تربية النشأ
التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر أما التعليم فى الكبر كالنقش على الميه ونحن نعلم أن النقش على الحجر يظل أثره ظاهر ويرى رأى العين أما النقش على المياه فلا أثر له ولا يرى رأى العين وقيل أيضا أن من شاب على شئ شاب عليه ومن شاب على شئ مات عليه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كل حسم بنت من حرام فالنار أولى به وليس يتضد من كلمة ابن حرام ان والدته قد أنجبت من ممارسة الزنا فقط و غنما قد يكون والده قد أكل حرام وجامع زوجته أو عاشرها يجلب ابن أو بنت يجرى لى عرومها الحرام فلا يتروعون عن اليد والحصول على من لا يستحقونه أو فيما لاحق لهم فيه.
فقد حكى أنه كان فى أيام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أطفال يلعون الكرة و أثناء اللعب حطت الكرة تحت قدمى رسول الله صلى الله عله و سلم وقد دعم الحياء على وجوه الاطفال ولم يجرؤ أحد منهم أن يذهب و يأتى بها من تحت قدمى رسول الله صلى الله عليه وسلم فما كان من النبى عندما رأى ذلك إلا و سال عن والد الطفل الذى تجرا و اخذ الكرة فذهب إليه و ساله قائلا هل أكلت حرام فقال له والد الطفل لا أبدا أن قال له النبى لقد عزمت على شراء بلح وقد اخذت بلحة واحدة و أكلتها كى أتذوق طعم البلح ولم اشترى فقال له النبى وهل دفعت ثمنها فقال له الألم ادفع ثمنها فأحره النبى صلى الله عليه وسلم أن يذهب إلى البائع ليدفع ليه ثمن البلحة فما توانى لحظة وذهب ودفع ثمنها و قد تكررت عملية اللعب بالكرة و حدث ما حدث فقد حطت الكرة تحت قدمى رسول الله صلى الله عليه وسلم فما كان من الأطفال غلا وقالوا للطفل الذى سبق و أن أحضرها لهم ذهب و أحضر لنا الكرة.
فرد عليهم قائلا أستحى أن أتقدم خطوة واحدة كى احضرها لكم من تحت قدمى رسول الله صلى الله عليه وسلم و رف مطلبهم فقد قفل عن الحياء أنه بضع وسبعون درجة من الأيمان و قد قال النبى صلى الله عليه وسلم عن الحياء ابيضا إذا لم تستحى فاصنع ما شئت فأدراوا أن أذكر بعد لك المقدمة قصة قد تكون قد حدثت فى الماضى و غالبا ما تكون فتحدثت فقد قيل أن رجلا قد صدر ضده حكم بالأعدام و قيل أن ينفذ الحكم سالوه عن ما يريد فقال لعم أود ان أسلم على أمى فأحضروا له فتقدم كى يحضنها و يقبلها و قال لها أخرلاجى لى لسانك كى أقبلك منه و عندما اخرجت لسانها كى يقبلها من قطع لسانها بأسنانها فصرخت بعلو صوتها و انكبت على وو جهها على الارض و لكن تكف عن الصرخ و البكاء و عندما رأوه عن ما فعله بامه.
زد قائلالهم هى السبب فيما أنا عليه لآن فقد أحضرت لها وأنا صغير بيضة من حظر تجارة لنا ففرحت بها و أطتها فأطعمتنى بها فتجرأت منذ ذلك الحين و نشات على ذلك و تعودتا على أن لا أدخل البيت إلا ومعى شئ أعطيه لها فتعلمت السرقة و تعودت عليها منذ صغرى وهذا الذى أدى بى قتلى لرجل أمسك بى متلبا السرقة مجوهرات زوجته فما كان منى إلا أن قتلته كى أمكن من غلا فلات منه ولكن بعد أن قتلته امسكوا الجدران بى وقد قدمت للمحاكمة وكان مصيرى إلى ما أنا عليه الأن فلو كانت أمى حذرتنى و نهتنى عن ما فعلته من أول و هله و أنا صفغير ما كنت تجرات ولا نشات على ما ادى فى النهاية إلى الأعدام و لا كنت سأكون و حتة عار و تاريخ أسود يتداوله الناس على مر الأجيال و هذا ما قد خلفته لأهلى و عشيرتى
عبدالعزيز عبدالحليم عبد المطلب
اسيوط – الوليدية- شارع اسماعيل الشريف حارة أحمد سويفى
التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر أما التعليم فى الكبر كالنقش على الميه ونحن نعلم أن النقش على الحجر يظل أثره ظاهر ويرى رأى العين أما النقش على المياه فلا أثر له ولا يرى رأى العين وقيل أيضا أن من شاب على شئ شاب عليه ومن شاب على شئ مات عليه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كل حسم بنت من حرام فالنار أولى به وليس يتضد من كلمة ابن حرام ان والدته قد أنجبت من ممارسة الزنا فقط و غنما قد يكون والده قد أكل حرام وجامع زوجته أو عاشرها يجلب ابن أو بنت يجرى لى عرومها الحرام فلا يتروعون عن اليد والحصول على من لا يستحقونه أو فيما لاحق لهم فيه.
فقد حكى أنه كان فى أيام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أطفال يلعون الكرة و أثناء اللعب حطت الكرة تحت قدمى رسول الله صلى الله عله و سلم وقد دعم الحياء على وجوه الاطفال ولم يجرؤ أحد منهم أن يذهب و يأتى بها من تحت قدمى رسول الله صلى الله عليه وسلم فما كان من النبى عندما رأى ذلك إلا و سال عن والد الطفل الذى تجرا و اخذ الكرة فذهب إليه و ساله قائلا هل أكلت حرام فقال له والد الطفل لا أبدا أن قال له النبى لقد عزمت على شراء بلح وقد اخذت بلحة واحدة و أكلتها كى أتذوق طعم البلح ولم اشترى فقال له النبى وهل دفعت ثمنها فقال له الألم ادفع ثمنها فأحره النبى صلى الله عليه وسلم أن يذهب إلى البائع ليدفع ليه ثمن البلحة فما توانى لحظة وذهب ودفع ثمنها و قد تكررت عملية اللعب بالكرة و حدث ما حدث فقد حطت الكرة تحت قدمى رسول الله صلى الله عليه وسلم فما كان من الأطفال غلا وقالوا للطفل الذى سبق و أن أحضرها لهم ذهب و أحضر لنا الكرة.
فرد عليهم قائلا أستحى أن أتقدم خطوة واحدة كى احضرها لكم من تحت قدمى رسول الله صلى الله عليه وسلم و رف مطلبهم فقد قفل عن الحياء أنه بضع وسبعون درجة من الأيمان و قد قال النبى صلى الله عليه وسلم عن الحياء ابيضا إذا لم تستحى فاصنع ما شئت فأدراوا أن أذكر بعد لك المقدمة قصة قد تكون قد حدثت فى الماضى و غالبا ما تكون فتحدثت فقد قيل أن رجلا قد صدر ضده حكم بالأعدام و قيل أن ينفذ الحكم سالوه عن ما يريد فقال لعم أود ان أسلم على أمى فأحضروا له فتقدم كى يحضنها و يقبلها و قال لها أخرلاجى لى لسانك كى أقبلك منه و عندما اخرجت لسانها كى يقبلها من قطع لسانها بأسنانها فصرخت بعلو صوتها و انكبت على وو جهها على الارض و لكن تكف عن الصرخ و البكاء و عندما رأوه عن ما فعله بامه.
زد قائلالهم هى السبب فيما أنا عليه لآن فقد أحضرت لها وأنا صغير بيضة من حظر تجارة لنا ففرحت بها و أطتها فأطعمتنى بها فتجرأت منذ ذلك الحين و نشات على ذلك و تعودتا على أن لا أدخل البيت إلا ومعى شئ أعطيه لها فتعلمت السرقة و تعودت عليها منذ صغرى وهذا الذى أدى بى قتلى لرجل أمسك بى متلبا السرقة مجوهرات زوجته فما كان منى إلا أن قتلته كى أمكن من غلا فلات منه ولكن بعد أن قتلته امسكوا الجدران بى وقد قدمت للمحاكمة وكان مصيرى إلى ما أنا عليه الأن فلو كانت أمى حذرتنى و نهتنى عن ما فعلته من أول و هله و أنا صفغير ما كنت تجرات ولا نشات على ما ادى فى النهاية إلى الأعدام و لا كنت سأكون و حتة عار و تاريخ أسود يتداوله الناس على مر الأجيال و هذا ما قد خلفته لأهلى و عشيرتى
عبدالعزيز عبدالحليم عبد المطلب
اسيوط – الوليدية- شارع اسماعيل الشريف حارة أحمد سويفى