روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    ماذا بعد سقوط أسطورة الجيش الذي لا يقهر

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 35
    الموقع : اسيوط

    ماذا بعد سقوط أسطورة الجيش الذي لا يقهر Empty ماذا بعد سقوط أسطورة الجيش الذي لا يقهر

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 2:14 pm

    منذ إن زرعت إسرائيل في الاراضى الفلسطينية وقامت بتسليحها الدول الاستعمارية وعلى رأسها الولايات

    المتحدة لا أمريكا بدأت تحلم وتتسع طموحاتها فقررت إن دوله إسرائيل ستكون من النيل إلى القراح فهي

    لم تكتفي بالا راضى الفلسطينية فحسب فمن بدأت الحروب بينها وبين الدول العربية المجاورة وذلك

    بمساعدة الدوال الاستعمارية وأول ضرب شبت بينها وبين الدول العربية وخاصة مصر عام 1948م

    وبعدها ضرب 1956م وكان العدوان الثلاثي إسرائيل وبريطانيا دونا على مصر فكان عدوانا ثلاثيا بغيضا

    لقي مقاومه مقطوعة النظير في الإسماعيلية والسويس وغيرها من المدن المطلة على البحر الأبيض

    المتوسط وكذالك البحر الأحمر فقد ارجعوا يجرون أذيال الخزي والعار وبعدها نشبت حرب 1967م وحدث

    ما حدث من هزيمة لمصر وهى اكبر دوله عربيه في الشرق الأوسط ولم تستغرق الحرب حينذاك اكتر من

    ستة أيام أطلقت عليها إسرائيل حرب الأيام الستة وخلقت لجيشها أسطورة الجيش الذي لا يقهر بعدها

    أقامت إسرائيل على الضفة ألقناه الشرقية جسرا ترابيا ضخمي حتى أنها وضعت في حسبانها أنها بالجسر

    الترابي الذي إقامته يحول دون عبور الجيش المصري إلى الضفة الشرقية من ألقناه وإذا ما فكرت في يوم

    الأيام العبور فسيباد جيشها عن أخره فضلا عن ما أقاموه واعدوه وأطلقوا عليه خط بارليف المنيع في لا

    تستطيع اى دوله مهما بلغت من قوة إن تقترب منه ومنذ ذلك التاريخ وبدأت حرب الاستنزاف التي كانت

    تشنها مصر على إسرائيل إلى إن حانت أكتوبر 1973م والذي عبر فيه الجيش المصري ألقناه وأزال

    الجسر الترابي التي تعجز القنابل الذرية عن إزالته فاستخدموا قواتنا البواسل لإزالته خراطيم المياه وذلك

    بعد إن دمرت طائراتنا مطارات العدو ودمرت خط بارليف المنيع وألحقت بهم خسائر فاوضه من الأرواح

    والمعدات مما اضطرهم إلى إلا انصياع للقرارات الدولية وليست كعادتها فهي من عادتها إن تضرب بقرات

    الأمم المتحدة ومجلس الأمن عرض الحائط لمساعدة الولايات المتحدة الامريكيه لا دائما وابدأ في المحافل

    الدولي وبالرغم من كل هذا انسحبت إسرائيل إلى ما وراء الاراضى التي احتلتها إبان ضرب الأيام الستة

    عام 1967م واضطرت إلى التوقيع على معاهده كامن ديفيد والصلح مع مصر وظل الحال في سلام إلى

    يومنا هذا إلى إن دارت الحرب بينها وبين المقاومة على الجبة اللبنانية بقياده حس نصر الله والذي لقن

    الجيش الاسرائيلى درسان ينساه حين الحق بها الهزيمة تلو الهزيمة فأذل كبريائهم وكسر سؤتهم فانسحبوا

    مطاطي الرءوس يجرون أذيال الخزي والعار رغم الفرق الشاسع بينها وبين المقاومة فالمقومة أسلحتها

    محدودة إما هي فأسلحتها متطورة وفتاكة وكان ذلك في تموز 2006 وأرادت إسرائيل بعدها إن تعيد

    شموخها وهبتها مره أخرى فأرادت إن تمحى المقاومة الفلسطينية في غزة والمتمثلة في حماس بحجه إن

    حماس تطلق عليه الصواريخ فتبيت الرعب والخوف بين الاسرائيلين فخوفا إن تلحق بها هزيمة منكره

    كالذي لحق بها من المقاومة اللبنانية بقياده حسن نصر الله اعدوا العدة وبيتوا النية على إبادة الشعب

    الفلسطيني وتدمير المنصات الصاروخية التي تشكل لهم خطورة والتي تطلق منها الصواريخ من غزة

    فقاموا بحرب وحشيه وشرسة صمد حماس والشعب الفلسطيني الأعزل فأسقطت الطائرات الاسرائيليه على

    قطاع غزة حجما من القنابل والتي قدرت بمليون كيلو فضلا على القنابل الفسفورية الفتاكة والمحرمة دوليا

    وطلقات المدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات وبالرغم من كل هذا لم يستطيعوا إن يتقدموا خطوه واحده إلى

    الإمام إمام حزمات المقاومة والتي حالت دون تقدمها وتوغلها في القطاع فاضطرت القوات الصهيونية

    المتخاذلة من القيام بحرب أباده للشعب الفلسطيني فقتلت النساء والأطفال ظننا منها إن ذلك سيكسر شوكه

    المقاومة وإنها سترضخ لهم ولمطالبهم ولكن دون جدوى لم يتزحزح صمود المقاومة بل اشتدت المقاومة

    شراسة وضراوة بالعزيمة والإيمان والحق فهم يدفعون عن وطنهم وعن أراضيهم المغتصبة وذلك بخلاف

    الحرب الصهيونية المغتصبة لأراضى الغير والذي ليس لهم فيها اى وجه حق وقد خسرت إسرائيل الحرب

    وانسحبت تجرا أذيال الخزي والعار ولم ولن تصيب أهدافها التي جاريت من اجله وماذا بعد كل هذا لقتل

    نهزم من المقاومة اللبنانية وانهزمت أيضا على الجبة الفلسطينية في غزة بعد

    إن اندثرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر فهل بعد كل هذا وبعد توالى هزائمها على يد المقاومة تفكر في

    التوسع ولا سيشتطان أم سبها حرون الذين سبقوا وان استوطنوا فيها وظنوا أنهم سيعبثون في امن وأمان


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 12:07 pm