الثائرة الفلسطينية وشارون

اقسم جهد ايمانى بالملكوت انا لا اود ان ادفن او اموت
او حتى احمل على التابوت قبل ان اثار لضحايا الطاغوت
ارون الوغد صاحب القسوة والجبروت
نحن سنرد الصاع صاعين طالما هناك خنزير
متمثل فى شارون سفاح عصره والمتعطش لدماء
من يطالبون بحقوقهم من الشعب الفلسطينى المكبوت
هذا وفاء ما بعده وفاء وهن يضحين بارواحهن
فهن عظماء عظمة مقتبسة من عظمة نفرتيتى وحتشبسوت
قد يخلدهن التاريخ بانهن ابطال ولسنا ارهابيين كما يدعى شارون
لقد اعترفوا ببسالتك محررى يدعوت احرنوت
لو كان يعيش محمد عبده لشاد ببسالتك
ولقرا القران على روحك الشيخ شلتوت
لقد اختارا عذاب الدنيا فاصبحا معلقا بين السماء والارض هاروت وماروت
اما اخطاء شارون فهى اعظم واشد فسيساق الى جهنم فى صمت وسكوت
فلا شفيع يشفع له ولا عمل يدل على ان فيه
ذرة رحمة فسيظل فى عمته فى ذهول وثبوت
فنحن لنم نسمع ولن نقرا بان ساوى
الله بين ملك من الملائكة وبين ماروت وطاغوت
الله يجازى شيطانه وقد يستحق ان يمزق اربا وان تكسر راسه بفاس او نبوت
مهما اظهر شارون من قوة وجبروت فهو فى اعيننا تافه وهلفوت