يحكي أن الجدي والنعجة والسبع اجتمعوا الأربعة عند دجلة وهو نهر في العرق يسمي بنهر دجلة وقد تعاهدوا علي الصيد وتقسيم ما يصطادونه بالتساوي فيما بينهم فحين رأي الجدي غزالة فرح وذهب مسرعا لإخبار أصدقائه فجاء السبع مسرعا وهجم علي الغزالة وقسمها إلي أربعة أقسام متساوية وأخذ الربع الأول وقال ذاك لي لأني أول كل أول وآخذ الثاني من الأرباع لأني سبع من السباع وأخذ الثالث بقوته وجبروته ثم أشار بأصابعه الثلاثة إلا أصبعه الرابع فقد أشار إليه وقال هذا حقي وهذا منابي فمن فكر منكم أن يسمه قتلته بنابي من هنا تجنبوا طعمه وطغيانه وسلطانه عن الشركة فليس فيها للشريك بركة فكيف لسبع مفترس يصادق غيره من الحيوانات الأليفة والتي منها غذاءه بل ويتعاهد معها ويكون علي عهدة ووعده وقد جاء علي لسان ذئب يتودد إليه امرؤ القيس الشعر الجاهلي أن قبل ظهور الإسلام كي لا يفترسه فيدعوه إلي أخوة فيرد عليه الذئب قائلا :
هداك الله إنك تدعوني لشئ ول يفعله سبع قبلي
فقلت له : يا ذيب هل لك في أخ يواسي بلا أثر عليك ولا بخل
فقال : هداك الله إنك إنما دعوت بما لم يأته سبع قبلي
فهل السباع والوحوش الضارية المفترسة يأمن لها الإنسان ؟ كل ولكن هذه قصص تابعة من خيالات وتصورت خالية من الواقع المألوف .
هداك الله إنك تدعوني لشئ ول يفعله سبع قبلي
فقلت له : يا ذيب هل لك في أخ يواسي بلا أثر عليك ولا بخل
فقال : هداك الله إنك إنما دعوت بما لم يأته سبع قبلي
فهل السباع والوحوش الضارية المفترسة يأمن لها الإنسان ؟ كل ولكن هذه قصص تابعة من خيالات وتصورت خالية من الواقع المألوف .