للأسف الشديد وما يدعو الي الكآبة والحزن اختفاء الدول العربية والإسلامية فلم ولن يعد لهم وجود
فى العالم فقد يكونوا إما ماتوا وإما بيحتضروا أو بلغت أرواحهم الحلقوم فلا نفس ولا حراك فان
كانوا قد ماتوا حقيقة نحن نعلم أن الأموات قد خرجت أرواحهم من الأجساد ونحن لم ولن يخطر
ببالنا ان الأموات قد قاموا من رقدتهم . وتركوا القبور لأمر هام فالدول العربية والإسلامية بمثابة
الأموات الذين يسكنون القبور فهل للأموات حول أو قوه تمكنهم من عمل أي شيء ؟ طبعا لا
فإسرائيل علي مرآي ومسمع من العالم اجمع والدول العربية والإسلامية خاصة يرون ويسمعون ما
تقوم به إسرائيل من حفر تحت المسجد الاقصي يريدون هدمه وتدميره أو حتي علي الأقل محو
المعالم الدينية حتى لا يكون لا اثر أو طمسها 0
يقومون بكل هذا وكأن احد لم يكن وهذا الصمت وهذا التراخى أعطى إسرائيل التمادي فيما تقوم به
وكأن الدنيا لم تخلق إلا من اجلهم فسعوا فى الأرض فسادا فما من دولة أقاموا بها إلا أفسدوها
وجعلوا أعاليها أسافلها والعالم اجمع فى غفلة عنهم وعن سلوكم فقد تكون تلك الدول سلكوا مسلك
عبد المطلب جد النبى صلى الله عليه وسلم عندما جاء ابرهه بجيش جرار وبعض من الفيله لهدم
الكعبة وقد استولوا على جمال عبد المطلب وأخذوها وطالب عبد المطلب بالجمال فقيل له أتطالب
بالجمال وتترك الكعبة التى ستتعرض للهدم فقال عبد المطلب أما الجمال فهى لى أما البيت فهو بيت
الله وله رب يحميه فأرسل الله عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول .
فان كانوا العرب المسلمون بصحتهم وتخاذلهم يعتقدون ذلك فهم خاطئين بل متخلفين حيث أن الذى
حدث كان فى أيام عبد المطلب وذلك قبل ظهور الإسلام حيث لم يكن هناك مسلمين يدافعون عن
دينهم ومقدساتهم أما الآن فهناك دول عربية وإسلامية تقف مكتوفة الايدى وقد عميت أبصارهم
وران على قلوبهم ما تفعله إسرائيل بالمسجد الأقصى وإسرائيل تضع فى حسبانها أن لا وجود لدول
عربية وإسلامية حتى توليهم اهتمامها وتخاف منهم وهم كأنهم لم يكونوا مسلمين ولا يدينون
بالإسلام وقد ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله وسيظلوا فى ذلهم ومسكنتهم الى
أن يهدم المسجد الأقصى وبعدها نطلق الصراخ والعويل وإسرائيل بعد أن تكون قد انتهت من
مهمتها وهدمته تقف كالمتفرجة تضحك على صراخنا وعويلنا فإذا ما حدث لا قدر الله ذلك وهدم
المسجد الأقصى فما كنا نستحق ان نولد أو يكون لنا وجود فى الحياة .
فالدول العربية والإسلامية فى هذه الحالة بمثابة النعامة التى دفنت رأسها فى الرمال ظنا منها إنها
اخفت نفسها عن الخطر وهى لا تعلم ان الخطر محدق بها لا محالة وإنها أصبحت لقمة سائغة
بجسمها الضخم العارى وفى مرمى هدف العدو وإنها ستلقى حتفها فى النهاية ، ولقد قال الله تعالى
واعتصموا بحبل الله جميعها ولا تفرقوا " ففى الاعتصام قوة ومنعة وفى الفرقة تشتت وضعف
وقيل كونوا جميعا يا بنى ولا تفرقوا وقيل تأبى الرماح اذا اجتمعنا تكسرا واذا افترقنا تكسرت أحادا
وقيل أيضا ان الكثرة غلبت الشجاعة فالتضامن والتكافؤ المخلص التى لا تشوبه شائبة من حقد او
خيانة فالله دائما وأبدا يؤيد بنتصرته التضمان والتكافؤ فالدول العربية والإسلامية للأسف الشديد
دائما وأبدا متفككين مما شجع إسرائيل على القيام بأعمالها الهمجية وقد قيل فى المثل " يا فرعون
مين فرعنك رد قائلا مالقتشى حد يصدنى " فلن تقوم للدول العربية والإسلامية قائمة طالما ظلوا
على تفككهم وإنهم سيظلوا مطمع للدول الاستعمارية مدى الدهر .
فى العالم فقد يكونوا إما ماتوا وإما بيحتضروا أو بلغت أرواحهم الحلقوم فلا نفس ولا حراك فان
كانوا قد ماتوا حقيقة نحن نعلم أن الأموات قد خرجت أرواحهم من الأجساد ونحن لم ولن يخطر
ببالنا ان الأموات قد قاموا من رقدتهم . وتركوا القبور لأمر هام فالدول العربية والإسلامية بمثابة
الأموات الذين يسكنون القبور فهل للأموات حول أو قوه تمكنهم من عمل أي شيء ؟ طبعا لا
فإسرائيل علي مرآي ومسمع من العالم اجمع والدول العربية والإسلامية خاصة يرون ويسمعون ما
تقوم به إسرائيل من حفر تحت المسجد الاقصي يريدون هدمه وتدميره أو حتي علي الأقل محو
المعالم الدينية حتى لا يكون لا اثر أو طمسها 0
يقومون بكل هذا وكأن احد لم يكن وهذا الصمت وهذا التراخى أعطى إسرائيل التمادي فيما تقوم به
وكأن الدنيا لم تخلق إلا من اجلهم فسعوا فى الأرض فسادا فما من دولة أقاموا بها إلا أفسدوها
وجعلوا أعاليها أسافلها والعالم اجمع فى غفلة عنهم وعن سلوكم فقد تكون تلك الدول سلكوا مسلك
عبد المطلب جد النبى صلى الله عليه وسلم عندما جاء ابرهه بجيش جرار وبعض من الفيله لهدم
الكعبة وقد استولوا على جمال عبد المطلب وأخذوها وطالب عبد المطلب بالجمال فقيل له أتطالب
بالجمال وتترك الكعبة التى ستتعرض للهدم فقال عبد المطلب أما الجمال فهى لى أما البيت فهو بيت
الله وله رب يحميه فأرسل الله عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول .
فان كانوا العرب المسلمون بصحتهم وتخاذلهم يعتقدون ذلك فهم خاطئين بل متخلفين حيث أن الذى
حدث كان فى أيام عبد المطلب وذلك قبل ظهور الإسلام حيث لم يكن هناك مسلمين يدافعون عن
دينهم ومقدساتهم أما الآن فهناك دول عربية وإسلامية تقف مكتوفة الايدى وقد عميت أبصارهم
وران على قلوبهم ما تفعله إسرائيل بالمسجد الأقصى وإسرائيل تضع فى حسبانها أن لا وجود لدول
عربية وإسلامية حتى توليهم اهتمامها وتخاف منهم وهم كأنهم لم يكونوا مسلمين ولا يدينون
بالإسلام وقد ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله وسيظلوا فى ذلهم ومسكنتهم الى
أن يهدم المسجد الأقصى وبعدها نطلق الصراخ والعويل وإسرائيل بعد أن تكون قد انتهت من
مهمتها وهدمته تقف كالمتفرجة تضحك على صراخنا وعويلنا فإذا ما حدث لا قدر الله ذلك وهدم
المسجد الأقصى فما كنا نستحق ان نولد أو يكون لنا وجود فى الحياة .
فالدول العربية والإسلامية فى هذه الحالة بمثابة النعامة التى دفنت رأسها فى الرمال ظنا منها إنها
اخفت نفسها عن الخطر وهى لا تعلم ان الخطر محدق بها لا محالة وإنها أصبحت لقمة سائغة
بجسمها الضخم العارى وفى مرمى هدف العدو وإنها ستلقى حتفها فى النهاية ، ولقد قال الله تعالى
واعتصموا بحبل الله جميعها ولا تفرقوا " ففى الاعتصام قوة ومنعة وفى الفرقة تشتت وضعف
وقيل كونوا جميعا يا بنى ولا تفرقوا وقيل تأبى الرماح اذا اجتمعنا تكسرا واذا افترقنا تكسرت أحادا
وقيل أيضا ان الكثرة غلبت الشجاعة فالتضامن والتكافؤ المخلص التى لا تشوبه شائبة من حقد او
خيانة فالله دائما وأبدا يؤيد بنتصرته التضمان والتكافؤ فالدول العربية والإسلامية للأسف الشديد
دائما وأبدا متفككين مما شجع إسرائيل على القيام بأعمالها الهمجية وقد قيل فى المثل " يا فرعون
مين فرعنك رد قائلا مالقتشى حد يصدنى " فلن تقوم للدول العربية والإسلامية قائمة طالما ظلوا
على تفككهم وإنهم سيظلوا مطمع للدول الاستعمارية مدى الدهر .