ليس للزوجة الا زوجها
لقد وعد الله انه سيكون مع الصابرين فالصبر وعدم التسرع قد ينجي الانسان من ما سيقع فيه فينتابه الندم ولكن ماذا ينفع الندم فالصبر مطلوب في كل شئ وليس الصبر عند البلاء فقط ونحن نعلم بأن التسرع قد يأتي بعواقب وخيمة لا يدري المرء عقباها فقد حدث انه كان لرجل اربعة اولاد وبنت واحدة وقد تزوجت البنت وذات يوم ذهبت الي بيت ابيها تبكي واثار الضرب ظاهر علي خديها وعندما رآاها والدها قام بتهدئتها ولكن اخوتها الاربعة قد ظهر الشرار يتطاير من اعينهم وعزموا علي ان يذهبو الي زوجها للقصاص منه ولكن والدهم اقسم يمين الا يذهبو ولا يتعرضو له من قريب او بعيد .
وبعد عدة ايام ذهب زوجها الي بيت والد زوجته راغبا في عودتها له وعندما رأوه اخوتها ارادوا ان يوسعوه ضربا ولكن والدهم اقسم للمرة الثانية ايمان مغلظا لعدم المساس والتعرض له ومما زاد من غضب اخوتها ان والدها اقسم يمين ان ترجع الي بيت زوجها عارية كيوم ولدتها امها سمعوا اخوتها ذلك من والدهم فكادوا يتفطرون من شدة الغيظ ظنا منهم ان والدهم قد فقد وعيه وهذا لا يليق بكرامته ولكن الاب من دراسته لأمور الحياة يعلم ان ليس للزوجة الا زوجها وهل يعقل ان الزوجة تمشي عارية في الشارع من بيت والدها الي بيت زوجها .
فما كان من الاب الا ان احضر عبائته واعطاها لزوج ابنته فوضعها علي كتفيه واصطحب زوجته الي بيته وهي تمشي بجواره ملفوفة في العباءه التي يرتديها زوجها وبعدها قال الرجل لاولاده الاربعة اترضي الاخت ان تمشي بجوار اخيها عارية كما ولدتها وامها وهذا بالطبع لا يمكن باي حال من الاحوال فالزوجة ليس لها الا زوجها فهي تحتمي به وتأبي وهي عارية ان تحتمي حتي بوالدها فالزوج دائما وابدا ستر وغطاء لزوجتة فأنا اود من هنا ان تعودوا الي رشدكم وهذا ما علمتنا به الحياة .
لقد وعد الله انه سيكون مع الصابرين فالصبر وعدم التسرع قد ينجي الانسان من ما سيقع فيه فينتابه الندم ولكن ماذا ينفع الندم فالصبر مطلوب في كل شئ وليس الصبر عند البلاء فقط ونحن نعلم بأن التسرع قد يأتي بعواقب وخيمة لا يدري المرء عقباها فقد حدث انه كان لرجل اربعة اولاد وبنت واحدة وقد تزوجت البنت وذات يوم ذهبت الي بيت ابيها تبكي واثار الضرب ظاهر علي خديها وعندما رآاها والدها قام بتهدئتها ولكن اخوتها الاربعة قد ظهر الشرار يتطاير من اعينهم وعزموا علي ان يذهبو الي زوجها للقصاص منه ولكن والدهم اقسم يمين الا يذهبو ولا يتعرضو له من قريب او بعيد .
وبعد عدة ايام ذهب زوجها الي بيت والد زوجته راغبا في عودتها له وعندما رأوه اخوتها ارادوا ان يوسعوه ضربا ولكن والدهم اقسم للمرة الثانية ايمان مغلظا لعدم المساس والتعرض له ومما زاد من غضب اخوتها ان والدها اقسم يمين ان ترجع الي بيت زوجها عارية كيوم ولدتها امها سمعوا اخوتها ذلك من والدهم فكادوا يتفطرون من شدة الغيظ ظنا منهم ان والدهم قد فقد وعيه وهذا لا يليق بكرامته ولكن الاب من دراسته لأمور الحياة يعلم ان ليس للزوجة الا زوجها وهل يعقل ان الزوجة تمشي عارية في الشارع من بيت والدها الي بيت زوجها .
فما كان من الاب الا ان احضر عبائته واعطاها لزوج ابنته فوضعها علي كتفيه واصطحب زوجته الي بيته وهي تمشي بجواره ملفوفة في العباءه التي يرتديها زوجها وبعدها قال الرجل لاولاده الاربعة اترضي الاخت ان تمشي بجوار اخيها عارية كما ولدتها وامها وهذا بالطبع لا يمكن باي حال من الاحوال فالزوجة ليس لها الا زوجها فهي تحتمي به وتأبي وهي عارية ان تحتمي حتي بوالدها فالزوج دائما وابدا ستر وغطاء لزوجتة فأنا اود من هنا ان تعودوا الي رشدكم وهذا ما علمتنا به الحياة .