- ليس من المستغرب او ما يدعو اليه الدهشة ان نجد ونرى شباب بلطجية ومنحرفين يؤيدون النظام السابق برآسة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك رغم التصاق التهم العديدة لهم وذلك من قتل للمتظاهرين وسلب ونهب اموال الدولة ومواردها فقد عمد الرئيس المخلوع وحاشيته من تخريب عقول الشباب كى لا يوجد واحد منهم ان يحتج او يثور على النظام القائم والدليل على ذلك مئات بل والاف الاطنان من المخدرات والى يتم ضبطها تباعا بع قيام ثورة 25 يناير وان دل هذا فانما يدل على الكثير والكثير من الاطنان من المواد المخدرة كانت تهرب الى الداخل طيلة الثلاثون عام من حكم الرئيس المخلوع وحاشيته فضلا على الملايين من الاقراص المخدرة من هنا يسهل على فلول النظام السابق والذى حرم من كانوا يتقاضونه من مرتبات مرتفعة وصلت فى بعض الاحيان الى الالاف والملايين والذين يستحوذون عليها القلة القليلة من اتباع النظام السابق فهم بذلك يبذلون قصارى جهدهم لاثارة الشعب والفتن من بلطجية ومنحرفين مندسين بين الشباب الاحرار ظانين انهم قد يكون من الممكن رجوع النظام السابق .
- من هنا يستاجرون البلطجية والمنحرفين ببعض من الاموال المكدسة لديهم خاصة وان من يتناولون المواد المخدرة فى حاجة ملحة الى المال لشراء ما يشبع رغباتهم من المواد المخدرة من هنا نعلم بل وعلى يقين ان من يقومون بتاييد النظام السابق عقولهم قد خربت فاصبحوا لا يفرقون بين الاصلاح والفساد حتى لوحظ ان رجال الشرطة بالرغم مما رأوه من الفساد من اكياس الحجارة والتى بيد الشباب وتغاضوا عنها وهم يعلمون انهم جاءوا بها لخلق القلق والاضطرابات ما بين المؤيدين لمبارك وبين اسر الشهداء المطالبين بحقهم المدنى والقصاص مما ارتكبوا جرائم القتل لابنائهم المتظاهرين والمطالبين بحقوقهم وبالعدالة الاجتماعية ومقاومة الفساد الذى استشرى فى الوطن فما من متعلم او مثقف الا وينقاد وراء المؤيدين للرئيس المخلوع وذلك لان المثقفين يعلمون بل وعلى يقين من خضم الفساد الذى عم الوطن طيلة ثلاثون عاما وعدم تدخل الشرطة للحيلولة دون وقوع اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين فهم قد يكون فى قرارة انفسهم ان قيام ثورة 25 يناير قد فوضت عنجهيتهم وسلطانهم الذى كف ايديهم عن ما كانوا يقبضون بها على رقاب الناس وذلك بقبضات من حديد .
- ومن الذى كان سببا فى ازدياد البلطجية فى الوطن الا سياسته المتواطئه مع الغرب واسرائيل لضمان بقاءه فى الحكم وتوريث نجله من بعده وذلك بازدياد البطالة وتهريب المخدرات التى اكتشف امرها بعد الثورة حيث يتم القبض على من يقومون بتسريب اطنان البانجوا والهروين والملايين من الاقراص المخدرة الى داخل الوطن ظنا منه تخريب عقول الشباب وذلك بانخفاض مستوى التحكيم ايضا فضلا على الحبوب والمواد الغذائية المسرطنة التى كان يستوردها وزير الزراعة السابق وهذا الذى يحدث كان لضمان بقائه فى الحكم وتوريث نجله فى ممارسة الحكم ولكن جاءت هذه السياسة والتى كان يطبقها على ابناء شعبه بالانفلات عليه وعلى حاشيته ممن لا يقلون ضراوة ووحشية عنه فى استبداده بالحكم وسلب ونهب موارد الوطن فيبدوا انهم كانوا عصابة متآمرين على الشعب .
- فمن معاناة الشباب من الطالة قاموا بثورة اطاحت به وبحاشيته وان البلطجية والذى كان سببا فى وجودهم وذلك من صنع المخدرات التى كانت تتسرب داخل الوطن الان بجنودهم لمحاربة الاحرار والاشراف الذين قاموا بالثورة وعملوا جاهدين على خلعه وسجنه ومحاكمته فهم بامدادهم ببعض الاموال التى نهبوها من المؤيدين لنظامه الفاشل والمغرور بالبلطجية صعب عليهم تغيير النظام وذلك بعد ان اكتشفت لهم صحوة رجال الامن وخاصة رجال قواتنا المسلحة وضبطهم للاطنان التى لا حصر لها من المواد المخدرة والتى اصبحت لديهم من المواد الاساسية لتغذية عقولهم فبخسرانهم لتلك المواد المخدرة خسروا على اثرها المزاج والكيف وذهاب العقل والذى كان يؤدى بهم الى السرقة بالاكراه والسلب والنهب وترويع الآمنين من ابناء الشعب .
- فجاء دورهم بعد اسقاط النظام السابق وذلك بامدادهم بالاموال الطائلة من فلول النظام السابق والذين كانوا منتفعين وهؤلاء جميعهم كانوا يمثلون عصابة ذات بأس شديد جاثمة بقوتها وسلطانها وجبروتها على صدور الشعب ان يصعب عليه استرداد انفاسه التى تساعده على مداومة الحياة هذه من ناحية اما ما زاد الطينة بلة هؤلاء المأجورين او المساقين من قياداتهم التى تخاف على ان ياتى عليهم اليوم الذى يجبرهم على ترك مناصبهم كرؤساء لبلادهم منذ عقود طويلة وتتمثل تلك الظاهرة فى تطوه محامين من الكويت للدفاع عن الرئيس المخلوع فهل هؤلاء المتطوعين للدفاع عنه قد قاسوا ما قاسه الشعب المصرى وهل شربوا من المرار الذى شربه الشعب طيلة ثلاثة عقود حرم فيها الشباب من الحياة الكريمة بازدياد البطالة والتسكع فى الشوارع دون عمل يمارسه يقتات منه هو واسرته .
- والا تركوا الشباب على تلك الحالة الميئوس منها والذى ادى بهم الى الانحراف وممارسة البلطجية وادخال الرعب والقلب والاضطراب فى صفوف المستقيمين والملتزمين بممارسة اعمالهم بل والتفانى فيها فهؤلاء المحامين الكويتيين لم يأتوا من فراغ وانما جاءوا بايعاذ من رؤسائهم وذلك خوفا على مناصبهم وسحب كراسيهم المتربعين عليها ظنا منهم وهذه هى الحقيقة ان الشعب المصرى هو شعب اكبر دولة عربية فى المنطقة طالما عملوا على اسقاط النظام فى وطنهم فهذا يساعد باقى الدول والتى تقوم بها الثورات لاسقاط النظام فى اوطانهم فمن المؤكد ان تنجح تلك الثورات وبالتالى يعود الوبال المحتم بل والطامة الكبرى عليهم وهذا يشجع شباب شعوبهم على القيام بثورات تطيح بهم .
- من هنا جاءوا محامين من الكويت او بعض منهم لتمييع القضية التى تدين الرئيس المخلوع واعوانه ظنا منهم ان تعود الحياة لمجاريها وهذا لم يحدث لانه حكم الهى وليس حكم بشر ولولا هذا ما سقطوا الذين كانوا يعيشون فى المريخ الى الارض فى اسفل سافلين وهذا الذى حدث جاء من وراء سلب ونهب موارد الشعب وحرمانه من الحياة الكريمة فامهلهم الله الذى يمهل ولا يهمل فهذه نهاية مؤكده للظلمة والمستبدين ولقد صدق الله حيث قال " بسم الله الرحمن الرحيم " قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير وانت على كل شىء قدير " صدق الله العظيم "
- فهذا الذى حدث لم يكن فى الحسبان او لم يكن يتوقعونه فقد زين لهم الشيطان سوء اعمالهم فرأوها حسنة من هنا قد عميت ابصارهم وطمست بصيرتهم وهذا هو عقاب الدنيا فما بالهم بعقاب الاخرة فانا اعتقد ان ملائكة العذاب فى انتظارهم بفارغ الصبر بل ويعضون على اناملهم ويقولون متى ياتون هؤلاء حتى نشفى صدور من لحق بهم العذاب فى الدنيا ولم تأخذهم بهم رحمة من شعوبهم الذين اذاقوهم الويل والحرمان وقد غاب على ان اذكر مجىء محامى الكويت انما جاءوا بحجة عدم انكار الجميل من القوات المصرية حيث طردوا القوات العراقية من الكويت بعد ان عزموا على احتلالها هذا هو المنفذ الوحيد الذى جاءوا من اجله فقد جاء الرد الجميل ونحن نقول لهم جميلكم على راسنا من فوق ونقول لهم ايضا كتر خيركم بس ابعدوا لانكم لن تذوقوا ما ذوقناه ولم تروا ما رأيناه من تلك العصابة التى كان يراسها الرئيس المخلوع من جوع وفقر وقهر واستبداد واود ان الفت نظر القارىء واقول ان محامين الكويت الذين تطوعوا للدفاع عن الرئيس المخلوع ان لم يكن لرد الجميل عن دفاعه عن الكويت والمساهمة فى طرد القوات العراقية منها حين عزمت العراق على احتلالها وادعائها بانها جزء منها بايعاذ من حكامها وان لم يكن لهذا السبب فقد يكون ايضا تدعيما لذلك السبب وهو التقرب من حكامهم ونيل الضنا منهم والثناء عليهم واظهار انفسهم بان هذا العمل دليل قاطع لا شك فيه هو الانتماء المفرط لوطنهم وحتى يفوزوا برضا شعبهم عنهم .
- وقد يكون تكدس المعتمرين بالمملكة العربية السعودية والتباطؤ فى عودتهم الى موطنهم الاصلى مصر اشارة للشعب المصرى كى يظن انه باسقاط نظام مبارك حدث فى البلد ما لم يحدث من قبل وحتى تقول الناس ان النظام السابق كان افضل من قبل قيام الثورة والدليل على ذلك ما كان يتردد على السنة الناس ان السعودية لم ولن ترضى عن محاكمة مبارك وانها سترد جميع الاموال التى لديها وخاصة بمبارك بشرط الا يحاكم هذا ما كنا نسمعه فبعد ما حدث مالم يكن يحدث مـن قبل للمعتمرين ايقن الشعب ان ما سمعه ومـا كان يتردد علـى سمعه انـه قريب مـن الحقيقة والله اعلم بالرغم مـن ان المسئولين فـى السعودية نفوا ذلك وانا كفرد مـن الشعب اقول انـه حتى وان لـم تقع عليه ادانه مـن حكم البشر بان حكم الله ات لا رجعة فيه .
- واود ان الفت نظر القارىء ايضا ان الفثورة الشبابية والتى تطورت الى ثورة شعبية كانت بل ومن المؤكد بتاييد من الله ويبدوا وانه كان من بينهم جنود لم يراها احد وان الله انزل سكينته على قواتنا المسلحة فانصاعت لمطالب الشعب ولم تنصاع لمطالب الحاكم وحاشيته كما حدث فى الدول العربية الاخرى فارادة الله فوق كل ارادة وبالرغم من هذا كله ندين بالولاء والعرفان لقواتنا المسلحة ونظرا لعدم الثقة من الحكومة الكويتية من الشعب المصرى ارادت الحكومة الكويتية ان تمسك العصا من النصف فارسلت مجموعة اخرى من المحامين للدفاع عن اسر الشهداء وذلك لانها رات ان حكم الرئيس المخلوع ميئوس منه ولا رجعة فيه .
- من ذلك الموقف رات انها ستخسر وقوف الشعب المصرى بجانبها اذا ما حدثت احداث قد تضر بمصالحها وهذا كان السبب فى ان تعيد الحكومة الكويتية نظرتها الى الموقف ونحن نعلم وعلى يقين بان دول العالم وخاصة الدول الكبرى والمستعمرة تنحاز دائما وابدا للكفة الراجحة حتى لا تخسر من ستكون لها علاقة به وهذا الذى حدث كان من منطلق شعور هزيل ويقينهم بان الرئيس المخلوع كان يسير على نهجهم فى توريث الحكم شانه شان دول الخليج لانجاله وانجال انجاله من هنا تعاطفت معه بعض دول الخليج او اغلبها والتى يقوم الحكم فيها حكما ملكيا متوارثا ابا عن جد ومن هنا سيكون سندا لهم فى جميع المواقف التى قد تعترضهم وذلك لانه اصبح على شاكلتهم فالطيور على اشكالها تقع وهذا هو السبب الوحيد بتجنيد المحامين الذين يؤيدونه .
- ولما لم يحظوا من عدم ميول الشعب المصرى لهؤلاء سارعوا باسعاف ما اقدموا عليه وارسلوا محامين لمناصرة اصحاب الحكم المدنى من اسر الشهداء حتى لا تنكشف مؤازرتهم ويكونوا قد امسكوا العصا من النصف وذلك عندما تيقنوا ان الشعب المصرى مصر على محاكمة الرئيس المخلوع والذى اذاق شعبه مالا يذوقه شعب غيرهم وحتى وان كانت تخف وطأة المحتل او المستعمر وذلك لان وطأة الرئيس المخلوع وحاشيته كانت اقوى من وطأة المحتل الغاصب ومع كل هذا فحكم الله هو الفيصل فى مثل هذه القضايا والذى دعانى الى هذا هو ان الاحتلال الانجليزى لمصر لم يقوم بتخريب الوطن كالذى حدث تخريبه فى عهد الرئيس المخلوع وحاشيته لاننا نعلم ان الخزانات والسدود وكبارى السكك الحديدية اقامها المستعمر المحتل وكنا نسمع ايضا ان الجندى البريطانى اذا ما رأى شخص ما يمتطى دابه وعليها حمل ثقيل كان يرغمه على النزول من على ظهر الدابة ويكشف على ظهرها فان وجد بظهرها جرح احال الدابة الى الشفخانه الى مستشفى الرفق بالحيوان اما نحن فقد انعدمت الرحمة بيننا فمراكز الشرطة كانت تعامل المتهم فى مجرد اتهام معاملة كمعاملتها للبلطجى وقد لا يعامل البلطجى بمعاملة قاسية من رجال الشرطة لانه قد يكون من مساعديها كمرشد لها .
- وانا بقولى هذا اود ان يشعر رجل الشرطة بانه من الشعب ويعامل كل حسب جريمته فلا يتهاون مع المنحلين والبلطجية حتى تتكرر انحرافاتهم ولا بلطجيتهم اما ما ذكرته عن المستعمر المحتل فانا لم ولن اؤيد المستعمر او المحتل يدنس ارض الوطن وانما اضطرنى الى هذا هو قسوة الحاكم وما عانيناه من بؤس وقهر وذل وبطالة واغراق الوطن بالمخدرات والاسلحة وفى النهاية اكرر انه يرجع الفضل كله لقواتنا المسلحة والتى ندين لها بالولاء والعرفان وعلى قوات الامن من الشرطة والقوات المسلحة عدم التهاون مع البلطجية والمنحرفين للتخريب واشاعة الشائعات الكاذبة التى لا ياتى من ورائها الا عدم الاستقرار وحتى نتفرغ للعمل والانتاج لمواكبة العصر .
- وفقكم الله الى ما فيه الخير للوطن والشعب الابى .
- من هنا يستاجرون البلطجية والمنحرفين ببعض من الاموال المكدسة لديهم خاصة وان من يتناولون المواد المخدرة فى حاجة ملحة الى المال لشراء ما يشبع رغباتهم من المواد المخدرة من هنا نعلم بل وعلى يقين ان من يقومون بتاييد النظام السابق عقولهم قد خربت فاصبحوا لا يفرقون بين الاصلاح والفساد حتى لوحظ ان رجال الشرطة بالرغم مما رأوه من الفساد من اكياس الحجارة والتى بيد الشباب وتغاضوا عنها وهم يعلمون انهم جاءوا بها لخلق القلق والاضطرابات ما بين المؤيدين لمبارك وبين اسر الشهداء المطالبين بحقهم المدنى والقصاص مما ارتكبوا جرائم القتل لابنائهم المتظاهرين والمطالبين بحقوقهم وبالعدالة الاجتماعية ومقاومة الفساد الذى استشرى فى الوطن فما من متعلم او مثقف الا وينقاد وراء المؤيدين للرئيس المخلوع وذلك لان المثقفين يعلمون بل وعلى يقين من خضم الفساد الذى عم الوطن طيلة ثلاثون عاما وعدم تدخل الشرطة للحيلولة دون وقوع اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين فهم قد يكون فى قرارة انفسهم ان قيام ثورة 25 يناير قد فوضت عنجهيتهم وسلطانهم الذى كف ايديهم عن ما كانوا يقبضون بها على رقاب الناس وذلك بقبضات من حديد .
- ومن الذى كان سببا فى ازدياد البلطجية فى الوطن الا سياسته المتواطئه مع الغرب واسرائيل لضمان بقاءه فى الحكم وتوريث نجله من بعده وذلك بازدياد البطالة وتهريب المخدرات التى اكتشف امرها بعد الثورة حيث يتم القبض على من يقومون بتسريب اطنان البانجوا والهروين والملايين من الاقراص المخدرة الى داخل الوطن ظنا منه تخريب عقول الشباب وذلك بانخفاض مستوى التحكيم ايضا فضلا على الحبوب والمواد الغذائية المسرطنة التى كان يستوردها وزير الزراعة السابق وهذا الذى يحدث كان لضمان بقائه فى الحكم وتوريث نجله فى ممارسة الحكم ولكن جاءت هذه السياسة والتى كان يطبقها على ابناء شعبه بالانفلات عليه وعلى حاشيته ممن لا يقلون ضراوة ووحشية عنه فى استبداده بالحكم وسلب ونهب موارد الوطن فيبدوا انهم كانوا عصابة متآمرين على الشعب .
- فمن معاناة الشباب من الطالة قاموا بثورة اطاحت به وبحاشيته وان البلطجية والذى كان سببا فى وجودهم وذلك من صنع المخدرات التى كانت تتسرب داخل الوطن الان بجنودهم لمحاربة الاحرار والاشراف الذين قاموا بالثورة وعملوا جاهدين على خلعه وسجنه ومحاكمته فهم بامدادهم ببعض الاموال التى نهبوها من المؤيدين لنظامه الفاشل والمغرور بالبلطجية صعب عليهم تغيير النظام وذلك بعد ان اكتشفت لهم صحوة رجال الامن وخاصة رجال قواتنا المسلحة وضبطهم للاطنان التى لا حصر لها من المواد المخدرة والتى اصبحت لديهم من المواد الاساسية لتغذية عقولهم فبخسرانهم لتلك المواد المخدرة خسروا على اثرها المزاج والكيف وذهاب العقل والذى كان يؤدى بهم الى السرقة بالاكراه والسلب والنهب وترويع الآمنين من ابناء الشعب .
- فجاء دورهم بعد اسقاط النظام السابق وذلك بامدادهم بالاموال الطائلة من فلول النظام السابق والذين كانوا منتفعين وهؤلاء جميعهم كانوا يمثلون عصابة ذات بأس شديد جاثمة بقوتها وسلطانها وجبروتها على صدور الشعب ان يصعب عليه استرداد انفاسه التى تساعده على مداومة الحياة هذه من ناحية اما ما زاد الطينة بلة هؤلاء المأجورين او المساقين من قياداتهم التى تخاف على ان ياتى عليهم اليوم الذى يجبرهم على ترك مناصبهم كرؤساء لبلادهم منذ عقود طويلة وتتمثل تلك الظاهرة فى تطوه محامين من الكويت للدفاع عن الرئيس المخلوع فهل هؤلاء المتطوعين للدفاع عنه قد قاسوا ما قاسه الشعب المصرى وهل شربوا من المرار الذى شربه الشعب طيلة ثلاثة عقود حرم فيها الشباب من الحياة الكريمة بازدياد البطالة والتسكع فى الشوارع دون عمل يمارسه يقتات منه هو واسرته .
- والا تركوا الشباب على تلك الحالة الميئوس منها والذى ادى بهم الى الانحراف وممارسة البلطجية وادخال الرعب والقلب والاضطراب فى صفوف المستقيمين والملتزمين بممارسة اعمالهم بل والتفانى فيها فهؤلاء المحامين الكويتيين لم يأتوا من فراغ وانما جاءوا بايعاذ من رؤسائهم وذلك خوفا على مناصبهم وسحب كراسيهم المتربعين عليها ظنا منهم وهذه هى الحقيقة ان الشعب المصرى هو شعب اكبر دولة عربية فى المنطقة طالما عملوا على اسقاط النظام فى وطنهم فهذا يساعد باقى الدول والتى تقوم بها الثورات لاسقاط النظام فى اوطانهم فمن المؤكد ان تنجح تلك الثورات وبالتالى يعود الوبال المحتم بل والطامة الكبرى عليهم وهذا يشجع شباب شعوبهم على القيام بثورات تطيح بهم .
- من هنا جاءوا محامين من الكويت او بعض منهم لتمييع القضية التى تدين الرئيس المخلوع واعوانه ظنا منهم ان تعود الحياة لمجاريها وهذا لم يحدث لانه حكم الهى وليس حكم بشر ولولا هذا ما سقطوا الذين كانوا يعيشون فى المريخ الى الارض فى اسفل سافلين وهذا الذى حدث جاء من وراء سلب ونهب موارد الشعب وحرمانه من الحياة الكريمة فامهلهم الله الذى يمهل ولا يهمل فهذه نهاية مؤكده للظلمة والمستبدين ولقد صدق الله حيث قال " بسم الله الرحمن الرحيم " قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير وانت على كل شىء قدير " صدق الله العظيم "
- فهذا الذى حدث لم يكن فى الحسبان او لم يكن يتوقعونه فقد زين لهم الشيطان سوء اعمالهم فرأوها حسنة من هنا قد عميت ابصارهم وطمست بصيرتهم وهذا هو عقاب الدنيا فما بالهم بعقاب الاخرة فانا اعتقد ان ملائكة العذاب فى انتظارهم بفارغ الصبر بل ويعضون على اناملهم ويقولون متى ياتون هؤلاء حتى نشفى صدور من لحق بهم العذاب فى الدنيا ولم تأخذهم بهم رحمة من شعوبهم الذين اذاقوهم الويل والحرمان وقد غاب على ان اذكر مجىء محامى الكويت انما جاءوا بحجة عدم انكار الجميل من القوات المصرية حيث طردوا القوات العراقية من الكويت بعد ان عزموا على احتلالها هذا هو المنفذ الوحيد الذى جاءوا من اجله فقد جاء الرد الجميل ونحن نقول لهم جميلكم على راسنا من فوق ونقول لهم ايضا كتر خيركم بس ابعدوا لانكم لن تذوقوا ما ذوقناه ولم تروا ما رأيناه من تلك العصابة التى كان يراسها الرئيس المخلوع من جوع وفقر وقهر واستبداد واود ان الفت نظر القارىء واقول ان محامين الكويت الذين تطوعوا للدفاع عن الرئيس المخلوع ان لم يكن لرد الجميل عن دفاعه عن الكويت والمساهمة فى طرد القوات العراقية منها حين عزمت العراق على احتلالها وادعائها بانها جزء منها بايعاذ من حكامها وان لم يكن لهذا السبب فقد يكون ايضا تدعيما لذلك السبب وهو التقرب من حكامهم ونيل الضنا منهم والثناء عليهم واظهار انفسهم بان هذا العمل دليل قاطع لا شك فيه هو الانتماء المفرط لوطنهم وحتى يفوزوا برضا شعبهم عنهم .
- وقد يكون تكدس المعتمرين بالمملكة العربية السعودية والتباطؤ فى عودتهم الى موطنهم الاصلى مصر اشارة للشعب المصرى كى يظن انه باسقاط نظام مبارك حدث فى البلد ما لم يحدث من قبل وحتى تقول الناس ان النظام السابق كان افضل من قبل قيام الثورة والدليل على ذلك ما كان يتردد على السنة الناس ان السعودية لم ولن ترضى عن محاكمة مبارك وانها سترد جميع الاموال التى لديها وخاصة بمبارك بشرط الا يحاكم هذا ما كنا نسمعه فبعد ما حدث مالم يكن يحدث مـن قبل للمعتمرين ايقن الشعب ان ما سمعه ومـا كان يتردد علـى سمعه انـه قريب مـن الحقيقة والله اعلم بالرغم مـن ان المسئولين فـى السعودية نفوا ذلك وانا كفرد مـن الشعب اقول انـه حتى وان لـم تقع عليه ادانه مـن حكم البشر بان حكم الله ات لا رجعة فيه .
- واود ان الفت نظر القارىء ايضا ان الفثورة الشبابية والتى تطورت الى ثورة شعبية كانت بل ومن المؤكد بتاييد من الله ويبدوا وانه كان من بينهم جنود لم يراها احد وان الله انزل سكينته على قواتنا المسلحة فانصاعت لمطالب الشعب ولم تنصاع لمطالب الحاكم وحاشيته كما حدث فى الدول العربية الاخرى فارادة الله فوق كل ارادة وبالرغم من هذا كله ندين بالولاء والعرفان لقواتنا المسلحة ونظرا لعدم الثقة من الحكومة الكويتية من الشعب المصرى ارادت الحكومة الكويتية ان تمسك العصا من النصف فارسلت مجموعة اخرى من المحامين للدفاع عن اسر الشهداء وذلك لانها رات ان حكم الرئيس المخلوع ميئوس منه ولا رجعة فيه .
- من ذلك الموقف رات انها ستخسر وقوف الشعب المصرى بجانبها اذا ما حدثت احداث قد تضر بمصالحها وهذا كان السبب فى ان تعيد الحكومة الكويتية نظرتها الى الموقف ونحن نعلم وعلى يقين بان دول العالم وخاصة الدول الكبرى والمستعمرة تنحاز دائما وابدا للكفة الراجحة حتى لا تخسر من ستكون لها علاقة به وهذا الذى حدث كان من منطلق شعور هزيل ويقينهم بان الرئيس المخلوع كان يسير على نهجهم فى توريث الحكم شانه شان دول الخليج لانجاله وانجال انجاله من هنا تعاطفت معه بعض دول الخليج او اغلبها والتى يقوم الحكم فيها حكما ملكيا متوارثا ابا عن جد ومن هنا سيكون سندا لهم فى جميع المواقف التى قد تعترضهم وذلك لانه اصبح على شاكلتهم فالطيور على اشكالها تقع وهذا هو السبب الوحيد بتجنيد المحامين الذين يؤيدونه .
- ولما لم يحظوا من عدم ميول الشعب المصرى لهؤلاء سارعوا باسعاف ما اقدموا عليه وارسلوا محامين لمناصرة اصحاب الحكم المدنى من اسر الشهداء حتى لا تنكشف مؤازرتهم ويكونوا قد امسكوا العصا من النصف وذلك عندما تيقنوا ان الشعب المصرى مصر على محاكمة الرئيس المخلوع والذى اذاق شعبه مالا يذوقه شعب غيرهم وحتى وان كانت تخف وطأة المحتل او المستعمر وذلك لان وطأة الرئيس المخلوع وحاشيته كانت اقوى من وطأة المحتل الغاصب ومع كل هذا فحكم الله هو الفيصل فى مثل هذه القضايا والذى دعانى الى هذا هو ان الاحتلال الانجليزى لمصر لم يقوم بتخريب الوطن كالذى حدث تخريبه فى عهد الرئيس المخلوع وحاشيته لاننا نعلم ان الخزانات والسدود وكبارى السكك الحديدية اقامها المستعمر المحتل وكنا نسمع ايضا ان الجندى البريطانى اذا ما رأى شخص ما يمتطى دابه وعليها حمل ثقيل كان يرغمه على النزول من على ظهر الدابة ويكشف على ظهرها فان وجد بظهرها جرح احال الدابة الى الشفخانه الى مستشفى الرفق بالحيوان اما نحن فقد انعدمت الرحمة بيننا فمراكز الشرطة كانت تعامل المتهم فى مجرد اتهام معاملة كمعاملتها للبلطجى وقد لا يعامل البلطجى بمعاملة قاسية من رجال الشرطة لانه قد يكون من مساعديها كمرشد لها .
- وانا بقولى هذا اود ان يشعر رجل الشرطة بانه من الشعب ويعامل كل حسب جريمته فلا يتهاون مع المنحلين والبلطجية حتى تتكرر انحرافاتهم ولا بلطجيتهم اما ما ذكرته عن المستعمر المحتل فانا لم ولن اؤيد المستعمر او المحتل يدنس ارض الوطن وانما اضطرنى الى هذا هو قسوة الحاكم وما عانيناه من بؤس وقهر وذل وبطالة واغراق الوطن بالمخدرات والاسلحة وفى النهاية اكرر انه يرجع الفضل كله لقواتنا المسلحة والتى ندين لها بالولاء والعرفان وعلى قوات الامن من الشرطة والقوات المسلحة عدم التهاون مع البلطجية والمنحرفين للتخريب واشاعة الشائعات الكاذبة التى لا ياتى من ورائها الا عدم الاستقرار وحتى نتفرغ للعمل والانتاج لمواكبة العصر .
- وفقكم الله الى ما فيه الخير للوطن والشعب الابى .