ذكاء اللسلحفاة
يحكى أنه خرج الفيل ذات مرة من الغابة فلما علمت الحيوانات بخروجها إنتاجها الخروف و الفزع فهربت مسرعة خوفا من أن يطبن بها ولكن السلحفاة لبطء حركتها وقلة سرعتها لم تستطيع الهروب فمن هنا قد وصل إليها النيل ففكرت فى حيلة قد تنجا منه فهداها ذكاؤها إلى تحقيق مأربها و إفلاتها من الورطة التى وقعت فيها وقد تاؤدى بحياتها فاضطرت ضعفها له و أنه سيؤدى بحياتها لا محالة فقالت له إن كنت تريد أن تاكلنى إما أن تدهسنى فأموت وبعدها تأكلنى و إما أن تضربنى فأموت و تأكلنى و لكن أودنك إلا تلقى بى فى النهر ففكر الفيل فى إظهار سطوته و هيميته ففاجأها بعكس ما تريده أو تصبوا إليه فقام الفيل بإلقاءها ظنا منه إنها ستغرق و تموت و يلتهما لقمة واحدة فى فمه.
فبمجرد أن إلقاها فى النهر هاربت منه و هو لن يستطيع ان ينزل إلى الاء ويمسك بها و يلتهما فهذه القصة وإن كانت قصة خيالة بالنسبة لغير المثقفين فى الأمور الدينية إلا أن العلماء فى الدين قد ينيا بهم الصدق بكل تأكيد و الدليل على ذلك ما علمه الله للإنسان فقد جاء فى سورة النمل فى الأيات من الأية 15 إلى الأية 44 والتى تفيد بإن اللله سبحانه و تعالى قد علم الأنسان ما لم يعلم و علم جميع المخلوقات اللغة التى يتباودنوه بها الحديث كلغة الطيور و الحشرات و الحيوانات و غيرهم من المخلوقات فقال تعالى:
" ولقد كرمنا داود و سليمان علما وقالا الحمد لله الذى فضلنا على كثير من عباده المؤمنين " و درت داود و سليمان وقال " يا أيها الناس علمنا منطق الغير و أوتينا من كل شئ من هذا لا والفض المبين و حشر لسليمان جنوده من الجن و الأنس و لطيفهم يوزعون – حتى إذا أوتوا على زادين النمل قالت نملة ي أيها النمل انطلقوا ما لنكم لا يحطمنكم سليمانو جنوده و هو لا يشعرون – فابتسم جناها من قولها وقال ربى أوزعنى أن أشكر نعمك التى أنعمت بها على و على والدى سو أن أعمل صالخا ترضاه و أدخلنى برحمتك فى عبادى الصالحين" .
وتفقد الطير فقال تعالى : " مالى لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين – لا عذبنه عذابا شديدا أو لا ذبحنه أو ليأتنى بسلطان مبين- فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبا يقين- فى وجدت امرأة
يحكى أنه خرج الفيل ذات مرة من الغابة فلما علمت الحيوانات بخروجها إنتاجها الخروف و الفزع فهربت مسرعة خوفا من أن يطبن بها ولكن السلحفاة لبطء حركتها وقلة سرعتها لم تستطيع الهروب فمن هنا قد وصل إليها النيل ففكرت فى حيلة قد تنجا منه فهداها ذكاؤها إلى تحقيق مأربها و إفلاتها من الورطة التى وقعت فيها وقد تاؤدى بحياتها فاضطرت ضعفها له و أنه سيؤدى بحياتها لا محالة فقالت له إن كنت تريد أن تاكلنى إما أن تدهسنى فأموت وبعدها تأكلنى و إما أن تضربنى فأموت و تأكلنى و لكن أودنك إلا تلقى بى فى النهر ففكر الفيل فى إظهار سطوته و هيميته ففاجأها بعكس ما تريده أو تصبوا إليه فقام الفيل بإلقاءها ظنا منه إنها ستغرق و تموت و يلتهما لقمة واحدة فى فمه.
فبمجرد أن إلقاها فى النهر هاربت منه و هو لن يستطيع ان ينزل إلى الاء ويمسك بها و يلتهما فهذه القصة وإن كانت قصة خيالة بالنسبة لغير المثقفين فى الأمور الدينية إلا أن العلماء فى الدين قد ينيا بهم الصدق بكل تأكيد و الدليل على ذلك ما علمه الله للإنسان فقد جاء فى سورة النمل فى الأيات من الأية 15 إلى الأية 44 والتى تفيد بإن اللله سبحانه و تعالى قد علم الأنسان ما لم يعلم و علم جميع المخلوقات اللغة التى يتباودنوه بها الحديث كلغة الطيور و الحشرات و الحيوانات و غيرهم من المخلوقات فقال تعالى:
" ولقد كرمنا داود و سليمان علما وقالا الحمد لله الذى فضلنا على كثير من عباده المؤمنين " و درت داود و سليمان وقال " يا أيها الناس علمنا منطق الغير و أوتينا من كل شئ من هذا لا والفض المبين و حشر لسليمان جنوده من الجن و الأنس و لطيفهم يوزعون – حتى إذا أوتوا على زادين النمل قالت نملة ي أيها النمل انطلقوا ما لنكم لا يحطمنكم سليمانو جنوده و هو لا يشعرون – فابتسم جناها من قولها وقال ربى أوزعنى أن أشكر نعمك التى أنعمت بها على و على والدى سو أن أعمل صالخا ترضاه و أدخلنى برحمتك فى عبادى الصالحين" .
وتفقد الطير فقال تعالى : " مالى لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين – لا عذبنه عذابا شديدا أو لا ذبحنه أو ليأتنى بسلطان مبين- فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبا يقين- فى وجدت امرأة