ما الذى نستنتجه من وراء مطالبة إسرائيل وأعوانها بالاعتراف بها وتلك المطالبة دليل قاطع على إنها
تقيم على ارض مغتصبة ومأخوذة عنوة من أصحابها وهل من العدل ان المغتصب والذي وضع يده على
الأرض كاللص يتركونه يسطو ويقتل بل ويؤيد من الدول الاستعمارية التى لا تقل سطوة ولصوصية عن
إسرائيل فى استعمارها للدول والسطو على مقدرات شعبها وسلب ونهب مواردها وبالرغم من علم الدول
الكبرى ومجلس الأمن والأمم المتحدة لذلك الاغتصاب والظلم وينبذون المقاومة وهم يعلمون تمام العلم
ان المقاومة مشروعة تضحى بالأرواح كى تسترد حقها المسلوب فكيف للمرء أن يرى حقه أمام عينه
وهو محروم منه ومتمتع به غيره هل هناك ظلم أكثر من هذا والدول الكبرى الاستعمارية الظالمة تقوى
الظالم وتمده بالسلاح والعتاد والعدة وتفرض الحظر ودوام الحصار على المظلوم فأين ا لديمقراطية
فالديمقراطية مقصورة على بلادهم أما البلاد الأخرى فلا وجود لها بينهم وفى ذلك العصر الممتلىء بالظلم
والجبروت ومعاونة القوى على الضعيف فبدلا من ان تأخذ حق المظلوم من الظالم ترى العكس هو تقوية
الظالم على المظلوم ومن الذى دفع الى تقوية الظالم على المظلوم هو ضعف الدول المظلومة بتفرقها
وعدم التفافها بعضها الى بعض فلو ان الدول المظلومة تكاتفت وتضامنت ووقفت صفا واحدا وعلى قلب
رجل واحد أمام الأعداء والمغتصبين ما وجدنا اعتداء ولا اغتصاب لأنهم رأوا أما أعينهم من هم سيردهم
على أعقابهم خاسرين يجرون وراءهم أذيال الخزى والعار ويكون شوكة فى ظهورهم فيتعلمون الأدب
وهو أدب مرغمين عليه وان كان لم يكن فى دمائهم ولا فى أخلاقهم فالقوة هى التى ستملى شروطها
على الضعفاء والملتزمين بالاستكانة والانصياع رغما أمام القساة الظالمين فلن ولم ترتدع إلا بقوة على
الأقل موازية لها وصمودا يناطح صمود العدو ومن هنا يضطر العدو الى الانصياع لشروط من صار فى
قوته وقادر على ردعه وكسر شوكته فما من حق يعود الى أصحابه إلا بالقوة فيرضخ المغتصب رغما
عن انفه الى التراجع والتسليم بمجريات الأمور لأنه لم يجد بدا من التراجع والا سيخسر كل شيء
ويعرف قى قرارة نفسه الا طائل من وراء ما يقوم به أو ينوى عليه من اغتصاب وتجريد من هم ذوى
حق من حقوقهم فالمغلوب على أمره لا يتحرر من غلبته إلا اذا تحلى بالقوة والصمود والمقاومة
الشرعية أمام عدو يطمع فى أرضه وماله وعرضه فإذا لم يقبل المغلوب على أمره السوء على أهله
فضل الموت والشهادة على حياة السعادة والبزخ الممزوج بالذلة والمسكنة وغياب الرجولة والحمية
اللذان تجعلهه ان يعيش حياته وحياة شعبه مرفوعين الرأس تعلوهم القوة والمهابة وكما ان الفيتو وهو
حق الاعتراض الممنوح للدول الكبرى والذى يستخدم للاعتراض عن ما هو ظلم وجور وسيكون
اعتراض فى محله ولكن للأسف الشديد تستخدمه الدول الكبرى فى مراعاة مصالحها وان كان مجحفا
للدول الصغيرة فيسلبها حقها المشروع فالأمم المتحدة ومجلس الأمن ما هما إلا أسماء سموها لمصلحتهم
وهما فى الحقيقة لا يقيمان الحق والعدل والدليل على ذلك إسرائيل وما تقوم به من قتل وتدمير
للفلسطينيين واى إدانة قد تمسها نجد حليفتها أمريكا التى لا تعرف الحق ولا تعرف العدل منحازة
لإسرائيل انحيازا كليا وتستخدم حق الفيتو رغم ما تراه على الطبيعة من قتل ودمار لمن ؟ للمدنيين من
نساء وأطفال وشيوخ ومما يثير الدهشة والعجب ان الولايات المتحدة الاميريكية تنادى دائما وأبدا
بالديمقراطية والديمقراطية التى تنادى بها أمريكا هى ديمقراطية تطبق داخلها وبين شعبها أما فى الخارج
فتحل ديمقراطية أمريكا الى عربدة وهمجية ومناصرة للباطل وذلك بما تدعيه على الدول التى لم تكن فى
ركبها بأنها تمتلك أسلحة دمار شامل وتلك الادعاءات ما هى إلا ذريعة تحتل بها وحلفائها تلك الدول وتقتل
نسائها وأطفالها وشبابها ولو كانت أمريكا وحلفائها يعرفون الحق والعدل تقارن بين تلك الدول التى تدعى
أنها تملك أسلحة دمار شامل وهى فى الحقيقة دول مسالمة وبين إسرائيل المسلحة بأسلحة دمار شامل مع
إنها دولة مغتصبة للاراضى الفلسطينية ولا تكف عن اعتدائها على الدول العربية المجاورة لها وتعمل
على قتل الملايين المدنيين وذلك كى تستقر على الاراضى التى احتلتها بالقوة لأنها على يقين من ان تلك
الاراضى المغتصبة من أصحابها الأصليين سيعملون جاهدين على استرداد أراضيهم ويعيدوا لأنفسهم ما
سلب منهم من حق فتعمل إسرائيل على أبادتهم أولا بأول كى لا يستردوا حقوقهم فنحن نعلم ان لا يموت
حق وراءه مطالب والله من شانه التغيير والتبديل وانه كل يوم هو فى شأن فقادر على ان يهلك أمريكا
وحلفائها لأنها وحلفاءها تمادوا فى الظلم والطغيان وكي تقوى تلك الدول الضعيفة وهل ديمقراطية أمريكا
لها ان تنادى بعدم تهريب الأسلحة للمقاومة والمقاومة أسلحتها محدودة وتمد إسرائيل بالأسلحة تعويضا
للأسلحة التى أطلقت على الفلسطينيين وأحدثت دمار شامل بأسلحة محرمة دوليا فقتلت فى الشعب
الفلسطينى دون ان تفرق بين المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ وعجائز ، فالفيتو حق المعارضة للدول
الكبرى هل أفاد الدول الصغرى او الضعيفة وهو فى الحقيقة سن تشريعه لإنصاف تلك الدول حتى لا تظلم
من الدول الكبرى التى تفوقها عددا وعدة وأسلحة وعتاد ولكن للأسف الشديد وكأنه شرع لمساندة ظلم
وجبروت واستعمار للدول الكبرى فهو فى الحقيقة جاء لمصالح الدول القوية الظالمة فى المقام الأول
فالبقاء للأقوى كما يقولون ولو ان الدول الضعيفة اعتصمت بحبل الله جميعا وتكاتفوا لتساوت الرؤوس
ولا أصبح لحق الفيتو اى اهتمام فقوة الدول الضعيفة بتكاتفها وتضامنها تفوت على الدول الكبرى
فرصتها فى استغلالها لحق الفيتو لصالحها فالبقاء دائما وأبدا للأقوى كما ان الدول الكبرى كى تضمن
بقائها فى الدول التى تحتلها تستخدم سياسة " فرق تسد " فهو يعلم ان فى الفرقة الضعف والصراع
والتقاتل حتى اذا ما تأكدوا ان المتقاتلين والمتخاصمين اذا ما أنهكتهم المصارعات ضعفوا فيسهل عليهم
فى ذلك الوقت القضاء عليهم جميعا فيصفى لهم الجو ويضمنوا إطالة مدة استعمارهم لتلك الدول
واستمرارهم فى السلب والنهب لموارد تلك الدول
تقيم على ارض مغتصبة ومأخوذة عنوة من أصحابها وهل من العدل ان المغتصب والذي وضع يده على
الأرض كاللص يتركونه يسطو ويقتل بل ويؤيد من الدول الاستعمارية التى لا تقل سطوة ولصوصية عن
إسرائيل فى استعمارها للدول والسطو على مقدرات شعبها وسلب ونهب مواردها وبالرغم من علم الدول
الكبرى ومجلس الأمن والأمم المتحدة لذلك الاغتصاب والظلم وينبذون المقاومة وهم يعلمون تمام العلم
ان المقاومة مشروعة تضحى بالأرواح كى تسترد حقها المسلوب فكيف للمرء أن يرى حقه أمام عينه
وهو محروم منه ومتمتع به غيره هل هناك ظلم أكثر من هذا والدول الكبرى الاستعمارية الظالمة تقوى
الظالم وتمده بالسلاح والعتاد والعدة وتفرض الحظر ودوام الحصار على المظلوم فأين ا لديمقراطية
فالديمقراطية مقصورة على بلادهم أما البلاد الأخرى فلا وجود لها بينهم وفى ذلك العصر الممتلىء بالظلم
والجبروت ومعاونة القوى على الضعيف فبدلا من ان تأخذ حق المظلوم من الظالم ترى العكس هو تقوية
الظالم على المظلوم ومن الذى دفع الى تقوية الظالم على المظلوم هو ضعف الدول المظلومة بتفرقها
وعدم التفافها بعضها الى بعض فلو ان الدول المظلومة تكاتفت وتضامنت ووقفت صفا واحدا وعلى قلب
رجل واحد أمام الأعداء والمغتصبين ما وجدنا اعتداء ولا اغتصاب لأنهم رأوا أما أعينهم من هم سيردهم
على أعقابهم خاسرين يجرون وراءهم أذيال الخزى والعار ويكون شوكة فى ظهورهم فيتعلمون الأدب
وهو أدب مرغمين عليه وان كان لم يكن فى دمائهم ولا فى أخلاقهم فالقوة هى التى ستملى شروطها
على الضعفاء والملتزمين بالاستكانة والانصياع رغما أمام القساة الظالمين فلن ولم ترتدع إلا بقوة على
الأقل موازية لها وصمودا يناطح صمود العدو ومن هنا يضطر العدو الى الانصياع لشروط من صار فى
قوته وقادر على ردعه وكسر شوكته فما من حق يعود الى أصحابه إلا بالقوة فيرضخ المغتصب رغما
عن انفه الى التراجع والتسليم بمجريات الأمور لأنه لم يجد بدا من التراجع والا سيخسر كل شيء
ويعرف قى قرارة نفسه الا طائل من وراء ما يقوم به أو ينوى عليه من اغتصاب وتجريد من هم ذوى
حق من حقوقهم فالمغلوب على أمره لا يتحرر من غلبته إلا اذا تحلى بالقوة والصمود والمقاومة
الشرعية أمام عدو يطمع فى أرضه وماله وعرضه فإذا لم يقبل المغلوب على أمره السوء على أهله
فضل الموت والشهادة على حياة السعادة والبزخ الممزوج بالذلة والمسكنة وغياب الرجولة والحمية
اللذان تجعلهه ان يعيش حياته وحياة شعبه مرفوعين الرأس تعلوهم القوة والمهابة وكما ان الفيتو وهو
حق الاعتراض الممنوح للدول الكبرى والذى يستخدم للاعتراض عن ما هو ظلم وجور وسيكون
اعتراض فى محله ولكن للأسف الشديد تستخدمه الدول الكبرى فى مراعاة مصالحها وان كان مجحفا
للدول الصغيرة فيسلبها حقها المشروع فالأمم المتحدة ومجلس الأمن ما هما إلا أسماء سموها لمصلحتهم
وهما فى الحقيقة لا يقيمان الحق والعدل والدليل على ذلك إسرائيل وما تقوم به من قتل وتدمير
للفلسطينيين واى إدانة قد تمسها نجد حليفتها أمريكا التى لا تعرف الحق ولا تعرف العدل منحازة
لإسرائيل انحيازا كليا وتستخدم حق الفيتو رغم ما تراه على الطبيعة من قتل ودمار لمن ؟ للمدنيين من
نساء وأطفال وشيوخ ومما يثير الدهشة والعجب ان الولايات المتحدة الاميريكية تنادى دائما وأبدا
بالديمقراطية والديمقراطية التى تنادى بها أمريكا هى ديمقراطية تطبق داخلها وبين شعبها أما فى الخارج
فتحل ديمقراطية أمريكا الى عربدة وهمجية ومناصرة للباطل وذلك بما تدعيه على الدول التى لم تكن فى
ركبها بأنها تمتلك أسلحة دمار شامل وتلك الادعاءات ما هى إلا ذريعة تحتل بها وحلفائها تلك الدول وتقتل
نسائها وأطفالها وشبابها ولو كانت أمريكا وحلفائها يعرفون الحق والعدل تقارن بين تلك الدول التى تدعى
أنها تملك أسلحة دمار شامل وهى فى الحقيقة دول مسالمة وبين إسرائيل المسلحة بأسلحة دمار شامل مع
إنها دولة مغتصبة للاراضى الفلسطينية ولا تكف عن اعتدائها على الدول العربية المجاورة لها وتعمل
على قتل الملايين المدنيين وذلك كى تستقر على الاراضى التى احتلتها بالقوة لأنها على يقين من ان تلك
الاراضى المغتصبة من أصحابها الأصليين سيعملون جاهدين على استرداد أراضيهم ويعيدوا لأنفسهم ما
سلب منهم من حق فتعمل إسرائيل على أبادتهم أولا بأول كى لا يستردوا حقوقهم فنحن نعلم ان لا يموت
حق وراءه مطالب والله من شانه التغيير والتبديل وانه كل يوم هو فى شأن فقادر على ان يهلك أمريكا
وحلفائها لأنها وحلفاءها تمادوا فى الظلم والطغيان وكي تقوى تلك الدول الضعيفة وهل ديمقراطية أمريكا
لها ان تنادى بعدم تهريب الأسلحة للمقاومة والمقاومة أسلحتها محدودة وتمد إسرائيل بالأسلحة تعويضا
للأسلحة التى أطلقت على الفلسطينيين وأحدثت دمار شامل بأسلحة محرمة دوليا فقتلت فى الشعب
الفلسطينى دون ان تفرق بين المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ وعجائز ، فالفيتو حق المعارضة للدول
الكبرى هل أفاد الدول الصغرى او الضعيفة وهو فى الحقيقة سن تشريعه لإنصاف تلك الدول حتى لا تظلم
من الدول الكبرى التى تفوقها عددا وعدة وأسلحة وعتاد ولكن للأسف الشديد وكأنه شرع لمساندة ظلم
وجبروت واستعمار للدول الكبرى فهو فى الحقيقة جاء لمصالح الدول القوية الظالمة فى المقام الأول
فالبقاء للأقوى كما يقولون ولو ان الدول الضعيفة اعتصمت بحبل الله جميعا وتكاتفوا لتساوت الرؤوس
ولا أصبح لحق الفيتو اى اهتمام فقوة الدول الضعيفة بتكاتفها وتضامنها تفوت على الدول الكبرى
فرصتها فى استغلالها لحق الفيتو لصالحها فالبقاء دائما وأبدا للأقوى كما ان الدول الكبرى كى تضمن
بقائها فى الدول التى تحتلها تستخدم سياسة " فرق تسد " فهو يعلم ان فى الفرقة الضعف والصراع
والتقاتل حتى اذا ما تأكدوا ان المتقاتلين والمتخاصمين اذا ما أنهكتهم المصارعات ضعفوا فيسهل عليهم
فى ذلك الوقت القضاء عليهم جميعا فيصفى لهم الجو ويضمنوا إطالة مدة استعمارهم لتلك الدول
واستمرارهم فى السلب والنهب لموارد تلك الدول