قبل ما تخطى بص لقدام وإلزم العثرة وغدر الأيام علام ومعروف تاجران يعملان مع بعضهما والذى يكسبونه يقسمونه مناصفة فيما بينهما وراضية زوجة علام بتحب شريكه معروف وفى يوم من الأيام قالت لنفسها أعمل دور يكون فيه ملاعيب وقد سبق وأن علام قصر لوم يذهب إلى شريكه معروف بسبب من الأسباب أو لانشغاله بأمر ما ولما علمت بأن زوجها لم يكن فى البيت ذهبت لمعروف وقالت له صاحبك وشريكك مرض فجأة ونايم فى البيت يا تلحقه يا متلحقوش فلما سمع معروف ذلك منها ذهب فوراً إلى صديقه وشريكه فى التجارة وكان ذلك بعد أن سبقته هى إلى البيت وفى البيت أخذت زينتها وتزخرفت وانتظرت فى البيت إلى أن جاء معروف شريك زوجها وطرق الباب ففتحت له فرآها فى أجمل زينة وأطيب رائحة وليست كعادتها فقالت له صاحبك غير موجود وأنا عايزاك أنت لوحدك فقال لها يا راضية فوقى لنفسك واختشى تلقاكى يا راضية بتخونى راجلك يا راضية اختشى وغيرى تعصى إله الكون وملقتيش غيرى وتدعى بمرض صاحبى يا خاينة وع الشرف غيرى يا راضية فوقى لنفسك واختشى تلقاكى يا راضية بتخونى راجلك زى مخنتيه مع غيرى وسابها ومشى وبعد شوية حضر زوجها وشافها شاقة هدومها وقالت له صاحبك كان عايز يفعل بى وقطع هدومى .
سمع جوزها ذلك منها فزعل من صاحبه وبطل يروح عنده وقال بقى الكلام اللى قالته لى راضية صحيح وأنا هعمل بكل جهدى كى يرحل من البلد وجاء بشخصين وخدوه فى الجبل وإنهالوا عليه ضرباً وقالوا له إرحل من البلد فوراً وفى أثناء ضربهم له قال حرام عليكم لوجه الله سيبونى ووأنا عرضى زى اللبن يللى بتسبونى وخدوه ومضوه على تنازل يمشى من البلد فوراً وبعدها مشى وروح وقال أنا زعلان من البلد قوى يا راضية وبعدما ظعطه من البلد عاش مع راضية ولكن راضية حبت واحد غيره وبقت تديله من فلوس جوزها وتقوله خد ضيع وكانت بتديله الفلوس كى يشبع رغبتها الجنسية فقال لها جوزها يا راضية الفلوس كلها راحت فين أنا شايف البحيرة خست والميه نشفت ولعب السمك ع الطين وفى يوم من الأيام داخل جوزها قام شاف صاحبها معاها فقالت لصاحبها واتفقت معاه على قتله والزواج منه ولما جوزها زنق صاحبها وأمسك به وهو معها فى البيت قالها يا راضية فوقى لنفسك سنين بعاشرك مفيش عيبة واحدة بانت منى ضيعتى مالى وضيعتى الشريك منى ولا كان فى ظنى تيجى فى يوم تخونينى يا عديمة الأصل فقالت له إرحل زى صاحبك وشريك الأولانى فرحل زوجها وصاحبها كان خد عليه تنازل يمشى من البلد خالص ومشى جوزها وبقيت هى وصاحبها وكل يوم تديله فلوس إلى أن انتهت الفلوس خالص .
ولما كان بيزعل منها كانت بتروح تصالحه وتجيبع معاها ولما خلصت الفلوس طنشها وسابها قام راحت عملت له أكل ووضعت له فى الأكل سم وقالتله تعالى خد فلوس وفيه أكل والأكل على كيفك والليلة هتكون ليلة رضا وهتبقى على كيفك وراحت متزينا له أى أخذت زينتها وعلا رونقها حتى ما يخدش الحظر منها ويشك فيها وقدمت له الأكل وبعدما أكل السم كان السم زى السكاكين فى قلبه وبتغيظه وهو أيضاً كان خاين مالهش أمان وقبل ما يموت أخرج طبنجة من جيبه وأطلق عليها النار وقتلها وهذه كانت نهاية الظالمين فماتا الاثنين وعلام ومعروف اجتمعا مع بعضهما وقال له كلامك كان صحيح يا صاحبى ومضمونى على تنازل وعملت زيك يا صاحبى وقاله لازم تشاركنى فرد عليه وقاله شركة إيه يا صاحبى مخلاص فضت وبعد إلحاح شاركه فى يوم من الأيام وعاشا الاثنين فى نبات وتبات .
وأود أن ألفت نظر القارئ بأن فى مثل هذه القصص نابعة من دراسة المجالس ولم تكن من دراسة المدارس فهذه عبقرية حياتية وإن كانوا يجهلون القراءة والكتابة فلن أكون مبالغاً إذا ما قلت أن ما قالوه هؤلاء يعجز غيرهم ممن حصلوا على الدرجات العليا فى التعليم من إنجاز مثل هذه القصص التى قد تكون خيالية إن لم تكن حقيقية .
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط – الوليدية – شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفى
سمع جوزها ذلك منها فزعل من صاحبه وبطل يروح عنده وقال بقى الكلام اللى قالته لى راضية صحيح وأنا هعمل بكل جهدى كى يرحل من البلد وجاء بشخصين وخدوه فى الجبل وإنهالوا عليه ضرباً وقالوا له إرحل من البلد فوراً وفى أثناء ضربهم له قال حرام عليكم لوجه الله سيبونى ووأنا عرضى زى اللبن يللى بتسبونى وخدوه ومضوه على تنازل يمشى من البلد فوراً وبعدها مشى وروح وقال أنا زعلان من البلد قوى يا راضية وبعدما ظعطه من البلد عاش مع راضية ولكن راضية حبت واحد غيره وبقت تديله من فلوس جوزها وتقوله خد ضيع وكانت بتديله الفلوس كى يشبع رغبتها الجنسية فقال لها جوزها يا راضية الفلوس كلها راحت فين أنا شايف البحيرة خست والميه نشفت ولعب السمك ع الطين وفى يوم من الأيام داخل جوزها قام شاف صاحبها معاها فقالت لصاحبها واتفقت معاه على قتله والزواج منه ولما جوزها زنق صاحبها وأمسك به وهو معها فى البيت قالها يا راضية فوقى لنفسك سنين بعاشرك مفيش عيبة واحدة بانت منى ضيعتى مالى وضيعتى الشريك منى ولا كان فى ظنى تيجى فى يوم تخونينى يا عديمة الأصل فقالت له إرحل زى صاحبك وشريك الأولانى فرحل زوجها وصاحبها كان خد عليه تنازل يمشى من البلد خالص ومشى جوزها وبقيت هى وصاحبها وكل يوم تديله فلوس إلى أن انتهت الفلوس خالص .
ولما كان بيزعل منها كانت بتروح تصالحه وتجيبع معاها ولما خلصت الفلوس طنشها وسابها قام راحت عملت له أكل ووضعت له فى الأكل سم وقالتله تعالى خد فلوس وفيه أكل والأكل على كيفك والليلة هتكون ليلة رضا وهتبقى على كيفك وراحت متزينا له أى أخذت زينتها وعلا رونقها حتى ما يخدش الحظر منها ويشك فيها وقدمت له الأكل وبعدما أكل السم كان السم زى السكاكين فى قلبه وبتغيظه وهو أيضاً كان خاين مالهش أمان وقبل ما يموت أخرج طبنجة من جيبه وأطلق عليها النار وقتلها وهذه كانت نهاية الظالمين فماتا الاثنين وعلام ومعروف اجتمعا مع بعضهما وقال له كلامك كان صحيح يا صاحبى ومضمونى على تنازل وعملت زيك يا صاحبى وقاله لازم تشاركنى فرد عليه وقاله شركة إيه يا صاحبى مخلاص فضت وبعد إلحاح شاركه فى يوم من الأيام وعاشا الاثنين فى نبات وتبات .
وأود أن ألفت نظر القارئ بأن فى مثل هذه القصص نابعة من دراسة المجالس ولم تكن من دراسة المدارس فهذه عبقرية حياتية وإن كانوا يجهلون القراءة والكتابة فلن أكون مبالغاً إذا ما قلت أن ما قالوه هؤلاء يعجز غيرهم ممن حصلوا على الدرجات العليا فى التعليم من إنجاز مثل هذه القصص التى قد تكون خيالية إن لم تكن حقيقية .
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط – الوليدية – شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفى