روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    قصة عبد اللاه الذبيح

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 35
    الموقع : اسيوط

    قصة عبد اللاه الذبيح Empty قصة عبد اللاه الذبيح

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين فبراير 09, 2015 9:14 pm

    قصة عبد اللاه الذبيح
    اصبحت قريش بين قائل وقائلة ‏ ‏ لما حب عبد المطلب يحفر زمزم‏
    بين اساف ونائله فوقفوا رجال القبيلة ‏ واتحدوه وعن حفر زمزم منعوه
    فنذر لربه لو اعطاه عشرة غلمان وكبروا وشبوا وبقيوا جدعان
    ووقفوا معاه وسندوه ‏ وفي حفر زمزم ساعدوه
    هيدبح واحد منهم للاه لعلي يرضي عنه الاله
    ولما ربنا استجاب لدعواه ‏ واولاده اطاعوه لورعه وتقواه ‏
    امر ابناءه العشرة بكتابة ‏ اسماءهم علي الازلام
    وامره كان قاطع مفهوش كلام ‏
    وذلك ليضرب علي ابنائه القداح ‏ ليظهر من يكون عليه الفدا
    ويطمئن قلبه ويرتاح ‏
    ويدبح واحد منهم للاله ‏ فوقع النصيب علي عبد اللاه
    وامسك عبد المطلبالشفرة وطرحه حتي يوفي بنذره
    وفي الوقت ده كان له عذر
    ولما علموا اخوال عبد اللاه من بني مخزوم قام جم بوجوه غضبانه وفيها وجوم
    ووقفوا يعزم امام عبد المطلب واتحدوه ‏ وعن ذبح ابن اختهم منعوه ‏
    وبرأي منهم اقنعوه ‏ ولكاهنة خيبر نصحوه
    وهناك حكوا لها الحكاية من البداية للنهاية ‏
    فقالت لما ييجي تابعي واحكيله الحكاية
    واسمع الرد منه فاصبروا علي يوم واحد كفاية
    وتاني يوم وصل عبد المطلب والقوم زي موعدتهم الكاهنة انهم ‏
    يجولها تاني يوم
    ولما جاءوها وسألوها ‏ وبودان صاغية سمعوها ‏
    قالت اضربوا علي عشرة ابل ‏ وصاحبكم القداح عسي ان يرضي عنه الفتاح
    ولو وقع القدح علي صاحبكم ‏ زيدوا عدد الابل عشرة
    وكرروا شرب القداح ‏ وفي كل مره زيدوا عشرة
    الي ان وصل عدد الابل مية وقع القدح علي الابل الميه
    فنظر الناس بعضهم الي بعض بعيون فرحانه مرضيه
    وبعدما كان في كل مره يقع القدح علي عبد اللاه ‏
    ورضي عنه الاله وفداه
    استبشر القوم وبعاصفة مدوية ‏ ظهر الفدا علي الابل بصورة جليه
    وبين اساف ونائله كل الابل نحروها
    وللفقراء والمحتاجين وهبوها
    وبعدما كان الموقف مريب وصعيب علت الابتسامة علي شفاه عبد المطلب
    وقبل ابنه الحبيب
    وبعد ان انتهي الوقت العصيب ‏ اصطحب عبد اللاه الي بني زهرة
    يلتمس له فيهم حبيبه لابنه الحبيب
    وخطب لابنه آمنه بنت وهب ‏ وخطب لنفسه هاله بنت وهيب
    وعبد اللاه انجب من أمنه بني الامه وانجب عبد المطلب اسد الله
    وناصر الامه


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:51 am