الحق والباطل
نحن دائماً وأبداً نقول لابد لليل أن ينجلى ولابد للقيد أن ينكسر فمهما طال الظلم فلابد وأن ينكسر الظالم والله سبحانه وتعالى أن الحق من أسمائه الحسنى فهو دائماً وأبداً يحق الحق ويبطل الباطل وأن دعوة المظلوم مستجابة وليس بينها وبين الله حجاب وأنها لن تستقر فى السماء حتى يقول الله لها لأنصرنك ولو بعد حين فهو يمهل ولا يهمل فقد قيل فى هذا الشأن أن الحق والباطل قد وجدا دابة فأراد أن يمتطيانها فوجد أنها لا تحتمل أن يمتطيانها هما الاثنين فاستقر الرأى على أن يمتطيها الباطل ويمشى الحق وذلك بعد أن اتفقا أن يقتسما الطريق نصفين وفى أثناء سيرهما اتفقا على أن يحكم بينهما الناس فكانا كلما مر على مجموعة من الناس يقولان لهم ما الذى يمشى الحق أم الباطل فيقولوا الناس الحق هو الذى يمشى فيقول الباطل هنا هو حكم الناس فكانا كلما مر على مجموعة من الناس يسألونهم نفس السؤال قائلان لهم من الذى يمشى الحق أم الباطل فيقولون لهما الحق هو الذى يمشى فيظل الباطل على ظهر الدابة ويظل الحق يمشى على الأرض وظلا الاثنين على هذا إلى أن لحق التعب الشديد بالحق حتى كاد أن يقع على الأرض وبالقرب من نهاية الطريق وزجدا مجموعة من الناس وقالا لهم الحق يمشى أم الباطل فقالوا الحق حق ولا يعلا عليه .
فما أن سمع الحق ذلك إلا وصفع الباطل صفعة قوية وأطاح به على الأرض واعتلا الدابة وامتطاها وسار وقلبه فرح مطمئن وترك الباطل ملقى ومطروح على الأرض فالحق أحق أن يتبع فمن هنا نعلم أن النصر للحق فى النهاية وإن طال الأمد .
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط – الوليدية – شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفى
نحن دائماً وأبداً نقول لابد لليل أن ينجلى ولابد للقيد أن ينكسر فمهما طال الظلم فلابد وأن ينكسر الظالم والله سبحانه وتعالى أن الحق من أسمائه الحسنى فهو دائماً وأبداً يحق الحق ويبطل الباطل وأن دعوة المظلوم مستجابة وليس بينها وبين الله حجاب وأنها لن تستقر فى السماء حتى يقول الله لها لأنصرنك ولو بعد حين فهو يمهل ولا يهمل فقد قيل فى هذا الشأن أن الحق والباطل قد وجدا دابة فأراد أن يمتطيانها فوجد أنها لا تحتمل أن يمتطيانها هما الاثنين فاستقر الرأى على أن يمتطيها الباطل ويمشى الحق وذلك بعد أن اتفقا أن يقتسما الطريق نصفين وفى أثناء سيرهما اتفقا على أن يحكم بينهما الناس فكانا كلما مر على مجموعة من الناس يقولان لهم ما الذى يمشى الحق أم الباطل فيقولوا الناس الحق هو الذى يمشى فيقول الباطل هنا هو حكم الناس فكانا كلما مر على مجموعة من الناس يسألونهم نفس السؤال قائلان لهم من الذى يمشى الحق أم الباطل فيقولون لهما الحق هو الذى يمشى فيظل الباطل على ظهر الدابة ويظل الحق يمشى على الأرض وظلا الاثنين على هذا إلى أن لحق التعب الشديد بالحق حتى كاد أن يقع على الأرض وبالقرب من نهاية الطريق وزجدا مجموعة من الناس وقالا لهم الحق يمشى أم الباطل فقالوا الحق حق ولا يعلا عليه .
فما أن سمع الحق ذلك إلا وصفع الباطل صفعة قوية وأطاح به على الأرض واعتلا الدابة وامتطاها وسار وقلبه فرح مطمئن وترك الباطل ملقى ومطروح على الأرض فالحق أحق أن يتبع فمن هنا نعلم أن النصر للحق فى النهاية وإن طال الأمد .
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط – الوليدية – شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفى