لقد عاش الشعب المصري طيلة ثلاثة عقود كانوا من أسود العقود التي مر بها ولم يري مثلها حتى أثناء الاحتلال الأجنبي لمصر وذلك لأن الرئيس حسني مبارك المخلوع هو وحاشيته كانوا مسلطين علي الشعب بإذلاله وقتل النخوة والحمية للشباب حتى لا ينتبهوا إلي ما هم فيه من حياة بائسة وكئيبة وذلك بالسماح لدخول جميع الأنواع المخدرة داخل الوطن والذي اكتشفت أخيرا بعد ثورة 25 يناير 2012م حتى كان يتم القبض علي من كانوا يهربون المخدرات بالأطنان من نبات البانجو والأقراص المخدرة والتي كانت تعد بالملايين ولو يفكر في المشروعات التي تستوعب الكثير من الشباب للعمل بها لزيادة الإنتاج والاكتفاء الذاتي لشعبه ولم يقصد بهذا علي تدمير الإنتاج فقط وإنما دمر التعليم وإبعاد العباقرة من ممارسة عبقرياتهم في الاختراع بل وعمل هو وحاشيته علي إخمادها وتفرغوا جميعا لسلب ونهب موارد البلد ومن هذا كله كان يعمل جاهدا لتوريث نجله الحكم من بعده والذي كان متهورا وغير متزن في تصرفاته وهذا كان هو القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ولم أقصد في تعبيري هذا هو القتل الفوري وإنما كان قتلا بطيئا وهذا من أشد أنواع القتل فالجوع والفقر وتخريب عقول الشباب من ناحية وجهاز أمن الدولة والذي كان جاثما علي صدر الشعب من ناحية أخرى حيث كان مسلطا علي الشعب وذلك كان بتجنيد البلطجية والمنحرفين والمنحرفات من الشباب والشابات كمرشدين لذلك الجهاز والذي استمر بطشه وتنكيله لكل من تسول له نفسه أن ينبث بكلمة واحدة أو حتى يحاول أن يعبر بكلمة يشكو فيها ألمه وذله بل وفقره حتى أنهم كانوا يقبضون علي كل من تعودوا علي الصلاة بالمساجد فكانوا يدونون أسماءهم في القائمة السوداء والتي كانت بحوزتهم حتى أنهم كرهوا الشباب والشيوخ من ممارسة عقائدهم الدينية .
وذلك لأنهم يعلمون تمام العلم بل وأنهم علي يقين أنهم علي الأقل سيتمردون علي ما يمارسونه ولاة أمورهم في هضم حقوقهم وسلبهم لمواردهم ويا ليت الرئيس المخلوع قد اقتصر علي ذلك بل جند نفسه وحاشيته علي تواطئهم فصاروا عملاء للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ظنا منه أنه بتواطئه معهما سيستمر في الحكم وسيرثه نجله من بعده وبهذا يكون قد أحل حكم الملكية بدلا من الجمهورية هذا ما كان يتصوره وعاقدا العزم علي تحقيقه وعاش حياته جاثما علي صدر شعبه ولم يطرأ بباله أنه سيأتي عليه اليوم الذي يتنفس فيه شعبه الصعداء ويقوم بثورة شعبية وذلك كان تأييدا من الله سبحانه وتعالي الذي لم يقبل الظلم علي نفسه ولم يتصور أحد من الشعب أن الذي حدث كان لم يكن في الحسبان ولم يطرأ ببال أحد فكيف قامت هذه الثورة وأطاحت بالطاغي والباغي وحاشيته لتذيقهم المرار الذي أذاقوه للشعب طيلة ثلاثة عقود لم يولي فيها من يصلح للنهوض بمستوي البلد وشعبها بل ولي المفسدين مثله ومن هم علي شاكلته حتى يفسح المجال له وقد قال المثل الشائع " من كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص" .
ومما يثير الانتباه أن اسمه وأسماء حاشيته لم تنطبق علي أفعالهم الدنيئة فأفعالهم ليست مطابقة لأسمائهم فأسماءهم علي غير مسمي بل علي العكس تماما من المسميات وقد يكون الله سبحانه وتعالي قد خطط لهذه الأسماء أن تنقلب إلي عار ووباء عليهم بل ويلتصق بهم علي مر التاريخ إلي يوم القيامة فقد ألصقوا بأسمائهم التي كنا نتصورها مباركه ونظيفة وشرفية وعادلة بل وعفيفة خيبة الأمل وسوء العاقبة والذي كالذي يرتدي ثوبا جميلا وزاهيا ولكن تنبعث منه رائحة كريهة ومنتنة جعلت الناس يبتعدون عنه ولا يطيقون رائحته فرائحة هؤلاء وعلي رأسهم الرئيس المخلوع ستزال كريهة ومنتنة في سطور علي مر التاريخ بل وستؤذي من يقرأها أو يتدارسها فهذا العقاب أشد مرارة من المرار الذي أذاقوه لشعبهم.
ومن هنا تحققت الآية التي تقول " زين لهم الشيطان سوء عملهم فرأوها حسنة " من هنا تمادوا في القتل البطيء لشعبهم وذلك بإذلاله وتجويعه وانتشار البطالة بين سبابه ونحن نعلم أن القتل البطيء هذا أشد وأنكل من القتل الفوري وهذا ما قد جنوه علي أنفسهم فراحوا جميعا إلي غير رجعه وعلي الباغي تدور الدوائر إن آجلا أم عاجلا ومن هذا كله نود من الشعب المصري أن لا تعود هذه المأساة له مرة أخرى وذلك بشيء من الوعي والالتزام بالعمل والاجتهاد فيه حتى نواكب الدول التي سبقتنا ونحن شعب له تاريخ قويم وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن أقاموا علي تدميره والحط من شأنه فقد دمروه في كل مجالات الحياة والحمد لله هذه كانت نهايتهم فمن تسول له نفسه أنه سينفد من عقاب الناس فلا يمكن أن ينفد من عقاب الله فإن الله لهؤلاء المفسدين والقتلة بالمرصاد فبعد أن أدلهم الله جعلهم نكال الآخرة والأولي وأن ملائكة العذاب يتميزون غيظا منهم بل ويعضون علي أناملهم في انتظار هؤلاء القتلة والمجرمين كي يلقوا بهم في النار في نار جهنم خالدين مخلدين فيها ويقولون لهم ذوقوا ما أذقتموه لشعوبكم .
بل وأن الأموال التي اكتنزوها وحرموا شعوبهم منها ستكوي بها جباههم وظهورهم في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم فتلك موعظة ويا ليت الناس يتعظون بها وأن كل شيء لا يؤمن بقاءه أو استمراره فالله من شأنه التغيير والتبديل فلن تدوم الحياة لأحد لذا نرجو من الله أن يلهمنا الصبر والرشاد حتى نسير علي الطريق المستقيم آمين يا رب العالمين فيبدوا أنهم كانوا عصابة متآمرة بل ومسلطة علي سلب ونهب أقوات الشعب وموارده فهؤلاء كانوا مجردين من الرحمة وأن النبي صلي الله عليه وسلم قال " لا تنزع الرحمة إلا من شقي " والرحمة قد أدخلت رجل الجنة حيث وجد كلبا في الصحراء يلهث من شدة العطش فما كان من الرجل إلا أن نزل البئر وملأ خفه وسقي الكلب فأدخله الله الجنة أما القسوة فقد أدخلت امرأة النار فقد دخلت المرأة النار في هرة حبستها ولم تطعمها وتسقيها وتركتها حتى ماتت فأدخلها الله النار .
فما بال هؤلاء الذين تآمروا علي سلب ونهب موارد البلد وتركوا الشعب يئن من الجوع والفقر والمرض فلقوا علي أثر هذا كله مصيرهم المحتوم فلقد صدق من قال " لابد من يوم محتوم أسود علي كل ظالم أبيض علي كل مظلوم" .
وذلك لأنهم يعلمون تمام العلم بل وأنهم علي يقين أنهم علي الأقل سيتمردون علي ما يمارسونه ولاة أمورهم في هضم حقوقهم وسلبهم لمواردهم ويا ليت الرئيس المخلوع قد اقتصر علي ذلك بل جند نفسه وحاشيته علي تواطئهم فصاروا عملاء للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ظنا منه أنه بتواطئه معهما سيستمر في الحكم وسيرثه نجله من بعده وبهذا يكون قد أحل حكم الملكية بدلا من الجمهورية هذا ما كان يتصوره وعاقدا العزم علي تحقيقه وعاش حياته جاثما علي صدر شعبه ولم يطرأ بباله أنه سيأتي عليه اليوم الذي يتنفس فيه شعبه الصعداء ويقوم بثورة شعبية وذلك كان تأييدا من الله سبحانه وتعالي الذي لم يقبل الظلم علي نفسه ولم يتصور أحد من الشعب أن الذي حدث كان لم يكن في الحسبان ولم يطرأ ببال أحد فكيف قامت هذه الثورة وأطاحت بالطاغي والباغي وحاشيته لتذيقهم المرار الذي أذاقوه للشعب طيلة ثلاثة عقود لم يولي فيها من يصلح للنهوض بمستوي البلد وشعبها بل ولي المفسدين مثله ومن هم علي شاكلته حتى يفسح المجال له وقد قال المثل الشائع " من كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص" .
ومما يثير الانتباه أن اسمه وأسماء حاشيته لم تنطبق علي أفعالهم الدنيئة فأفعالهم ليست مطابقة لأسمائهم فأسماءهم علي غير مسمي بل علي العكس تماما من المسميات وقد يكون الله سبحانه وتعالي قد خطط لهذه الأسماء أن تنقلب إلي عار ووباء عليهم بل ويلتصق بهم علي مر التاريخ إلي يوم القيامة فقد ألصقوا بأسمائهم التي كنا نتصورها مباركه ونظيفة وشرفية وعادلة بل وعفيفة خيبة الأمل وسوء العاقبة والذي كالذي يرتدي ثوبا جميلا وزاهيا ولكن تنبعث منه رائحة كريهة ومنتنة جعلت الناس يبتعدون عنه ولا يطيقون رائحته فرائحة هؤلاء وعلي رأسهم الرئيس المخلوع ستزال كريهة ومنتنة في سطور علي مر التاريخ بل وستؤذي من يقرأها أو يتدارسها فهذا العقاب أشد مرارة من المرار الذي أذاقوه لشعبهم.
ومن هنا تحققت الآية التي تقول " زين لهم الشيطان سوء عملهم فرأوها حسنة " من هنا تمادوا في القتل البطيء لشعبهم وذلك بإذلاله وتجويعه وانتشار البطالة بين سبابه ونحن نعلم أن القتل البطيء هذا أشد وأنكل من القتل الفوري وهذا ما قد جنوه علي أنفسهم فراحوا جميعا إلي غير رجعه وعلي الباغي تدور الدوائر إن آجلا أم عاجلا ومن هذا كله نود من الشعب المصري أن لا تعود هذه المأساة له مرة أخرى وذلك بشيء من الوعي والالتزام بالعمل والاجتهاد فيه حتى نواكب الدول التي سبقتنا ونحن شعب له تاريخ قويم وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن أقاموا علي تدميره والحط من شأنه فقد دمروه في كل مجالات الحياة والحمد لله هذه كانت نهايتهم فمن تسول له نفسه أنه سينفد من عقاب الناس فلا يمكن أن ينفد من عقاب الله فإن الله لهؤلاء المفسدين والقتلة بالمرصاد فبعد أن أدلهم الله جعلهم نكال الآخرة والأولي وأن ملائكة العذاب يتميزون غيظا منهم بل ويعضون علي أناملهم في انتظار هؤلاء القتلة والمجرمين كي يلقوا بهم في النار في نار جهنم خالدين مخلدين فيها ويقولون لهم ذوقوا ما أذقتموه لشعوبكم .
بل وأن الأموال التي اكتنزوها وحرموا شعوبهم منها ستكوي بها جباههم وظهورهم في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم فتلك موعظة ويا ليت الناس يتعظون بها وأن كل شيء لا يؤمن بقاءه أو استمراره فالله من شأنه التغيير والتبديل فلن تدوم الحياة لأحد لذا نرجو من الله أن يلهمنا الصبر والرشاد حتى نسير علي الطريق المستقيم آمين يا رب العالمين فيبدوا أنهم كانوا عصابة متآمرة بل ومسلطة علي سلب ونهب أقوات الشعب وموارده فهؤلاء كانوا مجردين من الرحمة وأن النبي صلي الله عليه وسلم قال " لا تنزع الرحمة إلا من شقي " والرحمة قد أدخلت رجل الجنة حيث وجد كلبا في الصحراء يلهث من شدة العطش فما كان من الرجل إلا أن نزل البئر وملأ خفه وسقي الكلب فأدخله الله الجنة أما القسوة فقد أدخلت امرأة النار فقد دخلت المرأة النار في هرة حبستها ولم تطعمها وتسقيها وتركتها حتى ماتت فأدخلها الله النار .
فما بال هؤلاء الذين تآمروا علي سلب ونهب موارد البلد وتركوا الشعب يئن من الجوع والفقر والمرض فلقوا علي أثر هذا كله مصيرهم المحتوم فلقد صدق من قال " لابد من يوم محتوم أسود علي كل ظالم أبيض علي كل مظلوم" .