كاد رئيس الحكومة من العاطلين ينباس
بعد ان زرع فيهم احساس ما بعده احساس
فقد صرح بمرتبات للعاطلين ولم يوفى بوعده وكانه قد فرغ من كاس
لم يدرى بماذا قال ولم تدرى حكومته بانه يستخف بمشاعر الناس
والعاطل بعد ان طال عليه الوعد اصبح يائسا ومحتاس
فكيف لمسئول هكذا يصرح بتصريح لم يؤخذ بمقياس
فنحن كشعب نتخذ طريق الصدق هداية ونبراس
فهل قبل تصريحه بهذا همس فى اذنيه وسواس
لقد صرح بما صرح به دون وعى واحساس
فهل الاحسن الجاهل الذى اكتسب صرفه ياكل منها
ام المتعلم وقد ضعفت عيناه وهو يثابر بين الكتاب والكراس
ومش بس كده لقد تعودتوا على اكل الطبيخ القارف
الخالى من اللحمة فى الكوسة والقلقاس
الهوجاء تؤجج النار فى قلوب العاطلين
ففى مثل تلك التصريحات الهوجاء
تؤجج النار فى قلوب العاطلين فهى بمثابة هراء مدفوع بكباس
فبالتصريحات الجوفاء انحط بها كبرياء ابناؤنا وانداس
وياليته انداس بشىء له قيمة وانما انداس والعياذ بالله بمداس
فوا اسفى على هذا التصريح وقد صدر من اكبر راس
فالاستخفاف بمشاعر الناس جعلهم بضربن اخماس فى اسداس
فهم فى حالة يرثى لها فلن يحتملن اى مساس
وهذا يسىء لحزبنا الوطنى الديمقراطى فقد يتهمون فيه الهواس
ولما قيل ان لا يكسر قلم ولا حجر على راس
جاش على صدرى ذلك الاحساس
ولكن الخوف كل الخوف ان يساق بى الى المعتقل تحت وطاة الراس
او يزج بى وبين شاكلتى الى منفى فيه قد تلتئم الانفاس
بعد ان زرع فيهم احساس ما بعده احساس
فقد صرح بمرتبات للعاطلين ولم يوفى بوعده وكانه قد فرغ من كاس
لم يدرى بماذا قال ولم تدرى حكومته بانه يستخف بمشاعر الناس
والعاطل بعد ان طال عليه الوعد اصبح يائسا ومحتاس
فكيف لمسئول هكذا يصرح بتصريح لم يؤخذ بمقياس
فنحن كشعب نتخذ طريق الصدق هداية ونبراس
فهل قبل تصريحه بهذا همس فى اذنيه وسواس
لقد صرح بما صرح به دون وعى واحساس
فهل الاحسن الجاهل الذى اكتسب صرفه ياكل منها
ام المتعلم وقد ضعفت عيناه وهو يثابر بين الكتاب والكراس
ومش بس كده لقد تعودتوا على اكل الطبيخ القارف
الخالى من اللحمة فى الكوسة والقلقاس
الهوجاء تؤجج النار فى قلوب العاطلين
ففى مثل تلك التصريحات الهوجاء
تؤجج النار فى قلوب العاطلين فهى بمثابة هراء مدفوع بكباس
فبالتصريحات الجوفاء انحط بها كبرياء ابناؤنا وانداس
وياليته انداس بشىء له قيمة وانما انداس والعياذ بالله بمداس
فوا اسفى على هذا التصريح وقد صدر من اكبر راس
فالاستخفاف بمشاعر الناس جعلهم بضربن اخماس فى اسداس
فهم فى حالة يرثى لها فلن يحتملن اى مساس
وهذا يسىء لحزبنا الوطنى الديمقراطى فقد يتهمون فيه الهواس
ولما قيل ان لا يكسر قلم ولا حجر على راس
جاش على صدرى ذلك الاحساس
ولكن الخوف كل الخوف ان يساق بى الى المعتقل تحت وطاة الراس
او يزج بى وبين شاكلتى الى منفى فيه قد تلتئم الانفاس