نحن نعلم ان لكل فعل رد فعل مضاد له فى الاتجاه ومساوى له فى المقدار وان لكل شىء سبب فقد تحكم الناس على الشىء الذى يحدث من الناحية الظاهرية والظاهر قد يخفى وراءه الشىء الكثير الذى ادى الى انفجار الكبت وكظم الغيظ والذى قد يكون مدويا مما يؤدى الى الرعب والقلق والاضطراب بل وللسخط والارتياب والناس يحكمون بالظاهر دون ادنى تفكير فما كان من وراء ما حدث فى ايلول سبتمبر من الهجوم على البرج التجارى فى الولايات المتحدة الامريكية لم يات ذلك من فراغ فقد قيل فى المثل " مين اللى رماك على المر قيل الامر " فقد حدث ذلك كرد فعل لما تقوم به الولايات المتحدة الامريكية من احتلالها لبعض الدول وخاصة الدول الاسلامية وما تقوم به من تخريب ودمار لتلك الدول وقتل وتشريد لشعوبها بحجة انها تأوى الارهاب ناسية متناسية ان ما تقوم به من احتلال وقهرها للشعوب انه هو الارهاب بعينه او فى حد ذاته فقد حدث فى الولايات المتحدة الامريكية ما حدث فى فيتنام فقد تكون قد قتلت ما استطاعت قتله من الشعب الفيتنامى ولكن الله سبحانه وتعالى قهرها وارغمها على الانسحاب وهذا الذى حدث قد حط من هيبتها فتتابعت تلك الاحداث وكانت نتيجة تلك الاحداث الهجوم على البرج التجارى وهدمه واباده كل من كانوا يعملون فيه مما كبر على الشعوب ما حدث بالنسبة لدولة كبرى مدعيه انها دولة القطب الواحد والذى لا تجرؤ اى دوله ان تقف امامها او تبدى لها ما يشير الى ظلمها وقهرها للشعوب هذا الذى حدث اثار الدهشة التى تكن تتوقعه دوله من دول العالم وذلك بعد ان الولايات المتحدة الامريكية بالقوة والهيمنة وذلك من بعد ان نفذت اغراضها فى الاتحاد السوفيتى والذى عملت جاهده على تفكيكه واضعاف قوته وترابطه كدولة منافسه لها وذلك الذى حدث للاتحاد السوفيتى ان الولايات المتحدة الامريكية قد جندت لها طالبان وطالبان هذه من دولة اسلامية وهى افغانستان فمن هنا ايقنت ان المسلمين اذا ما ارادوا تنفيذ شىء فلن تجرؤ قوة فى الارض ان تقف امامها او تعترض سبيلها فبيتت النية على احتلالها لافغانستان وباكستان والعراق وذلك بعد ان كونت ما يسمى بحلف الناتو وذلك بالعمل على انضمام بعض الدول التى على شاكلتها ممن يقومون بالسطو والسلب والتهب للدول التى سبق وان احتلتها من قبل فكان ذلك من رد فعل قامت به لكسر شوكة الدول الاسلامية التى تمتاز شعوبها بالرجولة والحمية والتى حثها بها دينها الاسلامى الحنيف والذى نص به القران الكريم والذى قال الله فيه من مات دون اهله او عرضه فهو شهيد وله الجنه وذلك القول جعل المسلمون يتنافسون على الفوز بالجنه اذا ما سولت لدولة نفسها ان تحتل دولة منها فمن هنا ايقنت واقتنعت بل الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها فاقرت وعقدت العزم على احتلالها لتلك الدول والعمل على كسر شوكتها بابادة شعبها وترك اثار الفتنة بين طوائفها وذلك لاضعافها حتى لا تقوم لها قائمة وقد ظهرت كراهيتهم للاسلام والمسلمين واعلان تلك الكراهية ببجاحة ودون ادنى خجل وجاء ذلك فى مناستين حدثتا فى ان واحد وهى مناسبة احتفال المسلمين الامريكيين بقرب عيد الاضحى المبارك والمناسبة الثانية ذكرى هجمات ايلول " سبتمبر " فاعلن قسيس امريكى يدعى تيرى جونز عزمه على حرق نسخ من القران فى احدى كنائس الولايات المتحدة الامريكية وقد احتجت دول العالم او بعضها وشجبت ما قد يقوم به من حرقه لبعض نسخ القران الكريم حتى ان وزير العدل الامريكى ووزيرة خارجيتها انكرا ذلك الذى عزم عليه ذلك القسيس المجرم ولكن دون جدوى فالسلطة الامريكية فى سلطتها وفى مقدورها ان تضع حد لما سيقوم به القسيس ولكن الشجب والانكار فقط دليل قاطع على مدى كراهيتهم للاسلام والمسلمين وان كان الانكار والشجب فى ظاهره الرحمه اما فى باطنه فهو العذاب فهم فى قراءرة انفسهم راضين كل الرضى على ما قد يقوم به القسيس الامريكى وبعد ان اعلن عزمه على المضى فى حرق نسخ من المصحف الشريف فى ذكرى هجمات سبتمبر والدليل القاطع ايضا على مدى كراهية جميع الاديان السماوية الى الاسلام والمسلمين فبكراهية دول الغرب للاسلام والمسلمين ودائما وابدا ينسبون للمسلمين الارهاب كزريعة للاحتلال بل شجع جميع المسيحيين فى دول العالم على اعلان تلك الكراهية حتى ان الشعب المصرى قام بمظاهرة صاخبة مطالبين باطلاق سراح كميلة شحاته من التعذيب بعد اعلان اسلامها فى احدى الكنائس كما ان ما يقرب من ماتان من العلماء المسلمين والمحامين المصريين طلبوا الاخرين باطلاق سراحها حتى ان واحد من رجال الدين فى احدى تلك الدول التى تكن العداء للاسلام والمسلمين صرح على حرق المصاحف جميعها والمطالبة بحرق الكعبة وهدمها فى مكة المكرمة وانا من جانبى لا القى اللوم على هؤلاء الشواذ والمتهمين بالسذاجة بل والوقاحة وسوء فهمهم للاسلام والمسلمين بقدر ما الوم به المسلمين من تقاعسهم وعدم توسيع دور النشر والترجمة والتى تلفت نظر الغير مسلمين عن حقيقة الاسلام والمسلمين كى تضع حد لهؤلاء المهرجين والمستهترين ولكن بالرغم من كل هذا وبالرغم مما يبذلونه من طمس الدين الاسلامى والمسلمين طفت على السطح الكاتبه والمقدمه للبرامج التليفزيونية فى المانيا والتى تدعى كريستيانا بكرى ان اعلنت اسلامها وبالرغم من فصلها من منصبها ضربت بفصلها عرض الحائط ولم تفكر فى الرجوع الى ما كانت عليه كى ترجع الى منصبها ومزاولة نشاطها بل شجعها ذلك على تاليف كتاب عن الاسلام والمسلمين وعزمت على ترجمته باللغة العربية وهى لغة القران الكريم وان دل هذا فانما يدل على مدى تعمقها فى دراسة الدين الاسلامى وما جاء فى نص القران الكريم حتى انها عقدت العزم على السفر الى مكة المكرمة ومشاهدتها للكعبة وهى بيت الله الحرام والذى قيل فيه يشد الرحال الى ثلاثة مساجد قالها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المسجد الحرام ومسجدى هذا والمسجد الاقصى الذى ندعو الله سبحانه وتعالى ان يحرره من ايدى اليهود الملاعين واود ان اقول ليس من السهل على اى انسان ان يعتنق دينا غير دينه والذى كان يدين به الاباء والاجداد الا اذا ما تحقق وايقن واقتنع بانه هو الدين القويم وان القران الكريم هو خاتم الكتب السماوية جميعها والتى نزلت على الانبياء الذين بعثهم الله قبل سيدنا محمد صلى الله عليه ويسلم وهو خاتم الأنبياء والمرسلين .
الشواهد التى تثبت كراهية الغرب للاسلام
Admin- Admin
- عدد المساهمات : 590
نقاط : 1769
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
العمر : 35
الموقع : اسيوط
- مساهمة رقم 1