نحن نعلم أن الصيام ظاهره العذاب وباطنه الرحمة ولكن المعونات الأجنبية وعلي رأس تلك الدول الولايات المتحدة الأمريكية فظاهرها الرحمة وباطنها العذاب فلم يثبت والمسناه طيلة حياتنا أن أخ أهدي أخيه هدية مراعاة للأخوة التي نادي بها ديننا الإسلامي الحنيف وهي صلة الرحم وإنما قد يكون أهداها له من أجل مقابل يكنه في نفسه دون علم أخيه بها أو حتى يخطر بباله شيء فقد يقبلها بحسن نية ولا يعلم بالمقصود من ورائها وخاصة في زماننا الذي نعيش فيه وذلك لأننا أصبحنا بعيدين كل البعد عن تعاليم الذي حض علي الحب والمودة والرحمة بين الأخوة والأخوات بل وأيضا بين الناس فلا دخل للدين في الحب حتى أن الله سبحانه وتعالي قال في سورة الكافرون في الآية 6 بسم الله الرحمن الرحيم " لكم دينكم ولي دين" صدق الله العظيم . هذا ما جاء به وحضنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف.
ولكن في أيامنا هذه أصبحت معاملة الناس بل ومعاملة الشعوب علي غير ذلك فالجميع يبحث عن مصلحة نفسه وهذا علي مستوي الأفراد وأيضا علي مصلحة الدول وخاصة الدول المستقرة والمحتلة للشعوب وعلي رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية فهي في الظاهر تبدو وأنها تقدم المساعدات للدول الساعية للتحرر ولكن في الباطن وما يخفي علي تلك الدول أنها توحي لنفسها الثقة العمياء فيها فهي تستغل تلك الثقة في نشر التفرقة والفوضى بل وفي إضعافها كي تكون أداة سهلة كالعصا تقلبها في يديها كيف تشاء هذه بالنسبة للدول القوية فالدول الأقل قوة فتعمدت علي أن تخلق لها سبيلا لاحتلالها وذلك بإدعائها عليها بأنها تأوي الإرهاب فتقوم باحتلالها وذلك لكسر شوكتها بل وإعاقتها عن التقدم والازدهار وحتى لا تكون قوية قد تنافسها فهي تقدم المساعدات للدول القوية كي تسير في فلكها وتسبح في مجالها هذا ما هو ظاهر أما ما يخفي علي تلك الدول فهو العمل علي تفككها وإضعاف قوتها وهذا ما بدا جليا وفي وضوح تام بعد ثورة 25 يناير في مصر وعندما ضبطت مستندات بها خرائط تدل أن الولايات المتحدة الأمريكية تنوي علي تقسيم مصر إلي أربعة أقسام وهي القناة والقاهرة الكبرى والدلتا وصعيد مصر .
فمن هنا اتضح لنا أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدم المساعدات أما في الباطن فنواياها خبيثة وذلك بدليل أن الرئيس المخلوع كان متواطئا وعميلا لها فعندما أحست الولايات المتحدة الأمريكية أن الثورة المصرية ستغير من موقفها وينخلع من موقفها المتواطئ والعميل لها فمن هنا خشيت علي حليفتها الأولي في منطقة الشرق الأوسط والمتمثل في الكيان الصهيوني فبإضعاف مصر سيضمن لإسرائيل العيش في استقرار واطمئنان وذلك بدليل أن الرئيس السوداني البشير صرح صراحة وبالحرف الواحد حيث قال أن ثورة 25يناير جاءت أو حدثت قبل انفصال جنوب السودان عن شماله ما حدث الانفصال فظنا من الرئيس المخلوع أن بتواطئه مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والسير في ركبهما قد يضمن له استمراره في الحكم بل وبتوريث نجله من بعده ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن فقد خاب أمله وذلك لأنه نسي قول الله تعالي في سورة آل عمران الآية 26،27 بسم الله الرحمن الرحيم " قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتزل من تشاء بيدك الخير إنك علي كل شيء قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وترزق من تشاء بغير حساب " صدق الله العظيم .
فالولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من رأيهم احتلال الشعوب بحجة أنهم يأوون الإرهاب وذلك لإضعافها وسلب مواردها تفكر في الانسحاب وذلك بعد أن تتأكد أنها أنهكتها وأضعفت قوتها وهدمت اقتصادها ويا ليت ما تقوم به يقف عند هذا الحد بل تكون قد زرعت في شعبها الفتن التي قد تؤدي إلي الانقسامات والشقاق والتطاحن الذي قد يؤدي في الغالب إلي حرب أهلية فأمريكا وحلفائها لا يسعون إلي خير والذي يلفت النظر أنها تؤيد الديمقراطية والديمقراطية منها براء فكيف لديمقراطيتها أن تقيم الدنيا وتقعدها وتبذل قصارى جهدها بمقاطعة أي دولة تود أن تنجز أو تتقدم وخاصة في اختراعات المفاعلات الذرية والنووية وذلك بالنسبة إلي إيران وكوريا الشمالية وفي نفس الوقت تؤيد الكيان الصهيوني الذي يملك تلك الأسلحة المحرمة دوليا بل وتؤيدها أيضا في جميع المحافل الدولية .
فكيف لدول العالم الذين يعلمون ذلك يتغاضون عنها وهل بمساعداتها لبعض الدول تعمل علي أن تلثم أو تسد أفواههم حتى لا يتفوهون بكلمة واحدة تظهر الحقيقة فهذا إن كان صحيحا قد يحق لها ذلك أما إذا كانت تلك المساعدات تقصد من ورائها إضعاف الشعوب فهذا هو البلاء المبين وهذا غالبا ما تسلكه الولايات المتحدة الأمريكية لتحريض فئات الشعب وإثارة البلبلة والفوضى وهذا من مصلحتها ومصلحة حلفائها وعلي رأسهم الكيان الصهيوني فعلي العالم أجمع أن يكون علي علم ويقين بأن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بممارساتهم الإجرامية من خلال ما يقومون به من قتل في الدول التي يحتلونها أنها لم ولن تقدم أي مساعدات لأي دولة إلا إذا كان في نيتها تفكيكها وإشاعة الفوضى حتى لا تقوم لها قائمة .
من هذا أود أن أسأل سؤال هل من بعد كل ما ذكرناه يطمئن أحد منا أن تقيم الولايات المتحدة الأمريكية جامعات أو معاهد في بلادنا فهي من بعد كل هذا وإن تظاهرت بأن جامعتها ومعاهدها لا تكل جهدا في نشر العلم فهي من خلالها لا تكل جهدا في نشر القلق والاضطراب والفوضى والشقاق والتطاحن بين الشعوب وذلك عن طريق تمويلها للمنظمات المدنية والتي عملت علي تأسيسها في تلك البلاد فلابد لنا نحن المصريين أن نأخذ حذرنا من الولايات المتحدة الأمريكية الراعية للكيان الصهيوني والمؤيدة له فلا خوف علي مصر المحروسة والذي أيدها الله بنصره حيث ذكرها في القرآن الكريم عدة مرات حتى أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " إذا فتحتم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فهم خير أجناد الأرض فمهما زرعوا من فتن لإثارة البلبلة والفوضى فسرعان ما يطفئها الله فكلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله وذلك لأننا سنظل في رباط إلي يوم الدين .
وفي سورة آل عمران في الآية 103 حيث قال الله سبحانه وتعالي بسم الله الرحمن الرحيم " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم علي شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون " صدق الله العظيم .
وأن في إتحادكم قوة تجعل من يريدون لنا الفرقة ونحن معتصمين بحبل الله فإذا خلوا بأنفسهم يعضون علينا الأنامل من الغيظ ونحن نقول لهم موتوا بغيظكم إن الله عليم لذات الصدور فقد قال الله عز وجل أيضا في سورة آل عمران في الآية 120 بسم الله الرحمن الرحيم " إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصيبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط " صدق الله العظيم .
وحسبنا الله ونعم الوكيل هي القاطعة المانعة لمن أراد لنا بسوء حيث قال الله سبحانه وتعالي في سورة آل عمران في الآية 173 بسم الله الرحمن الرحيم " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بعمة من الله وفضل لم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم " صدق الله العظيم .
وقال أيضا في سورة آل عمران الآية 200 بسم الله الرحمن الرحيم " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون " صدق الله العظيم .
فنحن والحمد لله مهما دبروا لنا من مكايد لم ولن نتطاحن فتذهب ريحنا وسنظل في رباط إلي يوم الدين مهما ابتدعوا ودبروا من فتن سواء كانت فتن طائفية أو عرقية أو حزبية فالوعي بإذن الله لن يغيب عن أذهاننا فمهما جندتم من منظمات مدنية ومهما أمددتموهم بأموال فلن يغير الله من ترابطنا فالدعم الخارجي لابد وأن ينتهي والسيادة المصرية وليس بإثارة الفتن وإشعال الفوضى .
ولكن في أيامنا هذه أصبحت معاملة الناس بل ومعاملة الشعوب علي غير ذلك فالجميع يبحث عن مصلحة نفسه وهذا علي مستوي الأفراد وأيضا علي مصلحة الدول وخاصة الدول المستقرة والمحتلة للشعوب وعلي رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية فهي في الظاهر تبدو وأنها تقدم المساعدات للدول الساعية للتحرر ولكن في الباطن وما يخفي علي تلك الدول أنها توحي لنفسها الثقة العمياء فيها فهي تستغل تلك الثقة في نشر التفرقة والفوضى بل وفي إضعافها كي تكون أداة سهلة كالعصا تقلبها في يديها كيف تشاء هذه بالنسبة للدول القوية فالدول الأقل قوة فتعمدت علي أن تخلق لها سبيلا لاحتلالها وذلك بإدعائها عليها بأنها تأوي الإرهاب فتقوم باحتلالها وذلك لكسر شوكتها بل وإعاقتها عن التقدم والازدهار وحتى لا تكون قوية قد تنافسها فهي تقدم المساعدات للدول القوية كي تسير في فلكها وتسبح في مجالها هذا ما هو ظاهر أما ما يخفي علي تلك الدول فهو العمل علي تفككها وإضعاف قوتها وهذا ما بدا جليا وفي وضوح تام بعد ثورة 25 يناير في مصر وعندما ضبطت مستندات بها خرائط تدل أن الولايات المتحدة الأمريكية تنوي علي تقسيم مصر إلي أربعة أقسام وهي القناة والقاهرة الكبرى والدلتا وصعيد مصر .
فمن هنا اتضح لنا أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدم المساعدات أما في الباطن فنواياها خبيثة وذلك بدليل أن الرئيس المخلوع كان متواطئا وعميلا لها فعندما أحست الولايات المتحدة الأمريكية أن الثورة المصرية ستغير من موقفها وينخلع من موقفها المتواطئ والعميل لها فمن هنا خشيت علي حليفتها الأولي في منطقة الشرق الأوسط والمتمثل في الكيان الصهيوني فبإضعاف مصر سيضمن لإسرائيل العيش في استقرار واطمئنان وذلك بدليل أن الرئيس السوداني البشير صرح صراحة وبالحرف الواحد حيث قال أن ثورة 25يناير جاءت أو حدثت قبل انفصال جنوب السودان عن شماله ما حدث الانفصال فظنا من الرئيس المخلوع أن بتواطئه مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والسير في ركبهما قد يضمن له استمراره في الحكم بل وبتوريث نجله من بعده ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن فقد خاب أمله وذلك لأنه نسي قول الله تعالي في سورة آل عمران الآية 26،27 بسم الله الرحمن الرحيم " قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتزل من تشاء بيدك الخير إنك علي كل شيء قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وترزق من تشاء بغير حساب " صدق الله العظيم .
فالولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من رأيهم احتلال الشعوب بحجة أنهم يأوون الإرهاب وذلك لإضعافها وسلب مواردها تفكر في الانسحاب وذلك بعد أن تتأكد أنها أنهكتها وأضعفت قوتها وهدمت اقتصادها ويا ليت ما تقوم به يقف عند هذا الحد بل تكون قد زرعت في شعبها الفتن التي قد تؤدي إلي الانقسامات والشقاق والتطاحن الذي قد يؤدي في الغالب إلي حرب أهلية فأمريكا وحلفائها لا يسعون إلي خير والذي يلفت النظر أنها تؤيد الديمقراطية والديمقراطية منها براء فكيف لديمقراطيتها أن تقيم الدنيا وتقعدها وتبذل قصارى جهدها بمقاطعة أي دولة تود أن تنجز أو تتقدم وخاصة في اختراعات المفاعلات الذرية والنووية وذلك بالنسبة إلي إيران وكوريا الشمالية وفي نفس الوقت تؤيد الكيان الصهيوني الذي يملك تلك الأسلحة المحرمة دوليا بل وتؤيدها أيضا في جميع المحافل الدولية .
فكيف لدول العالم الذين يعلمون ذلك يتغاضون عنها وهل بمساعداتها لبعض الدول تعمل علي أن تلثم أو تسد أفواههم حتى لا يتفوهون بكلمة واحدة تظهر الحقيقة فهذا إن كان صحيحا قد يحق لها ذلك أما إذا كانت تلك المساعدات تقصد من ورائها إضعاف الشعوب فهذا هو البلاء المبين وهذا غالبا ما تسلكه الولايات المتحدة الأمريكية لتحريض فئات الشعب وإثارة البلبلة والفوضى وهذا من مصلحتها ومصلحة حلفائها وعلي رأسهم الكيان الصهيوني فعلي العالم أجمع أن يكون علي علم ويقين بأن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بممارساتهم الإجرامية من خلال ما يقومون به من قتل في الدول التي يحتلونها أنها لم ولن تقدم أي مساعدات لأي دولة إلا إذا كان في نيتها تفكيكها وإشاعة الفوضى حتى لا تقوم لها قائمة .
من هذا أود أن أسأل سؤال هل من بعد كل ما ذكرناه يطمئن أحد منا أن تقيم الولايات المتحدة الأمريكية جامعات أو معاهد في بلادنا فهي من بعد كل هذا وإن تظاهرت بأن جامعتها ومعاهدها لا تكل جهدا في نشر العلم فهي من خلالها لا تكل جهدا في نشر القلق والاضطراب والفوضى والشقاق والتطاحن بين الشعوب وذلك عن طريق تمويلها للمنظمات المدنية والتي عملت علي تأسيسها في تلك البلاد فلابد لنا نحن المصريين أن نأخذ حذرنا من الولايات المتحدة الأمريكية الراعية للكيان الصهيوني والمؤيدة له فلا خوف علي مصر المحروسة والذي أيدها الله بنصره حيث ذكرها في القرآن الكريم عدة مرات حتى أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " إذا فتحتم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فهم خير أجناد الأرض فمهما زرعوا من فتن لإثارة البلبلة والفوضى فسرعان ما يطفئها الله فكلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله وذلك لأننا سنظل في رباط إلي يوم الدين .
وفي سورة آل عمران في الآية 103 حيث قال الله سبحانه وتعالي بسم الله الرحمن الرحيم " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم علي شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون " صدق الله العظيم .
وأن في إتحادكم قوة تجعل من يريدون لنا الفرقة ونحن معتصمين بحبل الله فإذا خلوا بأنفسهم يعضون علينا الأنامل من الغيظ ونحن نقول لهم موتوا بغيظكم إن الله عليم لذات الصدور فقد قال الله عز وجل أيضا في سورة آل عمران في الآية 120 بسم الله الرحمن الرحيم " إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصيبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط " صدق الله العظيم .
وحسبنا الله ونعم الوكيل هي القاطعة المانعة لمن أراد لنا بسوء حيث قال الله سبحانه وتعالي في سورة آل عمران في الآية 173 بسم الله الرحمن الرحيم " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بعمة من الله وفضل لم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم " صدق الله العظيم .
وقال أيضا في سورة آل عمران الآية 200 بسم الله الرحمن الرحيم " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون " صدق الله العظيم .
فنحن والحمد لله مهما دبروا لنا من مكايد لم ولن نتطاحن فتذهب ريحنا وسنظل في رباط إلي يوم الدين مهما ابتدعوا ودبروا من فتن سواء كانت فتن طائفية أو عرقية أو حزبية فالوعي بإذن الله لن يغيب عن أذهاننا فمهما جندتم من منظمات مدنية ومهما أمددتموهم بأموال فلن يغير الله من ترابطنا فالدعم الخارجي لابد وأن ينتهي والسيادة المصرية وليس بإثارة الفتن وإشعال الفوضى .