روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    المهملين والكسب غير المشروع

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 35
    الموقع : اسيوط

    المهملين والكسب غير المشروع Empty المهملين والكسب غير المشروع

    مُساهمة من طرف Admin السبت مارس 17, 2012 6:57 pm

    للأسف الشديد إننا حين اخترنا لنظامنا الجديد دولة المؤسسات وتشجيع المستثمرين ها شيء عظيم ولكن ليس رابط يحول دون التهام اموال الدولة ووضعها في جيوب المستثمرين أو بعضهم فهناك احدى المؤسسات المستثمرين في مناصب فذة سخروا مناصبهم وعلمهم في كيفية جلب الأموال لشركاتهم فهناك شركة للبونات والحدايد والادوات الصحية والنقاشة وكى يحصلون على المال يتفننون في دهان أو اصلاح أو تركيب ستاير للمؤسسة التي يعملون بهاو ويرأسونها وتجديد مستمر ومبانى مستمرة لان المبانى هذه ليست تفانيا من الرئيس في انجاز العمل فقط ولكن كي يجدوا سوقا للاستثمار في تلك الانشاءات وما يلزمها من ادوات مبانى ونقاشة ودهانات وادوات صحية واخشاب وخلافه وتحرير الشيكات في اسرع وقت ممكن حتى انه إذا توانى الموظف في استخراج الشيك حثه الرئيس على استخراجه فورا لان مبالغ الشيكات ستدخل في النهاية جيوبهم فتفتقر الدولة ويغنون هم فلم لا تحدد مدد معينة لانشاء مبنى معين أو لتجديده في اوقات محدده فمتى خليت قلوب هؤلاء المستثمرين من الدين وصحوة الضمير يعملون كما يحلوا لهم واصبحنا تحت المثل القائل شيلنى وأشيلك ويا بخت من نفع واستنفع فقد اتاحت الحكومة لمثل هؤلاء فرصة تبادل المنفعة وخاصة في التعيينات وبعد إن الغى التعيين عن طريق القوى العاملة وبهذا عمت الوسايط والرشاوى ولا احد قادر يفتح فمه ويتكلم مما جعل الناس يموج بعضها بعضا وهم في بركان من الغليان ويرون عينى عينك ما يدور من حولهم ولكنت بلا جدوى فماذا يفعلون فهم مغلوبون على أمرهم وكل ها في دماغ الفقير الذي لا يملك المال ولا الجاه فالفقير مهمل وان دل على هذا فانما يدل على ما حدث بالنسبة لقطار الصعيد قطار الناس الغلابة الذين لا حول لهم ولا قوة وراحوا ضحية مستهترين بالبسطاء ومما احزننا جميعا إن هذا الحادث لم يحدث من قبل في اى بلد من بلاد العالم وليست الاستقامة باقالة مسئول أو وزير ولكن الاستقامة تاتى من الشعور بالمسئولية وان هناك ثواب وعقاب رادع يجعل من تسول له نفسه الاهمال لا بهمل ويجعل المسئولية نصب عينيه فقد يفتكر شيئا قد قصر فيه وهو نائم فيقوم مفزعا لملاشاة التقصير أو ما يظن انه قد قصر فيه إما التسبب يخلق اللا مبالاه بضرر الآخرين ونحن لا نفيق أبدا إلا بعد وقوع الكوارث وحتى بعد وقوعها نفيق لفترة معينة وتانسى بمناساة الحدث مهما كان جلل وكل غربال وله شدة وبعدها يرتخى واخوك جنب ابوك كما يقولون وكان شيئا لم يكن وبراءة المستهترين والمهملين في أعينهم الم يخافوا الله ومن المسئول عن ما حدث من زهق ارواح وتفحم اجساد ايستريح بعد كل هذا ضمير المهمل والذ1ين كانوا سببا فيما حدث ؟ اينام الليل ؟ الم يقرأ في القرآن الكريم إن الإنسان لم يترك سدا وانه سيحاسب على كل كبيرة وصغيرة وهل يتصور إن ارواح الناس ستكون معلقة برقبته يوم القيامة ماذا كان يفعل لو كان فيهم ابيه أو امه أو أخيه أو ابنه ؟ الم تظل تلك الصورة البشعة من الاجسام المتفحمة عالقة بذهنه فأين يذهب من ربه يوم يبعثون ؟ فإذا حكم عليه بتعليقة في شجرة وتقطيعه اربا اربا حتى رأسه فلا يساوى شيء مما حدث للابرياء البسطاء المعدومين والمغتربين لكسب لقمة العيش والرجوع إلى اسرهم وذويهم والفرحة في أعينهم بتلك الملاليم التي اكتسوبها كي يوسعوا على اسرهم في يوم العيد ولم يكن في حسبانهم إن القدر قد تسلط عليهم نتيجة لاهمال المهملين الذين قلبوا فرحهم بغم وسرور وهم وحزن فلو فرض انحنى من هؤلاء المهملين وحدث ما حدث ولمت نفسى وخلعت حذائى وضربت به وجهى عدة مرات كل يوم ما انسانى شيئا مما ارتكبته نتيجة اهمالى واستهتارى وخوف ممن ينتظرنى من عذاب يوم القيامة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:39 am