من يؤمن بالله واليوم الأخر ولكن قد يكون
مجردا من الرحمة التى أوحى بها خاتم النبيين والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال " لا تنزع
الرحمة الا من شقى " والله سبحانه وتعالى أطلق على نفسه الرحمن الرحيم وقال فى كتابه العزيز لا
تقنطوا اى لا تياسوا من رحمة الله وقال أيضا " رحمتى وسعت كل شيء " والمثل العام يقول " الرحمة
فوق العدل " فلم لا يرحم بعضنا بعضا فعدم الرحمة ادى بنا الى ما نحن فيه من ظلم وجور وكراهية
وحب للنفس ولعلى قد وفقت فى التعبير عن بعض ما يجول بخاطري معبرا عن الظلم الذى استشرى بيننا
الم يغير المسئول او المشرع فيما بينه وبين نفسه ويقارن ما بين من يتقاضى مرتب مرتفع وبين من
يتقاضى مرتب مضمحل والسعر واحد على الاثنين فلم يراعى التقارب بين الطبقات وبين من هم تتاخمت
بطونهم من تناول ما لذ وطاب وبين من هم يتضورون جوعا فهل من يعيشون عيشة رغده كمن يعيشون
عيشة القحط والحرمان وقد قيل " دولة الظلم ساعة ودولة العدل حتى قيام الساعة " اتقوا الله وخافوا
من يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم " فكثيرا ما ندعوا بان الله يصلح حالنا وقد لا
ينصلح حالنا الا بإصلاح أنفسنا فلا بغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " صدق الله العظيم " فإذا ما
فسدت الرعية سلط الله عليها الراعى المجرد من العدل والرحمة