وددت ان أفضى بما يجيش به صدرى من تعبير عن الديمقراطية التى تهدف الى التغيير وقد سمعنا عنها الكثير والكثير وانها تأخذ بالاراء الحرة التى تغير من السماء الى الارض وذلك لتقرير المصير وأنها تراعى الحق وبما أمر به العلى القدير ولكننا الى الآن نسمع ولا نرى بما يذكر من تغيير حتى ان الدول التى لا تدين بالاسلام والتى روعى فيها الحق والعدل سبقتنا فى التقدم فتوصلت الى كل ما هو حسن وخطير وتوصلت الى القنوات الفضائية والأقمار الصناعية حتى اصبحت الدنيا كقرية واحدة ولا فرق عندهم بين وزير وفقير بل وحقير اما ديمقراطيتنا فتولت فيها مناصب من هم من ذوات السطوة ومعدومى الضمير فكل من اعتلى منصب نصب نفسه امير ووزير لا سلطان عليه فما من احد دونه الا ذليل وحقير فقد قيل ان الدول التى فيها الحق والعدل تنتصر على الدول المفتقرة للحق والعدل فصرن نحن أذلاء اما هم فهم الابطال والمغاوير الم يعلموا من هم مسئولين عنا ان ديننا الاسلامى الحنيف حثنا على الحق والعدل وهاتين الصفتين من أسماء الله الحسنى وانه هو العلى الكبير يعلم ما نبدى وما نخفى وهو السميع البصير ومن لم يعدل فى حكمه فمؤاه جهنم وبئس المصير وليس له من شفيع فقد استدعى ظلمه ان يلقى فى السعير ويظل خالدا مخلدا فيها الى ان يشاء الله العلى القدير فنحن على ديمقراطيتنا اذا قيست بديمقراطية العالم لا تساوى شروى نقير