لقد صدق من قال إن الطيور علي أشكالها تقع وهذا صحيح من مراعاتنا للطبيعة فكل مجموعة من الطيور إذا ما إجنمعت رأينا أمام أعيننا أنها لم تختلط ببغضها فطيلة عمرنا لم نري الغربان مختلطة مع اليمام وإنما نري كل مجموعه من صنف واحد مجتمعة في ألفه ومتجاوبة مع بعضها هذا بالنسبة للطيور وقد تكون أيضا هذه الظاهرة متقاربة في المخلوقات الأخرى حني أن هذه الظاهرة توجد أيضا بين بني البشر وقد تكون على هيئة عصابات فاللصوص يكونون عصابات وقد يرأسهم من هو أكثر منهم إجراماً في السلب والنهب والنصابين والنشالين ومتعاطي المخدرات كل هؤلاء ومن على شاكلتهم يكونون عصابات وقد يكونوا علي علم ببعضهم على مستوى المحافظات أو الوطن وأن كل رئيس عصابة على يقين وعلم تام بأفراد عصابته يجتمعون ويخططون ولا ينقطعون عن مقابلة رئيس عصابتهم بل والاجتماع به حتى يكونوا على علم مما يدور بينهم لذا قيل ذلك المثل.
فقد قيل ذات مرة أن امرأة أخذت تصرخ بأعلى صوتها وعندما سئلت عن ماذا يبكيها فقالت لقد سرقني الحرامية حتى أنهم كادوا أن يجردوني من ملابسي فلن يبقوا لي شئ فأشار أحد الواقفين إلي الرئيس المخلوع قبل أن يخلع من منصبه وقال لها إشكى ما ألم بك إلي هذا الرجل وهو لا يعلم أنه الرئيس المخلوع وعندما سمع منها أن كل ما تملكه قد سرقوه منها الحراميه فرد عليها قائلاً أين الحراميه الذين سرقوك والحراميه جميعهم ملتفين حولي ولم يغادر منهم أحد أقول أن أحدهم قد جردك مما تملكين.
فهذا لم يكن علي بابا والأربعين حرامي إنما كان علي بابا وأكثر من أربعة ملايين حرامي فإذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص فمن المؤسف ومما يرثي له أن المسئولين عنا متغافلين عن ما أمر به ديننا الإسلامي الحنيف حيث قال نبينا محمد صلي الله عليه وسلم أن كل جسم نبت من حرام فالنار أولي به وقيل أن رجلاً رأى كلباً في الصحراء يلهث من العطش فنزل البئر وملأ له خفه وسقاه فأدخله الله الجنة وأن امرأة دخلت النار في هره حبستها ولم تطعمها ولن تسقيها ولن تتركها تأكل من حشائش الأرض.
ألم يعلموا هؤلاء عن ذلك أو حتى لم يسمعوا عنه شيئاً فنحن للأسف عرب ومسلمين بعيدين كل البعد عن ما أمر به الإسلام والدليل على ذلك تمسك الرؤساء العرب بكراسيهم وقتلهم لشباب شعوبهم ونسوا أن الله قال من قتل نفس بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا والنفس هنا أي نفس حتى وإن كانت تلك النفس مشركة أو كافره فالحق أحق أن يتبع فلم لم يقتادوا بسيدنا عمر أمير المؤمنين حيث كان لن يكف ولن يتواني عن تفقد أحوال الرعية حتى أنه لو عثرت بغلة في الشام يكون مسئول عنها عمر يوم القيامة فيقول الله له لم لم تمهد لها الطريق وقد قيل عنه أيضاً أن جاء أعرابي وسأل عن عمر فأشار له أحد الرجال أنه ذلك الرجل الذي ينام في ظل تلك الشجرة فلما ذهب إليه قال له حكمت فعدلت ؟؟؟؟؟؟ يا عمر.
وكان من شدة خوفه من الله حرصه على مال المسلمين حتى أن الشاعر قال عنه "يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها من أين لي ثمن الحلوى ؟؟؟؟؟ ما زاد عن قوتنا فالمسلمون به أولى فقومي لبيت المال رديها" فمن شدة خوفه من الله إلتزم بتطبيق الحق والعدل حتى ؟؟؟؟ باسم عمر الفاروق وذلك لأنه فرق بين الحق والباطل أما المسئولين عنا في أيامنا هذه فقد أداروا ظهورهم للحق والعدل ونسوا الله فأنساهم أنفسهم فتجردوا من الرحمة وقد قال صلى الله عليه وسلم لا تنزع الرحمة إلا من شتى.
فمن حبهم للحياة وعدم تمسكهم بالحق والعدل واختاروا لأنفسهم طريق الظلم والقهر فقد يكون الشيطان ؟؟؟؟ لهم سوء أعمالهم فرأوها حسنة فقد أعمى الله بصرهم وبصيرتهم ؟؟؟؟ علي قلوبهم فانحرفوا إلى العصيان والقتل تمسكاً بمناصبهم وتفرغهم إلي السلب والنهب وحرمان شعوبهم من نيل حقوقهم فهناك أكثر من نصف الشعب المصري تحت خط الفقر فمنهم من يبحث في أكوام الزبالة للعثور على لقمة عيش ملقاة في أكوام الزبالة فيلتقطها ويتناولها كي يسد بها ؟؟؟ هو وأسرته وعلي الباغي تدور الدوائر فمصيرهم إل الذل والهوان.
فنحن كثيراً ما ندعوا بحسن الخاتمة كما أحسن الله بالخاتمة الحسنة لسيدنا عمر بن الخطاب وسيظل التاريخ يذكره إلي يوم القيامة بحسن أمارتهم للمؤمنين أما هؤلاء فقد أساء الله لهم ختامهم لسوء تصرفهم وسيذكرهم التاريخ بأنهم كانوا ناهبين وسالبين لموارد شعوبهم حتى أنهم عملوا بكل ما في وسعهم إلي قتل شعوبهم وتمسكهم بكراسيهم ولم يكن في حسبانهم أن لكل ظالم نهاية فقد قيل عن الظالم والمظلوم ؟؟أن لابد من يوم محتوم أبيض علي كل مظلوم وأسود علي كل ظالم.
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط _الوليدية شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفى
فقد قيل ذات مرة أن امرأة أخذت تصرخ بأعلى صوتها وعندما سئلت عن ماذا يبكيها فقالت لقد سرقني الحرامية حتى أنهم كادوا أن يجردوني من ملابسي فلن يبقوا لي شئ فأشار أحد الواقفين إلي الرئيس المخلوع قبل أن يخلع من منصبه وقال لها إشكى ما ألم بك إلي هذا الرجل وهو لا يعلم أنه الرئيس المخلوع وعندما سمع منها أن كل ما تملكه قد سرقوه منها الحراميه فرد عليها قائلاً أين الحراميه الذين سرقوك والحراميه جميعهم ملتفين حولي ولم يغادر منهم أحد أقول أن أحدهم قد جردك مما تملكين.
فهذا لم يكن علي بابا والأربعين حرامي إنما كان علي بابا وأكثر من أربعة ملايين حرامي فإذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص فمن المؤسف ومما يرثي له أن المسئولين عنا متغافلين عن ما أمر به ديننا الإسلامي الحنيف حيث قال نبينا محمد صلي الله عليه وسلم أن كل جسم نبت من حرام فالنار أولي به وقيل أن رجلاً رأى كلباً في الصحراء يلهث من العطش فنزل البئر وملأ له خفه وسقاه فأدخله الله الجنة وأن امرأة دخلت النار في هره حبستها ولم تطعمها ولن تسقيها ولن تتركها تأكل من حشائش الأرض.
ألم يعلموا هؤلاء عن ذلك أو حتى لم يسمعوا عنه شيئاً فنحن للأسف عرب ومسلمين بعيدين كل البعد عن ما أمر به الإسلام والدليل على ذلك تمسك الرؤساء العرب بكراسيهم وقتلهم لشباب شعوبهم ونسوا أن الله قال من قتل نفس بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا والنفس هنا أي نفس حتى وإن كانت تلك النفس مشركة أو كافره فالحق أحق أن يتبع فلم لم يقتادوا بسيدنا عمر أمير المؤمنين حيث كان لن يكف ولن يتواني عن تفقد أحوال الرعية حتى أنه لو عثرت بغلة في الشام يكون مسئول عنها عمر يوم القيامة فيقول الله له لم لم تمهد لها الطريق وقد قيل عنه أيضاً أن جاء أعرابي وسأل عن عمر فأشار له أحد الرجال أنه ذلك الرجل الذي ينام في ظل تلك الشجرة فلما ذهب إليه قال له حكمت فعدلت ؟؟؟؟؟؟ يا عمر.
وكان من شدة خوفه من الله حرصه على مال المسلمين حتى أن الشاعر قال عنه "يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها من أين لي ثمن الحلوى ؟؟؟؟؟ ما زاد عن قوتنا فالمسلمون به أولى فقومي لبيت المال رديها" فمن شدة خوفه من الله إلتزم بتطبيق الحق والعدل حتى ؟؟؟؟ باسم عمر الفاروق وذلك لأنه فرق بين الحق والباطل أما المسئولين عنا في أيامنا هذه فقد أداروا ظهورهم للحق والعدل ونسوا الله فأنساهم أنفسهم فتجردوا من الرحمة وقد قال صلى الله عليه وسلم لا تنزع الرحمة إلا من شتى.
فمن حبهم للحياة وعدم تمسكهم بالحق والعدل واختاروا لأنفسهم طريق الظلم والقهر فقد يكون الشيطان ؟؟؟؟ لهم سوء أعمالهم فرأوها حسنة فقد أعمى الله بصرهم وبصيرتهم ؟؟؟؟ علي قلوبهم فانحرفوا إلى العصيان والقتل تمسكاً بمناصبهم وتفرغهم إلي السلب والنهب وحرمان شعوبهم من نيل حقوقهم فهناك أكثر من نصف الشعب المصري تحت خط الفقر فمنهم من يبحث في أكوام الزبالة للعثور على لقمة عيش ملقاة في أكوام الزبالة فيلتقطها ويتناولها كي يسد بها ؟؟؟ هو وأسرته وعلي الباغي تدور الدوائر فمصيرهم إل الذل والهوان.
فنحن كثيراً ما ندعوا بحسن الخاتمة كما أحسن الله بالخاتمة الحسنة لسيدنا عمر بن الخطاب وسيظل التاريخ يذكره إلي يوم القيامة بحسن أمارتهم للمؤمنين أما هؤلاء فقد أساء الله لهم ختامهم لسوء تصرفهم وسيذكرهم التاريخ بأنهم كانوا ناهبين وسالبين لموارد شعوبهم حتى أنهم عملوا بكل ما في وسعهم إلي قتل شعوبهم وتمسكهم بكراسيهم ولم يكن في حسبانهم أن لكل ظالم نهاية فقد قيل عن الظالم والمظلوم ؟؟أن لابد من يوم محتوم أبيض علي كل مظلوم وأسود علي كل ظالم.
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط _الوليدية شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفى