أمثال ومواعظ
صاحب المال والنعَّال
يحكي أنه كان هناك رجل غني ذا مال وآخر فقد يعمل في خياطه التعال فهذا النعَّال فهذ ا النعَّال فهذا النعَّال كان يشعر دائماً بأنه قد بلغ مناه وقد أقلق الجيران من كثرة غناة أى أنه كان دائما يغني فمن هذا القرى يحظي به النعال لم يحظي به صاحب المال فصاحب المال عديم النوم وفاقد للراحة والطمأنيية كل يوم فإذا ماجه عليه الليل يظل يكتب ويجمع الأموال ويظل منكبا علي الجمع والحساب إلي طلوعالشمس ويعمل بالنهار إلي أن يحل الليل فأرسل الرجل الغني للنعال ذات ليله وقال له ألم تكن لك عائلة وكم يكون إيرادك كل عام؟سمع النعال ذلك منه فابتسم وضحك وقال له ياذا المال والخزينة ومن حوى في بيته كل زينه تسألني عن إيرادى كل سنة وأنا ماظننت أني في مسكنه فأنا لم يكن عندى غير قوت ليلي أقسمه بيني وبين عائلتي وطالما أنام دون عشاو ونستهل النوم من بعد العشا وفي الصباح في موعد الفطور أنزل الشارع وأشترى الفول ومنه آكل وربما في أغلب الأيام أفطر بالخبز بلا إدام.
ويع هذا أكله أعيش في هنا وسرور وأمسي وماأدرى ليلتي من أمسي فمن الرجل الغني ذو المال علي الرجل الفقير النعال وأعطاه فورا مائتي ريال وقال له خذها وإنشرح بصرفها وأتحف النفس بحسن ظرفها فأخذها النعال وهو يظن ويرى من فرحته أنه إستولي علي مال الورى وصاريهلل كالمصروع داخل الدار يتهلل ويخفق بالليل والنهار ومن هنا عدم النوم وفقد الراحة كما أنه فقد الصفاء والسماحة وقد إنتابته الرجفة والفزع عندما يسمح ممر فأرة أو قطة فحينما أدرك الصباح وسمع الديك فصحا وصاح وحملالكيس إلي صاحب الغني وجاءه في داره وصاح به وقال خذ مالك وأردد لي نومي فماغفلت ليلتي ولايومي وأنني رضيت بالقناعه أحسن من المال والبضاعة.
الديكان والدجاجة
يقال كان هناك ديكان يعيشان في ود وأمان حتي أنها كانا في كل صباح يؤذنان وكان من صفاء الضمير يقتسمان القمح والشعير وفجأة أقبلت عليها دجاجة فأسرعا الإثنين علي حبها والنيل منها كمنافسات الحب التي كانت بين عنتر وعبلة وقيس وليلي وكثيرة وعزة وقد إشتد وطيس الوغي بينهما فتقاتلا بمناقيرها ومخالبهما وقد راح أحدهما بعد النصر بالدجاجة وانعدل مزاجه بعد قضاء الحاجة أما المغلوب فكان في شرنكد وكظم غيظه ولم يشتكي مما جرى له إلي أحدوبات في الغم وكان يؤرقه عدوه الظالم الذى مزقه وقد قام بعد أن طلعت الشمس فوق الداريرهف الاظافر والمنفار وصار يصدم الهواء بريش اجنحته وكأنه يعد نفسه للقتال بأسلحته ثم بعدها سار للعدو في عجل ومادرى المغلوب والله به فعل فسبحان من له الرضا ومن له فضل بين الخلق وبالعدل قضي فقد سخر الله للديك الذى كان غالباً نسرا عظيما من دماه صار شاربا ولم تك تنفعه الشماته في حضرة النسر الذى أمانة فالذى حدث بالنسبة للديكان يحدث هكذا في الناس فلكل ظالم من المؤكدا أن يصرع بمثله في بين العالم.
جلساء السبع
يقال أن السبع قد أرسل إلى جميع أهل الجبل فجاء ، جميعا فى عجل ودخلواعليه مغارته فوجدوا رمة الجدى ملقاة على لحم جمل وجماجم حيوانات وعظام مبعثره وبقايا من أجسام الحيوانات التى إلتهم منها وعندمادخل الدب دارى أنفه من أذى الرائحه الكريهه فراه السبع وهو يشمئز من الرائحه فاغتاظ منه وعضه بنابه عضا مفرطا أودى بحياته فعندما رأه القرد وقدتفرغت حشاياه إعتراه الخوف فأ خذ يتملق فى أقواله خوفا على حياته فقال ما هذه الرائحه الطيبة الذكيه والتى فاقت رائحة الورد والياسمين وأنا لم أجد ضر فى البساتين
رائحةمثلها ولالمثلها رائحة فى الجبل فمنزل السلطان له مسك يطيب له من دخل
ومع كل هذا لم ينجح بما زاد فى براطنابه لتحقيق الأمل فلقد ظن السبع أنه مستهزئا فتؤضأ من دمه واغتسل ثم بعدهاقام السبع يمشي بينهم فرآه الثعلب يزهو فقاللهالسبع ياثعلب قل لي ما ترى في ريح غارى فقال الثعلب عنها لاتسل أولاً تسائل فأنا يا سلطان لك أشتكي انفي من الزكام الذى فيه من أمسي نزل فعفا عنه فولي السبع خارجاً يوسع الخطأ لأصحابه وليضرب لهم المثل فقال جانب السلطان واحذر بطشه ربطه لاتعاند من إذا قال فعل.
الموت والحطاب
يقال أن حطابا كان يئن ويتوجع من كثرة ما يحمله من حطب وذلك سعيا لتوفير القوت لأسرة لدرجة أن دموعه كانت تزرق من عيناه طالبا الموت مما فعل الزمان به فكان يشكو مر الشكوى من قسوة الحياة به ونظرا لما كان يعانيه من فقر وجوع وظمأ كان بين حين وآخر يناجي ربه بأن يعجل له الموت ليريحه مما هو فيه تعب ومشقه وفي مره من المرات وهو يشكو همه إلي ربه قد جاءه الموت نازلامن كبد السماء ثم قال له ماذا تطلب ؟ فعندما رآه قال لم
اطلب شيئا
فرد عليه ملك الموت قائلاً فلماذاإذا تناديني فرد عليه قائلاً أرجوك أن تشيلني كي أروح للعيال فقد حمي الجو وأشتدت الحرارته فقال له ملك الموت لو تحرم تشكي؟ فرد عليه قائلاً الطشاش من ولا العمي.
الثوارن والضفدع
يحكي أنه كان هناك عجلان أو ثوران يتشاجران علي عجلة كل منهما يود أن ينفرد بها لنفسه فمدكل منهما رجليه ليتصارعا وكل منها تصدى للآخر بقرونه وقد إحمرت أعينهم وأنوفهم وأشتد فيها بينها النطاح وإغبرت الآفاق والبطاح ومن شروط هذه المشاجرة أن من يرى نفسه مغلوب قد يبادر بالفرار والهروب ويترك علي أثر ذلك الغياض والمراعي وعدما إنكشفت سحائب الغبار عن المغلوب الذى ولي بالفرار وفي أثناء طرده من المراعي جرى إلي الخلاء في بركة من برك الضفادع فداس في طريقة أكثر من ألفين وجرعهم كئوس الفراق والبين فمن هنا تبين لنا أن من مفاسد الكبار أنها تؤول بالأذى إلي الصغار.
نصيحة الفلاح لأولاده
أو وأن أسرد للقا رئ حكاية أحد المزارعين وذلك للتنبيه علي أولاده حين أحس بالموت المحقق فقطع آماله قطعا بتا فجمع أولاده وهو مضطجع علي سريره فقا ل ياأولادى إسمعوا مني نصيحة قد تبعدكم عن الفضيحة فقطعه الأرض التى ورثتها عن والدى قال لى أن فيها كنزا ومن يلقه
فى الأرض يزداد عزا وهذا الكنز محجب ومستتر وقد يظهر بالبحث عنه فأكثروا
فيها التنقيب والبحث والتقليب لها والحرث ثم مات بعد الوصية التى أوصاهم بها
فخرجوا أولاده بعد موته وانفلتوا بالفئوس كى يعرفوا مخابىء الفلوس وكانت الأرض
حسبانهم غاية المنى لذا لم يكلوا جهدا فى الحرث هناك وهنا فزادت الأرض خصوبه وحملت
واتحمل المغصوبه ففوضعت مجتهدة فى تموز وأخرجت من قلبها الكنوز فالأرض فى الحقيقة كلها فؤائد وكنزها لاشك فى الحصائد 0
السبع والناموس
يقال أن السبع قال ذات يوم إذهب عنى خاسئا ياأضعف الجنوس فما أن سمع الناموس ذلك إلاوبادره بالمبارزة وقال له ياضيغم أنت لم تستحى بالرغم من أنك الكبير فى الوحوش وملتحى وللأسف أنت دايما وأبدا تستضعفينى ولم تكن فى سطوتى تعرفنى وأنت لك فى الوحوش شهرة عرفتها المره وأقسم لك برب العظمة إن لم تبتعد عن الخنا وتنتهى وترد نفسك على ما تشتهى لأشربن من جلدك المدامه وتندم غاية الندامه سمع السبع ذلك ونبش برجليه الحصا وكاد من شدة غيظه أن يتقلصا وققد إضطرمت عيناه بالنيران وعض على شفتيه بالأسنان وبالرغم من هذا كله ظل يلدغه فتارة يلدغه تحت إبطه وتارة يلدغه فى إسته فكان من عظم الألم يخور ويتميظ غيظا من الضرم وكان كلما لدغه الناموس فى أنفه بأن يضرب وجهه بكفه وكان من شدة يأسه وعظم الكرب إنطفأت شعلته فى القلب إلى أن مخالبه قد مزقت جثته ومن كثرة طعنه إنكسرت مناكبه وظل فى ذلك العذاب إلى أن مات فوق الأرض رغما عنه وقد سكر الناموس وأدمن فى الشرب منه فيجب على المرء أن يقرأما سطرته الأصابع وينظر بعينه إن لم يكن سامع فعلى المرء ألا يحتقرصغيرا فيما يحتقرفربما النفس قد أسالت من وخز الإبر 0
السبع المريض والثعلب
يحكى أن السبع قد إدعى أنه مريض وامتثل وتظاهر بإمتثاله للمرض وكان ذلك عن غرض يريدأن يحققه فأمر أتباعه أن يشيعوا بمرضه فى الغابه وذلك لكى تعوده الوحوش وتسأل عنه وهم لايعرفون مايكنه من نوايا فقال لأتباعه أ ن يطمئيوامن يريدون أن يعيدوه بالأ مان من الخطر وأنهم سيكونوا من أصحابى ويأمنوا من بطشى وغرس أظافرى وإلتهامهم بأنيابى وقد زاع وانتشر خبر ه فى الصحارى والبوادى فتوافدت الوحوش إلى وكره لعيادته بأعداد لاتعد ولا تحصى وهذا كان دونا عن الثعالب التى لم تأمن خطر مخلبه وأنيابه فقال أحدهم سأنبئكم بأن لى دليل من أثر الأ قدام فالذين دخلوا كالنمل أعدادهم لاتعد ولا تحصى وقدطبعت آثارهم على الأرض وأنكم لو دققتم النظر لم تجدوا للخارجين أى أثر فمن هذايلزمنا الإحتراس وهذا يقاس من الظواهر التى تدل على ذلك فهذا يعتبر حادث مهول فلا يلازمنا المخاطرة بالدخول لذا أحذركم أن لاتدخلوا بل ترحلوا عن هذا العرين فالموت قد يعرف بالفرين فربما يتيسر الدخول وقد يستحيل بعده الخروج 0
اللصان والحمار
قال أن لصان سرقا حمار وبعد أن أخذاه تشاجرا الإثنان مع بعضها وإدعي كل منهما أن الحمار ملكا خاصا له وقد إختلفا كل منهما طريقة والتي قد ينفرد بها ليثبت أحقيةفي ملكيته للحمار فقال كبيرهما إن هذا الجحش ملكا لي لأنني سرقته بحيلتي فرد عليه الصغير وقال له بأى وجه تدعي أن الجحش ملك لك وإن دل هذا فإنما يدل علي أنك معتوه وليس لك عقل وقد تبادلا القذف بالشتائم التي تبعتها التلاحم بالأيدىوالملاكمه وفي أثناء إنشغالها بالمشاجرة جاء رجل واخذالجحش ومضي به وبعد أن إنتهت المشاجرة نظرا الإثنان فلم يجدا الحمار وقد إنطبق عليهما المثل الذى يقول "لقد ضيعا الثمرة لغيرهم في ساعة المشاجرة".
الموت والحطاب
يحكي أنه كان فيما بين شخصين مكالمه إنتهت علي الفور بمخاصمة وكان أحد هذين الشخصين فقيرا ولكنه كان عالما أما الآخر فكان غنيا ولكنه كان جاهلاً فبدأ الغني في المخاطبه وسكت الفقير عن الإجابة وقد بدأ الغني يقوله يافقير ماذا ترى ومالذى فعلته في الورى فإذا كنت بعلمك تبدى به فخرا وتقرا النثر وتتلو الشعرا وتجذب الناس بحسن لفظك فكفاك
في الأموال سوء حظك فدائما وأبدا في الليل والنهار تكتب وتتقوه بالخنا وتكذب وتقول العلم ليس في الكراسي وإنما العلم في الراس فليس لفقيرا أو شاعر أو عالم يذكر إسمه بين العالم فكم من علماء أذكياء يجلسون في موائد الأغنياء فالبقاء دائما للأغنياء وهذا حق أقوله ومع كل هذا لم يتفوه الفقير بكلمة واحدة وتركه وما توانى وقد ولت الأيام والدهر لن يغفل ولن ينام ورحلت
عن الغنى السعادة وهذا هو حكم العادة
العادة ولقد قال الله تعالي تلك الأيام نداولها بين الناس فالغني يصبح فقيرا والفقير يصبح غنيا وقد آل الزمان للغني بالعدم وجاء بثوب بالي وغاية في القدم حتي أن أحبابه وأصحابه قد إسمئزوا منه ولمسوامابه من رزاله.
أما العالم الفقير أينما ولي رحبت الناس به بقولهم أهلا وسهلا فقد جرت العادة أن العلماء من ذوى الفضل قد ينافسونهم أهل الجهل فكانن لهذا العالم حكاية وأنه إتخذ من العلم له وقاية فالعلم في كل زمان ومكان له مقام بين العالم وأثمان ونحن مع كل هذا لاننكرفائدة المال فلقد قال الشاعر عن العلم والمال حيث قال بالعلم والمال بيني الناس ملكهم لم يبني ملك علي جهل وإقلال.
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط- الوليدية شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفي
إعدام صدام والمؤامره الأمريكية
من دأب أمريكا تجهز ما تراه عدو لها لأكبر أعدائها فتقوم بتقديم له السلاح والعتاد والعده والتدريب لتقاوم به عدوها الأكبر هذه هي أمريكا وهذه هي سياتها في العالم فقدرات أمريكا أن تجعل من نفسها القطب الواحد كي تحكم العالم لوحدها وتتخلص من القطب الثاني المتمثيل في الإتحاد السوفيتي كي تنفرد هى بهيمنتها لتستطير علي العالم وتزيح من أمامها الكابوس المتمثل في الاتحاد السوفيتي الذى قد يعارضها علي كل ماتنوى تحقيقه فهو بمثابة اللقمة الواقفه في حلقها وقد تؤدى بحياتها مع الزمن فلطالما لم تتزحزح فهي دائما وأبدا تعوق إلتقاط أنفاسها فلم ولن تصل في يوم إلي مآربها وطموحاتها فجندت من أفغاستان مجموعة من المقاومة الشرسه والتي يطلق عليها طالبان يقاتل في الإتحاد السوفيتي إلي أن أدت تلك المقاومة إلي تفكك الاتحاد السوفيتي – وباستطاعتها بطالبان تفكيك الإتحاد السويفتي خافت علي نفسها فنسبت من طالبان كل مايدور في العالم من إرهاب إلي طالبان فبعد ما تأمرت بطالبان علي الإتحاد السوفيتي وتحقيق ما كانت تصبور إليه حدث ضرب الأبراج التجارية أو البرج التجارى والبنتاجون في 11 سبتمبر فنسبب هذا العمل الإرهابي إلي طالبان فكونت ما يسمي بحلف الناتو لمقاومة الإرهاب في أفغاستان وأدى بها تفكيرها إلي الاستلاء علي العراق بحجة أن العراق تأوى الإرهاب وأن لديها أسلحة دمار ومارشامل ومحرمه دوليا وهي التي أطلقت الضوء الأخضر لصدام حسين بمحاربة إيران وظلت الحرب بين العراق وإيران ثماني سنوات وتلك المؤامرة الأمريكية والتي جعلت من صدام أداة لها عندما رأت أن العراق وإيران دولتان قويتان في الشرق الأوسط وخاصة بعد ما أطلق صدام حسين ذات مره صاروخ علي إسرئيل وظلت أمريكا تقوم بتسليح العراق ضد إيران سنوات طويله إلي أن تم الصلح بينها بعد ما أنهكهتما الحرب وماتت الملايين من الجانبين ولم تكفي أمريكا بذلك فقد عز حمليها الصلح الذى تم بين الدولتين فأطلقت لصدام الضوء الأخضر لغزو الكويت وقد غزا الكويت واحتلتها فقامت الولايات المتحدة الأمريكية بحجة أنها دولة عادلة ولاترضي بإحلال دولة لدولة أخرى فعملت علي طرد العراقيين من الكويت بالقوة وحدث ما حدث وياليتها إكتفت بكل ما حدث ولكن بعد حادث 11 سبتمبير إتهمت صدام بأنه يأوى الإرهاب وأن صدام يحكم العراق بالحديد والنار نظراً التعدد الطوائف في العراق فعندما تنوى علي إحتلال العراق سيرحسب الشعب العراقي بإحتلال أمريكا وحلفائها لهم وأن الإحتلال سينفذها من جبروت صدام هذا تهيألها ولكن أتت الرياح بما لاتشتهي السفن فأصبح العراق مستنقعا للقوات الأمريكية وقوات الدول المتحالفة معها ولكن ببعض الخونه والموالين لها تم القبض علي صدام ومحاكمته وقد نفذ فيه حكم الإعدام بطريقة بشعه ومقززه مما جعل العالم كله يستنكرها والشعب العراقي منهم من رحب بإعدامه لانه كان طاغيا ومنهم من شجب الإعدام لأنه رأى أن ظلم صدام وجبروته لايساوى شئ بالنسبة لعدو القتلي والجرحي الذين يتساقطون يومياً علي أيدى قوات التحالف فهناك بعضا من الشعب وتقريباً الغالبية العظمي يقولون أن إعدام صدام حسين ما هي إلامؤامرة أمريكية إيرانية وأنا أقول وعتني و إن كانت إيران لها دخل في هذه المؤامره فهي من كأس مارأته من تساقط لجنودها وشعبها ساحته الوغي وأن صدام قد إستخدام أسلحة محرمه دوليا ضد إيران وهذه الأسلحة كانت تمده بها أمريكا فصدام حسين بهذا اكله قد أوقع بنفسه وشعبه من جراء انقياده وراء ما كانت تمليه عليه الولايات المتحدة الأمريكية ولم يفطن ما تنوى عليه أمريكا للعمل علي ضعف قواته فأمريكا وأبت علي أن تعمل من الإرهاب زريعه لإحتلال ماتود أن تحتله من دول العالم وهي تعلم وقد قر في قلبها بأنها بهذا تخلق الإرهاب ولاأكون مبالغا إذا قولت أنها الإرهاب بعينه وينبع منها فباحتلالها لأى دولة تقوم بالإباده الجماعية فالإرهاب بالنسبة لغيرها إرهاب أما بالنسبة لها فهو دعوه إلي الدايمقراطية وهل الدايمقراطية تأتي للقمع و بالقتل وإحتلال الشعوب وتجويعه وإشاعه القلق والإضطراب من قتلهم للمسنين والنساء والأطفال فمن هنا قد وقرف قلبنا بل وفي قلوب العالم أن دايمقراطية أن أمريكا التي تنادى بها دول العالم والامتثال بها هي قهر الشعوب وإذلالة ليكون القمة سائقعه ولها ونبنه قادة العالم وعلي رأسهم الدول العربيةأن تأخذوأحذركم مما حدث لصدام حسين نبراسالهم يهتدون به إلي الطريق السليم والمستقيم .
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط- الوليدية شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفي
الرد علي الإساءة للرسول
أود أن أخاطب الصحفي الدانمراكي والهولندى وأقول مهما أسهيتم في إساءتكم للرسول فالمثل الأعلي لنا عند الله الرسول ونحن نؤمن بجميع الاديان ونتقوه بالمنطق المعقول أما أنتم فغيكم المجنون والمعتوه واللامعقول ونقول لكم موتوا يغيظكم لانكف عن السجود لله وللرسول والطمأنينة والمثول ومهما تفوهتم أو أسأتم فلنا البقاء لكم لا قوى فيبدو أنكم إتفقتم فيما بينكم عنالإساءة لتثبطوا عزيمتنا وهذا أملكم المأمول ونحن خلقنا لنؤمن به وبملائكته وكبته ورسله الآخر أما أنتم فخلفتم لعباده الآلهة والسادة البعول فإن دلت إساءتكم للرسول فإنما تدل علي جهلكم رغم إغترا للأنترنت والمحمول وأود أن أعبر ما يحول بخاطرى وأقول أنه ليس للحق والعدل بييننا أصول فالدول الكافرة تطبق الحق والعدل نتصر علي الدول المؤمنة المفتقره للحق والعدل ولقد قال أحد المعتتقين للإسلام ما سمعته عنه وأود أن أقول قال أنا لم عتنق الإسلام من أعمال المسلمينن وإنما إعتنقته منقراءتي في كتب الدين وعلمت أن الإسلام لم ينشر السيف بقدر ما نشر من معاملات التجار الطيبة الصاداقة مع الآخرين وهذا كان حافزا ومؤثرا في نفوس الكافرين في دين الله أفواجا وامتثلوا الأوامر الإسلام وأحبو المسلمين وصاروا مؤمنين بجداره ويقين وياليتكم تريحوا أنفسكم وتعلموا أساءتهم أو تفوهم فنحن بديننا وعقيدتنا مؤمنين.
لو كنت أثنيت علي نبينا
لو كنت أثنيت علي نبينا كنا أثنينا عليك ومدحناك وكنا نظرنا لك بنظرة رضا واحترمناك لكن باساءتك إشمزينا منك واحتقرناك فأنت جرثومة فتك فلو أتيحت لنا الفرصة لقتلنا ك فنحن لن نسئ إلي نبي أو ولم نعلم أن الكراهية ساكنة في قلبك وكامنة جواك ونحن لن نامن عن دهم علي مشاكلتك وإن لم يزيد وأعنك فهي في مستواك أو يساووك طالما ساروا علي نهجك واتبعو اخطاك فيبدو أنه منذ صغر سنك لاأم خدت بالها منك ولا أب كمان رباك.
سبحانك ياربي يامتجلي إرحم بعطفك ذلي وإن شوفت عبدك طغي ياربي سبحانك وتبذل وتتوطي وتعلي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سبحانك ياربي واحد كريم رحيم تغفر ذنوبي أنا وكل السامعين يارحيم وتهلك عز ولي وتصيبه في الجسد يارحيم أنا عبدك العاجز.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أوصيك يارايح أسيوط تقرأ افاتحة في أسيوط لسيدك المجذوب وسيدى جلال فقد ظهر بطلين في أسيوط وتراك ظهر بره والخط والعواد في اسيوط.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشيت معاكم ماحصلي وفي الحب زايد حصيره تصلي كد ما تصلي في جهنم ليك حصيره.
عاطيك الإله وماذ كيتس عن مالك وعمال تخلق فلوس بالربح عن مالك وفي المعاصي صرفت ياجدع مالك وانك وعدم مع النمرود في جهنم يوم مايجيبوك ياعذابك ويدوك ميت جلده ياعذابك ومدام بتمشي في الهلف حتي هيروح مالك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القرش يامنيتي هو زميل ليك يعاديك خليك معلم وتكايد كل من يعاديك لوكنت غرقان في البحر المحيط يعاديك وسمعت مثل زى العسل من اللي قبلينا قالوا أخوك يريدك لكن ساعة الميراث يعاديك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالوا إبكي بدمع الندم يللي شقاك هيدوم مسكين وحالك عدم ياعدلي يالملوم أنا قلت لملوم في عزبته كان عامل للناس وإيده من الجميع تنباس وحال ما يقول ياولد بحيله ألف واد بسلاح و الباقي مسلح بعض أو شوم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياعيني توبي من كاس عبنول لاتأخذ الطلوقه ولا الهجاله ولا اللي إتمرمغت الأول تأكل متاعك وتذم فيك وتمدح جوزها الأول.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياواخد البنت إسأل عن الأم قببليها هي أساس العمل والطبع قبليها وإسال عن الخال وبعد الخال أبيها وإن حبيتك في يوم تكون في الأصل دى حماتك وإن كرهتك يوم قادتلك نار وحماتك وإن حبتك يوم تجرى وراك ميت قبل وإن كرهتك في يوم علي المحكمه وتميل والحره ماتميل لو كان علي الموت قبليها.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حبيت أبلغ وادى و الزمان مارضيش وأنا قلت صلح معايا يازمان مارضيش قعدت أتحايل عليه مارضيش إسمي يازمان معاك ما هو من محسوب خيرك بنطهر علي الندل الخسيس يازمان أسوق عليك مين يكولك حبيبي قالّي إسكت كده وأتلم علي فكرك لجيبلك هموم وأزيد فكر علي فكرك أنا قلت للفكر سيبني نص يوم مارضيش.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالوا عوضنا علي الله في شفانا وتعبنا والصاحب اللي بنحبه لاف بالغير وتعبنا وكثير من الناس قالت سيبه وارتاح قلت وأنا أسيبه كيف وجسمممي السليم إتملا جراح ونمت وصحيت ونجع الحبايب وباراح شفانا علي الندال وتعبنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياقلبي سيبك مدام الأهل بعينك وفرطوا فيك بأرخص سعر بايعينك واللي إشتريتهم زمان أصبحوا دلوقتي بايعينك وخليك مع ربالعباد يعينك أحسن طريقة أفوت الأهل وأسيبهم وأشوفلي أى حبل في البلاد وأعيش وأشرب من سبيل مثل الطير وأسيبهم وأكل من أعشاب الجبال وأعيش ومن طول ما مامعاك تمشي وراك الناس محتاجه ولما تفلس يعاودا من وراك ويقولوا هو ماوراه حاجة وكرهوك ياحلو وبقيوا الكل بعينك.
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط- الوليدية شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفي
حرب أكتوبر 1973م
عانت مصر طيله سنة سنوات من الإحباط واليأس ما لم تعانيه من قبل فكيف لجيشها الباسل والتي تقر ببسالنه جميع دول العالم أن يقهر أمام جيش مكون من شرذم مختلفه وقد نزحت بعد وعد بلغور المشئوم من جميع دول العالم وانزرعوا فوق أرض فلسطين وكونوا دولة إسرائيل بمساعدة الدول المستعمره وعلي رأسها بريطانيا فقد إتخذت الدول المستعمره من إسرئيل كقاعدة تتسلط عن طريقها علي الدول العربية المجاورة لبسط نفوذها والسيطرة علي ثرواتها واقتصادها فعندما إعتدت إسرائيل علي سوريا وتحركت مصركي تصد هذا العدوان تنبهت أمريكا لهذا وخدعت مصر عن طريق مبعوثها كسنجر إلي الشرق الأوسط وقد أبلغ مصراً نذاك قائلا عليكم بضبط النفس فانتهزت إسرائيل غفله من مصر بعد إبلاغ كسنجر لها بضبط النفس وأغارت بطائراتها ومعداتها فدمرت طائراتنا وهي علي الأرض واحتلت سيناء بأكملها واحتلتها وقتلت ما شاء لها من الجنود لولا قرار السيد الرئيس جمال عبد الناصر آنذاك بسحب القوات المصرية من سيناء لقضيت علي الباقية من قواتنا وهذه كانت خدعه أمريكه وأحتلت في نفس الوقت هضبه الجولان السوريه حدثت تلك النكسه عام 1967م فقد إحتلت إسرائيل تلك الأراضي من دولتين قويتين هما مصر وسوريا وقد أطلقت إسرائيل علي تلك الحرب حرب الأيام السته لأنها لم تستغرق أكثر من ستة أيام وقد عمت إسرائيل الفرحة وقد أطلقوا علي حبشهم أنه الجيش الذى لايقهر وظلت إسرائيل طيله السته سنوات من الإحتلال تهمين بغرورها علي تلك الأراضي وأصبح موشي ديان وزير الدفاع الإسرائيلي هو الأسطورة والبعبع التي تخيف به إسرائيل جيرانها من الدول العربية ونحن إنتابنا الحزن واليأس الشديدين نظرا لما لحق بنا من تدمير لطائاتنا ومعداتنا وخفض الروح المعنوية لقواتنا التي أصيبت بذهول لم تكن تتوقعه ولكن الشعب رفض الهزيمة وأبي علي نفسه الضميم والذل والهوان ونادى بإسترجاع الأرض وصون العرض فعزم القادة آنذاك علي أن يعيدوابناء الجيش وتنويع مصادر الأسلحة حتي لاتظل تحت رحمة أى دولة من الدول المصدرة للسلاح وكي تتحرك في كل إتجاه أعاد قادة الجيش بناء الجيش مرة أخرى وقد فكر قادتنا في كيفية إزالة الجسر الترابي الذى أقامته إسرائيل علي الضفة الشرقية للقناة كي يكون عائقا لقواتنا إذا ما فكرت في عبور الفتاه فالفتاه لوحدها أكبر مانع مائي يليها الجسر الترابي المرتفع يليها خط بارليف وهو الحصن المنيع الذى قد يؤدى بقواتنا جميعها فأقامت القوات المصرية المشاريع والتدريب والتفكير في كيفية إزالة الجسر الترابي المرتفع التي تفجر القنابل عن تدميره فاهتدى أحد مهندسينا بأن يسلط علي هذا الجسر الترابي خراطيم المياه والمندفعة بالقوة من فوهاتها ونجحت الفكرة وأزيل الجسر الترابي وجاءت اللحظة الحاسمة ودون علم من اليهود وفي سرية تامه عبرت قواتنا قناة السويس علي قوارب مطاطية بعدتها وعتادها بنجاح منقطع النظير بعد أن مهدت بها نسورنا الجويه وكذا مواقع العدو واستولت علي خط بارليف المنيع والتي إدعت إسرائيل أن لاتستطيع أى قوة في العالم مهما أوتيت من قوة تحترقه أو تفكر الاقتراب منه وهو مؤجج بجميع انواع الاسلحة التقليدية والغير شرعية والمحرمه دوليا ولكن قواتنا البواسل اقتحموه في سهولة ويسر وقد رفعت قواتنا المسلحه العلم المصرى فوق الشط الشرقي من القناة إيذانا بعبورهم لها وتدميرهم للجسر الترابي المرتفع واستيلائهم لخط باريف الذين أشاعوا وأزاعوا بمنعته وصلابته بعدها وصلابته بعدها إشتبكيت قواتنا مع لواء مدرع للجيش الإسرائيلي ودمرت مادمرة منه واستولت علي الباقي وأسرت قواتنا قائدة قائدة عساف ياجورى وعدد كبير من جنوده وكانوا رافعين أيديهم في ذل وخضوع فلم يتوقعوا أن يكون مصيرهم هذا وهم من الجيش الذى لايقهر وفي أثناء الحرب فتحت إسرائيل ثغرة لنفسها بمساعدة أمريكا جنوب القناة ودخلت ببعض قواتها غرب القناة واختلطت قواتها بالشعب ولكن قواتنا والفدائيين لم يتركوهم بل ظلوا يتسلون عليهم بقتلهم والتنكيل بهم وعندما شعرت أمريكا بان القوة الإسرائيلية التي عبرت القناة سيناء عن آخرها فكروا في فك خط الاشتباك الأول للحيولة دون إبادتهم عن آخرهم حتي أن جولدا مائر رئيسية وزراء إسرائيل في ذلك الوقت إستجدت بأمريكا وهي أكبر قوة في العالم قائلة لها لقد حدث لنا زلزال هزكياننا وأباد قواتنا في كان من بيت في إسرائيل إلا وقد أصيب بفاجه في أبنائه والصراخ والولويل ملأ بيوت الإسرائيلين ولم ينعموا بإنتصارهم الزائف الذى ظلوا يتغنون به طيلة سنوات النكسه فانقلبت أوضاعهم رأسا علي عقب فقد أعقب إنتصارهم المذهل كارثة أشد وطأة عندما كانوا يتوقعون وربما كانوا لايتوقعون هذا من نشوة الإنتصار وما أقاموه من حصون منيعة جعلتهم لايفكرون في مجرد التفكير أن عنجهيتهم ستنداس وتتوارى في التراب فالظلم الذى كانوا يحلمون به ويريدون أن يكون حقيقة وقد أصبح حقيقة فعلا بإنتصارهم علي أكبر دولتين عربيتين مصر وسوريا ولكن الحقيقة التي عاشوها إنقلبت إلي وهم بعد أن أودى بحياة أبنائهم وتركوا الأرض فارين من الغول الذى كاديلتهم جميعا والمتمثيل في جيشنا ورجاله البواسل فقد شعروا ابعدها بالإنكساروالمهانة والذل حدث نصر أكتوبر علي أيدى الرئيس محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية آنذاك والذى عقد العزم علي أن يذهب إلي إسرائيل وهو في قمة نصره كي يخاطب شعبها من رجال ونساء أمهات طالبا حقنا للدماء ونبذ الحرب التي تؤدى إلي الخراب والدمار وإزهاق الأرواح ذهب إليهم وهو في اوج نصره شامخا مرفوع الهامة لامنكسر ولاذليل مناديا بالسلام حقنا للدماء ومنعا لكثرة اليتامي والأرامل والمعوقين والتي أدت الحرب إلي إعاقتهم وبالرغم من إشارة إسرائيل بجيشها الذى لايقهر يعلمون تماما أن النبي محمد صلي الله عليه وسلم قال لقواد جيش المسلمين إذا فتحتم مصر فاتخذوا منها جيشا كثفافهم خير أجناد الأرض وأن مصر ستظل في رباط إلي يوم الدين فأصابهم الغرور بنصرهم الخاذل الوافي الذى هوى وتقهقر خوفا من الجحيم الذى كان يلاحقهم في كل مخبأ وخندق وقد أصبح كل حصن من حصونهم سهل المنال بعد أن تحطم خط بارليف أمام قواتنا البواسل ذوى البأس الشديد والذين جاثوا خلال الديار والذى حول الجيش الإسرائيلي بعتاده وعدته إلي خراب ودمار بعدها إنصاعت إلي توقيع معا هذهالسلام في كامب ديفيد مع مصر التي تنص علي تسليم الأراضي المصرية للمصريين والتي إحتلتها في حرب 1967م إلي مصر علي الاتشن مصر الحرب علي إسرائيل وقد ناشد الرئيس محمد أنور السادات قائد نصر أكتوبر الدول العربية كي تجلس علي مائدة المفاوضات في كامب ديفيد كي يستردوا أرضهم ويحزو حزو مصر ولكنهم رفضوا وضاعت عليهم الفرصة ولاتزال هضبة الجولان السوريه تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي ولم تستردها سوريا حتي الان إلا بكفاح ومصدو تضحيات جثام لايعلمها إلا الله وكانت الفرحة نعم الشعب المصرى بعد أن عبرت قواتنا القناة ورفعت العلم المصرى علي الضفة الشرقية للقناة إيذانا بأننا قد وضعنا أيدينا علي أرضينا المسلوبة والتي إستعدناها من العدو الصهيوني وعقدت لجنة التحكيم التي قضيت بأحقية مصر علي أرضها في رفح ورفع العلم المصرى عليها علي يد الرئيس / محمد حسني مبارك فسبحان الله لولا عنايته ماإهتديتا إلي كيفية إزالة الجسر الترابي والذى أقامته إسرائيل لي الضفة الشرقية للقناة والتي أقر المحللون الساسيون والعسكريون أن القنابل والمتفجرات لا يمكن أن تهده أو تزيله لولا العقول المفكرة لبعض مهندسينا والذى أقرأ ازالته بالماء كما ذكرنا ويلي ذلك الجسر الترابي هذا والذى تحدثنا عنه خط بارليف فقواتنا البواسل عبروا بقواربهم المطاطية ومعداتهم أكبر مانع مائي من هنا شهد لهم العالم أجمع علي مدى قوتهم وبسالتهم وبشجاعتهم الفائقة وهم يحملون أرواحهم علي أكفهم فياله من نصر بعد نكسة طالب ستة سنوات من الإحتلال بالرغم من القوة الغير متكافئة فإسرائيل تحصل علي السلاح من أمريكا بسهولة وفي أقرب وقت أما نحن فكنا غير ذلك فقد ضن علينا الإتحاد السويفتي آنذاك من إمدادنا بالأسلحة التي نريدها وبالرغم من هذاكله إستعدنا قوتنا وانتزعنا أرضنا المسلوبة من العدو الغاشم بعد أن لقناهم درسالن يتسوه وحطم جيشنا الباسل أسطورة جيش إسرائيل الذى لايقهر التي كانوا مطمئنين إليها وراح إطمئانهم بين عيشة أوضحاها علي أيدى أبناءنا الصنايد المقاوير فالصهاينه هؤلاء أعداء البشرية جميعا رغم أن التوراه التي نزلت عليهم من عند الله تحضهم علي السلم ولكنهم كانوا قتله للأنبياء اللهم إلي المؤمنين بالتوراه حق إيمانهم فقد قيل أن يهوديا يدعي أبن الهيان كان مؤمنا بالله حقا ولما علم بقرب مبعث محمد صلي الله عليه وسلم جاء إلي مكة واجتمع باصحابه وبنو عمومته وقال لهم لقد تركت أرض الخروالخير وجئت إلي أرض البؤس والجوع أنوكن أى أنتظر مبعث نبي آخر الزمان فإنا بعث فاتبعوه مات هذا الرجل ولم يوفوا بنصيحته فقد تخيل عن ذلك الرجل أنه إذا قحطت الأرض ولم يسقط عليها المطر قالوا له أدعو لنا يابن الهيبان فيقول لهم لن أدعوا لكم حتي تؤتوني من خراجكم صدقه فعندما يعطوه الصدقة ويوزعها إلي الفقراء يأخذهم إلي حرثهم فيدعولهم وقبل أن يقوم من مقامه يرون السحب قد أنت وأمطرت السماء فهذا الرجل من المؤمنين باليهودية الحقه وليس بالصهونية والمتمثله في إسرائيل المعتديه والمحتله لأراضي الغير فلن تنسي أبداً إسرائيل حرب 6 أكتوبر 1973 حيث إنهارت تماماً وانقشعت عنها العنجهيه وحب السيطره والغرور الذى إنتابها في حرب 1967 إلي خراب ودمار وإنكسار في ححرب أكتوبر 1973م.
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط- الوليدية شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفي ت 2327217
صاحب المال والنعَّال
يحكي أنه كان هناك رجل غني ذا مال وآخر فقد يعمل في خياطه التعال فهذا النعَّال فهذ ا النعَّال فهذا النعَّال كان يشعر دائماً بأنه قد بلغ مناه وقد أقلق الجيران من كثرة غناة أى أنه كان دائما يغني فمن هذا القرى يحظي به النعال لم يحظي به صاحب المال فصاحب المال عديم النوم وفاقد للراحة والطمأنيية كل يوم فإذا ماجه عليه الليل يظل يكتب ويجمع الأموال ويظل منكبا علي الجمع والحساب إلي طلوعالشمس ويعمل بالنهار إلي أن يحل الليل فأرسل الرجل الغني للنعال ذات ليله وقال له ألم تكن لك عائلة وكم يكون إيرادك كل عام؟سمع النعال ذلك منه فابتسم وضحك وقال له ياذا المال والخزينة ومن حوى في بيته كل زينه تسألني عن إيرادى كل سنة وأنا ماظننت أني في مسكنه فأنا لم يكن عندى غير قوت ليلي أقسمه بيني وبين عائلتي وطالما أنام دون عشاو ونستهل النوم من بعد العشا وفي الصباح في موعد الفطور أنزل الشارع وأشترى الفول ومنه آكل وربما في أغلب الأيام أفطر بالخبز بلا إدام.
ويع هذا أكله أعيش في هنا وسرور وأمسي وماأدرى ليلتي من أمسي فمن الرجل الغني ذو المال علي الرجل الفقير النعال وأعطاه فورا مائتي ريال وقال له خذها وإنشرح بصرفها وأتحف النفس بحسن ظرفها فأخذها النعال وهو يظن ويرى من فرحته أنه إستولي علي مال الورى وصاريهلل كالمصروع داخل الدار يتهلل ويخفق بالليل والنهار ومن هنا عدم النوم وفقد الراحة كما أنه فقد الصفاء والسماحة وقد إنتابته الرجفة والفزع عندما يسمح ممر فأرة أو قطة فحينما أدرك الصباح وسمع الديك فصحا وصاح وحملالكيس إلي صاحب الغني وجاءه في داره وصاح به وقال خذ مالك وأردد لي نومي فماغفلت ليلتي ولايومي وأنني رضيت بالقناعه أحسن من المال والبضاعة.
الديكان والدجاجة
يقال كان هناك ديكان يعيشان في ود وأمان حتي أنها كانا في كل صباح يؤذنان وكان من صفاء الضمير يقتسمان القمح والشعير وفجأة أقبلت عليها دجاجة فأسرعا الإثنين علي حبها والنيل منها كمنافسات الحب التي كانت بين عنتر وعبلة وقيس وليلي وكثيرة وعزة وقد إشتد وطيس الوغي بينهما فتقاتلا بمناقيرها ومخالبهما وقد راح أحدهما بعد النصر بالدجاجة وانعدل مزاجه بعد قضاء الحاجة أما المغلوب فكان في شرنكد وكظم غيظه ولم يشتكي مما جرى له إلي أحدوبات في الغم وكان يؤرقه عدوه الظالم الذى مزقه وقد قام بعد أن طلعت الشمس فوق الداريرهف الاظافر والمنفار وصار يصدم الهواء بريش اجنحته وكأنه يعد نفسه للقتال بأسلحته ثم بعدها سار للعدو في عجل ومادرى المغلوب والله به فعل فسبحان من له الرضا ومن له فضل بين الخلق وبالعدل قضي فقد سخر الله للديك الذى كان غالباً نسرا عظيما من دماه صار شاربا ولم تك تنفعه الشماته في حضرة النسر الذى أمانة فالذى حدث بالنسبة للديكان يحدث هكذا في الناس فلكل ظالم من المؤكدا أن يصرع بمثله في بين العالم.
جلساء السبع
يقال أن السبع قد أرسل إلى جميع أهل الجبل فجاء ، جميعا فى عجل ودخلواعليه مغارته فوجدوا رمة الجدى ملقاة على لحم جمل وجماجم حيوانات وعظام مبعثره وبقايا من أجسام الحيوانات التى إلتهم منها وعندمادخل الدب دارى أنفه من أذى الرائحه الكريهه فراه السبع وهو يشمئز من الرائحه فاغتاظ منه وعضه بنابه عضا مفرطا أودى بحياته فعندما رأه القرد وقدتفرغت حشاياه إعتراه الخوف فأ خذ يتملق فى أقواله خوفا على حياته فقال ما هذه الرائحه الطيبة الذكيه والتى فاقت رائحة الورد والياسمين وأنا لم أجد ضر فى البساتين
رائحةمثلها ولالمثلها رائحة فى الجبل فمنزل السلطان له مسك يطيب له من دخل
ومع كل هذا لم ينجح بما زاد فى براطنابه لتحقيق الأمل فلقد ظن السبع أنه مستهزئا فتؤضأ من دمه واغتسل ثم بعدهاقام السبع يمشي بينهم فرآه الثعلب يزهو فقاللهالسبع ياثعلب قل لي ما ترى في ريح غارى فقال الثعلب عنها لاتسل أولاً تسائل فأنا يا سلطان لك أشتكي انفي من الزكام الذى فيه من أمسي نزل فعفا عنه فولي السبع خارجاً يوسع الخطأ لأصحابه وليضرب لهم المثل فقال جانب السلطان واحذر بطشه ربطه لاتعاند من إذا قال فعل.
الموت والحطاب
يقال أن حطابا كان يئن ويتوجع من كثرة ما يحمله من حطب وذلك سعيا لتوفير القوت لأسرة لدرجة أن دموعه كانت تزرق من عيناه طالبا الموت مما فعل الزمان به فكان يشكو مر الشكوى من قسوة الحياة به ونظرا لما كان يعانيه من فقر وجوع وظمأ كان بين حين وآخر يناجي ربه بأن يعجل له الموت ليريحه مما هو فيه تعب ومشقه وفي مره من المرات وهو يشكو همه إلي ربه قد جاءه الموت نازلامن كبد السماء ثم قال له ماذا تطلب ؟ فعندما رآه قال لم
اطلب شيئا
فرد عليه ملك الموت قائلاً فلماذاإذا تناديني فرد عليه قائلاً أرجوك أن تشيلني كي أروح للعيال فقد حمي الجو وأشتدت الحرارته فقال له ملك الموت لو تحرم تشكي؟ فرد عليه قائلاً الطشاش من ولا العمي.
الثوارن والضفدع
يحكي أنه كان هناك عجلان أو ثوران يتشاجران علي عجلة كل منهما يود أن ينفرد بها لنفسه فمدكل منهما رجليه ليتصارعا وكل منها تصدى للآخر بقرونه وقد إحمرت أعينهم وأنوفهم وأشتد فيها بينها النطاح وإغبرت الآفاق والبطاح ومن شروط هذه المشاجرة أن من يرى نفسه مغلوب قد يبادر بالفرار والهروب ويترك علي أثر ذلك الغياض والمراعي وعدما إنكشفت سحائب الغبار عن المغلوب الذى ولي بالفرار وفي أثناء طرده من المراعي جرى إلي الخلاء في بركة من برك الضفادع فداس في طريقة أكثر من ألفين وجرعهم كئوس الفراق والبين فمن هنا تبين لنا أن من مفاسد الكبار أنها تؤول بالأذى إلي الصغار.
نصيحة الفلاح لأولاده
أو وأن أسرد للقا رئ حكاية أحد المزارعين وذلك للتنبيه علي أولاده حين أحس بالموت المحقق فقطع آماله قطعا بتا فجمع أولاده وهو مضطجع علي سريره فقا ل ياأولادى إسمعوا مني نصيحة قد تبعدكم عن الفضيحة فقطعه الأرض التى ورثتها عن والدى قال لى أن فيها كنزا ومن يلقه
فى الأرض يزداد عزا وهذا الكنز محجب ومستتر وقد يظهر بالبحث عنه فأكثروا
فيها التنقيب والبحث والتقليب لها والحرث ثم مات بعد الوصية التى أوصاهم بها
فخرجوا أولاده بعد موته وانفلتوا بالفئوس كى يعرفوا مخابىء الفلوس وكانت الأرض
حسبانهم غاية المنى لذا لم يكلوا جهدا فى الحرث هناك وهنا فزادت الأرض خصوبه وحملت
واتحمل المغصوبه ففوضعت مجتهدة فى تموز وأخرجت من قلبها الكنوز فالأرض فى الحقيقة كلها فؤائد وكنزها لاشك فى الحصائد 0
السبع والناموس
يقال أن السبع قال ذات يوم إذهب عنى خاسئا ياأضعف الجنوس فما أن سمع الناموس ذلك إلاوبادره بالمبارزة وقال له ياضيغم أنت لم تستحى بالرغم من أنك الكبير فى الوحوش وملتحى وللأسف أنت دايما وأبدا تستضعفينى ولم تكن فى سطوتى تعرفنى وأنت لك فى الوحوش شهرة عرفتها المره وأقسم لك برب العظمة إن لم تبتعد عن الخنا وتنتهى وترد نفسك على ما تشتهى لأشربن من جلدك المدامه وتندم غاية الندامه سمع السبع ذلك ونبش برجليه الحصا وكاد من شدة غيظه أن يتقلصا وققد إضطرمت عيناه بالنيران وعض على شفتيه بالأسنان وبالرغم من هذا كله ظل يلدغه فتارة يلدغه تحت إبطه وتارة يلدغه فى إسته فكان من عظم الألم يخور ويتميظ غيظا من الضرم وكان كلما لدغه الناموس فى أنفه بأن يضرب وجهه بكفه وكان من شدة يأسه وعظم الكرب إنطفأت شعلته فى القلب إلى أن مخالبه قد مزقت جثته ومن كثرة طعنه إنكسرت مناكبه وظل فى ذلك العذاب إلى أن مات فوق الأرض رغما عنه وقد سكر الناموس وأدمن فى الشرب منه فيجب على المرء أن يقرأما سطرته الأصابع وينظر بعينه إن لم يكن سامع فعلى المرء ألا يحتقرصغيرا فيما يحتقرفربما النفس قد أسالت من وخز الإبر 0
السبع المريض والثعلب
يحكى أن السبع قد إدعى أنه مريض وامتثل وتظاهر بإمتثاله للمرض وكان ذلك عن غرض يريدأن يحققه فأمر أتباعه أن يشيعوا بمرضه فى الغابه وذلك لكى تعوده الوحوش وتسأل عنه وهم لايعرفون مايكنه من نوايا فقال لأتباعه أ ن يطمئيوامن يريدون أن يعيدوه بالأ مان من الخطر وأنهم سيكونوا من أصحابى ويأمنوا من بطشى وغرس أظافرى وإلتهامهم بأنيابى وقد زاع وانتشر خبر ه فى الصحارى والبوادى فتوافدت الوحوش إلى وكره لعيادته بأعداد لاتعد ولا تحصى وهذا كان دونا عن الثعالب التى لم تأمن خطر مخلبه وأنيابه فقال أحدهم سأنبئكم بأن لى دليل من أثر الأ قدام فالذين دخلوا كالنمل أعدادهم لاتعد ولا تحصى وقدطبعت آثارهم على الأرض وأنكم لو دققتم النظر لم تجدوا للخارجين أى أثر فمن هذايلزمنا الإحتراس وهذا يقاس من الظواهر التى تدل على ذلك فهذا يعتبر حادث مهول فلا يلازمنا المخاطرة بالدخول لذا أحذركم أن لاتدخلوا بل ترحلوا عن هذا العرين فالموت قد يعرف بالفرين فربما يتيسر الدخول وقد يستحيل بعده الخروج 0
اللصان والحمار
قال أن لصان سرقا حمار وبعد أن أخذاه تشاجرا الإثنان مع بعضها وإدعي كل منهما أن الحمار ملكا خاصا له وقد إختلفا كل منهما طريقة والتي قد ينفرد بها ليثبت أحقيةفي ملكيته للحمار فقال كبيرهما إن هذا الجحش ملكا لي لأنني سرقته بحيلتي فرد عليه الصغير وقال له بأى وجه تدعي أن الجحش ملك لك وإن دل هذا فإنما يدل علي أنك معتوه وليس لك عقل وقد تبادلا القذف بالشتائم التي تبعتها التلاحم بالأيدىوالملاكمه وفي أثناء إنشغالها بالمشاجرة جاء رجل واخذالجحش ومضي به وبعد أن إنتهت المشاجرة نظرا الإثنان فلم يجدا الحمار وقد إنطبق عليهما المثل الذى يقول "لقد ضيعا الثمرة لغيرهم في ساعة المشاجرة".
الموت والحطاب
يحكي أنه كان فيما بين شخصين مكالمه إنتهت علي الفور بمخاصمة وكان أحد هذين الشخصين فقيرا ولكنه كان عالما أما الآخر فكان غنيا ولكنه كان جاهلاً فبدأ الغني في المخاطبه وسكت الفقير عن الإجابة وقد بدأ الغني يقوله يافقير ماذا ترى ومالذى فعلته في الورى فإذا كنت بعلمك تبدى به فخرا وتقرا النثر وتتلو الشعرا وتجذب الناس بحسن لفظك فكفاك
في الأموال سوء حظك فدائما وأبدا في الليل والنهار تكتب وتتقوه بالخنا وتكذب وتقول العلم ليس في الكراسي وإنما العلم في الراس فليس لفقيرا أو شاعر أو عالم يذكر إسمه بين العالم فكم من علماء أذكياء يجلسون في موائد الأغنياء فالبقاء دائما للأغنياء وهذا حق أقوله ومع كل هذا لم يتفوه الفقير بكلمة واحدة وتركه وما توانى وقد ولت الأيام والدهر لن يغفل ولن ينام ورحلت
عن الغنى السعادة وهذا هو حكم العادة
العادة ولقد قال الله تعالي تلك الأيام نداولها بين الناس فالغني يصبح فقيرا والفقير يصبح غنيا وقد آل الزمان للغني بالعدم وجاء بثوب بالي وغاية في القدم حتي أن أحبابه وأصحابه قد إسمئزوا منه ولمسوامابه من رزاله.
أما العالم الفقير أينما ولي رحبت الناس به بقولهم أهلا وسهلا فقد جرت العادة أن العلماء من ذوى الفضل قد ينافسونهم أهل الجهل فكانن لهذا العالم حكاية وأنه إتخذ من العلم له وقاية فالعلم في كل زمان ومكان له مقام بين العالم وأثمان ونحن مع كل هذا لاننكرفائدة المال فلقد قال الشاعر عن العلم والمال حيث قال بالعلم والمال بيني الناس ملكهم لم يبني ملك علي جهل وإقلال.
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط- الوليدية شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفي
إعدام صدام والمؤامره الأمريكية
من دأب أمريكا تجهز ما تراه عدو لها لأكبر أعدائها فتقوم بتقديم له السلاح والعتاد والعده والتدريب لتقاوم به عدوها الأكبر هذه هي أمريكا وهذه هي سياتها في العالم فقدرات أمريكا أن تجعل من نفسها القطب الواحد كي تحكم العالم لوحدها وتتخلص من القطب الثاني المتمثيل في الإتحاد السوفيتي كي تنفرد هى بهيمنتها لتستطير علي العالم وتزيح من أمامها الكابوس المتمثل في الاتحاد السوفيتي الذى قد يعارضها علي كل ماتنوى تحقيقه فهو بمثابة اللقمة الواقفه في حلقها وقد تؤدى بحياتها مع الزمن فلطالما لم تتزحزح فهي دائما وأبدا تعوق إلتقاط أنفاسها فلم ولن تصل في يوم إلي مآربها وطموحاتها فجندت من أفغاستان مجموعة من المقاومة الشرسه والتي يطلق عليها طالبان يقاتل في الإتحاد السوفيتي إلي أن أدت تلك المقاومة إلي تفكك الاتحاد السوفيتي – وباستطاعتها بطالبان تفكيك الإتحاد السويفتي خافت علي نفسها فنسبت من طالبان كل مايدور في العالم من إرهاب إلي طالبان فبعد ما تأمرت بطالبان علي الإتحاد السوفيتي وتحقيق ما كانت تصبور إليه حدث ضرب الأبراج التجارية أو البرج التجارى والبنتاجون في 11 سبتمبر فنسبب هذا العمل الإرهابي إلي طالبان فكونت ما يسمي بحلف الناتو لمقاومة الإرهاب في أفغاستان وأدى بها تفكيرها إلي الاستلاء علي العراق بحجة أن العراق تأوى الإرهاب وأن لديها أسلحة دمار ومارشامل ومحرمه دوليا وهي التي أطلقت الضوء الأخضر لصدام حسين بمحاربة إيران وظلت الحرب بين العراق وإيران ثماني سنوات وتلك المؤامرة الأمريكية والتي جعلت من صدام أداة لها عندما رأت أن العراق وإيران دولتان قويتان في الشرق الأوسط وخاصة بعد ما أطلق صدام حسين ذات مره صاروخ علي إسرئيل وظلت أمريكا تقوم بتسليح العراق ضد إيران سنوات طويله إلي أن تم الصلح بينها بعد ما أنهكهتما الحرب وماتت الملايين من الجانبين ولم تكفي أمريكا بذلك فقد عز حمليها الصلح الذى تم بين الدولتين فأطلقت لصدام الضوء الأخضر لغزو الكويت وقد غزا الكويت واحتلتها فقامت الولايات المتحدة الأمريكية بحجة أنها دولة عادلة ولاترضي بإحلال دولة لدولة أخرى فعملت علي طرد العراقيين من الكويت بالقوة وحدث ما حدث وياليتها إكتفت بكل ما حدث ولكن بعد حادث 11 سبتمبير إتهمت صدام بأنه يأوى الإرهاب وأن صدام يحكم العراق بالحديد والنار نظراً التعدد الطوائف في العراق فعندما تنوى علي إحتلال العراق سيرحسب الشعب العراقي بإحتلال أمريكا وحلفائها لهم وأن الإحتلال سينفذها من جبروت صدام هذا تهيألها ولكن أتت الرياح بما لاتشتهي السفن فأصبح العراق مستنقعا للقوات الأمريكية وقوات الدول المتحالفة معها ولكن ببعض الخونه والموالين لها تم القبض علي صدام ومحاكمته وقد نفذ فيه حكم الإعدام بطريقة بشعه ومقززه مما جعل العالم كله يستنكرها والشعب العراقي منهم من رحب بإعدامه لانه كان طاغيا ومنهم من شجب الإعدام لأنه رأى أن ظلم صدام وجبروته لايساوى شئ بالنسبة لعدو القتلي والجرحي الذين يتساقطون يومياً علي أيدى قوات التحالف فهناك بعضا من الشعب وتقريباً الغالبية العظمي يقولون أن إعدام صدام حسين ما هي إلامؤامرة أمريكية إيرانية وأنا أقول وعتني و إن كانت إيران لها دخل في هذه المؤامره فهي من كأس مارأته من تساقط لجنودها وشعبها ساحته الوغي وأن صدام قد إستخدام أسلحة محرمه دوليا ضد إيران وهذه الأسلحة كانت تمده بها أمريكا فصدام حسين بهذا اكله قد أوقع بنفسه وشعبه من جراء انقياده وراء ما كانت تمليه عليه الولايات المتحدة الأمريكية ولم يفطن ما تنوى عليه أمريكا للعمل علي ضعف قواته فأمريكا وأبت علي أن تعمل من الإرهاب زريعه لإحتلال ماتود أن تحتله من دول العالم وهي تعلم وقد قر في قلبها بأنها بهذا تخلق الإرهاب ولاأكون مبالغا إذا قولت أنها الإرهاب بعينه وينبع منها فباحتلالها لأى دولة تقوم بالإباده الجماعية فالإرهاب بالنسبة لغيرها إرهاب أما بالنسبة لها فهو دعوه إلي الدايمقراطية وهل الدايمقراطية تأتي للقمع و بالقتل وإحتلال الشعوب وتجويعه وإشاعه القلق والإضطراب من قتلهم للمسنين والنساء والأطفال فمن هنا قد وقرف قلبنا بل وفي قلوب العالم أن دايمقراطية أن أمريكا التي تنادى بها دول العالم والامتثال بها هي قهر الشعوب وإذلالة ليكون القمة سائقعه ولها ونبنه قادة العالم وعلي رأسهم الدول العربيةأن تأخذوأحذركم مما حدث لصدام حسين نبراسالهم يهتدون به إلي الطريق السليم والمستقيم .
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط- الوليدية شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفي
الرد علي الإساءة للرسول
أود أن أخاطب الصحفي الدانمراكي والهولندى وأقول مهما أسهيتم في إساءتكم للرسول فالمثل الأعلي لنا عند الله الرسول ونحن نؤمن بجميع الاديان ونتقوه بالمنطق المعقول أما أنتم فغيكم المجنون والمعتوه واللامعقول ونقول لكم موتوا يغيظكم لانكف عن السجود لله وللرسول والطمأنينة والمثول ومهما تفوهتم أو أسأتم فلنا البقاء لكم لا قوى فيبدو أنكم إتفقتم فيما بينكم عنالإساءة لتثبطوا عزيمتنا وهذا أملكم المأمول ونحن خلقنا لنؤمن به وبملائكته وكبته ورسله الآخر أما أنتم فخلفتم لعباده الآلهة والسادة البعول فإن دلت إساءتكم للرسول فإنما تدل علي جهلكم رغم إغترا للأنترنت والمحمول وأود أن أعبر ما يحول بخاطرى وأقول أنه ليس للحق والعدل بييننا أصول فالدول الكافرة تطبق الحق والعدل نتصر علي الدول المؤمنة المفتقره للحق والعدل ولقد قال أحد المعتتقين للإسلام ما سمعته عنه وأود أن أقول قال أنا لم عتنق الإسلام من أعمال المسلمينن وإنما إعتنقته منقراءتي في كتب الدين وعلمت أن الإسلام لم ينشر السيف بقدر ما نشر من معاملات التجار الطيبة الصاداقة مع الآخرين وهذا كان حافزا ومؤثرا في نفوس الكافرين في دين الله أفواجا وامتثلوا الأوامر الإسلام وأحبو المسلمين وصاروا مؤمنين بجداره ويقين وياليتكم تريحوا أنفسكم وتعلموا أساءتهم أو تفوهم فنحن بديننا وعقيدتنا مؤمنين.
لو كنت أثنيت علي نبينا
لو كنت أثنيت علي نبينا كنا أثنينا عليك ومدحناك وكنا نظرنا لك بنظرة رضا واحترمناك لكن باساءتك إشمزينا منك واحتقرناك فأنت جرثومة فتك فلو أتيحت لنا الفرصة لقتلنا ك فنحن لن نسئ إلي نبي أو ولم نعلم أن الكراهية ساكنة في قلبك وكامنة جواك ونحن لن نامن عن دهم علي مشاكلتك وإن لم يزيد وأعنك فهي في مستواك أو يساووك طالما ساروا علي نهجك واتبعو اخطاك فيبدو أنه منذ صغر سنك لاأم خدت بالها منك ولا أب كمان رباك.
سبحانك ياربي يامتجلي إرحم بعطفك ذلي وإن شوفت عبدك طغي ياربي سبحانك وتبذل وتتوطي وتعلي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سبحانك ياربي واحد كريم رحيم تغفر ذنوبي أنا وكل السامعين يارحيم وتهلك عز ولي وتصيبه في الجسد يارحيم أنا عبدك العاجز.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أوصيك يارايح أسيوط تقرأ افاتحة في أسيوط لسيدك المجذوب وسيدى جلال فقد ظهر بطلين في أسيوط وتراك ظهر بره والخط والعواد في اسيوط.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشيت معاكم ماحصلي وفي الحب زايد حصيره تصلي كد ما تصلي في جهنم ليك حصيره.
عاطيك الإله وماذ كيتس عن مالك وعمال تخلق فلوس بالربح عن مالك وفي المعاصي صرفت ياجدع مالك وانك وعدم مع النمرود في جهنم يوم مايجيبوك ياعذابك ويدوك ميت جلده ياعذابك ومدام بتمشي في الهلف حتي هيروح مالك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القرش يامنيتي هو زميل ليك يعاديك خليك معلم وتكايد كل من يعاديك لوكنت غرقان في البحر المحيط يعاديك وسمعت مثل زى العسل من اللي قبلينا قالوا أخوك يريدك لكن ساعة الميراث يعاديك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالوا إبكي بدمع الندم يللي شقاك هيدوم مسكين وحالك عدم ياعدلي يالملوم أنا قلت لملوم في عزبته كان عامل للناس وإيده من الجميع تنباس وحال ما يقول ياولد بحيله ألف واد بسلاح و الباقي مسلح بعض أو شوم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياعيني توبي من كاس عبنول لاتأخذ الطلوقه ولا الهجاله ولا اللي إتمرمغت الأول تأكل متاعك وتذم فيك وتمدح جوزها الأول.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياواخد البنت إسأل عن الأم قببليها هي أساس العمل والطبع قبليها وإسال عن الخال وبعد الخال أبيها وإن حبيتك في يوم تكون في الأصل دى حماتك وإن كرهتك يوم قادتلك نار وحماتك وإن حبتك يوم تجرى وراك ميت قبل وإن كرهتك في يوم علي المحكمه وتميل والحره ماتميل لو كان علي الموت قبليها.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حبيت أبلغ وادى و الزمان مارضيش وأنا قلت صلح معايا يازمان مارضيش قعدت أتحايل عليه مارضيش إسمي يازمان معاك ما هو من محسوب خيرك بنطهر علي الندل الخسيس يازمان أسوق عليك مين يكولك حبيبي قالّي إسكت كده وأتلم علي فكرك لجيبلك هموم وأزيد فكر علي فكرك أنا قلت للفكر سيبني نص يوم مارضيش.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالوا عوضنا علي الله في شفانا وتعبنا والصاحب اللي بنحبه لاف بالغير وتعبنا وكثير من الناس قالت سيبه وارتاح قلت وأنا أسيبه كيف وجسمممي السليم إتملا جراح ونمت وصحيت ونجع الحبايب وباراح شفانا علي الندال وتعبنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياقلبي سيبك مدام الأهل بعينك وفرطوا فيك بأرخص سعر بايعينك واللي إشتريتهم زمان أصبحوا دلوقتي بايعينك وخليك مع ربالعباد يعينك أحسن طريقة أفوت الأهل وأسيبهم وأشوفلي أى حبل في البلاد وأعيش وأشرب من سبيل مثل الطير وأسيبهم وأكل من أعشاب الجبال وأعيش ومن طول ما مامعاك تمشي وراك الناس محتاجه ولما تفلس يعاودا من وراك ويقولوا هو ماوراه حاجة وكرهوك ياحلو وبقيوا الكل بعينك.
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط- الوليدية شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفي
حرب أكتوبر 1973م
عانت مصر طيله سنة سنوات من الإحباط واليأس ما لم تعانيه من قبل فكيف لجيشها الباسل والتي تقر ببسالنه جميع دول العالم أن يقهر أمام جيش مكون من شرذم مختلفه وقد نزحت بعد وعد بلغور المشئوم من جميع دول العالم وانزرعوا فوق أرض فلسطين وكونوا دولة إسرائيل بمساعدة الدول المستعمره وعلي رأسها بريطانيا فقد إتخذت الدول المستعمره من إسرئيل كقاعدة تتسلط عن طريقها علي الدول العربية المجاورة لبسط نفوذها والسيطرة علي ثرواتها واقتصادها فعندما إعتدت إسرائيل علي سوريا وتحركت مصركي تصد هذا العدوان تنبهت أمريكا لهذا وخدعت مصر عن طريق مبعوثها كسنجر إلي الشرق الأوسط وقد أبلغ مصراً نذاك قائلا عليكم بضبط النفس فانتهزت إسرائيل غفله من مصر بعد إبلاغ كسنجر لها بضبط النفس وأغارت بطائراتها ومعداتها فدمرت طائراتنا وهي علي الأرض واحتلت سيناء بأكملها واحتلتها وقتلت ما شاء لها من الجنود لولا قرار السيد الرئيس جمال عبد الناصر آنذاك بسحب القوات المصرية من سيناء لقضيت علي الباقية من قواتنا وهذه كانت خدعه أمريكه وأحتلت في نفس الوقت هضبه الجولان السوريه حدثت تلك النكسه عام 1967م فقد إحتلت إسرائيل تلك الأراضي من دولتين قويتين هما مصر وسوريا وقد أطلقت إسرائيل علي تلك الحرب حرب الأيام السته لأنها لم تستغرق أكثر من ستة أيام وقد عمت إسرائيل الفرحة وقد أطلقوا علي حبشهم أنه الجيش الذى لايقهر وظلت إسرائيل طيله السته سنوات من الإحتلال تهمين بغرورها علي تلك الأراضي وأصبح موشي ديان وزير الدفاع الإسرائيلي هو الأسطورة والبعبع التي تخيف به إسرائيل جيرانها من الدول العربية ونحن إنتابنا الحزن واليأس الشديدين نظرا لما لحق بنا من تدمير لطائاتنا ومعداتنا وخفض الروح المعنوية لقواتنا التي أصيبت بذهول لم تكن تتوقعه ولكن الشعب رفض الهزيمة وأبي علي نفسه الضميم والذل والهوان ونادى بإسترجاع الأرض وصون العرض فعزم القادة آنذاك علي أن يعيدوابناء الجيش وتنويع مصادر الأسلحة حتي لاتظل تحت رحمة أى دولة من الدول المصدرة للسلاح وكي تتحرك في كل إتجاه أعاد قادة الجيش بناء الجيش مرة أخرى وقد فكر قادتنا في كيفية إزالة الجسر الترابي الذى أقامته إسرائيل علي الضفة الشرقية للقناة كي يكون عائقا لقواتنا إذا ما فكرت في عبور الفتاه فالفتاه لوحدها أكبر مانع مائي يليها الجسر الترابي المرتفع يليها خط بارليف وهو الحصن المنيع الذى قد يؤدى بقواتنا جميعها فأقامت القوات المصرية المشاريع والتدريب والتفكير في كيفية إزالة الجسر الترابي المرتفع التي تفجر القنابل عن تدميره فاهتدى أحد مهندسينا بأن يسلط علي هذا الجسر الترابي خراطيم المياه والمندفعة بالقوة من فوهاتها ونجحت الفكرة وأزيل الجسر الترابي وجاءت اللحظة الحاسمة ودون علم من اليهود وفي سرية تامه عبرت قواتنا قناة السويس علي قوارب مطاطية بعدتها وعتادها بنجاح منقطع النظير بعد أن مهدت بها نسورنا الجويه وكذا مواقع العدو واستولت علي خط بارليف المنيع والتي إدعت إسرائيل أن لاتستطيع أى قوة في العالم مهما أوتيت من قوة تحترقه أو تفكر الاقتراب منه وهو مؤجج بجميع انواع الاسلحة التقليدية والغير شرعية والمحرمه دوليا ولكن قواتنا البواسل اقتحموه في سهولة ويسر وقد رفعت قواتنا المسلحه العلم المصرى فوق الشط الشرقي من القناة إيذانا بعبورهم لها وتدميرهم للجسر الترابي المرتفع واستيلائهم لخط باريف الذين أشاعوا وأزاعوا بمنعته وصلابته بعدها وصلابته بعدها إشتبكيت قواتنا مع لواء مدرع للجيش الإسرائيلي ودمرت مادمرة منه واستولت علي الباقي وأسرت قواتنا قائدة قائدة عساف ياجورى وعدد كبير من جنوده وكانوا رافعين أيديهم في ذل وخضوع فلم يتوقعوا أن يكون مصيرهم هذا وهم من الجيش الذى لايقهر وفي أثناء الحرب فتحت إسرائيل ثغرة لنفسها بمساعدة أمريكا جنوب القناة ودخلت ببعض قواتها غرب القناة واختلطت قواتها بالشعب ولكن قواتنا والفدائيين لم يتركوهم بل ظلوا يتسلون عليهم بقتلهم والتنكيل بهم وعندما شعرت أمريكا بان القوة الإسرائيلية التي عبرت القناة سيناء عن آخرها فكروا في فك خط الاشتباك الأول للحيولة دون إبادتهم عن آخرهم حتي أن جولدا مائر رئيسية وزراء إسرائيل في ذلك الوقت إستجدت بأمريكا وهي أكبر قوة في العالم قائلة لها لقد حدث لنا زلزال هزكياننا وأباد قواتنا في كان من بيت في إسرائيل إلا وقد أصيب بفاجه في أبنائه والصراخ والولويل ملأ بيوت الإسرائيلين ولم ينعموا بإنتصارهم الزائف الذى ظلوا يتغنون به طيلة سنوات النكسه فانقلبت أوضاعهم رأسا علي عقب فقد أعقب إنتصارهم المذهل كارثة أشد وطأة عندما كانوا يتوقعون وربما كانوا لايتوقعون هذا من نشوة الإنتصار وما أقاموه من حصون منيعة جعلتهم لايفكرون في مجرد التفكير أن عنجهيتهم ستنداس وتتوارى في التراب فالظلم الذى كانوا يحلمون به ويريدون أن يكون حقيقة وقد أصبح حقيقة فعلا بإنتصارهم علي أكبر دولتين عربيتين مصر وسوريا ولكن الحقيقة التي عاشوها إنقلبت إلي وهم بعد أن أودى بحياة أبنائهم وتركوا الأرض فارين من الغول الذى كاديلتهم جميعا والمتمثيل في جيشنا ورجاله البواسل فقد شعروا ابعدها بالإنكساروالمهانة والذل حدث نصر أكتوبر علي أيدى الرئيس محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية آنذاك والذى عقد العزم علي أن يذهب إلي إسرائيل وهو في قمة نصره كي يخاطب شعبها من رجال ونساء أمهات طالبا حقنا للدماء ونبذ الحرب التي تؤدى إلي الخراب والدمار وإزهاق الأرواح ذهب إليهم وهو في اوج نصره شامخا مرفوع الهامة لامنكسر ولاذليل مناديا بالسلام حقنا للدماء ومنعا لكثرة اليتامي والأرامل والمعوقين والتي أدت الحرب إلي إعاقتهم وبالرغم من إشارة إسرائيل بجيشها الذى لايقهر يعلمون تماما أن النبي محمد صلي الله عليه وسلم قال لقواد جيش المسلمين إذا فتحتم مصر فاتخذوا منها جيشا كثفافهم خير أجناد الأرض وأن مصر ستظل في رباط إلي يوم الدين فأصابهم الغرور بنصرهم الخاذل الوافي الذى هوى وتقهقر خوفا من الجحيم الذى كان يلاحقهم في كل مخبأ وخندق وقد أصبح كل حصن من حصونهم سهل المنال بعد أن تحطم خط بارليف أمام قواتنا البواسل ذوى البأس الشديد والذين جاثوا خلال الديار والذى حول الجيش الإسرائيلي بعتاده وعدته إلي خراب ودمار بعدها إنصاعت إلي توقيع معا هذهالسلام في كامب ديفيد مع مصر التي تنص علي تسليم الأراضي المصرية للمصريين والتي إحتلتها في حرب 1967م إلي مصر علي الاتشن مصر الحرب علي إسرائيل وقد ناشد الرئيس محمد أنور السادات قائد نصر أكتوبر الدول العربية كي تجلس علي مائدة المفاوضات في كامب ديفيد كي يستردوا أرضهم ويحزو حزو مصر ولكنهم رفضوا وضاعت عليهم الفرصة ولاتزال هضبة الجولان السوريه تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي ولم تستردها سوريا حتي الان إلا بكفاح ومصدو تضحيات جثام لايعلمها إلا الله وكانت الفرحة نعم الشعب المصرى بعد أن عبرت قواتنا القناة ورفعت العلم المصرى علي الضفة الشرقية للقناة إيذانا بأننا قد وضعنا أيدينا علي أرضينا المسلوبة والتي إستعدناها من العدو الصهيوني وعقدت لجنة التحكيم التي قضيت بأحقية مصر علي أرضها في رفح ورفع العلم المصرى عليها علي يد الرئيس / محمد حسني مبارك فسبحان الله لولا عنايته ماإهتديتا إلي كيفية إزالة الجسر الترابي والذى أقامته إسرائيل لي الضفة الشرقية للقناة والتي أقر المحللون الساسيون والعسكريون أن القنابل والمتفجرات لا يمكن أن تهده أو تزيله لولا العقول المفكرة لبعض مهندسينا والذى أقرأ ازالته بالماء كما ذكرنا ويلي ذلك الجسر الترابي هذا والذى تحدثنا عنه خط بارليف فقواتنا البواسل عبروا بقواربهم المطاطية ومعداتهم أكبر مانع مائي من هنا شهد لهم العالم أجمع علي مدى قوتهم وبسالتهم وبشجاعتهم الفائقة وهم يحملون أرواحهم علي أكفهم فياله من نصر بعد نكسة طالب ستة سنوات من الإحتلال بالرغم من القوة الغير متكافئة فإسرائيل تحصل علي السلاح من أمريكا بسهولة وفي أقرب وقت أما نحن فكنا غير ذلك فقد ضن علينا الإتحاد السويفتي آنذاك من إمدادنا بالأسلحة التي نريدها وبالرغم من هذاكله إستعدنا قوتنا وانتزعنا أرضنا المسلوبة من العدو الغاشم بعد أن لقناهم درسالن يتسوه وحطم جيشنا الباسل أسطورة جيش إسرائيل الذى لايقهر التي كانوا مطمئنين إليها وراح إطمئانهم بين عيشة أوضحاها علي أيدى أبناءنا الصنايد المقاوير فالصهاينه هؤلاء أعداء البشرية جميعا رغم أن التوراه التي نزلت عليهم من عند الله تحضهم علي السلم ولكنهم كانوا قتله للأنبياء اللهم إلي المؤمنين بالتوراه حق إيمانهم فقد قيل أن يهوديا يدعي أبن الهيان كان مؤمنا بالله حقا ولما علم بقرب مبعث محمد صلي الله عليه وسلم جاء إلي مكة واجتمع باصحابه وبنو عمومته وقال لهم لقد تركت أرض الخروالخير وجئت إلي أرض البؤس والجوع أنوكن أى أنتظر مبعث نبي آخر الزمان فإنا بعث فاتبعوه مات هذا الرجل ولم يوفوا بنصيحته فقد تخيل عن ذلك الرجل أنه إذا قحطت الأرض ولم يسقط عليها المطر قالوا له أدعو لنا يابن الهيبان فيقول لهم لن أدعوا لكم حتي تؤتوني من خراجكم صدقه فعندما يعطوه الصدقة ويوزعها إلي الفقراء يأخذهم إلي حرثهم فيدعولهم وقبل أن يقوم من مقامه يرون السحب قد أنت وأمطرت السماء فهذا الرجل من المؤمنين باليهودية الحقه وليس بالصهونية والمتمثله في إسرائيل المعتديه والمحتله لأراضي الغير فلن تنسي أبداً إسرائيل حرب 6 أكتوبر 1973 حيث إنهارت تماماً وانقشعت عنها العنجهيه وحب السيطره والغرور الذى إنتابها في حرب 1967 إلي خراب ودمار وإنكسار في ححرب أكتوبر 1973م.
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط- الوليدية شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفي ت 2327217