منذ إن زرعت إسرائيل في الاراضى الفلسطينية وقامت بتسليحها الدول الاستعمارية وعلى رأسها الولايات
المتحدة لا أمريكا بدأت تحلم وتتسع طموحاتها فقررت إن دوله إسرائيل ستكون من النيل إلى القراح فهي
لم تكتفي بالا راضى الفلسطينية فحسب فمن بدأت الحروب بينها وبين الدول العربية المجاورة وذلك
بمساعدة الدوال الاستعمارية وأول ضرب شبت بينها وبين الدول العربية وخاصة مصر عام 1948م
وبعدها ضرب 1956م وكان العدوان الثلاثي إسرائيل وبريطانيا دونا على مصر فكان عدوانا ثلاثيا بغيضا
لقي مقاومه مقطوعة النظير في الإسماعيلية والسويس وغيرها من المدن المطلة على البحر الأبيض
المتوسط وكذالك البحر الأحمر فقد ارجعوا يجرون أذيال الخزي والعار وبعدها نشبت حرب 1967م وحدث
ما حدث من هزيمة لمصر وهى اكبر دوله عربيه في الشرق الأوسط ولم تستغرق الحرب حينذاك اكتر من
ستة أيام أطلقت عليها إسرائيل حرب الأيام الستة وخلقت لجيشها أسطورة الجيش الذي لا يقهر بعدها
أقامت إسرائيل على الضفة ألقناه الشرقية جسرا ترابيا ضخمي حتى أنها وضعت في حسبانها أنها بالجسر
الترابي الذي إقامته يحول دون عبور الجيش المصري إلى الضفة الشرقية من ألقناه وإذا ما فكرت في يوم
الأيام العبور فسيباد جيشها عن أخره فضلا عن ما أقاموه واعدوه وأطلقوا عليه خط بارليف المنيع في لا
تستطيع اى دوله مهما بلغت من قوة إن تقترب منه ومنذ ذلك التاريخ وبدأت حرب الاستنزاف التي كانت
تشنها مصر على إسرائيل إلى إن حانت أكتوبر 1973م والذي عبر فيه الجيش المصري ألقناه وأزال
الجسر الترابي التي تعجز القنابل الذرية عن إزالته فاستخدموا قواتنا البواسل لإزالته خراطيم المياه وذلك
بعد إن دمرت طائراتنا مطارات العدو ودمرت خط بارليف المنيع وألحقت بهم خسائر فاوضه من الأرواح
والمعدات مما اضطرهم إلى إلا انصياع للقرارات الدولية وليست كعادتها فهي من عادتها إن تضرب بقرات
الأمم المتحدة ومجلس الأمن عرض الحائط لمساعدة الولايات المتحدة الامريكيه لا دائما وابدأ في المحافل
الدولي وبالرغم من كل هذا انسحبت إسرائيل إلى ما وراء الاراضى التي احتلتها إبان ضرب الأيام الستة
عام 1967م واضطرت إلى التوقيع على معاهده كامن ديفيد والصلح مع مصر وظل الحال في سلام إلى
يومنا هذا إلى إن دارت الحرب بينها وبين المقاومة على الجبة اللبنانية بقياده حس نصر الله والذي لقن
الجيش الاسرائيلى درسان ينساه حين الحق بها الهزيمة تلو الهزيمة فأذل كبريائهم وكسر سؤتهم فانسحبوا
مطاطي الرءوس يجرون أذيال الخزي والعار رغم الفرق الشاسع بينها وبين المقاومة فالمقومة أسلحتها
محدودة إما هي فأسلحتها متطورة وفتاكة وكان ذلك في تموز 2006 وأرادت إسرائيل بعدها إن تعيد
شموخها وهبتها مره أخرى فأرادت إن تمحى المقاومة الفلسطينية في غزة والمتمثلة في حماس بحجه إن
حماس تطلق عليه الصواريخ فتبيت الرعب والخوف بين الاسرائيلين فخوفا إن تلحق بها هزيمة منكره
كالذي لحق بها من المقاومة اللبنانية بقياده حسن نصر الله اعدوا العدة وبيتوا النية على إبادة الشعب
الفلسطيني وتدمير المنصات الصاروخية التي تشكل لهم خطورة والتي تطلق منها الصواريخ من غزة
فقاموا بحرب وحشيه وشرسة صمد حماس والشعب الفلسطيني الأعزل فأسقطت الطائرات الاسرائيليه على
قطاع غزة حجما من القنابل والتي قدرت بمليون كيلو فضلا على القنابل الفسفورية الفتاكة والمحرمة دوليا
وطلقات المدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات وبالرغم من كل هذا لم يستطيعوا إن يتقدموا خطوه واحده إلى
الإمام إمام حزمات المقاومة والتي حالت دون تقدمها وتوغلها في القطاع فاضطرت القوات الصهيونية
المتخاذلة من القيام بحرب أباده للشعب الفلسطيني فقتلت النساء والأطفال ظننا منها إن ذلك سيكسر شوكه
المقاومة وإنها سترضخ لهم ولمطالبهم ولكن دون جدوى لم يتزحزح صمود المقاومة بل اشتدت المقاومة
شراسة وضراوة بالعزيمة والإيمان والحق فهم يدفعون عن وطنهم وعن أراضيهم المغتصبة وذلك بخلاف
الحرب الصهيونية المغتصبة لأراضى الغير والذي ليس لهم فيها اى وجه حق وقد خسرت إسرائيل الحرب
وانسحبت تجرا أذيال الخزي والعار ولم ولن تصيب أهدافها التي جاريت من اجله وماذا بعد كل هذا لقتل
نهزم من المقاومة اللبنانية وانهزمت أيضا على الجبة الفلسطينية في غزة بعد
إن اندثرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر فهل بعد كل هذا وبعد توالى هزائمها على يد المقاومة تفكر في
التوسع ولا سيشتطان أم سبها حرون الذين سبقوا وان استوطنوا فيها وظنوا أنهم سيعبثون في امن وأمان
المتحدة لا أمريكا بدأت تحلم وتتسع طموحاتها فقررت إن دوله إسرائيل ستكون من النيل إلى القراح فهي
لم تكتفي بالا راضى الفلسطينية فحسب فمن بدأت الحروب بينها وبين الدول العربية المجاورة وذلك
بمساعدة الدوال الاستعمارية وأول ضرب شبت بينها وبين الدول العربية وخاصة مصر عام 1948م
وبعدها ضرب 1956م وكان العدوان الثلاثي إسرائيل وبريطانيا دونا على مصر فكان عدوانا ثلاثيا بغيضا
لقي مقاومه مقطوعة النظير في الإسماعيلية والسويس وغيرها من المدن المطلة على البحر الأبيض
المتوسط وكذالك البحر الأحمر فقد ارجعوا يجرون أذيال الخزي والعار وبعدها نشبت حرب 1967م وحدث
ما حدث من هزيمة لمصر وهى اكبر دوله عربيه في الشرق الأوسط ولم تستغرق الحرب حينذاك اكتر من
ستة أيام أطلقت عليها إسرائيل حرب الأيام الستة وخلقت لجيشها أسطورة الجيش الذي لا يقهر بعدها
أقامت إسرائيل على الضفة ألقناه الشرقية جسرا ترابيا ضخمي حتى أنها وضعت في حسبانها أنها بالجسر
الترابي الذي إقامته يحول دون عبور الجيش المصري إلى الضفة الشرقية من ألقناه وإذا ما فكرت في يوم
الأيام العبور فسيباد جيشها عن أخره فضلا عن ما أقاموه واعدوه وأطلقوا عليه خط بارليف المنيع في لا
تستطيع اى دوله مهما بلغت من قوة إن تقترب منه ومنذ ذلك التاريخ وبدأت حرب الاستنزاف التي كانت
تشنها مصر على إسرائيل إلى إن حانت أكتوبر 1973م والذي عبر فيه الجيش المصري ألقناه وأزال
الجسر الترابي التي تعجز القنابل الذرية عن إزالته فاستخدموا قواتنا البواسل لإزالته خراطيم المياه وذلك
بعد إن دمرت طائراتنا مطارات العدو ودمرت خط بارليف المنيع وألحقت بهم خسائر فاوضه من الأرواح
والمعدات مما اضطرهم إلى إلا انصياع للقرارات الدولية وليست كعادتها فهي من عادتها إن تضرب بقرات
الأمم المتحدة ومجلس الأمن عرض الحائط لمساعدة الولايات المتحدة الامريكيه لا دائما وابدأ في المحافل
الدولي وبالرغم من كل هذا انسحبت إسرائيل إلى ما وراء الاراضى التي احتلتها إبان ضرب الأيام الستة
عام 1967م واضطرت إلى التوقيع على معاهده كامن ديفيد والصلح مع مصر وظل الحال في سلام إلى
يومنا هذا إلى إن دارت الحرب بينها وبين المقاومة على الجبة اللبنانية بقياده حس نصر الله والذي لقن
الجيش الاسرائيلى درسان ينساه حين الحق بها الهزيمة تلو الهزيمة فأذل كبريائهم وكسر سؤتهم فانسحبوا
مطاطي الرءوس يجرون أذيال الخزي والعار رغم الفرق الشاسع بينها وبين المقاومة فالمقومة أسلحتها
محدودة إما هي فأسلحتها متطورة وفتاكة وكان ذلك في تموز 2006 وأرادت إسرائيل بعدها إن تعيد
شموخها وهبتها مره أخرى فأرادت إن تمحى المقاومة الفلسطينية في غزة والمتمثلة في حماس بحجه إن
حماس تطلق عليه الصواريخ فتبيت الرعب والخوف بين الاسرائيلين فخوفا إن تلحق بها هزيمة منكره
كالذي لحق بها من المقاومة اللبنانية بقياده حسن نصر الله اعدوا العدة وبيتوا النية على إبادة الشعب
الفلسطيني وتدمير المنصات الصاروخية التي تشكل لهم خطورة والتي تطلق منها الصواريخ من غزة
فقاموا بحرب وحشيه وشرسة صمد حماس والشعب الفلسطيني الأعزل فأسقطت الطائرات الاسرائيليه على
قطاع غزة حجما من القنابل والتي قدرت بمليون كيلو فضلا على القنابل الفسفورية الفتاكة والمحرمة دوليا
وطلقات المدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات وبالرغم من كل هذا لم يستطيعوا إن يتقدموا خطوه واحده إلى
الإمام إمام حزمات المقاومة والتي حالت دون تقدمها وتوغلها في القطاع فاضطرت القوات الصهيونية
المتخاذلة من القيام بحرب أباده للشعب الفلسطيني فقتلت النساء والأطفال ظننا منها إن ذلك سيكسر شوكه
المقاومة وإنها سترضخ لهم ولمطالبهم ولكن دون جدوى لم يتزحزح صمود المقاومة بل اشتدت المقاومة
شراسة وضراوة بالعزيمة والإيمان والحق فهم يدفعون عن وطنهم وعن أراضيهم المغتصبة وذلك بخلاف
الحرب الصهيونية المغتصبة لأراضى الغير والذي ليس لهم فيها اى وجه حق وقد خسرت إسرائيل الحرب
وانسحبت تجرا أذيال الخزي والعار ولم ولن تصيب أهدافها التي جاريت من اجله وماذا بعد كل هذا لقتل
نهزم من المقاومة اللبنانية وانهزمت أيضا على الجبة الفلسطينية في غزة بعد
إن اندثرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر فهل بعد كل هذا وبعد توالى هزائمها على يد المقاومة تفكر في
التوسع ولا سيشتطان أم سبها حرون الذين سبقوا وان استوطنوا فيها وظنوا أنهم سيعبثون في امن وأمان