لم التطاحن والتقاتل والاعتداء ونحن نؤمن بجميع الانبياء
كلهم عندنا سواء بسواء اقروا بوحدانية الاله فسبحانه منزه عن الشركاء
ونحن نخاطب من سبقونا وجعلوا لله اندادا وشركاء
ونقول لهم نحن منكم ابرياء نحن عبدنا الله وحده
وامنا به وبجميع الانبياء فما بالكم بمحمد خاتم الانبياء
والذين يؤمنون بهم ولم يؤمنوا بمحمد فاولئك هم السفهاء
وضعاف العقول من البلهاء
الذين لا يحسنون الظن بالاله فدنياهم واخرهم هباء
هاجر المسلمون مؤيدين لمحمد وتركوا الاهل والاقرباء
بعد ان ذاقوا حلاوة الايمان فهل هناك غيرهم عقلاء
اما الذين اتخذوا من دون الله الها واتخذوا من دونه اولياء
وعدهم الله بنار جهنم خالدين فيها ومن النزلاء
اليهود قتلوا الانبياء وانزلوا بهارون وموسى اشد البلاء
فبعبادتهم لعجل السامرى وسماعهم لخواره هراء
وادعائهم بانهم احباء الله واقترانهم به كابناء
والله منزه عن الولد فسبحانه الواحد الاحد ماله من ابناء
فانتبهوا يامسليمن العالم فكل من وراءكم اعداء
فكونوا رحماء بينكم وعلى الكافرين اشداء اذا ما فكروا فى الاعتداء
اما اذا جنحو للسلم فاجنحوا لهم فالله لا يحب السطو والاعتداء
الله ونبيه وصانا على الجار والجار ذى القربى والجار الجنب
والجار المدعى بان لله شركاء
فسالموهم كما يسالمونكم طالما لم ينصبوا لكم العداء
الله ولى الذين امنوا فلا تتخذوا من دون الله اولياء
فهم بشر مثلنا وليسوا من الله فى شىء
يعذبهم او يتوب عليهم فمن يعذبهم يومئذ فى كرب وبلاء
ومن يتوب عليهم فهم فى الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء
وقد نهانا الله عن عقوق الوالدين والشر والزنا وبغير حق
امرنا الا نسرف فى سفك الدماء فى 67 الهزيمة لحقتنا من اليهود
فظن قادهم موشى ديان انه ذا فطنة ودهاء
وعاشوا اليهود امنين مطمئنين فى سيناء
ولم يرد باذهانهم بان المصريين ذو باس شديد واقوياء
الا بعد ان عبروا القناة ودمروا خط باريف فى سيناء
وجعلوا اليهود المنتصرين وفى زهو وخيلاء
مطأطأين الرؤوس بعد ان ايقنوا بالهزيمة النكراء
فقد هزمهم جيشنا المصرى ومزقهم اربا واشلاء
وجعلوهم يخافون ان يمشوا على رمال سيناء
ظانين تحت رمالهم لها ثعابين الرقطة الكبرى والعمياء
وخافوا من الليالى الصاطعة ذات الضياء
قبل خوفهم من الليالى الحالكة الظلماء
فاظهروا بعد الهزيمة انهم جبناء فترى الجندى منهم
اذا ما راى جندى مصرى فوقه رفع يديه وجلس القرفصاء
حتى انهم امنوا بظاهرة ان العقرب ياتى بعد ظهور الحنفساء
فهؤلاء ومن قديم الزمان لا يخافون الا من القوة
ويطعون فيمن يجدونه ذو ضعف واطراء
فسيظلون يبغون ويطغون الى ان يلاقوا اياما سوداء
فامتثلوا للهزيمة حسدا منهم وقلوبهم مليئة كره وحقد وبغاء
ونحن رفعنا هامتنا فى فخر وزهو وكبرياء
لقد اعتدوا بقوتهم ولم يعلموا ان الله يفعل مايشاء
من شانه التغيير والتبديل ومداولة الايام بين الناس
فقراء اليوم غدا اغنياء واغنياء اليوم غدا فقراء
ومنهم من اكتسى واصبح له رداء ومنهم من عاش فى العراء
فافعلوا يابى اسرائيل ما شئتم وقريبا تنظروا الرثاء
وتنتظروا من حلفاءكم بريطانيا وامريكا ان يتلقوا فى ابنائكم العزاء
فارب رب قلوب لا يخفى عليه كذب وغرور ورياء
سقوطكم فى الحروب الى نار جهنم وسقوطنا الى جنة الشهداء
فنحن على حق ونعمل فى الضياء اما انتم فعلى باطل وتعملون فى الخفاء
من قديم الزمان لا عهود لكم ولا ميثاق ومذبذبين لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء
يتهمون الناس بالباطل والناس منكم ابرياء
مهلا قريبا سنلتقى فى يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ولا بيع فيه ولا شراء
الا من اتى الله بقلب سليم ووجد الله ينصر المظلومين والضعفاء
وياخذوا مظلمتهم من الظالمين الاقوياء
الذين حسبوا انهم سيتركون سدى ونسوا مالك الملك ورب السماء
------------
كلهم عندنا سواء بسواء اقروا بوحدانية الاله فسبحانه منزه عن الشركاء
ونحن نخاطب من سبقونا وجعلوا لله اندادا وشركاء
ونقول لهم نحن منكم ابرياء نحن عبدنا الله وحده
وامنا به وبجميع الانبياء فما بالكم بمحمد خاتم الانبياء
والذين يؤمنون بهم ولم يؤمنوا بمحمد فاولئك هم السفهاء
وضعاف العقول من البلهاء
الذين لا يحسنون الظن بالاله فدنياهم واخرهم هباء
هاجر المسلمون مؤيدين لمحمد وتركوا الاهل والاقرباء
بعد ان ذاقوا حلاوة الايمان فهل هناك غيرهم عقلاء
اما الذين اتخذوا من دون الله الها واتخذوا من دونه اولياء
وعدهم الله بنار جهنم خالدين فيها ومن النزلاء
اليهود قتلوا الانبياء وانزلوا بهارون وموسى اشد البلاء
فبعبادتهم لعجل السامرى وسماعهم لخواره هراء
وادعائهم بانهم احباء الله واقترانهم به كابناء
والله منزه عن الولد فسبحانه الواحد الاحد ماله من ابناء
فانتبهوا يامسليمن العالم فكل من وراءكم اعداء
فكونوا رحماء بينكم وعلى الكافرين اشداء اذا ما فكروا فى الاعتداء
اما اذا جنحو للسلم فاجنحوا لهم فالله لا يحب السطو والاعتداء
الله ونبيه وصانا على الجار والجار ذى القربى والجار الجنب
والجار المدعى بان لله شركاء
فسالموهم كما يسالمونكم طالما لم ينصبوا لكم العداء
الله ولى الذين امنوا فلا تتخذوا من دون الله اولياء
فهم بشر مثلنا وليسوا من الله فى شىء
يعذبهم او يتوب عليهم فمن يعذبهم يومئذ فى كرب وبلاء
ومن يتوب عليهم فهم فى الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء
وقد نهانا الله عن عقوق الوالدين والشر والزنا وبغير حق
امرنا الا نسرف فى سفك الدماء فى 67 الهزيمة لحقتنا من اليهود
فظن قادهم موشى ديان انه ذا فطنة ودهاء
وعاشوا اليهود امنين مطمئنين فى سيناء
ولم يرد باذهانهم بان المصريين ذو باس شديد واقوياء
الا بعد ان عبروا القناة ودمروا خط باريف فى سيناء
وجعلوا اليهود المنتصرين وفى زهو وخيلاء
مطأطأين الرؤوس بعد ان ايقنوا بالهزيمة النكراء
فقد هزمهم جيشنا المصرى ومزقهم اربا واشلاء
وجعلوهم يخافون ان يمشوا على رمال سيناء
ظانين تحت رمالهم لها ثعابين الرقطة الكبرى والعمياء
وخافوا من الليالى الصاطعة ذات الضياء
قبل خوفهم من الليالى الحالكة الظلماء
فاظهروا بعد الهزيمة انهم جبناء فترى الجندى منهم
اذا ما راى جندى مصرى فوقه رفع يديه وجلس القرفصاء
حتى انهم امنوا بظاهرة ان العقرب ياتى بعد ظهور الحنفساء
فهؤلاء ومن قديم الزمان لا يخافون الا من القوة
ويطعون فيمن يجدونه ذو ضعف واطراء
فسيظلون يبغون ويطغون الى ان يلاقوا اياما سوداء
فامتثلوا للهزيمة حسدا منهم وقلوبهم مليئة كره وحقد وبغاء
ونحن رفعنا هامتنا فى فخر وزهو وكبرياء
لقد اعتدوا بقوتهم ولم يعلموا ان الله يفعل مايشاء
من شانه التغيير والتبديل ومداولة الايام بين الناس
فقراء اليوم غدا اغنياء واغنياء اليوم غدا فقراء
ومنهم من اكتسى واصبح له رداء ومنهم من عاش فى العراء
فافعلوا يابى اسرائيل ما شئتم وقريبا تنظروا الرثاء
وتنتظروا من حلفاءكم بريطانيا وامريكا ان يتلقوا فى ابنائكم العزاء
فارب رب قلوب لا يخفى عليه كذب وغرور ورياء
سقوطكم فى الحروب الى نار جهنم وسقوطنا الى جنة الشهداء
فنحن على حق ونعمل فى الضياء اما انتم فعلى باطل وتعملون فى الخفاء
من قديم الزمان لا عهود لكم ولا ميثاق ومذبذبين لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء
يتهمون الناس بالباطل والناس منكم ابرياء
مهلا قريبا سنلتقى فى يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ولا بيع فيه ولا شراء
الا من اتى الله بقلب سليم ووجد الله ينصر المظلومين والضعفاء
وياخذوا مظلمتهم من الظالمين الاقوياء
الذين حسبوا انهم سيتركون سدى ونسوا مالك الملك ورب السماء
------------