- جهاز امن الدولة كان من واجبه الاساسى هو كبح جماحى وكتم انفاس كان قد اقامه الدكتاتور للحفاظ على كرسيه الرئاسى ويكون ايضا ضمانا لمسلك النظام الوراثى حيث كان يعد العدة لتولية نجله وذلك هو المطلب الاساسى فالشرطة امن الدولة كانا الجهازين القابضين بنواصى الشعب بقبضته من حديد حتى شعرنا ان الاحتلال الاجنبى كان اهون من ابن بلدى الهادر لكرامتى المحبط لشعورى واحساسى لا يعاملنى كبنى ادم وانما يعاملنى باسلوب قد يفقدنى وحتى لا اعرف ساسى من راسى فكانت من دواعى قيام ثورة 25 يناير هو الداعى الرئيسى والاساسى لقنت الديكتاتور المستبد وحاشيته الدرس القوى والقاسى من هنا عمت الفوضى جميع الاقطار العربية واسقاط الانظمة كان هو المطلب الاساسى لتفاقم الظلم والقهر والتمسك بالكراسى .
- لكن للدكتاتور نهاية ربنا ينتقم منها فما من بداية الا ولها نهاية فمن كانت بدايته طيبة فى بد ونهايته هتكون مرفوع عنها الخطايا اما من كانت بدايته سيئة فنهايته هتكون سيئة ويقول من ينقذنى من بلوتى واسايايا تسببت فى قتل الابرياء فمأواهم جهنم خالدا فيها دون نهاية ولو فديت نفسى بكنوز الدنيا ولن ينقذنى من ادنى جريمة او جناية فيا حسرتى فهل ستنقذنى الحسرة مما انا فيه ؟ كلا والله فلم ولن ينفعنى ما ارتكبته من جرائم فى دنياي فقد يحصل الله ما فى صدرى وكان بداخلى فلو كانت الدنيا تساوى عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها جرعة ماء فكيف لى بما ارتكبت من جرائم قد لا يرتكبها الكافر بعد ان زين لى الشيطان سوء لى فرأيته حسنا وكان هذا سببا فى طاغيته ووليت ظهرى لما شرعه لى ربى من طاعة وهداية فهذه هى نهايتى عندما قررت ان اخسر اخرتى بدنياى
- الناس لا تجد ما تاكله وانتم تشددون عليه فيما ياكله فتسنون القوانين التى تنقل كاهله فلا يستطيع ان يتنفس وان تنفس يصعب عليه التقاط شاهدته فيزفر نارا قد تشيط منخاريه لقلة حيلته او ليده الفارغه فلم يجد ما يغنيه او يسد رمقه فيده عاجزة وغير طائلة فقد ضاقت الدنيا عليه فلم يجد منها اى فائدة فقد ضاقت الدنيا بما رحبت عليه فلا يرى النور فتبدو له وكانها مظلمة طافية .
- لكن للدكتاتور نهاية ربنا ينتقم منها فما من بداية الا ولها نهاية فمن كانت بدايته طيبة فى بد ونهايته هتكون مرفوع عنها الخطايا اما من كانت بدايته سيئة فنهايته هتكون سيئة ويقول من ينقذنى من بلوتى واسايايا تسببت فى قتل الابرياء فمأواهم جهنم خالدا فيها دون نهاية ولو فديت نفسى بكنوز الدنيا ولن ينقذنى من ادنى جريمة او جناية فيا حسرتى فهل ستنقذنى الحسرة مما انا فيه ؟ كلا والله فلم ولن ينفعنى ما ارتكبته من جرائم فى دنياي فقد يحصل الله ما فى صدرى وكان بداخلى فلو كانت الدنيا تساوى عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها جرعة ماء فكيف لى بما ارتكبت من جرائم قد لا يرتكبها الكافر بعد ان زين لى الشيطان سوء لى فرأيته حسنا وكان هذا سببا فى طاغيته ووليت ظهرى لما شرعه لى ربى من طاعة وهداية فهذه هى نهايتى عندما قررت ان اخسر اخرتى بدنياى
- الناس لا تجد ما تاكله وانتم تشددون عليه فيما ياكله فتسنون القوانين التى تنقل كاهله فلا يستطيع ان يتنفس وان تنفس يصعب عليه التقاط شاهدته فيزفر نارا قد تشيط منخاريه لقلة حيلته او ليده الفارغه فلم يجد ما يغنيه او يسد رمقه فيده عاجزة وغير طائلة فقد ضاقت الدنيا عليه فلم يجد منها اى فائدة فقد ضاقت الدنيا بما رحبت عليه فلا يرى النور فتبدو له وكانها مظلمة طافية .