الله يعــزمن يشـاء ويـذل من يشـاء
فــسبحــــانــــه عــــلام الغيـــــــــوب
ذل رئيـــس اكبـر دولـه في العالـــم
خلــــى بـــوش يُضــرب بالمركــــوب
ولو كان من ذوى الشعور والإحساس
لأصابه الهزال وتحولت قدماه لعرقوب
ولـــو زاد مــن وطـاه نفســـــــه
لهـــــال علــــى رأســـه الطيــن المربــوب
ويـا ليـت يعتبـر من يأتي من يعده
ويعيــــــد للشعـــــوب حقهـــــا المسلــــوب
ولصـار مرغـوب فيه من الــدول
المهضــوم حقهـــا وأحبــوه مــن القــــلـوب
فهـذا هــو الـذي يستحـق الحـــــــب
ويكون بيـن الشعــوب مرغــوب ومحبــوب
ولا يُكــــن احــــد لــه العـــــــداء
ولـــــن يعامــــــل بهـــــــذا الأســلـــــــوب
الطلقــــة الناريــــة أهـــــــــــــون
مــــــــــــــن ضــــــــرب المــــركـــــــوب
الطلقـة الناريـة تنهيـه فـي الحــال
أمــا الــذي يستمـر معـه ويحـز فـــي نفســهِ
هـــــو ضـــــرب المركــــــــوب
من هنا صار أحدوثه في الصحف
وفـــى جميـــع وسائـــل الإعــلام أشــادت
بمـن تجـرا وتمالـك أعصابــــــــهُ
وفى مؤتمره الصحفي انهال عليه بالمركوب
وهـذا مـن وجهـه نظـر العالـم كلـه
لا يستحــق إلا أن يعامــل بهــذا الأسلـــــوب
لقـد ظـن بـوش بتصرفاتـه الوقحـة
انـــه سيشـــرب اللبـــن ويأكــل السرســـوب
ولم يدرى ان الوضع سينقلب عليه
رأس علــى عقـــب ومـــا يبقــى مــن حياتــه
سيكــون اســود من قــرن الخــروب
وهــــــذا نهايــــــــه كـــــــل ظالـم
كـــــــــــــداب و ألعـــــــــــــــــــــــــوب
أما ضاربه بالمركوب يجيب أن يكرم
كمحـــارب استبســــــــــل الحــــــــــروب
فهـذه ذكـرى ستظــل عالقــة ببـوش
إلى أن يطعن في السن ويتحول إلى كركوب
وعلـى رغــم مـن النـداءات الدوليـه
ونداءات الشعب العراقى بالافراج عن الزيدي
إلا أن الشعـــــــب العراقــــــــــي
مـــــن حكامـــه علـــى امـــــره مغلــــــوب
ولم يعلموا ان الكيل قد أفاض بالزيدى
كالميـــاه التـــي تجـــرف الســدود والجسور
إذا زادت عـــــــــن المنســــــــــوب
فهذه الأحداث لم يكن لاحـد فيهـا دخـل
فقــــــد هندسهــــــا عــــــلام الغيبــــــوب
فالمسئــــول العاقـــــل دايمــــا وأبدا
ينظر إلى الأمام ولا ينظر الى تحت قدميه
كالـــــدب المدبـــــــــوب
فــسبحــــانــــه عــــلام الغيـــــــــوب
ذل رئيـــس اكبـر دولـه في العالـــم
خلــــى بـــوش يُضــرب بالمركــــوب
ولو كان من ذوى الشعور والإحساس
لأصابه الهزال وتحولت قدماه لعرقوب
ولـــو زاد مــن وطـاه نفســـــــه
لهـــــال علــــى رأســـه الطيــن المربــوب
ويـا ليـت يعتبـر من يأتي من يعده
ويعيــــــد للشعـــــوب حقهـــــا المسلــــوب
ولصـار مرغـوب فيه من الــدول
المهضــوم حقهـــا وأحبــوه مــن القــــلـوب
فهـذا هــو الـذي يستحـق الحـــــــب
ويكون بيـن الشعــوب مرغــوب ومحبــوب
ولا يُكــــن احــــد لــه العـــــــداء
ولـــــن يعامــــــل بهـــــــذا الأســلـــــــوب
الطلقــــة الناريــــة أهـــــــــــــون
مــــــــــــــن ضــــــــرب المــــركـــــــوب
الطلقـة الناريـة تنهيـه فـي الحــال
أمــا الــذي يستمـر معـه ويحـز فـــي نفســهِ
هـــــو ضـــــرب المركــــــــوب
من هنا صار أحدوثه في الصحف
وفـــى جميـــع وسائـــل الإعــلام أشــادت
بمـن تجـرا وتمالـك أعصابــــــــهُ
وفى مؤتمره الصحفي انهال عليه بالمركوب
وهـذا مـن وجهـه نظـر العالـم كلـه
لا يستحــق إلا أن يعامــل بهــذا الأسلـــــوب
لقـد ظـن بـوش بتصرفاتـه الوقحـة
انـــه سيشـــرب اللبـــن ويأكــل السرســـوب
ولم يدرى ان الوضع سينقلب عليه
رأس علــى عقـــب ومـــا يبقــى مــن حياتــه
سيكــون اســود من قــرن الخــروب
وهــــــذا نهايــــــــه كـــــــل ظالـم
كـــــــــــــداب و ألعـــــــــــــــــــــــــوب
أما ضاربه بالمركوب يجيب أن يكرم
كمحـــارب استبســــــــــل الحــــــــــروب
فهـذه ذكـرى ستظــل عالقــة ببـوش
إلى أن يطعن في السن ويتحول إلى كركوب
وعلـى رغــم مـن النـداءات الدوليـه
ونداءات الشعب العراقى بالافراج عن الزيدي
إلا أن الشعـــــــب العراقــــــــــي
مـــــن حكامـــه علـــى امـــــره مغلــــــوب
ولم يعلموا ان الكيل قد أفاض بالزيدى
كالميـــاه التـــي تجـــرف الســدود والجسور
إذا زادت عـــــــــن المنســــــــــوب
فهذه الأحداث لم يكن لاحـد فيهـا دخـل
فقــــــد هندسهــــــا عــــــلام الغيبــــــوب
فالمسئــــول العاقـــــل دايمــــا وأبدا
ينظر إلى الأمام ولا ينظر الى تحت قدميه
كالـــــدب المدبـــــــــوب