ما فعله منتظر الزيدي
لم يكن من فراغ إلا بعد أن
وصل به الكيد وفاض
فكثـــر عــدد القتلـى وعلــى اثـــر ذلـك
كثرت الأوبئة وانتشرت الأمراض
ولـــم يكتفـــوا بـــذلك بـــل اعتـــــدوا
على النساء وهتكوا الأعراض
ثــــم ضربوهـــــن علـــــى بطونهـــــــم
لإرغامهن على الإجهاض
وبدلا من أن يعلقوا على صدر الزيدي
الأوسمة ويسكنوه الرياض
ضـربـــــوه وعـذبــــــــوه وانـقـضـــــــوا
عليه انقضاض
فـاللـوم علـى المسئـوليـن العـراقييـن
الذين تجردوا من الإحساس والشعور
وقد حل بهم البرود الفياض
لأنهــــم ارتضــــوا علــــى أنفسهـــم
التغاضي عن القتل وهتك الأعراض
فـالواحــد منهــم قبــــل الفاحشــــة
على أهله فبدلا من النخوة
والحمية فللتغاضي القبول ولا لاستعاض
فـالشر حـل بهـم وانتشـر و خـــــاض
فأموال الدنيا وكنوزها للشعب العراقي
لا تفيه استعواض
أهنـاك أصعـب من قتــل الأطفـال
والذى قد يؤدى بالشعب العراقى
الى الانقراض
وقـــد تجاهلتــم ما قـــد يترتــــب
على ذلك من اغراض
فــــالاحتـــــلال جــــاء للعــــراق
للقتل والسلب والنهب
كالتيار الجارف لغمر الحياض
واعتقـــــــد أن مــــــا أعلنتـــــــه
الجماهير في كل الشعوب
جعلـت المسئـول الامريكــــى
كامرأة التي أصبحت في حيره
بعـد أن جاءهـــا المخــــــاض
والشعب العراقي الذي كان
في سعة من العين
فمــــن السلــــب والنهــــــب
أوشك على الافتراض
فشعــــر الشعــــب العراقـــــي
بعد أن علت به المكانة
أوشكت مكانتهم على الانخفاض
فانــا اعتقــد ان بــــوش ومن
هم على شكلته يكنون
البنــــــض والكراهيـــــــــــــه
للناطقين بالضاض
حلــق حــــوش
لمـــــــــا قالـــــــوا حــلـــق حــــــوش
منتظر الزيدي بيضرب بوش
أنـــــا قلـــــــت طـــب وايــــــه يعنى
سيبوه يضربه وما تحوشهوش
دا اللـــــي زيــــــه عايـــــــز جـــــزار
يقطع فيه ولا يرحمهوش
ده عايــــــز الصفــــع دايمــا وأبــدا
على وشه من ابو عِمه
وأبو طاقية وأبو طربوش
واللــــــي يقـــــــــول دا كـــــــــان
عايز ضربه بخرطوش
فانــــــا قلـــــت وسيبقـــى رحمـــه
وهو ما رحمش العراقيين
عنــــد مـــا بعـــت لهـــم الأساطيـل
و الأسلحة المؤججة بها الجيوش
فــالأسـاطيـــــر التــي ســـــــــردت
عن قسوة حكم قراقوش
لا تســـــاوى شــــي بـالنسبــــــــــة
لحكم المتغطرس والمستبد بوش
والذيـن أهانـوا منتظـر الزيــــدي
حل بأجسامهم الشعور بالبرود
وما بيختشوش
نسيــوا مـا حـل بشعبهـم مـن دمــار
وهتك عرض احدثته سياسه بوش
والأحــــرار مــن الشعــب العراقــي
متمسكين بما قام به الزيدي
فــــــلا يبــــــــدون أسفهــــــــــــــــم
ولا يعتذروش
فمنتظر الزيدي بطل من الابطال
النوادر واللي ما حصلوش
منتظر الزيدى
كــــــل مـــن يعمـــل علـــى إعاقــة إطـــــلاق
صراح منتظر الزيدي فهو عميل
فالحكومـــــــــة العراقيـــــــــة قـــــد نسيــــت
مافعله بوش في شعبها من قتل
وتدميـــــــــــــــــر وتنكيــــــــــــــــــــــــــــــــل
وما الحق بنساء العراق من قتل
لأزواجهـــن ومـــا أصابهـــن مـن ترميــــــــل
الم تسمع الحكومة العراقية عن قتل
الأطفــــــال والشيــــــــــوخ والنســــــــــــــاء
وما ترتيب على ذلك من صريخ وعويل
فكــــان يجــب ان يغمــــــس الحــــــــــذاء
في القاذورات قبل ان يقذف على بوش
وما كان دون ذلك من بديل
فالذين لا يودون إطلاق صراح الزيـــدي
فالإعدام لهم وليس لهم من دونه
من سبيل
فمـا قـام بـه منتظـر الزيـدي تعبيـر سليـــم
يحث القوات المحتلة على الرحيل
ضربـــة بــــوش بـالحـــذاء رفعـــــت رأس
كل من كان مقهور وذليل
فهــــي خففـــــت آلام المجروحيــــــــــن
من اثر قتل الزميل والحبيب والخليل
فلــم يكـــن جـــزاء منتظــــر الزيــــــدي
الاهانة والضرب وإنما كان جزاءه
حمله على الرؤوس بالإعزاز والتهليل
وأنـا اعتقـد أن الخيــــل لــــــو كانـــــت
راءت ما حدث لبوش ما كفت عن
الرقص والصليل
ولعلـــــــــت أصــــــــوات المـــــــــــــآذن
بالتكبير للعظيم الجليل
ولدقــــــــت أجــــــــراس الكنائــــــــــس
تعلن الفرحة بالرنين والصليل
لأنــــه عــــــدو للعالــــــــم اجمــــــــــــــع
والعالم يعلم ذلك دون مراوغه او تضليل
لأنــــه عـــرض جنــــود حلفائــه للقتــــل
وما قتل منهم ليس بقليل
أمــا غرورهــــم فجعلهــــم يكابــــــــــرون
والمكابره برغم خسائرهم الفادحة
تمنعهم من الانسحاب والرحيل
فهـــــــــم الآن فـــــــــــي مـــــــــــــــأزق
والمأزق قد أحيط بالبراكين والزلازيل
والتاريخ بدوره سيسجل تلك المهازل
وسيتدارسونها جيل ورا جيل
ما الذي جناه منتظر الزيدي
مــــا الـــــذي جنــــاه منتظــــر الزيــــدي
حين ثار وقذف بجذاله
شريرمن الأشرار
الــم يذيــق بــوش ذلـك الشريــــــر
الشعب العراقي كاس المرار
حيـن ادعـى ان العـراق تمتلـــــــك
أسلحه شامله الدمار
فقــام بجيشـه وجيـش حلفائــــــــــــه
باحتلال العراق وقتل النساء
والشيوخ والأطفال الأبرار
فمــن كـل هـذا وذلـك لـم يرتكـــب
منتظر الزيدي خطأ وإنما حثه على ذلك
نخوته الرجولية وحمية دمه الحار
فجزاء منتظر الزيــدي لـدى حكومته
جزاء سنمار
حيــن هندسـا وشيـد قصــرا فخمـــــــا
نادرا في المعمار
فخشــــي حيــن ذلك الحاكم الجبـار
ان يشيد سنمار قصرا لغيره
فأمـــر بإلقائـــه مــن فــــوق القصـــــــر
فلقي حتفه وقد صار ما صار
فصـــار مثـــلا يحتــزى بـه لمن اخلص
واتخذ في الحق القرار
فكــــــان علـــى الحكومــة العراقيـــة
أن تقيم لمنتظر الزيدي تمثال
ولحذائـــــه مكانــــــــة عاليـــــــــــــــــه
يكون محط أنظار الزوار
ولأنـــه القــــي علــــى شريــــــــــــــــــر
من الأشرار
فلمنتظـــر الزيـــــدي جنـــه الخلـــد
والحكام العراق جهنم يصلون فيها
سعيرا من النار
وهـــذا جــزاء من بتخاص عن الحــق
الواضح وضوح الشمس في منتصف النهار
لــــو كــــــان ابــــن احدهــــم قتـــــــل
أو أصابه سوء واندثر
تحت إنقاص الدمار
مــــا تـردد لحظـــه فـــي الإفراج عنــه
ولا اصدر على الفور القرار يلو القرار
ولكانـــوا أقامـــوا لـــــه سـرادق حفــــل
يحييه صوت الدف وغناء المزمار
ولا اتخذوا من هذا مثل يحث العراقين
على الترابط والتكاتف لطرد قوى
الاستعمار
وإجبـــــارهـــــم علــــــى الرحيـــــــــــــــل
يجرون وراءهم أذيال الخذي والعار
وان كــــــل مـــــن يحيــــد عـــن الحـــق
فحتما سيحلق به البوار
كلمه حق امام سلطان جائر
أقــــــــــــــــــول لحكـــــــــام العــــــــــرب
أن سبعه يظلهم الله يوم
لا ظــــــــــــــــل إلا ظلـــــــــــــــــــــــــــــه
كلمه حق أمام سلطان جائر
فـــالـــــذي قـــام بــه منتظـــر الزيــــــدي
ما هو إلا تعبير كان ع البال وفى الخاطر
لان بوش ظن ان بيده جميع المصائـر
ومصائر الشعوب بيد الخالق القادر
والدفـاع الـذي دفـع منتظـر الزيـــــدي
جرح شعبه الغائر
والــــذي أصـــــاب شعبــــــه فمالــــــــه
من علاج فظل ما غليانه الفائر
فمــــا قــــــام بــــه منتظـــــــر الزيـــدي
قد يكون خفف بعض الشى من غليانه
وارتاحت على أثره الضمائر
فبـــــوش بعـــــــــــد مـــــــــــا خربهـــــا
جاى يلقى اللوم على مخابراته
ومـاذا بعـد أن يتمـت الأطفـــــــــــــال
ورملت النساء وارتكبت واكبر الكبائر
فالله سيتولـــــى شعـــــب العــــــــــراق
اما ات فستصير مهيض الجناح كالطائر
وقـد تكـون قـد فقـدت الحول والقوه
فلا حوا ولا قوه الا بالله الذى بيده المصائر
فمـــا قــام بــه منتظــر الزيــــــــــــدي
ما هي إلا علامة قد تومض
بالبشائر
إلـى أن يرحـل المحتـل الغاصــــب
فما حدث للعراق حدث من قبل
لمصر وليبيا والجزائر
وذلــك بعـــــــــــــــد أن تكاتـــــــف
المناضلين في كل منها
والحقوا بالعدو أفدح الخسائر
فمــــن مــــات دون عرضــه ومالــه
فهو شهيد والشهيد على الارائك
يشربــــــــــــون بـــــالأباريـــــــــــق
وينامون على ما رفع من السرائر
فالذي حدث من منتظر الزيدي
لا يحدث إلا من الرجال الاحرار
وكذالك من النساء الحرائر
فمـــأمن احـد من شعب العراق
يقبل على نفسه الضيم
اما انتم فخائفون على مناصبكم
ومناصبكم ممكن أن تمحى
بالضغط على الزرائر
لم يكن من فراغ إلا بعد أن
وصل به الكيد وفاض
فكثـــر عــدد القتلـى وعلــى اثـــر ذلـك
كثرت الأوبئة وانتشرت الأمراض
ولـــم يكتفـــوا بـــذلك بـــل اعتـــــدوا
على النساء وهتكوا الأعراض
ثــــم ضربوهـــــن علـــــى بطونهـــــــم
لإرغامهن على الإجهاض
وبدلا من أن يعلقوا على صدر الزيدي
الأوسمة ويسكنوه الرياض
ضـربـــــوه وعـذبــــــــوه وانـقـضـــــــوا
عليه انقضاض
فـاللـوم علـى المسئـوليـن العـراقييـن
الذين تجردوا من الإحساس والشعور
وقد حل بهم البرود الفياض
لأنهــــم ارتضــــوا علــــى أنفسهـــم
التغاضي عن القتل وهتك الأعراض
فـالواحــد منهــم قبــــل الفاحشــــة
على أهله فبدلا من النخوة
والحمية فللتغاضي القبول ولا لاستعاض
فـالشر حـل بهـم وانتشـر و خـــــاض
فأموال الدنيا وكنوزها للشعب العراقي
لا تفيه استعواض
أهنـاك أصعـب من قتــل الأطفـال
والذى قد يؤدى بالشعب العراقى
الى الانقراض
وقـــد تجاهلتــم ما قـــد يترتــــب
على ذلك من اغراض
فــــالاحتـــــلال جــــاء للعــــراق
للقتل والسلب والنهب
كالتيار الجارف لغمر الحياض
واعتقـــــــد أن مــــــا أعلنتـــــــه
الجماهير في كل الشعوب
جعلـت المسئـول الامريكــــى
كامرأة التي أصبحت في حيره
بعـد أن جاءهـــا المخــــــاض
والشعب العراقي الذي كان
في سعة من العين
فمــــن السلــــب والنهــــــب
أوشك على الافتراض
فشعــــر الشعــــب العراقـــــي
بعد أن علت به المكانة
أوشكت مكانتهم على الانخفاض
فانــا اعتقــد ان بــــوش ومن
هم على شكلته يكنون
البنــــــض والكراهيـــــــــــــه
للناطقين بالضاض
حلــق حــــوش
لمـــــــــا قالـــــــوا حــلـــق حــــــوش
منتظر الزيدي بيضرب بوش
أنـــــا قلـــــــت طـــب وايــــــه يعنى
سيبوه يضربه وما تحوشهوش
دا اللـــــي زيــــــه عايـــــــز جـــــزار
يقطع فيه ولا يرحمهوش
ده عايــــــز الصفــــع دايمــا وأبــدا
على وشه من ابو عِمه
وأبو طاقية وأبو طربوش
واللــــــي يقـــــــــول دا كـــــــــان
عايز ضربه بخرطوش
فانــــــا قلـــــت وسيبقـــى رحمـــه
وهو ما رحمش العراقيين
عنــــد مـــا بعـــت لهـــم الأساطيـل
و الأسلحة المؤججة بها الجيوش
فــالأسـاطيـــــر التــي ســـــــــردت
عن قسوة حكم قراقوش
لا تســـــاوى شــــي بـالنسبــــــــــة
لحكم المتغطرس والمستبد بوش
والذيـن أهانـوا منتظـر الزيــــدي
حل بأجسامهم الشعور بالبرود
وما بيختشوش
نسيــوا مـا حـل بشعبهـم مـن دمــار
وهتك عرض احدثته سياسه بوش
والأحــــرار مــن الشعــب العراقــي
متمسكين بما قام به الزيدي
فــــــلا يبــــــــدون أسفهــــــــــــــــم
ولا يعتذروش
فمنتظر الزيدي بطل من الابطال
النوادر واللي ما حصلوش
منتظر الزيدى
كــــــل مـــن يعمـــل علـــى إعاقــة إطـــــلاق
صراح منتظر الزيدي فهو عميل
فالحكومـــــــــة العراقيـــــــــة قـــــد نسيــــت
مافعله بوش في شعبها من قتل
وتدميـــــــــــــــــر وتنكيــــــــــــــــــــــــــــــــل
وما الحق بنساء العراق من قتل
لأزواجهـــن ومـــا أصابهـــن مـن ترميــــــــل
الم تسمع الحكومة العراقية عن قتل
الأطفــــــال والشيــــــــــوخ والنســــــــــــــاء
وما ترتيب على ذلك من صريخ وعويل
فكــــان يجــب ان يغمــــــس الحــــــــــذاء
في القاذورات قبل ان يقذف على بوش
وما كان دون ذلك من بديل
فالذين لا يودون إطلاق صراح الزيـــدي
فالإعدام لهم وليس لهم من دونه
من سبيل
فمـا قـام بـه منتظـر الزيـدي تعبيـر سليـــم
يحث القوات المحتلة على الرحيل
ضربـــة بــــوش بـالحـــذاء رفعـــــت رأس
كل من كان مقهور وذليل
فهــــي خففـــــت آلام المجروحيــــــــــن
من اثر قتل الزميل والحبيب والخليل
فلــم يكـــن جـــزاء منتظــــر الزيــــــدي
الاهانة والضرب وإنما كان جزاءه
حمله على الرؤوس بالإعزاز والتهليل
وأنـا اعتقـد أن الخيــــل لــــــو كانـــــت
راءت ما حدث لبوش ما كفت عن
الرقص والصليل
ولعلـــــــــت أصــــــــوات المـــــــــــــآذن
بالتكبير للعظيم الجليل
ولدقــــــــت أجــــــــراس الكنائــــــــــس
تعلن الفرحة بالرنين والصليل
لأنــــه عــــــدو للعالــــــــم اجمــــــــــــــع
والعالم يعلم ذلك دون مراوغه او تضليل
لأنــــه عـــرض جنــــود حلفائــه للقتــــل
وما قتل منهم ليس بقليل
أمــا غرورهــــم فجعلهــــم يكابــــــــــرون
والمكابره برغم خسائرهم الفادحة
تمنعهم من الانسحاب والرحيل
فهـــــــــم الآن فـــــــــــي مـــــــــــــــأزق
والمأزق قد أحيط بالبراكين والزلازيل
والتاريخ بدوره سيسجل تلك المهازل
وسيتدارسونها جيل ورا جيل
ما الذي جناه منتظر الزيدي
مــــا الـــــذي جنــــاه منتظــــر الزيــــدي
حين ثار وقذف بجذاله
شريرمن الأشرار
الــم يذيــق بــوش ذلـك الشريــــــر
الشعب العراقي كاس المرار
حيـن ادعـى ان العـراق تمتلـــــــك
أسلحه شامله الدمار
فقــام بجيشـه وجيـش حلفائــــــــــــه
باحتلال العراق وقتل النساء
والشيوخ والأطفال الأبرار
فمــن كـل هـذا وذلـك لـم يرتكـــب
منتظر الزيدي خطأ وإنما حثه على ذلك
نخوته الرجولية وحمية دمه الحار
فجزاء منتظر الزيــدي لـدى حكومته
جزاء سنمار
حيــن هندسـا وشيـد قصــرا فخمـــــــا
نادرا في المعمار
فخشــــي حيــن ذلك الحاكم الجبـار
ان يشيد سنمار قصرا لغيره
فأمـــر بإلقائـــه مــن فــــوق القصـــــــر
فلقي حتفه وقد صار ما صار
فصـــار مثـــلا يحتــزى بـه لمن اخلص
واتخذ في الحق القرار
فكــــــان علـــى الحكومــة العراقيـــة
أن تقيم لمنتظر الزيدي تمثال
ولحذائـــــه مكانــــــــة عاليـــــــــــــــــه
يكون محط أنظار الزوار
ولأنـــه القــــي علــــى شريــــــــــــــــــر
من الأشرار
فلمنتظـــر الزيـــــدي جنـــه الخلـــد
والحكام العراق جهنم يصلون فيها
سعيرا من النار
وهـــذا جــزاء من بتخاص عن الحــق
الواضح وضوح الشمس في منتصف النهار
لــــو كــــــان ابــــن احدهــــم قتـــــــل
أو أصابه سوء واندثر
تحت إنقاص الدمار
مــــا تـردد لحظـــه فـــي الإفراج عنــه
ولا اصدر على الفور القرار يلو القرار
ولكانـــوا أقامـــوا لـــــه سـرادق حفــــل
يحييه صوت الدف وغناء المزمار
ولا اتخذوا من هذا مثل يحث العراقين
على الترابط والتكاتف لطرد قوى
الاستعمار
وإجبـــــارهـــــم علــــــى الرحيـــــــــــــــل
يجرون وراءهم أذيال الخذي والعار
وان كــــــل مـــــن يحيــــد عـــن الحـــق
فحتما سيحلق به البوار
كلمه حق امام سلطان جائر
أقــــــــــــــــــول لحكـــــــــام العــــــــــرب
أن سبعه يظلهم الله يوم
لا ظــــــــــــــــل إلا ظلـــــــــــــــــــــــــــــه
كلمه حق أمام سلطان جائر
فـــالـــــذي قـــام بــه منتظـــر الزيــــــدي
ما هو إلا تعبير كان ع البال وفى الخاطر
لان بوش ظن ان بيده جميع المصائـر
ومصائر الشعوب بيد الخالق القادر
والدفـاع الـذي دفـع منتظـر الزيـــــدي
جرح شعبه الغائر
والــــذي أصـــــاب شعبــــــه فمالــــــــه
من علاج فظل ما غليانه الفائر
فمــــا قــــــام بــــه منتظـــــــر الزيـــدي
قد يكون خفف بعض الشى من غليانه
وارتاحت على أثره الضمائر
فبـــــوش بعـــــــــــد مـــــــــــا خربهـــــا
جاى يلقى اللوم على مخابراته
ومـاذا بعـد أن يتمـت الأطفـــــــــــــال
ورملت النساء وارتكبت واكبر الكبائر
فالله سيتولـــــى شعـــــب العــــــــــراق
اما ات فستصير مهيض الجناح كالطائر
وقـد تكـون قـد فقـدت الحول والقوه
فلا حوا ولا قوه الا بالله الذى بيده المصائر
فمـــا قــام بــه منتظــر الزيــــــــــــدي
ما هي إلا علامة قد تومض
بالبشائر
إلـى أن يرحـل المحتـل الغاصــــب
فما حدث للعراق حدث من قبل
لمصر وليبيا والجزائر
وذلــك بعـــــــــــــــد أن تكاتـــــــف
المناضلين في كل منها
والحقوا بالعدو أفدح الخسائر
فمــــن مــــات دون عرضــه ومالــه
فهو شهيد والشهيد على الارائك
يشربــــــــــــون بـــــالأباريـــــــــــق
وينامون على ما رفع من السرائر
فالذي حدث من منتظر الزيدي
لا يحدث إلا من الرجال الاحرار
وكذالك من النساء الحرائر
فمـــأمن احـد من شعب العراق
يقبل على نفسه الضيم
اما انتم فخائفون على مناصبكم
ومناصبكم ممكن أن تمحى
بالضغط على الزرائر