لقد حدث في إحدى قرى الصعيد أن رجلا كان فقيرا معدما فأغناه الله من فضله فأصبح ثريا ونظر لازدياد ثرائه وصل به الشموخ والكبرياء إلى حد لم يستطيع فيه أن يطيق نفسه فتعالى على الناس وركب رأسه كما يقال حتى أنه جعل على بيته خفيرا يحرسه وقد وصل به الغرور أنه قتل شخصا لأتفه الأسباب وهو يعلم أن ليس لهذا الشخص عائله أو أخ يأخذ بثأره فأخاه رجل شيخ حافظ لكتاب الله ومنطوي على نفسه وليس من ورائه أدنى شر وهذا الذي جعل القاتل لا يكف عن الحديث أمام الناس أنه هو الذي قتل أخاه وخاصة عندما لم تثبت عليه إدانة بالقتل فنظرا لغطرسته وجبروته وثرائه الفاحش لم يجرؤ أحد أن يتهمه بالقتل أو يشهد عليه ونظرا لتكرار حديثه عن القتل حتى أنه كان كلما رأى أخاه وهو الشيخ الحافظ لكتاب الله والمنطوي على نفسه وليس من ورائه أي شر أشار بإصبعه عليه وهو يقول هل هذا في مقدوره أن يأخذ بثار أخيه مني فضلا على الناس كانوا يقولون له أبعد عن هذا الرجل واجعل ودن من طين والثانية من عجين وكأنك لم تسمع شئ.
وذلك لأنه أعطى أوامره للخفير الذي يحرس منزله قائلا له إذا ما رأيت أي شخص يقترب من البيت فأقتله فالأحسن لك أيها الشيخ أن تبتعد عنه وقد يجازيه الله بما فعل ولكن بمداومته ومعايرته للشيخ أثار الحمية والنخوة الرجولية في قلبه فعزم على قتله والأخذ بثأر أخيه ونظرا لما سمعه من الناس أن صاحب البيت وهو القاتل فد أعطى أوامره للخفير بقتل من تسول له نفسه الاقتراب من البيت ففكر الشيخ في حيلة للأخذ بتأثر أخيه وفي كيفية تسلقه إلى سطح بيت قاتل أخيه وعندما تمكن من ذلك نزل من فوق سطح المنزل في سرية تامة وقد أمسك بيده مسدس به طلقات نارية ونظر الجبروت صاحب المنزل وكبريائه وغطرسته لم يخطر بباله أن أحدا يجرؤ أن يدخل البيت أو يتسلقه مما جعله يشعر بالأمن والأمان.
وفجأة رأى ما لم يكن في الحسبان فقد رأى وهو نائم بجوار زوجته رجلا يصوب له مسدسه وقال له ماذا أنت فاعل بى وأنا في إستطاعتى الأن أن أقتلك؟ ولكن بالرغم من ذلك قد عفوت عنك ولم أقتلك فما كان من زوجته إلا ان قالت له أخرج معه حتى لا يقتله الحارس أي الخفير فخرجا الإثنين وفى تلك اللحظة لم يكن الحارس موجود أمام المنزل فلم يراهما وبعد أن وصل به صاحب البيت إلى مكان بعيد عن البيت وأمن تركه ورجع بمفرده وعندما لمح الخفير أن رجلا قادما من بعيد ونظرا لعدم رؤيته له وهو خارج مع الشيخ صوب إليه بندقيته وأطلق عليه النار وقتله فمن هنا تحققت المقولة التي تقول من قتل يقتل ولو بعد حين فلا يمنع حذر من قدر ونظرا للحذيرات التي حذرها الله لعباده انه سن في كتابة العزيز الآيات القرآنية التي حرم فيها دون وجه حق فقد قال في سورة المائدة في الآية رقم 32 بسم الله الرحمن الرحيم "من جعل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون" صدق الله العظيم.
وجاء في سورة البقرة أيضا في 179,178حيث قال الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شئ فإتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمه فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم – ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب لعكم تتقون" صدق الله العظيم وفي سورة البقرة أيضا في الآية 190 بسم الله الرحمن الرحيم "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" صدق الله العظيم وكذلك في سورة النساء في الآية 93 بسم الله الرحمن الرحيم "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما" صدق الله العظيم.
وعلى الناس أن تتدبر آيات الله حتى لا يغير الإنسان بنفسه ولا يتعالى على الناس إذا ما أغناه الله من فضله فالغنى لا يدوم وكذلك الفقر لا يدوم ولقد قال الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران في الآية 27,26 بسم الله الرحمن الرحيم "قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير – تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب" صدق الله العظيم. كما أنه قال أيضا سورة آل عمران في الآية 140 بسم الله الرحمن الرحيم "إن يمسسكم فرح فقد مس القوم فرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين أمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين" صدق الله العظيم فالله سبحانه وتعالى يداول الأيام بين الناس لأنها لو دامت لأحد لم تكن لغيره.
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط – الوليدية شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفي
وذلك لأنه أعطى أوامره للخفير الذي يحرس منزله قائلا له إذا ما رأيت أي شخص يقترب من البيت فأقتله فالأحسن لك أيها الشيخ أن تبتعد عنه وقد يجازيه الله بما فعل ولكن بمداومته ومعايرته للشيخ أثار الحمية والنخوة الرجولية في قلبه فعزم على قتله والأخذ بثأر أخيه ونظرا لما سمعه من الناس أن صاحب البيت وهو القاتل فد أعطى أوامره للخفير بقتل من تسول له نفسه الاقتراب من البيت ففكر الشيخ في حيلة للأخذ بتأثر أخيه وفي كيفية تسلقه إلى سطح بيت قاتل أخيه وعندما تمكن من ذلك نزل من فوق سطح المنزل في سرية تامة وقد أمسك بيده مسدس به طلقات نارية ونظر الجبروت صاحب المنزل وكبريائه وغطرسته لم يخطر بباله أن أحدا يجرؤ أن يدخل البيت أو يتسلقه مما جعله يشعر بالأمن والأمان.
وفجأة رأى ما لم يكن في الحسبان فقد رأى وهو نائم بجوار زوجته رجلا يصوب له مسدسه وقال له ماذا أنت فاعل بى وأنا في إستطاعتى الأن أن أقتلك؟ ولكن بالرغم من ذلك قد عفوت عنك ولم أقتلك فما كان من زوجته إلا ان قالت له أخرج معه حتى لا يقتله الحارس أي الخفير فخرجا الإثنين وفى تلك اللحظة لم يكن الحارس موجود أمام المنزل فلم يراهما وبعد أن وصل به صاحب البيت إلى مكان بعيد عن البيت وأمن تركه ورجع بمفرده وعندما لمح الخفير أن رجلا قادما من بعيد ونظرا لعدم رؤيته له وهو خارج مع الشيخ صوب إليه بندقيته وأطلق عليه النار وقتله فمن هنا تحققت المقولة التي تقول من قتل يقتل ولو بعد حين فلا يمنع حذر من قدر ونظرا للحذيرات التي حذرها الله لعباده انه سن في كتابة العزيز الآيات القرآنية التي حرم فيها دون وجه حق فقد قال في سورة المائدة في الآية رقم 32 بسم الله الرحمن الرحيم "من جعل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون" صدق الله العظيم.
وجاء في سورة البقرة أيضا في 179,178حيث قال الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شئ فإتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمه فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم – ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب لعكم تتقون" صدق الله العظيم وفي سورة البقرة أيضا في الآية 190 بسم الله الرحمن الرحيم "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" صدق الله العظيم وكذلك في سورة النساء في الآية 93 بسم الله الرحمن الرحيم "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما" صدق الله العظيم.
وعلى الناس أن تتدبر آيات الله حتى لا يغير الإنسان بنفسه ولا يتعالى على الناس إذا ما أغناه الله من فضله فالغنى لا يدوم وكذلك الفقر لا يدوم ولقد قال الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران في الآية 27,26 بسم الله الرحمن الرحيم "قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير – تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب" صدق الله العظيم. كما أنه قال أيضا سورة آل عمران في الآية 140 بسم الله الرحمن الرحيم "إن يمسسكم فرح فقد مس القوم فرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين أمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين" صدق الله العظيم فالله سبحانه وتعالى يداول الأيام بين الناس لأنها لو دامت لأحد لم تكن لغيره.
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط – الوليدية شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفي