نهايةالظلم
مايبعث علي الدهشة والعجب ما يسرد بين الناس من أقاويل وخاصة من العامة وقد توحي بالصدق غالباً وقد تعبر عن الحقيقة فعلا ونحن من تجارب الحياة نؤ من بالدمار والخراب عاجلاً أم آجلاً لكل ظالم سواء ذا الخراب أو الدمار بفعل أم يحدث تلقائيا وتلك الأخيرة قد تؤدى إلي الورع والتقي بل والموعظة فما من ظالم إلا كانت نهايته مؤسفة ووخيمه فقد حكي عن أحد الظالمين أنه ما من معصية إرتكبها كتحريض المتخاصمين علي بعض وقلب الحقيقة إلي الاورو والعكس إلي درجة الإنتقام والقتل فقد تفن كثيراًفي خلق المشاكل كي يتقاضي مقابل تلك الأعمال الإجرامية مبالغ من المال وظل علي ذا النمط وتلك السلوك المشينة إلي تكدست حقيبة بالأوراق المالية التي قد إقتربت المليوني جنيه جاء ذات يوم كعادته لإبداع ما قد حصل عليه من أفعاله الإجرامية فبمجرد وأن فتح الحقيبة إلا وشبت فيها النيران تلقائيا دون متسبب لدرجة أنه لم يستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه فقد إلتفت النيران بسرعه هائلة وقضت علي المال المودع يالحقيبة تماماً فمن هنا تداركت الناس أن كل ماحصل عليه هذا الرجل الظالم قد إحتراق جميعه نتيجة لظلمه وجبروته فكان حصوله علي المال فوق كل إعتبار لايبالي بما تعاينه الناس من أفعاله الدنية فقد إنتزعت الرحمة من قلبه فقد صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم حيث قال "لاتنزع الرحمة إلا من شقي الدنيا والآخرة فمن لايرحم لايرحم فبدلاً من أن تتأثر الناس بما لحق به لظلمه وجبروته أدى إلي شماته الناس فيه وكان هذا الذى حدث بمثابة إنذار لمن تسول نفسه إلي ظلم الناس .
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط الوليدية شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفي ت :2327217