الـلـقـطـاء

نحن نعلم ان الاطفال اللقطاء الذين ولدتهم امهاتهم من سفاح وليس من نكاح وهذه جريمة يطلق عليها جريمة الزنا هذه الجريمة تاتى اما من اختلاء رجل وامراة عن طيب خاطر او اغتصابها عنوة ودون رغبة منها فاللقطاء عندما تلدهم امهاتهم يلقون بعم فى الشوارع ون جدوى خوفا من الفضيحة والعار فتتولاهم ملاجىء الايتام وهؤلاء ليس لهم اباء بل ابائهم ارتكبوا جرائمهم واختفوا من العدالة وقد يولودوا اللقطاء ولا يلقون بهم فى الشوارع فقد يكون للمراة عشيقا وترتكب جريمة الزنا ويربى اللقيط فى حضن امه وفى كنف زوج امه ولا يدرى زوجها ام ما ولدته زوجته ليس منه ويعتقد انه ابنه ويربيه ولكن عدالة السماء لهم بالمرصاد اذ لم يكفروا من سيئاتهم ويتزوجوا ممن غدروا بهن وضحكوا عليهن وعادة يطلق على اللقيط ابن حرام لانه ولد عن طريق غير شرعى وهناك ابناء حرام كثيرون غير هؤلاء اللقطاء الذين اشرنا اليهم فقد يكون الاباء اكلوا حرام وعاشروا زوجاتهم وانجبوا اطفال يتصرفون تصرفات شائنة فيكونوا شواذ عن المجتمع فى الاخلاق والانحراف وقد لا يكونوا من هؤلاء ولا هؤلاء وانما اهملوا فى تربيتهم فصادقوا اولاد الحرام وسلكوا سلوكهم – فحدث ذات مرة خلاف بين رجل وابنه فقالت الام لزوجها ابنك يمسك ببندقية ويحتبىء تحت السلم ينوى قتلك فقال الرجل فى نفسه ان كان ابنى بحق وحقيقى ومن صلبى ولم تكن امه ذانية به فلم يتجرأ على قتلى وهبط الرجل درجات السلم وعندما راى ابنه يحاول ان يصوب بندقيته تجاهه فصرخ الرجل فيه وقال يا ولد انهار الابن وسقطت البندقية من يده وخر مغشيا عليه متاثرا بما وسوس له الشيطان فدل ذلك على انه ابنه بحق وحقيقى وانه من صلبه اما لو كان الابن جاء من زنا ما تردد لحظة فيما نوى عليه من قتل لما هو ليس فى الحقيقة والده فى يقبل على هذا الفعل الشائن الا الابن العاق والابن الذى حملت به امه من سفاح اى عن طريق الزنا او عن طريق اكل الحرام دون توبه ورجوع الى الله .