نحن والحمد لله لا يغيب عنا بل والكيان والفطانة في فهم سياسة الولايات المتحدة الأمريكية حيث تعودت علي أن تسلك المسالك والتي بها تجد منفذا مبررا لأطماعها فعندما كانت تسول لها نفسها في أن تحتل دولة ما وخاصة من الدول الإسلامية تتهمها بأنها تأوي الإرهاب وهذا ما حدث لباكستان وأفغانستان والعراق وغيرهم ونحن لا يغيب عنا أنها هي الدولة الوحيدة التي خلقت الارهاب بل وأنبتته وهذا يتمثل في طالبان ونحن نعلم أن طالبان أن أول من دربته وسلحته هي الولايات المتحدة الأمريكية واستخدمته كوسيلة لتفتيت الإتحاد السوفيتي والذي كان منافسا لها في الصناعات الحربية والقوة العسكرية وكي تنفرد هي بالسيطرة علي دول العالم وكذلك حدث للعراق حيث إتهمتها قبل أن تحتلها أنها تأوي الارهاب وأذاقت تلك الشعوب هي بالطبع وحلفائها ويلات الحرب مدعية أنها ستبث في تلك الدول الديمقراطية وهي تفتقر تمام إلي الديمقراطية لا تحفز أو تدعو إلي احتلال الشعوب وإذلالها .
وياليت الولايات المتحدة الأمريكية تكتفي بالإحتلال والقتل والسلب والنهب للشعوب التي تحتلها وإنما تجزأ جنودها علي قتل المدنيين العزل من السلاح بطريق التسلية وهذا ما كان يحدث في أفغانستان وباكستان ومما زاد الطينة بله أن الجنود الأمريكيين كانوا يتبولون علي جثث القتلي بجة أن القتلي من تنظيم القاعدة وحتي وإن كانوا من تنظيم القاعدة فهل سمحت أخلاقهم وديمقراطيتهم التي دائما وأبدا يرددونها أن يفعلوا ما فعلوه من سلوكيات الجنود الأمريكيين وأنا أعتقد أن هذا التحقيق الذي يتحدثون عنه ما هي إلا إجراءات صورية فقط وهل الديمقراطية التي تنادي بها الولايات المتحدة الأمريكية تبيح لإسرائيل إمتلاك القنابل الذرية والنووية وتحرمها علي الدول الأخري فإذا ما وجدت دولة ما ستنتج القنابل الذرية تقوم بتحريض العالم كله علي مقاطعتها وتطبيق أقصي العقوبة عليها وهذا ما حدث لكوريا الشمالية وإيران .
فقد أقامت الولايات المتحدة الأمريكية الدنيا وأقعدتها لمقاطعة إيران وتطبيق أقصي العقوبة عليها والذي لفت من أنظارنا وشد انتباهنا ما لاحظناه في أحداث الربيع العربي وذلك عندما قامت الثورات الشعبية في الدول العربية وذلك للخلاص من حكامهم المستبدين والهاضمين لحقوق شعوبهم أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت دائما وأبدا تمسك العصا من النصف فإذا ما لاحظت أن الحكومة القائمة هي المسيطرة إنحازت لها وعلي العكس إذا ما رأت أن الثورات الشعبية هي المسيطرة إنحازت إلي الشعب وأيدته في تطبيق الديمقراطية هذا في الظاهر أما في الباطن وفي نيتها إحداث الوقيعة بين الطرفين الحكومة والشعب لتترتب علي كل هذا الإنشقاقات والتطاحن بين الفئات الشعبية بل والقبائل الشعبية لأنها في النهاية ستجد ما تصبو إليه من إضعاف لتلك الشعوب حتي يسهل عليها إحتلالها أو السيطرة عليها وإتاحة السلب والنهب لمواردها وقد ظهرت ديمقراطية الولايات المتحدة الأمريكية من أن تستخدم حق الفيتو وذلك لحرمان الفلسطينيين من الاعتراف بدولتهم كدولة مستقلة وذات سيادة .
وللأسف أنها تعلم بل وعلي يقين بان إسرائيل هي المغتصبة للأراضي الفلسطينية ابان وعد بلفور المشئوم ومع هذا كله تنحاز انحياز كليا لإسرائيل وذلك لأن إسرائيل علي شاكلتها فهي مزروعة علي أراضي الهنود الحمر كما أن إسرائيل مزروعة أيضا علي الأراضي الفلسطينية فمن هنا نقول أن الطيور علي أشكالها تقع فالولايات المتحدة وإسرائيل استوطنوا علي أراضي الغير وياليتهما يكتفيان بإستيطانهما علي أرض الغير وليست من حقهم بل ظلا يتماديان في زرع الفتن وإثارة الفوضي والشغب في الدول التي يودوا أن يحتلونها أو يسيطرون عليها.
وياليت الولايات المتحدة الأمريكية تكتفي بالإحتلال والقتل والسلب والنهب للشعوب التي تحتلها وإنما تجزأ جنودها علي قتل المدنيين العزل من السلاح بطريق التسلية وهذا ما كان يحدث في أفغانستان وباكستان ومما زاد الطينة بله أن الجنود الأمريكيين كانوا يتبولون علي جثث القتلي بجة أن القتلي من تنظيم القاعدة وحتي وإن كانوا من تنظيم القاعدة فهل سمحت أخلاقهم وديمقراطيتهم التي دائما وأبدا يرددونها أن يفعلوا ما فعلوه من سلوكيات الجنود الأمريكيين وأنا أعتقد أن هذا التحقيق الذي يتحدثون عنه ما هي إلا إجراءات صورية فقط وهل الديمقراطية التي تنادي بها الولايات المتحدة الأمريكية تبيح لإسرائيل إمتلاك القنابل الذرية والنووية وتحرمها علي الدول الأخري فإذا ما وجدت دولة ما ستنتج القنابل الذرية تقوم بتحريض العالم كله علي مقاطعتها وتطبيق أقصي العقوبة عليها وهذا ما حدث لكوريا الشمالية وإيران .
فقد أقامت الولايات المتحدة الأمريكية الدنيا وأقعدتها لمقاطعة إيران وتطبيق أقصي العقوبة عليها والذي لفت من أنظارنا وشد انتباهنا ما لاحظناه في أحداث الربيع العربي وذلك عندما قامت الثورات الشعبية في الدول العربية وذلك للخلاص من حكامهم المستبدين والهاضمين لحقوق شعوبهم أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت دائما وأبدا تمسك العصا من النصف فإذا ما لاحظت أن الحكومة القائمة هي المسيطرة إنحازت لها وعلي العكس إذا ما رأت أن الثورات الشعبية هي المسيطرة إنحازت إلي الشعب وأيدته في تطبيق الديمقراطية هذا في الظاهر أما في الباطن وفي نيتها إحداث الوقيعة بين الطرفين الحكومة والشعب لتترتب علي كل هذا الإنشقاقات والتطاحن بين الفئات الشعبية بل والقبائل الشعبية لأنها في النهاية ستجد ما تصبو إليه من إضعاف لتلك الشعوب حتي يسهل عليها إحتلالها أو السيطرة عليها وإتاحة السلب والنهب لمواردها وقد ظهرت ديمقراطية الولايات المتحدة الأمريكية من أن تستخدم حق الفيتو وذلك لحرمان الفلسطينيين من الاعتراف بدولتهم كدولة مستقلة وذات سيادة .
وللأسف أنها تعلم بل وعلي يقين بان إسرائيل هي المغتصبة للأراضي الفلسطينية ابان وعد بلفور المشئوم ومع هذا كله تنحاز انحياز كليا لإسرائيل وذلك لأن إسرائيل علي شاكلتها فهي مزروعة علي أراضي الهنود الحمر كما أن إسرائيل مزروعة أيضا علي الأراضي الفلسطينية فمن هنا نقول أن الطيور علي أشكالها تقع فالولايات المتحدة وإسرائيل استوطنوا علي أراضي الغير وياليتهما يكتفيان بإستيطانهما علي أرض الغير وليست من حقهم بل ظلا يتماديان في زرع الفتن وإثارة الفوضي والشغب في الدول التي يودوا أن يحتلونها أو يسيطرون عليها.