نحن نعلم أن العالم الغربي والذين لا ينون بالدين الإسلامي يكنون في قلوبهم الحقد والكره للإسلام والمسلمين وذلك لعلمهم بأن الدين الإسلامي يحض على الفضيلة والأخلاق الحسنة كما يحض على الحرية والعدالة مهما كلف المسلمين من أموال وأرواح وهم كما أنهم يوفون بالوعد ويعطون كل ذي حق حقه كما أنهم أيضا لا يتهاونون في حقوقهم فلهم مالهم وعليهم ما عليهم فمن سلك الدول الغربية والمتطلعة دائما وأبدا إلى الاستعمار وسلب ونهب الدول التى يحتلونها لاحظوا بل ولمسوا عن قرب وعن يقين أن الدول الاستعمارية لا مكان لها في الدول الإسلامية في أي شئ يحد من كرامتهم أو انتهاك أعراضهم وخاصة الصهاينة المتطلعين إلى توسعة أراضيهم المغتصبة وسلب ونهب موارد البلاد التى يحتلونها فإسرائيل هي رأس الأفعى للدول الاستعمارية فمن هنا وضعوا في حساباتهم وبذلوا قصارى جهدهم في التخلص من المسلمين وذلك بافتعال التهم التى قد تحط من عنجهيتهم وكبريائهم والدليل على ذلك أن كل دولة من الدول الإسلامية التى احتلوها المستعمرين لم يهدأ لها بال فتعمل جاهدة على إرغامهم بالنزوح عنها نظرا للخسائر الفادحة التى يتعرضون لها من المسلمين التى تجرى في عروقهم الحمية والنخوة الرجولية دفاعا عن الأرض والعرض فاتخذوا زريعة لاحتلال أي دولة أسلامية بأنها تأوي الإرهاب وتلك هي الحجة الوحيدة المتبعة لديهم أو المبرر لاحتلالهم لأي دولة أسلامية.
وعندما وعوا وتأكدوا بل وأيقنوا لا سبيل لهم في احتلال الدول الإسلامية لأنها في النهاية ستجد أذيال الخزي والعار نظرا لخسارتها في الأرواح والعتاد وذلك بالرغم من تسليحهم بأسلحة حديثة وثقيلة ومتطورة والمقاومون لا يملكون سوى الأسلحة الخفيفة والمتواضعة ومع ذلك ترغمهم على الانسحاب ونظرا لأن الدول الاستعمارية دول كبرى وقوية وانسحابها يقلل من عنجهيتها وكبريائها فمن هنا تبحث عن مخرج حفظا لماء وجها ولا يقلل من نفوذها بدعوى أنها تخلصت من الإرهابيين في تلك الدول وتعمل جاهدة على أن يرأس الدول التى ينسحبون منها أحد مواطنيها والموالين لها بإدعاء أنها عملت على تطبيق الديمقراطية وهي في الحقيقة تركت في تلك الدول قبل انسحابها منها الفتن الطائفية والصراع على تولية السلطة فودت من تلك الأحداث أن تثير الفتنة في الدول الإسلامية ولا تدين بالدين الإسلامي وحتى تبث في شعوبها أن الدول الإسلامية دول ليست لها مبادئ مقام الحاقدين بإيعاذ من الصهاينة والذين ينفثون سمومهم في تلك الدول بحرق المصاحف تارة وتارة أخرى بالإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بالصوت والصورة ولكن الله في كل موقف من تلك المواقف كان مؤيدا للمسلمين وذلك بكثرة اعتناق شعوب تلك الدول للدين الإسلامي فبأفعالهم هذه تلفن نظر شعوبها بالبحث عن ما دفع هؤلاء إلى ما نسبوه من إساءة للمسلمين والإسلام.
وعندما يعلمون الحقيقة لن يتوافوا لخطة واحدة في اعتناقهم بالدين الإسلامي الحنيف وقد وصلت بهم درجة الحقد والكراهية إلى الإسلام والمسلمين أنهم دبروا إلى ما هو أسوأ وأضل فاختاروا الوقت والمكان المناسب لبث فتنهم فأشيع أن ثلاثة من السعوديين قد اغتصبوا امرأة مصرية وذلك في وقت الحج إلى بيت الله الحرام فقد اختاروا السعوديين الذين تجرى على أراضيهم مناسك الحج كي يعلموا حجاج بيت الله الحرام والذين جاءوا أو أتوا من كل فج عميق بهذه الكارثة أو الطامة الكبرى وكذلك المرأة المصرية والتي يحوى مسقط رأسها في بلد فيها قلعة شامخة إلى عنان السماء تشع نورا بمبادئ الإسلام والمتمثلة في الأزهر الشريف وبذلك يريدون أن يطفئوا نور الله والله يأبي إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون فمهما فعلوا الصهاينة في الدول الموالين لها فلم ولن يحركوا للمسلمين ساكنا فهذا الحدث الكبير الذي حدث من المؤكد مفتعل من الدول الكارهة والحاقدة على الإسلام والمسلمين وإلى متى سنظل متقاعسين ؟
فمن هنا أود أن أوجه سؤالي إلى الدول العربية والإسلامية هل سنستطيع أن نسد أفواه الحاقدين والكارهين للإسلام والمسلمين وما حدث في أيامنا هذه عدد كثرة المسلمين الذين ماتوا بل وشردوا بعد أن حرقت منازلهم في بورما ألم يئن الأوان لترجمة تفسير القرآن الكريم وترجمة السيرة النبوية وكذلك سيرة الأنبياء والمرسلين وفي نفس الوقت ترجمة الكتب الثقافية وذلك لتعريف العالم أننا على حضارة منذ سبعة آلاف سنة وذلك بجميع لغات العالم وكذلك توزيعها على دول العالم فالمسئولين والمتقاعدين الموتى والمشردين من المسلمين سيتعلقون برقابكم يوم القيامة مطالبين نحقهم الذي أهملتموه وصاروا لقمة سائغة في أفواه أولئك الكفرة الفجرة المبيتين النية لمحو كل ما يمت بالإسلام والمسلمين فالسلاح الماضي الذي يقطع دابرهم ويسد أفواههم التوعية بالإسلام والمسلمين في مشروع الترجمة والتي سبق وأن نوهنا عنها عدة مرات ولا حياة لمن تنادى وكان المسئولين صم بكم عمى فهم لا يبصرون وأدود أن ألفت نظر القارئ بأنه يجب عليهم ألا يكونوا متزمتين ومتشددين وغير متسامحين وهذا الذي جعل الحكام في مصر يخافون منهم ويخشونهم من أن يمسكوا بزمام الحكم ويطردونهم من مناصبهم فعملوا جاهدين على أن يبثوا الكراهية في قلوب الشعب بل وفي العالم أجمع.
وقد حدث ذات مرة في أوائل حكم الرئيس المخلوع أن بعضا من الملتحين والذين كان يطلق عليهم السيئين أنهم كانوا يقتلون على نية الشباب الذين كانوا يظنون أنهم من المنحرفين بعض الشئ مما أثار الخوف والرعب منهم بين الناس حتى أنهم قتلوا شابا وفي أثناء التفاف الناس حول جثته أشار أحج المسيحيين إلى الجثة وقال هل دينكم يأمركم بذلك وظلت هذه الظاهرة السيئة إلى عدة شهور بل وسنوات وذلك كان بالرغم من قبضة جهاز أمن الدولة فهل كان الذي يحدث في ذلك الوقت بتغاضي جهاز أمن الدولة آنذاك بقصد الإساءة إلى سمعة الأخوان المسلمين ليس بمصر فقط وإنما في العالم أجمع فأنا أظن بالرغم من أن بعض الظن إثم أن الرئيس المخلوع كان وراء ذلك خوفا منهم من أن يتولوا الحكم وحتى تتاح له ولزوجته ونجليه وحاشيته فرصة السلب والنهب لموارد البلد وذلك بتواطئه للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وظهر هذا جليا بعد قيام ثورة 25 يناير 2011م وأنا أظن أن الأخوان المسلمين وإن كانوا متزمتين بعض الشئ إلا أنهم يعلمون وعلى يقين أن الله حرم القتل حتى أن الناس كانوا يتساءلون فيما بينهم ويقولون لماذا يقومون بذلك والله أمر بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وقال أيضا وجادلهم بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم وحتى نغير الصورة السيئة التى أقرتها الدول الغربية بإيعاذ من الصهاينة عن الإسلام والمسلمين.
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط – الوليدية شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفى
وعندما وعوا وتأكدوا بل وأيقنوا لا سبيل لهم في احتلال الدول الإسلامية لأنها في النهاية ستجد أذيال الخزي والعار نظرا لخسارتها في الأرواح والعتاد وذلك بالرغم من تسليحهم بأسلحة حديثة وثقيلة ومتطورة والمقاومون لا يملكون سوى الأسلحة الخفيفة والمتواضعة ومع ذلك ترغمهم على الانسحاب ونظرا لأن الدول الاستعمارية دول كبرى وقوية وانسحابها يقلل من عنجهيتها وكبريائها فمن هنا تبحث عن مخرج حفظا لماء وجها ولا يقلل من نفوذها بدعوى أنها تخلصت من الإرهابيين في تلك الدول وتعمل جاهدة على أن يرأس الدول التى ينسحبون منها أحد مواطنيها والموالين لها بإدعاء أنها عملت على تطبيق الديمقراطية وهي في الحقيقة تركت في تلك الدول قبل انسحابها منها الفتن الطائفية والصراع على تولية السلطة فودت من تلك الأحداث أن تثير الفتنة في الدول الإسلامية ولا تدين بالدين الإسلامي وحتى تبث في شعوبها أن الدول الإسلامية دول ليست لها مبادئ مقام الحاقدين بإيعاذ من الصهاينة والذين ينفثون سمومهم في تلك الدول بحرق المصاحف تارة وتارة أخرى بالإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بالصوت والصورة ولكن الله في كل موقف من تلك المواقف كان مؤيدا للمسلمين وذلك بكثرة اعتناق شعوب تلك الدول للدين الإسلامي فبأفعالهم هذه تلفن نظر شعوبها بالبحث عن ما دفع هؤلاء إلى ما نسبوه من إساءة للمسلمين والإسلام.
وعندما يعلمون الحقيقة لن يتوافوا لخطة واحدة في اعتناقهم بالدين الإسلامي الحنيف وقد وصلت بهم درجة الحقد والكراهية إلى الإسلام والمسلمين أنهم دبروا إلى ما هو أسوأ وأضل فاختاروا الوقت والمكان المناسب لبث فتنهم فأشيع أن ثلاثة من السعوديين قد اغتصبوا امرأة مصرية وذلك في وقت الحج إلى بيت الله الحرام فقد اختاروا السعوديين الذين تجرى على أراضيهم مناسك الحج كي يعلموا حجاج بيت الله الحرام والذين جاءوا أو أتوا من كل فج عميق بهذه الكارثة أو الطامة الكبرى وكذلك المرأة المصرية والتي يحوى مسقط رأسها في بلد فيها قلعة شامخة إلى عنان السماء تشع نورا بمبادئ الإسلام والمتمثلة في الأزهر الشريف وبذلك يريدون أن يطفئوا نور الله والله يأبي إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون فمهما فعلوا الصهاينة في الدول الموالين لها فلم ولن يحركوا للمسلمين ساكنا فهذا الحدث الكبير الذي حدث من المؤكد مفتعل من الدول الكارهة والحاقدة على الإسلام والمسلمين وإلى متى سنظل متقاعسين ؟
فمن هنا أود أن أوجه سؤالي إلى الدول العربية والإسلامية هل سنستطيع أن نسد أفواه الحاقدين والكارهين للإسلام والمسلمين وما حدث في أيامنا هذه عدد كثرة المسلمين الذين ماتوا بل وشردوا بعد أن حرقت منازلهم في بورما ألم يئن الأوان لترجمة تفسير القرآن الكريم وترجمة السيرة النبوية وكذلك سيرة الأنبياء والمرسلين وفي نفس الوقت ترجمة الكتب الثقافية وذلك لتعريف العالم أننا على حضارة منذ سبعة آلاف سنة وذلك بجميع لغات العالم وكذلك توزيعها على دول العالم فالمسئولين والمتقاعدين الموتى والمشردين من المسلمين سيتعلقون برقابكم يوم القيامة مطالبين نحقهم الذي أهملتموه وصاروا لقمة سائغة في أفواه أولئك الكفرة الفجرة المبيتين النية لمحو كل ما يمت بالإسلام والمسلمين فالسلاح الماضي الذي يقطع دابرهم ويسد أفواههم التوعية بالإسلام والمسلمين في مشروع الترجمة والتي سبق وأن نوهنا عنها عدة مرات ولا حياة لمن تنادى وكان المسئولين صم بكم عمى فهم لا يبصرون وأدود أن ألفت نظر القارئ بأنه يجب عليهم ألا يكونوا متزمتين ومتشددين وغير متسامحين وهذا الذي جعل الحكام في مصر يخافون منهم ويخشونهم من أن يمسكوا بزمام الحكم ويطردونهم من مناصبهم فعملوا جاهدين على أن يبثوا الكراهية في قلوب الشعب بل وفي العالم أجمع.
وقد حدث ذات مرة في أوائل حكم الرئيس المخلوع أن بعضا من الملتحين والذين كان يطلق عليهم السيئين أنهم كانوا يقتلون على نية الشباب الذين كانوا يظنون أنهم من المنحرفين بعض الشئ مما أثار الخوف والرعب منهم بين الناس حتى أنهم قتلوا شابا وفي أثناء التفاف الناس حول جثته أشار أحج المسيحيين إلى الجثة وقال هل دينكم يأمركم بذلك وظلت هذه الظاهرة السيئة إلى عدة شهور بل وسنوات وذلك كان بالرغم من قبضة جهاز أمن الدولة فهل كان الذي يحدث في ذلك الوقت بتغاضي جهاز أمن الدولة آنذاك بقصد الإساءة إلى سمعة الأخوان المسلمين ليس بمصر فقط وإنما في العالم أجمع فأنا أظن بالرغم من أن بعض الظن إثم أن الرئيس المخلوع كان وراء ذلك خوفا منهم من أن يتولوا الحكم وحتى تتاح له ولزوجته ونجليه وحاشيته فرصة السلب والنهب لموارد البلد وذلك بتواطئه للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وظهر هذا جليا بعد قيام ثورة 25 يناير 2011م وأنا أظن أن الأخوان المسلمين وإن كانوا متزمتين بعض الشئ إلا أنهم يعلمون وعلى يقين أن الله حرم القتل حتى أن الناس كانوا يتساءلون فيما بينهم ويقولون لماذا يقومون بذلك والله أمر بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وقال أيضا وجادلهم بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم وحتى نغير الصورة السيئة التى أقرتها الدول الغربية بإيعاذ من الصهاينة عن الإسلام والمسلمين.
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط – الوليدية شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفى