والذي كان له أثر قوي علي عامة الشعب الرافضين له وذلك لأن الشعب كله عاد متفتحا لما يجري في البلد من فتن , فمن المؤكد أن يعود العصيان المدني علي البلد بالخراب وهذا ما يتمناه فلول النظام السابق والدول لمعادية لمصر والتي لا تريد لها الخير وأول تلك الدول الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها الأولي إسرائيل فيما يسعيان جاهدين لتدمير مصر وذلك يهدم اقتصادها لتتاح لها فرصة تقسيم مصر إلي أربعة أقسم وأنه من أكبر الخطأ وإقامة جامعات أمريكية في مصر لأنها عن طريق تلك الجامعات بنشر الفتن والقلاقل بطرق خفية اللهم إلا إذا كان طلاب تلك الجامعات متفتحين ومثقفين ولهم ولاء البلد وعلي دراية بمختطات الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ويقال أ الدليل الذي يثبت ذلك واضح وذلك واضح من تمويل المنظمات المدنية بغرض تفتيت البلد علي المدي البعيد .
فالولايات المتحدة الأمريكية من دأبها محاربة مصر وإضعافها وذلك ضمانا لاستقرار إسرائيل والهدوء إلي مصر فهل وجود الجامعات الأمريكية تود أولها الرغبة في بروز شخصيات مصرية تبتكر أو تخترع حتى تكون قوية تنافس الولايات المتحدة الأمريكية طبعا لا ؟ والدليل علي ذلك حقدها علي إيران والعمل علي مقاطعتها دوليا وتضييق الخناق عليها لتقدمها في العلم واختراع القنابل الذرية والنووية وهذا الإجراء قد استخدمته ضد كوريا الشمالية فهل ديمقراطية الولايات المتحدة الأمريكية أن تحترم الدول من تقدمها العلمي وفي مقابل هذا تشجع الكيان الصهيوني علي لتمادي في مخططاتها التوسعية وتسليمها بجميع الأسلحة الذرية النووية فالولايات المتحدة الأمريكية تمسك العصا من النصف مستخدمة أساليب النفاق والكذب لأنها قد تتظاهر بالتأييد ولكنها تسعي إلي عكس ذلك تماما منتهزة أي فرصة لزراعة الفتن وإثارة القلاقل وذلك بديل ما حدث فيما خلفته الولايات المتحدة الأمريكية من قلاقل واضطرابات في العراق فكثر فيها القتل والهدم وعدم الاستقرار وكذلك أفغانستان وباكستان .
فلابد وأن نأخذ حذرنا من تلك الآفة المتمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية فهي كالإخطبوط واضعة كل رجل من أرجلها في كل بلد من بلاد العالم وذلك لتفردها بسيادتها علي العالم وتظل هي القطب الواحد المسيطر ولمهيمن علي كل شبر مفي الكرة الأرضية لذا عمدت علي تمويل المنظمات المدنية فالتمويل الأجنبي لتلك المنظمان كان علي رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية لذا أيد بيان السفارة الأمريكية مؤكدة احترامها لقواعد عمل المنظمات مدعيه أنه نشاط سياسي بحت لذا كانت هناك منظمان لهدم الاستقرار واستمرار حالة الفوضى والدليل علي ذلك ضبط الخرائط الدالة علي تقسيم مصر إلي أربعة مناطق القناة والقاهرة ألكبري والدلتا وصعيد مصر وكان يمثل المنظمات التي تسعي إلي خراب البلد تسعة عشر أمريكيا ضمن المجموعة التي تم القبض عليها والتي بلغ ثلاثة وأربعون متهما أو هؤلاء المتهمون اعترفوا بقيام البعض بتحريضهم علي التعدي علي قوات الأمن وإتلاف الممتلكات وذلك مقابل مبالغ مالية ومشروبات .
فقضايا التحقيق لهؤلاء لا يجوز للسفيرة الأمريكية التدخل فيها صرحت الولايات المتحدة الأمريكية بمنع المعونة عن مصر نظرا لمحاكمتها للأمريكيين المتورطين في أحداث الشغب والذي ترتب عليه سقوط قتلي وجري , وصرح الدكتور الجنزوري رئيس الوزراء حيث قال أن مصر ستطبق القانون في قضية منظمات المجتمع المدني ولن تتراجع بسبب معونة وغيرها وأن مصر لن تغير موقفها في قضية التمويل الخارجي وأن قطعت المساعدات الأمريكية وأن الجيش بدأ في نشر عناصره في المحافظات للتأمين استعادة هيبة الدولة وذلك لتفويت الفرصة علي من يريدون بل ويدبرون المكايد لتشتيت الشعب المصري .
فمن هنا الولايات المتحدة الأمريكية قدمت تمويل هائل لمنظمات مصرية وأمريكية عقب الثورة يفوق ما قدمته في الفترة من 2005 – 2012 والهدف من التمويل الأمريكي في الفترة السابقة الضغط علي نظام مبارك بحيث لا تسقط وانها تقطعت من أموال المساعدات الاقتصادية لتمويل المنظمات السياسية وأن المجلس العسكري صرح بأن مصر بتاريخها وشعبها وثورتها لا يمكن التأثير عليها من داخل أو خارج البلاد وأنها ملتزمة بتسليم السلطة في 30 مايو المقبل من عام 2012م .
فمن تلك الأحداث أصبح هناك وعي جماهيري وخاصة في اتحاد الغرف التجارية والتي أعلنت مؤكدة رفضها العصيان المدني حتى أن دار الافتاء قرر عدم شرعية العصيان المدني لتأثيره علي الاقتصاد وان الإضراب عن العمل سيؤثر علي موارد البلد وسيؤدي غلي خرابها كم أن البابا شنودة صرح أيضا في بيان له مستنكر فيه العصيان المدني الذي قد يؤثر علي عملية الإنتاج وحرصا علي اقتصاد البلد تمثل في العاملين بمصانع العزل والنسيج الذين كسروا حاجز الخوف وأصروا علي العمل في يوم عطلتهم والتبرع بأجورهم لخزينة الدولة كما أن المصريين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية تبرعوا ببعض أموالهم وذلك لإضافتها إلي خزينة الدولة فمن هنا لم يتعطل العمل وأتت الرياح بما لا تشتهي السفن والمقصود بالسفن هنا المحرضين والداعية للاعتصام المدني .
فعلي الشعب المصري أن يفطن لتلك المخططات الهادفة إلي تدمير مصر وإحباط هيبتها بين دول العالم , فبتدمير مصر هو الضمان الوحيد للاستقرار الاكيان الصهيوني في المنطقة ولذلك تسعي الولايات المتحدة الأمريكية هي وحليفتا إسرائيل لتحقيق ذلك مهما كلفها من ثمن .
وأود أن أسأل سؤال وأقول ما الذي دعي إلي استمرار المظاهرات قد يكون من المعاملة التي يعامل بها الرئيس المخلوع وذلك بوضعه في المركز الطبي العالمي وتكاليف نقله من المركز إلي قاعة المحاكمة أنه بعد قرار مجلس الشعب بتفريق المسجونين السياسيين لان مجلس الشعب رأي من تجمعهم في سجن واحد يدبرون المؤامرات ويخططون لإشاعة الفوضى ووقوع الكثير من القتلى والمصابين فلشعب رأي الفرق الشاسعة بين المسجون العادي ومساجين حاشية النظام السابق وعلي رأسهم الرئيس المخلوع وذلك بتجهيز مكان يليق به كرئيس جمهورية وليس رئيس مخلوع بل ومتهم بالقتل وسرقة أموال وموارد الشعب .
اللهم إلا إذا المتواطئين معه يخافون من تورطهم معه وأن بعضا منهم قد يكون هناك خوف من كشف ما هم كانوا يحصلون عليه واتهام البعض بالبعض ومن ها يبدو ما كان يخفي علي الشعب فالمثل يقول " علي وعلي أعدائي " فأين مراعاة العدالة التي سنها الله لعبادة ؟ فالمتهاونين معه لم يراعوا تطبيق العدالة ولم يخافوا أن يحدث لهم ما حدث له فهذا الذي ذكره علي ألسنة الشعب فالذي حدث وما يحدث وما سيحدث كان هو وحاشيته سببا في حدوثه فالحق أحق أن يتبع .
فالولايات المتحدة الأمريكية من دأبها محاربة مصر وإضعافها وذلك ضمانا لاستقرار إسرائيل والهدوء إلي مصر فهل وجود الجامعات الأمريكية تود أولها الرغبة في بروز شخصيات مصرية تبتكر أو تخترع حتى تكون قوية تنافس الولايات المتحدة الأمريكية طبعا لا ؟ والدليل علي ذلك حقدها علي إيران والعمل علي مقاطعتها دوليا وتضييق الخناق عليها لتقدمها في العلم واختراع القنابل الذرية والنووية وهذا الإجراء قد استخدمته ضد كوريا الشمالية فهل ديمقراطية الولايات المتحدة الأمريكية أن تحترم الدول من تقدمها العلمي وفي مقابل هذا تشجع الكيان الصهيوني علي لتمادي في مخططاتها التوسعية وتسليمها بجميع الأسلحة الذرية النووية فالولايات المتحدة الأمريكية تمسك العصا من النصف مستخدمة أساليب النفاق والكذب لأنها قد تتظاهر بالتأييد ولكنها تسعي إلي عكس ذلك تماما منتهزة أي فرصة لزراعة الفتن وإثارة القلاقل وذلك بديل ما حدث فيما خلفته الولايات المتحدة الأمريكية من قلاقل واضطرابات في العراق فكثر فيها القتل والهدم وعدم الاستقرار وكذلك أفغانستان وباكستان .
فلابد وأن نأخذ حذرنا من تلك الآفة المتمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية فهي كالإخطبوط واضعة كل رجل من أرجلها في كل بلد من بلاد العالم وذلك لتفردها بسيادتها علي العالم وتظل هي القطب الواحد المسيطر ولمهيمن علي كل شبر مفي الكرة الأرضية لذا عمدت علي تمويل المنظمات المدنية فالتمويل الأجنبي لتلك المنظمان كان علي رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية لذا أيد بيان السفارة الأمريكية مؤكدة احترامها لقواعد عمل المنظمات مدعيه أنه نشاط سياسي بحت لذا كانت هناك منظمان لهدم الاستقرار واستمرار حالة الفوضى والدليل علي ذلك ضبط الخرائط الدالة علي تقسيم مصر إلي أربعة مناطق القناة والقاهرة ألكبري والدلتا وصعيد مصر وكان يمثل المنظمات التي تسعي إلي خراب البلد تسعة عشر أمريكيا ضمن المجموعة التي تم القبض عليها والتي بلغ ثلاثة وأربعون متهما أو هؤلاء المتهمون اعترفوا بقيام البعض بتحريضهم علي التعدي علي قوات الأمن وإتلاف الممتلكات وذلك مقابل مبالغ مالية ومشروبات .
فقضايا التحقيق لهؤلاء لا يجوز للسفيرة الأمريكية التدخل فيها صرحت الولايات المتحدة الأمريكية بمنع المعونة عن مصر نظرا لمحاكمتها للأمريكيين المتورطين في أحداث الشغب والذي ترتب عليه سقوط قتلي وجري , وصرح الدكتور الجنزوري رئيس الوزراء حيث قال أن مصر ستطبق القانون في قضية منظمات المجتمع المدني ولن تتراجع بسبب معونة وغيرها وأن مصر لن تغير موقفها في قضية التمويل الخارجي وأن قطعت المساعدات الأمريكية وأن الجيش بدأ في نشر عناصره في المحافظات للتأمين استعادة هيبة الدولة وذلك لتفويت الفرصة علي من يريدون بل ويدبرون المكايد لتشتيت الشعب المصري .
فمن هنا الولايات المتحدة الأمريكية قدمت تمويل هائل لمنظمات مصرية وأمريكية عقب الثورة يفوق ما قدمته في الفترة من 2005 – 2012 والهدف من التمويل الأمريكي في الفترة السابقة الضغط علي نظام مبارك بحيث لا تسقط وانها تقطعت من أموال المساعدات الاقتصادية لتمويل المنظمات السياسية وأن المجلس العسكري صرح بأن مصر بتاريخها وشعبها وثورتها لا يمكن التأثير عليها من داخل أو خارج البلاد وأنها ملتزمة بتسليم السلطة في 30 مايو المقبل من عام 2012م .
فمن تلك الأحداث أصبح هناك وعي جماهيري وخاصة في اتحاد الغرف التجارية والتي أعلنت مؤكدة رفضها العصيان المدني حتى أن دار الافتاء قرر عدم شرعية العصيان المدني لتأثيره علي الاقتصاد وان الإضراب عن العمل سيؤثر علي موارد البلد وسيؤدي غلي خرابها كم أن البابا شنودة صرح أيضا في بيان له مستنكر فيه العصيان المدني الذي قد يؤثر علي عملية الإنتاج وحرصا علي اقتصاد البلد تمثل في العاملين بمصانع العزل والنسيج الذين كسروا حاجز الخوف وأصروا علي العمل في يوم عطلتهم والتبرع بأجورهم لخزينة الدولة كما أن المصريين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية تبرعوا ببعض أموالهم وذلك لإضافتها إلي خزينة الدولة فمن هنا لم يتعطل العمل وأتت الرياح بما لا تشتهي السفن والمقصود بالسفن هنا المحرضين والداعية للاعتصام المدني .
فعلي الشعب المصري أن يفطن لتلك المخططات الهادفة إلي تدمير مصر وإحباط هيبتها بين دول العالم , فبتدمير مصر هو الضمان الوحيد للاستقرار الاكيان الصهيوني في المنطقة ولذلك تسعي الولايات المتحدة الأمريكية هي وحليفتا إسرائيل لتحقيق ذلك مهما كلفها من ثمن .
وأود أن أسأل سؤال وأقول ما الذي دعي إلي استمرار المظاهرات قد يكون من المعاملة التي يعامل بها الرئيس المخلوع وذلك بوضعه في المركز الطبي العالمي وتكاليف نقله من المركز إلي قاعة المحاكمة أنه بعد قرار مجلس الشعب بتفريق المسجونين السياسيين لان مجلس الشعب رأي من تجمعهم في سجن واحد يدبرون المؤامرات ويخططون لإشاعة الفوضى ووقوع الكثير من القتلى والمصابين فلشعب رأي الفرق الشاسعة بين المسجون العادي ومساجين حاشية النظام السابق وعلي رأسهم الرئيس المخلوع وذلك بتجهيز مكان يليق به كرئيس جمهورية وليس رئيس مخلوع بل ومتهم بالقتل وسرقة أموال وموارد الشعب .
اللهم إلا إذا المتواطئين معه يخافون من تورطهم معه وأن بعضا منهم قد يكون هناك خوف من كشف ما هم كانوا يحصلون عليه واتهام البعض بالبعض ومن ها يبدو ما كان يخفي علي الشعب فالمثل يقول " علي وعلي أعدائي " فأين مراعاة العدالة التي سنها الله لعبادة ؟ فالمتهاونين معه لم يراعوا تطبيق العدالة ولم يخافوا أن يحدث لهم ما حدث له فهذا الذي ذكره علي ألسنة الشعب فالذي حدث وما يحدث وما سيحدث كان هو وحاشيته سببا في حدوثه فالحق أحق أن يتبع .