العطـــاء والأخذ من الله
قال الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة في الآية 120 , بسم الله الرحمن الرحمن " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير " صدق الله العظيم .
وفي سورة المائدة في الآية 51 , بسم الله الرحمن الرحيم " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منك فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين " صدق الله العظيم .
فمن هاتين الآيتين نعلم تمام العلم أن شدة اليهود والنصارى للمسلمين ويقينهم بأنهم على الحق ولا يخافون لومة لائم بذلوا قصارى جهدهم على أن يحدوا من كثرة المسلمين والعمل على محو الإسلام من على الأرض , وذلك خوفاً على مكاسبهم ومصالحهم , فسعوا وراء العلماء كي يبتكروا ويتوصلوا لمنع الحمل ونشر هذه الدعاية بين المسلمين وفي الدول التي تدين بالدين الإسلامي وذلك لأن الإسلام سيحرمهم من المزايا التي يعيشون فيها وأنهم سيضيقوا الخناق عليهم بدعوتهم إلى تطبيق الحق والعدل والمساواة بين الناس , فقد استحوذت هذه الدعوى عقول المسلمين ظانين أن قلة عددهم ستتيح لهم عيشة راضية ورفاهية مقطوعة النظير وهم لا يدركون ما تئول إليه تلك الدعاية التي ستعمل على قلة عددهم وحتى يتمكنوا أعداء المسلمين من السيطرة عليهم وإذلالهم .
ويحذر الله المسلمين حتى ولو كان منهم فقراء , حيث قال في سورة الأنعام في الآية 151 , بسم الله الرحمن الرحيم " قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون " , صدق الله العظيم .
فالنساء اللائي يتعاطين الأقراص المانعة للحمل تعمل على الحد من الخلفة بل ومن الممكن إعدام الخلفة وهي علقة قبل أن يخلق الله مضغة ويخلق من المضغة الإنسان .
قد على حدث على إثر تلك الدعاية مأساة قد ترتب عليها مآسي كثيرة تأتي على هوى أعداء الإسلام حتى يصلوا إلى مآربهم فقد قيل إن تزوج رجل بامرأة فأنجبت له ثلاثة أولاد ذكور وبعد أن أنجبت له زوجته الثلاثة أولاد عرض الرجل على زوجته أن تبذل قصارى جهدها في عدم الإنجاب وأن تستكفي بأولادها الثلاثة حتى يقومان بتربيتهم تربية حسنة بها سعة من الرزق ورفاهية ونصحها بأن تتعاطى أقراص لمنع الحمل فردت عليه زوجته قائلة بما أنسى وأحمل مرة أخرى فنصحها بأن يعرضها على أحد الأطباء الجراحين لإزالة الرحم ونزعه منها وهذه هي الوسيلة الوحيدة لعدم الإنجاب فضحت لأمر زوجها وأزالت الرحم واكتفت بالثلاثة أولاد التي أنجبتهم .
وبعد فترة من الزمن ركب الثلاثة أولاد عربة لأمر ما وقد ترتب على ذلك أن فؤجئوا بحادث أودى بحياتهم فماذا يفعل الرجل وزوجته إلا أن رضخا لأمر الله سبحانه وتعالى فأخذا يحدثان أنفسهما أنه لولا تعاطيها أقراص منع الحمل كان من الممكن أن يكون لهما نسل باقي يشاركونهما قضاء حياتهما دون ثقل في همومهما ولكنهما آمنا بقضاء الله وقدره وبالآية المذكورة في القرآن الكريم في سورة آل عمران في الآية 145 , بسم الله الرحمن الرحيم " وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلاً ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين " صدق الله العظيم , وفي سورة الأعراف في الآية 34 , بسم الله الرحمن الرحيم " ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " صدق الله العظيم .
وأود أن ألفت نظر القارئ إلى أن من النصارى من هم أقرب مودة للذين آمنوا ففي الآية من 82 إلى 84 في سورة المائدة قد جاء قول الله سبحانه وتعالى , بسم الله الرحمن الرحيم " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسيين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون – وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فأكتبنا مع الشاهدين وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين " صدق الله العظيم ,
وكما ذكرنا أن من النصارى من هم أقرب مودة إلى المسلمين أيضاً أن منهم من هم بعيدين كل البعد عن المودة والدليل على ذلك ما جاء في سورة المائدة في الآية 15 , بسم الله الرحمن الرحيم " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهودى والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين " صدق الله العظيم .
وأود أن أذكر القارئ أيضاً أن النصارى تعم بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وذلك من الاختلاف في المذاهب فقد حدث منذ قرون مضت أنه كان هناك خلاف بين كنيستي الإسكندرية وروما في المذهب , فعندما احتل الرومان مصر أذاقوا مسيحيين مصر الويل فكانوا يستخدمونهم كدواب يحملونهم أثقال ويركبونهم ومن يتمرد منهم يلقوه في براميل الزيت المغلي فعلى إثر ذلك عندما سمعوا بالفتح الإسلامي لمصر وأن الإسلام دين الحق والعدل والمساواة آووا المسلمين في بيوتهم وقام المسلمين بمهاجمة الرومان والانتصار عليهم وطردهم من مصر وتركوا لأقباط مصر حرية العقيدة فمنهم من أسلم ومنهم من لم يعتنق الإسلام فتركوا لهم حرية العقيدة وفرضوا على من لم يعتنقوا الإسلام مبلغ ضئيل للحماية لهم ,
والدليل على كراهية المذاهب بعضهم البعض جاء في سورة المائدة في الآية 4 , بسم الله الرحمن الرحيم " ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظاً مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون " صدق الله العظيم , فالإسلام بالرغم من كل هذا قد حررهم من بطش الرومان لهم ,,,,
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط – الوليدية – شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفي
قال الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة في الآية 120 , بسم الله الرحمن الرحمن " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير " صدق الله العظيم .
وفي سورة المائدة في الآية 51 , بسم الله الرحمن الرحيم " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منك فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين " صدق الله العظيم .
فمن هاتين الآيتين نعلم تمام العلم أن شدة اليهود والنصارى للمسلمين ويقينهم بأنهم على الحق ولا يخافون لومة لائم بذلوا قصارى جهدهم على أن يحدوا من كثرة المسلمين والعمل على محو الإسلام من على الأرض , وذلك خوفاً على مكاسبهم ومصالحهم , فسعوا وراء العلماء كي يبتكروا ويتوصلوا لمنع الحمل ونشر هذه الدعاية بين المسلمين وفي الدول التي تدين بالدين الإسلامي وذلك لأن الإسلام سيحرمهم من المزايا التي يعيشون فيها وأنهم سيضيقوا الخناق عليهم بدعوتهم إلى تطبيق الحق والعدل والمساواة بين الناس , فقد استحوذت هذه الدعوى عقول المسلمين ظانين أن قلة عددهم ستتيح لهم عيشة راضية ورفاهية مقطوعة النظير وهم لا يدركون ما تئول إليه تلك الدعاية التي ستعمل على قلة عددهم وحتى يتمكنوا أعداء المسلمين من السيطرة عليهم وإذلالهم .
ويحذر الله المسلمين حتى ولو كان منهم فقراء , حيث قال في سورة الأنعام في الآية 151 , بسم الله الرحمن الرحيم " قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون " , صدق الله العظيم .
فالنساء اللائي يتعاطين الأقراص المانعة للحمل تعمل على الحد من الخلفة بل ومن الممكن إعدام الخلفة وهي علقة قبل أن يخلق الله مضغة ويخلق من المضغة الإنسان .
قد على حدث على إثر تلك الدعاية مأساة قد ترتب عليها مآسي كثيرة تأتي على هوى أعداء الإسلام حتى يصلوا إلى مآربهم فقد قيل إن تزوج رجل بامرأة فأنجبت له ثلاثة أولاد ذكور وبعد أن أنجبت له زوجته الثلاثة أولاد عرض الرجل على زوجته أن تبذل قصارى جهدها في عدم الإنجاب وأن تستكفي بأولادها الثلاثة حتى يقومان بتربيتهم تربية حسنة بها سعة من الرزق ورفاهية ونصحها بأن تتعاطى أقراص لمنع الحمل فردت عليه زوجته قائلة بما أنسى وأحمل مرة أخرى فنصحها بأن يعرضها على أحد الأطباء الجراحين لإزالة الرحم ونزعه منها وهذه هي الوسيلة الوحيدة لعدم الإنجاب فضحت لأمر زوجها وأزالت الرحم واكتفت بالثلاثة أولاد التي أنجبتهم .
وبعد فترة من الزمن ركب الثلاثة أولاد عربة لأمر ما وقد ترتب على ذلك أن فؤجئوا بحادث أودى بحياتهم فماذا يفعل الرجل وزوجته إلا أن رضخا لأمر الله سبحانه وتعالى فأخذا يحدثان أنفسهما أنه لولا تعاطيها أقراص منع الحمل كان من الممكن أن يكون لهما نسل باقي يشاركونهما قضاء حياتهما دون ثقل في همومهما ولكنهما آمنا بقضاء الله وقدره وبالآية المذكورة في القرآن الكريم في سورة آل عمران في الآية 145 , بسم الله الرحمن الرحيم " وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلاً ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين " صدق الله العظيم , وفي سورة الأعراف في الآية 34 , بسم الله الرحمن الرحيم " ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " صدق الله العظيم .
وأود أن ألفت نظر القارئ إلى أن من النصارى من هم أقرب مودة للذين آمنوا ففي الآية من 82 إلى 84 في سورة المائدة قد جاء قول الله سبحانه وتعالى , بسم الله الرحمن الرحيم " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسيين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون – وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فأكتبنا مع الشاهدين وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين " صدق الله العظيم ,
وكما ذكرنا أن من النصارى من هم أقرب مودة إلى المسلمين أيضاً أن منهم من هم بعيدين كل البعد عن المودة والدليل على ذلك ما جاء في سورة المائدة في الآية 15 , بسم الله الرحمن الرحيم " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهودى والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين " صدق الله العظيم .
وأود أن أذكر القارئ أيضاً أن النصارى تعم بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وذلك من الاختلاف في المذاهب فقد حدث منذ قرون مضت أنه كان هناك خلاف بين كنيستي الإسكندرية وروما في المذهب , فعندما احتل الرومان مصر أذاقوا مسيحيين مصر الويل فكانوا يستخدمونهم كدواب يحملونهم أثقال ويركبونهم ومن يتمرد منهم يلقوه في براميل الزيت المغلي فعلى إثر ذلك عندما سمعوا بالفتح الإسلامي لمصر وأن الإسلام دين الحق والعدل والمساواة آووا المسلمين في بيوتهم وقام المسلمين بمهاجمة الرومان والانتصار عليهم وطردهم من مصر وتركوا لأقباط مصر حرية العقيدة فمنهم من أسلم ومنهم من لم يعتنق الإسلام فتركوا لهم حرية العقيدة وفرضوا على من لم يعتنقوا الإسلام مبلغ ضئيل للحماية لهم ,
والدليل على كراهية المذاهب بعضهم البعض جاء في سورة المائدة في الآية 4 , بسم الله الرحمن الرحيم " ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظاً مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون " صدق الله العظيم , فالإسلام بالرغم من كل هذا قد حررهم من بطش الرومان لهم ,,,,
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط – الوليدية – شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفي