قد يندهش القارئ حين تقع عيناه علي العنوان ويود أن يقرأ ما يجول بخاطر الكاتب من تعبيرات
وأحاسيس فكلمة الحصانه الدبلوماسيه هذه لم ترد علي لسان نبى أو مرسل ولم ينوه عنها أي كتاب
من الكتب الدينيه والتي أنزلت علي النبيين والمرسلين ولم ترد في أي من التشريعات السماويه
وودوت أن أكتب في هذا الموضوع من منطلق الديمقراطيه والتي أتاحت لكل إنسان أن يعبر عما
يجول بخاطره أو يخطر علي باله لعلى وعسى أن يكون تعبيره ثمره كي يكتشف عن ما تخبئه هذه
الكلمه وتخفي عن مدلولاتها فالحصانه الدبلوماسيه هذه لم يأتي من ورائها خير وإنما تجلب الشر
في الغالب فتحت هذا المسمى قد يحتمون بها معدومي الضمير والدين فعلى أثرها لم يجرؤ أحد من
مفتشي الواني والمطارات أن يفتش حقائب هؤلاء الحاملين لهذه الحصانه بل يستقبلوا بالترحيب
والإحترام وإبداء الطاعة والولاء وهم لا يدرون ما تخفيه تلك الحقائب من تهريب للأموال أو مما
تمتلى عبها تلك الحقائب من المحظورات كالمخدرات وغيرها فالحامل لتلك الصفه يدخل البلد عزيزا
مكرما ومطاعا ومهابا حتى إن ساورهم أدنى شك عما تخفيه تلك الحقائب أما من لم يحمل تلك
الصفه صفه الحصانه وضبط بشئ من تلك المحظورات فسيلقى العقوبه الصارمه ويزج به في
السجون ويحاسب حسابا عسير أما الدبلوماسي فلا يحاسب حسابا يسيرا بل وينقلب إلى أهله
مسرورا فمن فرط ثقة الدوله بهؤلاء منحتهم تلك المنحه التي لا يعارضهم فيها أحد واعتبرتهم من
الملائكه أو الأولياء الصالحين وبعضا منهم مرده وشياطين ومن وراء هذه الكلمه مختفين فمن هنا
نعلم أن المحظورات أبيحت لبعض المسؤلين بطريق مباشر أما لغير المسؤلين فالععقوبات قائمه
وهذه الظاهره موجوده منذ القدم ومن أيام أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام فقد دعى والده
آزر لعمل تمثال إله الآلهه مردوخ في بابل بالعراق وكان آزر شهور بعمل التماثيل فخرج من بادته
أور متوجها إلى بابل وكان معه رجل يدعي لو جال فقال لوجال لآزر يا آزر إمرأتك حامل فإن
وضعت أنثى فماذا أنت فاعل بها فقال آزر سأنذرها لحضرة الإله فقال له يا آزر أتجعل إبنتك من
العاهرات المقدسات فما الفرق بين التي يزني بها في المعبد والتي يزني بها خارج المعبد فالزنا
خارج المعبد وداخله واحد ولماذا التي تزني خارج المعبد تعاقب وتوثق بالحبال ويلقى بها في النهر
ويباح للزانيات اللاتي بداخل المعبد ولا عقوبة عليهن أو علي أي منهن إذاً فستكون إبنتك من
العاهرات المقدسات لأنهن يزنين داخل معبد الإله اله الآلهة مردوخ فيقال أن الزوار الذين يزورون
المعبد يرون العاهرات يجلسن في صحن المعبد وكل زائر تعجبه واحدة منهن يلقى في حجرها
بشواقل الذهب والفضه فتتبعه ويوقع بها فهل الزانيات داخل المعبد لهن حصانه إلهيه والزانيات
خارج المعبد لم ولن يتمتعن بتلك الحصانه هذا شئ والشئ الآخر أن الشيطان حين أراد أن يدخل
الجنه كي يغري آدم ويأمره أن يأكل من الشجرة التي نهاه الله عنها فيغاضب ربه وظل الشيطان
محصنا داخل بطن الحيه إلى أن دخل الجنه وظهر أإيضا لآدم محصنا في صورة رجل صالحا وهاديا
إلى الصراط المستقيم وأغراه علي أن يأكل من الشجرة التي نهاه الله عنها قائلا له هذه شجرة الخلد
ومن أكل منها سيظل خالدا إلى الأبد وحواء وافقت الشيطان الذي مثل أمامهما أنه رجل صالح يهدى
إلى الخير وهما لا يعلمان أنه شيطان رجيم فمن هذا نجد أن الشيطان يتخذ له حصنا منيعا كي يحقق
هدفه وينال مأربه والإنسان إن لم يتحلى بالدين ويقظة الضمير سلك مسلك الشياطين فالحصانة
الدبلوماسيه لم تثنى أحد ممن يفعلون الشر فيفعل الخير ولن توحي لفاعل الخير أن يفعل الشر
فإلانسان منا لا يمتثل لحاكم من البشر لأن البشر قد يخطئ وقد يصيب وإنما يمتثل من باب أولى إلى
الحاكم العادل رب السموات والأرض والذي لا يظلم أحد مثقال ذره بل يعطي كل ذي حق حقه
وللأسف الشديد نحن كبشر نرى ونسمع في كل يوم بل وفي كل ساعه وكل لحظة المواعظ ونحن لا
نمتثل لحظة واحده ونتبع خطوات الشيطان اللهم إلا للذين أراد الله لهم الهدايه والسير علي الطريق
المستقيم ليس خوفا من أحد ولكن خوفا من الله خالق كل شئ وهو بكل شئ عليم ويمتثل لليوم الذي
لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وفقنا الله إلى ما فيه الخير والرشاد فالحصانه
الدبلوماسيه تعني أعمل ما بدالى يدون أحد يستطيع أن يسئ لي فأكون مذنب وفي عيون الناس
طاهر وشريف وبعد ما تنسحب الحصانه يظهر الشخص علي حقيقته وقد ضاعت الهيمنه والعنجهيه
لو كان كل منا يفكر في أنه سيجئ عليه اليوم وتنتزع منه لسار في الطريق المستقيم وعمل بما
يرضى الله وتصرفاته ستكون الوحيده الداله عليه ويكون في هذه الحاله ويقول في نفسه أنا لا
خسرت الدنيا ولا خسرت الناس ولا خسرت رضا ربي عليَ دنيا فانيه ومناصب زائله ولساني بقى
تحت رجليَ والعنجهيه راحت والهيمنه ضاعت والمرض كسَّحني وبجر دلوقتي في رجليَ فأين
الصحه واليد التي كانت تبطش والنظره القاسيه التي كانت في عنيَ وفي النهايه سأكون تحت الثري
والديدان سترعى في جسمي وتنهش فيَ وصرت جيفه معفنه ومنتنه وأعز العزيز يشمئز أن ينظر
الىَ أو يبص عليَ هذه هي الدنيا ولا ننسى سيدنا يوسف عليه السلام عندما فعلت به إمرأة العزيز
وقد نلجى ربه وقال ياربي إن لم تدع كيدهن سأصبو إليهن وقد رأى برهان ربه مما جعله يولي
هاربا منها إلى نهاية القصة فهو نبي ومعصوم ولكنه مع كل هذا أوشك أن يقع فيما حرّمه الله فهذا
ما حدث لنبي فما بال الناس حاملي الحصانه ألم يسيل لعابهم إذا مارأوا من مستلزمات الحياه ما
يملئون به بطونهم ويبنون قصورهم وينغمسون في ملزاتهم فما الفرق بين الجريمه التي يرتكبها
حامل الحصانه دون عقاب والجريمه التي يرتكبها ممن لا يحملونها ويعاقبون عليها ألم تكن
الجريمه واحده هذا عرف يطبق في حياتنا الدنيويه ولكن عند الله سبحانه وتعالى فالكل عنده سواء
فهو العادل وهو القادر علي كل شئ وهو بكل شئ عليم ولدي سؤال يلح عليَ فهل لمن منحوا
الحصانه الدبلوماسيه إعتصموا بجبل الله جميعا ولن يتفرقوا في الإمتثال لأوامر الله ونواهيه فنحن
نكاد نضحك علي بعضنا بتلك الألقاب لمن منحوا حق الإمتياز لهؤلاء ومن علي شاكلتهم وهل هم
أنبياء فيتمثلوا لأوامر الله ويخافونه فالبعض منهم خطرين وليست الخطورة في القتل وإنما السلب
والنهب وتهريب الأموال وإدخال المحظورات يا ناس حرام عليكم إتقوا الله ولا تمتثلوا لتلك الألقاب
الواهيه بل كخيوط العنكبوت فالله خلق الناس سواسيه وقال أن أكرمكم عند الله أتقاكم فهل من
معترض لهذا الكلام الذي قولته وأدليت به لكم ؟
وأحاسيس فكلمة الحصانه الدبلوماسيه هذه لم ترد علي لسان نبى أو مرسل ولم ينوه عنها أي كتاب
من الكتب الدينيه والتي أنزلت علي النبيين والمرسلين ولم ترد في أي من التشريعات السماويه
وودوت أن أكتب في هذا الموضوع من منطلق الديمقراطيه والتي أتاحت لكل إنسان أن يعبر عما
يجول بخاطره أو يخطر علي باله لعلى وعسى أن يكون تعبيره ثمره كي يكتشف عن ما تخبئه هذه
الكلمه وتخفي عن مدلولاتها فالحصانه الدبلوماسيه هذه لم يأتي من ورائها خير وإنما تجلب الشر
في الغالب فتحت هذا المسمى قد يحتمون بها معدومي الضمير والدين فعلى أثرها لم يجرؤ أحد من
مفتشي الواني والمطارات أن يفتش حقائب هؤلاء الحاملين لهذه الحصانه بل يستقبلوا بالترحيب
والإحترام وإبداء الطاعة والولاء وهم لا يدرون ما تخفيه تلك الحقائب من تهريب للأموال أو مما
تمتلى عبها تلك الحقائب من المحظورات كالمخدرات وغيرها فالحامل لتلك الصفه يدخل البلد عزيزا
مكرما ومطاعا ومهابا حتى إن ساورهم أدنى شك عما تخفيه تلك الحقائب أما من لم يحمل تلك
الصفه صفه الحصانه وضبط بشئ من تلك المحظورات فسيلقى العقوبه الصارمه ويزج به في
السجون ويحاسب حسابا عسير أما الدبلوماسي فلا يحاسب حسابا يسيرا بل وينقلب إلى أهله
مسرورا فمن فرط ثقة الدوله بهؤلاء منحتهم تلك المنحه التي لا يعارضهم فيها أحد واعتبرتهم من
الملائكه أو الأولياء الصالحين وبعضا منهم مرده وشياطين ومن وراء هذه الكلمه مختفين فمن هنا
نعلم أن المحظورات أبيحت لبعض المسؤلين بطريق مباشر أما لغير المسؤلين فالععقوبات قائمه
وهذه الظاهره موجوده منذ القدم ومن أيام أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام فقد دعى والده
آزر لعمل تمثال إله الآلهه مردوخ في بابل بالعراق وكان آزر شهور بعمل التماثيل فخرج من بادته
أور متوجها إلى بابل وكان معه رجل يدعي لو جال فقال لوجال لآزر يا آزر إمرأتك حامل فإن
وضعت أنثى فماذا أنت فاعل بها فقال آزر سأنذرها لحضرة الإله فقال له يا آزر أتجعل إبنتك من
العاهرات المقدسات فما الفرق بين التي يزني بها في المعبد والتي يزني بها خارج المعبد فالزنا
خارج المعبد وداخله واحد ولماذا التي تزني خارج المعبد تعاقب وتوثق بالحبال ويلقى بها في النهر
ويباح للزانيات اللاتي بداخل المعبد ولا عقوبة عليهن أو علي أي منهن إذاً فستكون إبنتك من
العاهرات المقدسات لأنهن يزنين داخل معبد الإله اله الآلهة مردوخ فيقال أن الزوار الذين يزورون
المعبد يرون العاهرات يجلسن في صحن المعبد وكل زائر تعجبه واحدة منهن يلقى في حجرها
بشواقل الذهب والفضه فتتبعه ويوقع بها فهل الزانيات داخل المعبد لهن حصانه إلهيه والزانيات
خارج المعبد لم ولن يتمتعن بتلك الحصانه هذا شئ والشئ الآخر أن الشيطان حين أراد أن يدخل
الجنه كي يغري آدم ويأمره أن يأكل من الشجرة التي نهاه الله عنها فيغاضب ربه وظل الشيطان
محصنا داخل بطن الحيه إلى أن دخل الجنه وظهر أإيضا لآدم محصنا في صورة رجل صالحا وهاديا
إلى الصراط المستقيم وأغراه علي أن يأكل من الشجرة التي نهاه الله عنها قائلا له هذه شجرة الخلد
ومن أكل منها سيظل خالدا إلى الأبد وحواء وافقت الشيطان الذي مثل أمامهما أنه رجل صالح يهدى
إلى الخير وهما لا يعلمان أنه شيطان رجيم فمن هذا نجد أن الشيطان يتخذ له حصنا منيعا كي يحقق
هدفه وينال مأربه والإنسان إن لم يتحلى بالدين ويقظة الضمير سلك مسلك الشياطين فالحصانة
الدبلوماسيه لم تثنى أحد ممن يفعلون الشر فيفعل الخير ولن توحي لفاعل الخير أن يفعل الشر
فإلانسان منا لا يمتثل لحاكم من البشر لأن البشر قد يخطئ وقد يصيب وإنما يمتثل من باب أولى إلى
الحاكم العادل رب السموات والأرض والذي لا يظلم أحد مثقال ذره بل يعطي كل ذي حق حقه
وللأسف الشديد نحن كبشر نرى ونسمع في كل يوم بل وفي كل ساعه وكل لحظة المواعظ ونحن لا
نمتثل لحظة واحده ونتبع خطوات الشيطان اللهم إلا للذين أراد الله لهم الهدايه والسير علي الطريق
المستقيم ليس خوفا من أحد ولكن خوفا من الله خالق كل شئ وهو بكل شئ عليم ويمتثل لليوم الذي
لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وفقنا الله إلى ما فيه الخير والرشاد فالحصانه
الدبلوماسيه تعني أعمل ما بدالى يدون أحد يستطيع أن يسئ لي فأكون مذنب وفي عيون الناس
طاهر وشريف وبعد ما تنسحب الحصانه يظهر الشخص علي حقيقته وقد ضاعت الهيمنه والعنجهيه
لو كان كل منا يفكر في أنه سيجئ عليه اليوم وتنتزع منه لسار في الطريق المستقيم وعمل بما
يرضى الله وتصرفاته ستكون الوحيده الداله عليه ويكون في هذه الحاله ويقول في نفسه أنا لا
خسرت الدنيا ولا خسرت الناس ولا خسرت رضا ربي عليَ دنيا فانيه ومناصب زائله ولساني بقى
تحت رجليَ والعنجهيه راحت والهيمنه ضاعت والمرض كسَّحني وبجر دلوقتي في رجليَ فأين
الصحه واليد التي كانت تبطش والنظره القاسيه التي كانت في عنيَ وفي النهايه سأكون تحت الثري
والديدان سترعى في جسمي وتنهش فيَ وصرت جيفه معفنه ومنتنه وأعز العزيز يشمئز أن ينظر
الىَ أو يبص عليَ هذه هي الدنيا ولا ننسى سيدنا يوسف عليه السلام عندما فعلت به إمرأة العزيز
وقد نلجى ربه وقال ياربي إن لم تدع كيدهن سأصبو إليهن وقد رأى برهان ربه مما جعله يولي
هاربا منها إلى نهاية القصة فهو نبي ومعصوم ولكنه مع كل هذا أوشك أن يقع فيما حرّمه الله فهذا
ما حدث لنبي فما بال الناس حاملي الحصانه ألم يسيل لعابهم إذا مارأوا من مستلزمات الحياه ما
يملئون به بطونهم ويبنون قصورهم وينغمسون في ملزاتهم فما الفرق بين الجريمه التي يرتكبها
حامل الحصانه دون عقاب والجريمه التي يرتكبها ممن لا يحملونها ويعاقبون عليها ألم تكن
الجريمه واحده هذا عرف يطبق في حياتنا الدنيويه ولكن عند الله سبحانه وتعالى فالكل عنده سواء
فهو العادل وهو القادر علي كل شئ وهو بكل شئ عليم ولدي سؤال يلح عليَ فهل لمن منحوا
الحصانه الدبلوماسيه إعتصموا بجبل الله جميعا ولن يتفرقوا في الإمتثال لأوامر الله ونواهيه فنحن
نكاد نضحك علي بعضنا بتلك الألقاب لمن منحوا حق الإمتياز لهؤلاء ومن علي شاكلتهم وهل هم
أنبياء فيتمثلوا لأوامر الله ويخافونه فالبعض منهم خطرين وليست الخطورة في القتل وإنما السلب
والنهب وتهريب الأموال وإدخال المحظورات يا ناس حرام عليكم إتقوا الله ولا تمتثلوا لتلك الألقاب
الواهيه بل كخيوط العنكبوت فالله خلق الناس سواسيه وقال أن أكرمكم عند الله أتقاكم فهل من
معترض لهذا الكلام الذي قولته وأدليت به لكم ؟