عجبى على الدنيا وطمع الناس فيها فالانسان منا قد تغريه الدنيا فيطمع الاخ فى اخيه ويضيع حق البنت بين اخوتها من الصبيان وهذا لا يرضى الله ولا القانون الالهى الذى شرعه الله لتسير عليه الناس وتهتدى به فى اعطاء كل ذى حق حقـه دون ظلم او جـور وكـى تسود المحبة والالفة بيـن الاخوة والاهل بـل وبين الناس جميعا .
ومن يخاف عذاب ربه وعقابه ينصاع لاوامره ويعرض عما نهى الله عنه ويؤثر على نفسه ولو كانت به خصاصه .
وهذه القصة كانت لاخوين قد ورثا عن والدهما اطيان زراعية وعقارات وقد تزوجا الاخوين احدهما انجب والاخر لم يكن له نصيب فى الانجاب وبعد ان توفت الزوجة التى لم تنجب من زوجها سعى الاخ الثانى الذى له اولاد جاهدا فى استرضاء اخيه التى توفت زوجته وجعله يقيم معه فى منزله ولم يكن هذا الاسترضاء وهذه الاقامة رحمة باخيه وعطفا عليه وانما خوفا من ان يتزوج باخرى وينجب منها وتضيع ثروة اخيه من يده وحدث ما حدث .
اكرم اخيه اكراما لا حدود له ووصى زوجته واولاده بمعاملة اخيه معاملة طيبة وان يقدموا له اشهى واطيب الماكولات وتقديم ولاء الطاعة له الى ابعد الحدود ولما راى الرجل ما راى المعاملة الطيبة له من زوجة اخيه واولادها وحبهم لعمهم فكانت هذه المعاملة الحسنة حافزا له كى يكتب ويتنازل عن كل ما يملكه لاخيه قائلا لنفسه لم لا افكر فى الزواج من اخرى وقد وجدت طعامى وشرابى ونظافة ملابسى جاهزة وان كل طلباتى مجابة بل قبل ان ينهى اخر حرف من طلبى الاقى طلبى امامى وكانهم على علم بما ساطلبه فاجده امامى وانا قد تقدم بى العمر ولم يعد لى امل فى الزواج والانجاب وساقضى ما بقى من عمرى فى احضان اخى وبين يديه واعتبر اولاده هم اولادى .
ولكن بعد ان نال اخيه مأربه واطمئن ان كل ما يملكه اخيه اصبح ملكا له اهملته زوجة اخيه وكفت عن تجهيز الطعام له واهملته فى عدم نظافة ملابسه وتتابع الاهمال من الاخ لاخيه والابناء الى عمهم فتحسر الرجل وانضنى حاله واصبح يخرج ويراه الناس بملابسه الرثة والضيق الذى اصابه .
فسأله احد المقربين منه قائلا ماذا دهاك ؟
وما الذى جعلك على هذه الصورة التى لا ترضى احد ؟
حالتك الصحية بدات تتدهور وملابسك اصبحت رثة وغير نظيفة .
ما الذى دهاك يا رجل ؟
فقص عليه الرجل قصته والندالة التى احاطت باخيه واسرته تجاهه بعد ان نالوا مأربهم واصبح الرجل خاليا من كل شىء كان يمتلكه وايقن ان اكرامه فى البداية وطلبه فى ان يقيم معهم كان فخا منصوبا له وبعد ان دفع المسكين فى الشرك اهملوه واصبح على هذه الحالة التى يرونه عليها الناس .
وبعد ان علم صديقه بهذا كله وبما قصه عليه من اهمال فى الماكل والنظافة دله على امراة فقيرة قد توفى زوجها ولم ينجب كى يتزوجها وتقوم بخدمته ونظافة ملابسه .
ولم يكذب الرجل ذلك الخبر وتقدم لتلك المراة الفقيرة وتزوجها لتقوم بخدمته وتنظيف ملابسه فهو لم يتزوجها للخلفة لانه لم يخطر بباله انه سوف يخلف منها ولكن ارادة الله فوق كل ارادة وقدرته فوق كل قدرة وان امره بين الكاف والنون اذا قال للشىء كن فيكون .
وبعد ان تزوجها حملت المراة منه وبدا الجنين يتحرك فى احشتئها فغمرته الفرحه وظل ينتظر المولود السعيد الذى قضى طول حياته يامل فى الانجاب ولبكن دون جدوى تاركا الامر الى الله ومؤمنا بقضاء الله وقدره فبين غمضة وانتباهها يغير الله من حال الى حال وبين يوم وليلة يثرى نفسه انه اصبح اب لطفل صغير فبعد ان وضعت زوجته الطفل حمله بين يديه الى اخيه ظنا منه ان اخاه سيفرح فرحا شديدا عندما يرى ابن اخيه الطفل الصغير وقد من الله على اخيه فى اواخر حياته بما يدخل عليه الفرح والسرور .
دخل المنزل على اخيه مبتهجا بطفله راجيا من اخيه ان يحمله ويقبله ويعد لسعادة اخيه .
حـدث العكس فقـد اشـاح الاخ بوجهه عـن اخيـه وعـن الطفل المحمول بيـن يديـه .
ولكن والد الطفل قد تحامل على نفسه وتغاضى عما حدث وعمل من نفسه كان شيئا لم يكن مخاطبا اخاه ان يرد له ما قد كتبه وتنازل عنه له وذلك بعد ان رزقه الله الولد فرفض الاخ طلب اخيه .
طلب منه ثانية ان يرد له ولو النصف فابى ان يرد له شيئا فدمعت عينا الرجل وحمل ابن بين يديه ورجع صفر اليدين خائبا تاركا عوضه على الله الذى يمحيى ويميت ويرزق ما يشاء بغير حساب ويرد الحقوق الى اصحابها وقد يعلم بدبيب النمل فى حلك الظلام .
رجع الرجل الى بيته حاملا ابنه الصغير بين يديه .
ولم يمر على مطلب الرجل اسبوعين وقع بعدها البيت على اخيه واسرته ةقد فارقوا الحياة تحت الانقاض .
ويرث الطفل الصغير الذى اراد عمه الا يرد له ممتلكات ابيه فرجعت كل ممتلكات ابيه وممتلكات عمه ايضا فهو الوريث الوحيد لهما .
فانا اريد وانت تريد والله يفعل ما يريد .
فلا تقولن لشىء انى فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله .
لقد شاء عمه الا يعطيه شيئا من ممتلكات ابيه ولكن مشيئة الله التى لا تعلوها مشيئة شاءت ان يرث الابن عمه فياخذ كل ما يملكه فضلا على ممتلكات ابيه الذى رفض العم ان يردها له .
وقد حلل الله لهذا الطفل الصغير ان يرث كل ما كان يمتلكه جده الاكبر وحاط المكر السىء باخيه واسرته ولم يظلم ربك احدا .
ومن يخاف عذاب ربه وعقابه ينصاع لاوامره ويعرض عما نهى الله عنه ويؤثر على نفسه ولو كانت به خصاصه .
وهذه القصة كانت لاخوين قد ورثا عن والدهما اطيان زراعية وعقارات وقد تزوجا الاخوين احدهما انجب والاخر لم يكن له نصيب فى الانجاب وبعد ان توفت الزوجة التى لم تنجب من زوجها سعى الاخ الثانى الذى له اولاد جاهدا فى استرضاء اخيه التى توفت زوجته وجعله يقيم معه فى منزله ولم يكن هذا الاسترضاء وهذه الاقامة رحمة باخيه وعطفا عليه وانما خوفا من ان يتزوج باخرى وينجب منها وتضيع ثروة اخيه من يده وحدث ما حدث .
اكرم اخيه اكراما لا حدود له ووصى زوجته واولاده بمعاملة اخيه معاملة طيبة وان يقدموا له اشهى واطيب الماكولات وتقديم ولاء الطاعة له الى ابعد الحدود ولما راى الرجل ما راى المعاملة الطيبة له من زوجة اخيه واولادها وحبهم لعمهم فكانت هذه المعاملة الحسنة حافزا له كى يكتب ويتنازل عن كل ما يملكه لاخيه قائلا لنفسه لم لا افكر فى الزواج من اخرى وقد وجدت طعامى وشرابى ونظافة ملابسى جاهزة وان كل طلباتى مجابة بل قبل ان ينهى اخر حرف من طلبى الاقى طلبى امامى وكانهم على علم بما ساطلبه فاجده امامى وانا قد تقدم بى العمر ولم يعد لى امل فى الزواج والانجاب وساقضى ما بقى من عمرى فى احضان اخى وبين يديه واعتبر اولاده هم اولادى .
ولكن بعد ان نال اخيه مأربه واطمئن ان كل ما يملكه اخيه اصبح ملكا له اهملته زوجة اخيه وكفت عن تجهيز الطعام له واهملته فى عدم نظافة ملابسه وتتابع الاهمال من الاخ لاخيه والابناء الى عمهم فتحسر الرجل وانضنى حاله واصبح يخرج ويراه الناس بملابسه الرثة والضيق الذى اصابه .
فسأله احد المقربين منه قائلا ماذا دهاك ؟
وما الذى جعلك على هذه الصورة التى لا ترضى احد ؟
حالتك الصحية بدات تتدهور وملابسك اصبحت رثة وغير نظيفة .
ما الذى دهاك يا رجل ؟
فقص عليه الرجل قصته والندالة التى احاطت باخيه واسرته تجاهه بعد ان نالوا مأربهم واصبح الرجل خاليا من كل شىء كان يمتلكه وايقن ان اكرامه فى البداية وطلبه فى ان يقيم معهم كان فخا منصوبا له وبعد ان دفع المسكين فى الشرك اهملوه واصبح على هذه الحالة التى يرونه عليها الناس .
وبعد ان علم صديقه بهذا كله وبما قصه عليه من اهمال فى الماكل والنظافة دله على امراة فقيرة قد توفى زوجها ولم ينجب كى يتزوجها وتقوم بخدمته ونظافة ملابسه .
ولم يكذب الرجل ذلك الخبر وتقدم لتلك المراة الفقيرة وتزوجها لتقوم بخدمته وتنظيف ملابسه فهو لم يتزوجها للخلفة لانه لم يخطر بباله انه سوف يخلف منها ولكن ارادة الله فوق كل ارادة وقدرته فوق كل قدرة وان امره بين الكاف والنون اذا قال للشىء كن فيكون .
وبعد ان تزوجها حملت المراة منه وبدا الجنين يتحرك فى احشتئها فغمرته الفرحه وظل ينتظر المولود السعيد الذى قضى طول حياته يامل فى الانجاب ولبكن دون جدوى تاركا الامر الى الله ومؤمنا بقضاء الله وقدره فبين غمضة وانتباهها يغير الله من حال الى حال وبين يوم وليلة يثرى نفسه انه اصبح اب لطفل صغير فبعد ان وضعت زوجته الطفل حمله بين يديه الى اخيه ظنا منه ان اخاه سيفرح فرحا شديدا عندما يرى ابن اخيه الطفل الصغير وقد من الله على اخيه فى اواخر حياته بما يدخل عليه الفرح والسرور .
دخل المنزل على اخيه مبتهجا بطفله راجيا من اخيه ان يحمله ويقبله ويعد لسعادة اخيه .
حـدث العكس فقـد اشـاح الاخ بوجهه عـن اخيـه وعـن الطفل المحمول بيـن يديـه .
ولكن والد الطفل قد تحامل على نفسه وتغاضى عما حدث وعمل من نفسه كان شيئا لم يكن مخاطبا اخاه ان يرد له ما قد كتبه وتنازل عنه له وذلك بعد ان رزقه الله الولد فرفض الاخ طلب اخيه .
طلب منه ثانية ان يرد له ولو النصف فابى ان يرد له شيئا فدمعت عينا الرجل وحمل ابن بين يديه ورجع صفر اليدين خائبا تاركا عوضه على الله الذى يمحيى ويميت ويرزق ما يشاء بغير حساب ويرد الحقوق الى اصحابها وقد يعلم بدبيب النمل فى حلك الظلام .
رجع الرجل الى بيته حاملا ابنه الصغير بين يديه .
ولم يمر على مطلب الرجل اسبوعين وقع بعدها البيت على اخيه واسرته ةقد فارقوا الحياة تحت الانقاض .
ويرث الطفل الصغير الذى اراد عمه الا يرد له ممتلكات ابيه فرجعت كل ممتلكات ابيه وممتلكات عمه ايضا فهو الوريث الوحيد لهما .
فانا اريد وانت تريد والله يفعل ما يريد .
فلا تقولن لشىء انى فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله .
لقد شاء عمه الا يعطيه شيئا من ممتلكات ابيه ولكن مشيئة الله التى لا تعلوها مشيئة شاءت ان يرث الابن عمه فياخذ كل ما يملكه فضلا على ممتلكات ابيه الذى رفض العم ان يردها له .
وقد حلل الله لهذا الطفل الصغير ان يرث كل ما كان يمتلكه جده الاكبر وحاط المكر السىء باخيه واسرته ولم يظلم ربك احدا .