في قرية من إحدى قرى الصعيد تقع تحت سفح الجبل الغربي بيوتها مقامه بالطوب اللبن مكونه من دور
واحدا ودورين على الأكثر يتخللها بعض النخيل وأشجار النبق والناس بها يحملون السلاح حتى الشباب
تراهم في الشارع والغيطان يحملون بنادقهم على أكتافهم وفى أيديهم وأقاموا علامات للتنشين عليها
مثلهم مثل الجنود في تدريباتهم على ضرب النار حتى بعض النساء قد تعودنا على التنشين وإطلاق
الرصاص لان كل عائلتين في القرية بينهما ثار و الحقد والغضب يملا صدور كل عائله من تلك العائلات
وذات يوم حصلت مشادة كلاميه بين شخص من عائله لشخص من عائله أخرى فقال الأول للتانى أنا لو
ضربت الأرض برجلي اطلع عمك فلان أي أخرجه من جوفها اظهر هذا كي يتباهى بأنه قتل عمه ودفنه ولم
يعرفه احد طريقه فعندما سمع الرجل قال هل أنت السبب في غياب عمى قتلته ودفنته ونحن لا نعلم شيئا
عنه وقد فكرنا انه هرب ولم يعود فرد عليه قائلا وتستغرب ليه ايوه أنا الذي قتلته ودفنته وان كنت راجل
وإنما عليك يبقى روح خد بثأره . سمع الرجل هذا منه ورجع لعائلته وهو يغلى من الغيظ فاخبرهم بما
حدث استهتار واستهزاء سمع كبير العائلة هذا قال من الآن نغير هدمونا اللي إحنا لابسنها ونلبس ملابس
زرقا ونهجر منازلنا وحريمنا إلى أن ناخد الثار فعندما علم اهل البلد بهذا لم يعيروا الهم اى اهتمام وقالوا
هل بتغير ملابسهم بملابس زرقاء سيكون الدافع الوحيد لاخد الثار وزاد على ذالك وغطى انهم هجرو
منازلهم وحريمهم قالت الناس عنهم هذا لانهم فقراء وقليلين كل هذا والناس لم يضيعوا فى الحسبان ان
هؤلاء يستطيعون ان ياخد بثارهم من اعدائهم وهم عائله ذات عدد وعدو لانهم اغنياء فاجتمعت العائله
القليل والفقيره ورسم كبيرهم خطه محكمه لاخد الثار فقد اتفقوا على ان ثلاثه منهم يلبسون ملابس حريم
وخلاخيل فى ارجلهم ويضعوا السلاح تحت ملابسهم ويمروا كل يوم ليله امام بيوت القاتل حتى اذا تمكنوا
منه قتلوه وكان القاتل يعتاد والسهر مع صديق له فكانوا فى الصيف يسهرون امام بيوتهم وينامون اخر
الليل امام البيوت فهم عائله لها وزنها ولا يستطيع احد ان يتجرا ويقترب منهم فمروا الثلاثه رجال الذين
يرتدون ملابس حريم عليهم فرءاو القاتل يتسامر مع صديقه فمكثوا خارج البلد فتره ورجعوا مره ثانيه
وكان اخر الليل وجد ما قاتل عمه وصديقه ينامون خارج البيوت فى الهواء الطلق حيث كانت حراره
الصيف شديده فكانوا ينامون وكل واحد منهم كافى جلبابه على وجهه اى كل منهم مغطى وجهه بمؤخره
جلبابه فهذا لم يتعرفوا على القاتل فوجوههم مغطاه فماذا يفعلوا قتلول الاثنين – فحلفوا اهل تلك العائله
والذى قتل منهم يقولون هناخده صاحى كى يكون او ليلهبوا قلوب عائلته وهذا اشد من القتل – ذهب
الرجل واولاده الثلاثه المراد ان يخذوا احدهم صاحى وهم يعلمون ان اخصامهم او اعداءهم قد عزموا ان
ياخد احدهم صاحى اى على قيد الحياه كى يقوموا برى حقلهم ليلا ويقال فى الفلاحين انهم يستهرون اى
يسقون حقولهم ليلا سمعت الناس هذا وانهم سيسهرا يرى حقولهم لمنزرع قطن وابلغوا اخصامهم وهم
بالتالى اى الرجل واولاده الثلاثه عملوا حساب لتلك السهره ففتحوا القناه على الحقل ورجعوا الى بيوتهم
على امل ان يعودوا فى الفجر كى يتاكدوا بان الحقل قد غرته المياه وتم ريه – عندما علمت العائله
الاغرى بان ذلك الرجل واولاده الثلاثه يسهرون الليله لرى حقلهم حملوا اسلحتهم واختبوا فى انتظار
الرجل وابنائه الثلاثه كى ياخذوا احدهم صاحى وقد اتفق الرجل مع اولاده الثلاثه قبل خرجهم من البيت الا
يسمروا مع بعض فامر ابنه الاصغر ان يسير من الامام والابن الاكبر منه يسير خلف اخيه بمسافه ليست
بطويله ولا قصيره اما ابنه الاكبر فيكون بعيدا عن الثانى بمسافه معقوله وكانت الحقوق مجاورة للقريه
فعندما وصل الابن الاصغر اول الحقل قام اتنيت من الاعداء المختبئه وامساكبها بالابن الاصغير فقال الابن
الاصغر باعلى صوته وقد امسكابه اضرب يا خوى فقال له اخوى اخالى منهم اى تخلص منهم فرد الاخ
الاصغر قاتك ن قادر والاحسن ان تضربونى معهم بدلا من ان ياخذ ونى صاحى فاقى الاخ الذى خلفه على
الارض فحتبئا بها واخذ يطلق الرصاص على اعدائه المسكنه باخيه وسمع الاخ الاكبر وارقى على الارض
واخذه يزحف الى ان وصل الى اخيه واخذا الاتنين يطليقان النار حتى قتله اخوهم الاصغر والاتنين الاعداد
اللذان كانا يمسكان باخيها والرصاص من الاعداد ينهال عليهم من كل اتجاه ومن حقل القطن الذين
يختبؤن فيه سمع والد الثلاثه اطلاق النار فحمل بندقيته وخرج يتقلب على الارض ثاره ميزحف ثاره اخى
الى ان لحق بابنه واخذ الثلاثه يطلقون النار على اعدائهم وكانوا يصوبوا طلقاتهم تحت شجيرات القطن
التى تهتز فهذا دليل قاطع على ان تحت تلك الشجيرات التى تهتز عدو من اعدائهم فكانوا بطليقاتهم تحت
الاشجار المهتزه يصيروا امن يختبى تحتها فكانت تلك الليله القمر يصطع فيها والفجر على وشك الاذان
وعند شروق الشمس وهدا القتال قام الاخوين ووالدهما يتفقد ان الحقل ويفتشون عن المصابين تحت
شجيرات القطن وكانوا كلما وجدوا احد من اعدائهم تحت شجيرات القطن وبه نفس من حياة كانوا
يخلصون عليه الى ان اتت قوة بوليسه صخمه فرات ان صاحب حقل القطن وولديه وقد مات ابنه الاصغر
وقدمات من العائله التانيه اربعه افراد فكان يوما شره مستطيره او هذه الحادثه لم تثبت ادانه على احد فقد
احتسبت معركه وبعد اخلا سبيل المهتميه لم يكتيفها ابناء ذلك الرجل والذى قتل اخوهم الاصغر فى
المعركه بهذا بل فكروا ووالدهم بخطه جهنميه اخرى ففى تلك الفتره القريه كانت معتمه ولم تدخلها
الكهرباء كما نرى فى ايامنا هدى جميع القرى تضاء بالكهرباء ليلا مثلا المدن ففى ليله والقريه معتمه
والقمر والمغيب ولم يطل بنوره على القريه والظلام الدامس بيحيط بها قد جاء الرجل وولديه بجلباب قديم
قد اغرقوه بالجاز وجاء امام قهوة احصامهم واشعلوا النار بالجلباب واتخذ كا منهم ساتر وقد ظن
الموجودين داخل القهوة ان حريقا شب فى احد المنازل فخرجوا يستطلعون النار فاطلقوا الرصاص عليهم
فقتلوا منهم عدد غير قليل وايضا اخلى سبيلهم لعدم وجود الادله بصفتها ضربه ليل بعدها اجتمع اهل البلد
ومدير الامن والشرطه والمسؤلين بالمحافظه على الصلح بين العائلتين المتخاصمتين وبعد ان اقرا
والصلح ذهبوا مع بعضهم لبعض الاستخراج سبخ مغاره من احدى مغارات الجبل حيث ذبل الوطاويط
والطيور وفى اثناء استخراجهم للسبخ ومعهم ولدى هذا الرجل تامروا عليها وقتلوا احدهم والقوه فى جب
والقوا حجر اكبيرا عليه وفى اثناء جرى وهروب اخوه التانى من الموت قد اطلقوا عليه الرصاص فتظاهر
بالموت وتمثل فى الصوره قتيل وبعد ان اطمئنوا على قتله جرى الى البيت فى غفله منهم واصطحب
بندقيته واختفى فى مكان حصين وانتظر كل واحد يظهر منهم يقتله الى ان قتل ثلاثه منهم وبعد القبض
عليه وراحالته للمحاكمه حكمت عليه المحكمه بالاشغال الشاقه المؤبده فلنا سمع احدهم الحكم صرخ
بصوت عالى قائلا يحيا العدل ثمانيه عشر خصما قتلتهم ولم اخده الواحد منهم سنتين فقال القاضى والله
لولا الحكم يكون كانه لم يكن لحكمت عليك بالاعدام ......
واحدا ودورين على الأكثر يتخللها بعض النخيل وأشجار النبق والناس بها يحملون السلاح حتى الشباب
تراهم في الشارع والغيطان يحملون بنادقهم على أكتافهم وفى أيديهم وأقاموا علامات للتنشين عليها
مثلهم مثل الجنود في تدريباتهم على ضرب النار حتى بعض النساء قد تعودنا على التنشين وإطلاق
الرصاص لان كل عائلتين في القرية بينهما ثار و الحقد والغضب يملا صدور كل عائله من تلك العائلات
وذات يوم حصلت مشادة كلاميه بين شخص من عائله لشخص من عائله أخرى فقال الأول للتانى أنا لو
ضربت الأرض برجلي اطلع عمك فلان أي أخرجه من جوفها اظهر هذا كي يتباهى بأنه قتل عمه ودفنه ولم
يعرفه احد طريقه فعندما سمع الرجل قال هل أنت السبب في غياب عمى قتلته ودفنته ونحن لا نعلم شيئا
عنه وقد فكرنا انه هرب ولم يعود فرد عليه قائلا وتستغرب ليه ايوه أنا الذي قتلته ودفنته وان كنت راجل
وإنما عليك يبقى روح خد بثأره . سمع الرجل هذا منه ورجع لعائلته وهو يغلى من الغيظ فاخبرهم بما
حدث استهتار واستهزاء سمع كبير العائلة هذا قال من الآن نغير هدمونا اللي إحنا لابسنها ونلبس ملابس
زرقا ونهجر منازلنا وحريمنا إلى أن ناخد الثار فعندما علم اهل البلد بهذا لم يعيروا الهم اى اهتمام وقالوا
هل بتغير ملابسهم بملابس زرقاء سيكون الدافع الوحيد لاخد الثار وزاد على ذالك وغطى انهم هجرو
منازلهم وحريمهم قالت الناس عنهم هذا لانهم فقراء وقليلين كل هذا والناس لم يضيعوا فى الحسبان ان
هؤلاء يستطيعون ان ياخد بثارهم من اعدائهم وهم عائله ذات عدد وعدو لانهم اغنياء فاجتمعت العائله
القليل والفقيره ورسم كبيرهم خطه محكمه لاخد الثار فقد اتفقوا على ان ثلاثه منهم يلبسون ملابس حريم
وخلاخيل فى ارجلهم ويضعوا السلاح تحت ملابسهم ويمروا كل يوم ليله امام بيوت القاتل حتى اذا تمكنوا
منه قتلوه وكان القاتل يعتاد والسهر مع صديق له فكانوا فى الصيف يسهرون امام بيوتهم وينامون اخر
الليل امام البيوت فهم عائله لها وزنها ولا يستطيع احد ان يتجرا ويقترب منهم فمروا الثلاثه رجال الذين
يرتدون ملابس حريم عليهم فرءاو القاتل يتسامر مع صديقه فمكثوا خارج البلد فتره ورجعوا مره ثانيه
وكان اخر الليل وجد ما قاتل عمه وصديقه ينامون خارج البيوت فى الهواء الطلق حيث كانت حراره
الصيف شديده فكانوا ينامون وكل واحد منهم كافى جلبابه على وجهه اى كل منهم مغطى وجهه بمؤخره
جلبابه فهذا لم يتعرفوا على القاتل فوجوههم مغطاه فماذا يفعلوا قتلول الاثنين – فحلفوا اهل تلك العائله
والذى قتل منهم يقولون هناخده صاحى كى يكون او ليلهبوا قلوب عائلته وهذا اشد من القتل – ذهب
الرجل واولاده الثلاثه المراد ان يخذوا احدهم صاحى وهم يعلمون ان اخصامهم او اعداءهم قد عزموا ان
ياخد احدهم صاحى اى على قيد الحياه كى يقوموا برى حقلهم ليلا ويقال فى الفلاحين انهم يستهرون اى
يسقون حقولهم ليلا سمعت الناس هذا وانهم سيسهرا يرى حقولهم لمنزرع قطن وابلغوا اخصامهم وهم
بالتالى اى الرجل واولاده الثلاثه عملوا حساب لتلك السهره ففتحوا القناه على الحقل ورجعوا الى بيوتهم
على امل ان يعودوا فى الفجر كى يتاكدوا بان الحقل قد غرته المياه وتم ريه – عندما علمت العائله
الاغرى بان ذلك الرجل واولاده الثلاثه يسهرون الليله لرى حقلهم حملوا اسلحتهم واختبوا فى انتظار
الرجل وابنائه الثلاثه كى ياخذوا احدهم صاحى وقد اتفق الرجل مع اولاده الثلاثه قبل خرجهم من البيت الا
يسمروا مع بعض فامر ابنه الاصغر ان يسير من الامام والابن الاكبر منه يسير خلف اخيه بمسافه ليست
بطويله ولا قصيره اما ابنه الاكبر فيكون بعيدا عن الثانى بمسافه معقوله وكانت الحقوق مجاورة للقريه
فعندما وصل الابن الاصغر اول الحقل قام اتنيت من الاعداء المختبئه وامساكبها بالابن الاصغير فقال الابن
الاصغر باعلى صوته وقد امسكابه اضرب يا خوى فقال له اخوى اخالى منهم اى تخلص منهم فرد الاخ
الاصغر قاتك ن قادر والاحسن ان تضربونى معهم بدلا من ان ياخذ ونى صاحى فاقى الاخ الذى خلفه على
الارض فحتبئا بها واخذ يطلق الرصاص على اعدائه المسكنه باخيه وسمع الاخ الاكبر وارقى على الارض
واخذه يزحف الى ان وصل الى اخيه واخذا الاتنين يطليقان النار حتى قتله اخوهم الاصغر والاتنين الاعداد
اللذان كانا يمسكان باخيها والرصاص من الاعداد ينهال عليهم من كل اتجاه ومن حقل القطن الذين
يختبؤن فيه سمع والد الثلاثه اطلاق النار فحمل بندقيته وخرج يتقلب على الارض ثاره ميزحف ثاره اخى
الى ان لحق بابنه واخذ الثلاثه يطلقون النار على اعدائهم وكانوا يصوبوا طلقاتهم تحت شجيرات القطن
التى تهتز فهذا دليل قاطع على ان تحت تلك الشجيرات التى تهتز عدو من اعدائهم فكانوا بطليقاتهم تحت
الاشجار المهتزه يصيروا امن يختبى تحتها فكانت تلك الليله القمر يصطع فيها والفجر على وشك الاذان
وعند شروق الشمس وهدا القتال قام الاخوين ووالدهما يتفقد ان الحقل ويفتشون عن المصابين تحت
شجيرات القطن وكانوا كلما وجدوا احد من اعدائهم تحت شجيرات القطن وبه نفس من حياة كانوا
يخلصون عليه الى ان اتت قوة بوليسه صخمه فرات ان صاحب حقل القطن وولديه وقد مات ابنه الاصغر
وقدمات من العائله التانيه اربعه افراد فكان يوما شره مستطيره او هذه الحادثه لم تثبت ادانه على احد فقد
احتسبت معركه وبعد اخلا سبيل المهتميه لم يكتيفها ابناء ذلك الرجل والذى قتل اخوهم الاصغر فى
المعركه بهذا بل فكروا ووالدهم بخطه جهنميه اخرى ففى تلك الفتره القريه كانت معتمه ولم تدخلها
الكهرباء كما نرى فى ايامنا هدى جميع القرى تضاء بالكهرباء ليلا مثلا المدن ففى ليله والقريه معتمه
والقمر والمغيب ولم يطل بنوره على القريه والظلام الدامس بيحيط بها قد جاء الرجل وولديه بجلباب قديم
قد اغرقوه بالجاز وجاء امام قهوة احصامهم واشعلوا النار بالجلباب واتخذ كا منهم ساتر وقد ظن
الموجودين داخل القهوة ان حريقا شب فى احد المنازل فخرجوا يستطلعون النار فاطلقوا الرصاص عليهم
فقتلوا منهم عدد غير قليل وايضا اخلى سبيلهم لعدم وجود الادله بصفتها ضربه ليل بعدها اجتمع اهل البلد
ومدير الامن والشرطه والمسؤلين بالمحافظه على الصلح بين العائلتين المتخاصمتين وبعد ان اقرا
والصلح ذهبوا مع بعضهم لبعض الاستخراج سبخ مغاره من احدى مغارات الجبل حيث ذبل الوطاويط
والطيور وفى اثناء استخراجهم للسبخ ومعهم ولدى هذا الرجل تامروا عليها وقتلوا احدهم والقوه فى جب
والقوا حجر اكبيرا عليه وفى اثناء جرى وهروب اخوه التانى من الموت قد اطلقوا عليه الرصاص فتظاهر
بالموت وتمثل فى الصوره قتيل وبعد ان اطمئنوا على قتله جرى الى البيت فى غفله منهم واصطحب
بندقيته واختفى فى مكان حصين وانتظر كل واحد يظهر منهم يقتله الى ان قتل ثلاثه منهم وبعد القبض
عليه وراحالته للمحاكمه حكمت عليه المحكمه بالاشغال الشاقه المؤبده فلنا سمع احدهم الحكم صرخ
بصوت عالى قائلا يحيا العدل ثمانيه عشر خصما قتلتهم ولم اخده الواحد منهم سنتين فقال القاضى والله
لولا الحكم يكون كانه لم يكن لحكمت عليك بالاعدام ......