روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    الثورة المصرية والتخوف الاسرائيلى

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 35
    الموقع : اسيوط

    الثورة المصرية والتخوف الاسرائيلى Empty الثورة المصرية والتخوف الاسرائيلى

    مُساهمة من طرف Admin السبت مارس 17, 2012 6:04 pm

    نحن نعلم ان اسرائيل دولة قد زرعت على الاراضى الفلسطينية وذلك بعد وعد بلفور المشئوم ولم يكتفى الكيان الصهيونى بالاراضى الفلسطينية المتعصبة بل ادت بها طموحاتها الى التوسع حتى وقر في قلوبهم ان الدولة الاسرائيلية تمتد من النيل الى الفرات من هنا تكررت اعتداءاتها على الدول العربية المجاورة لها بقصد تحقيق مأربها في التعوسع والاغتصاب ولكن حدث العكس بعد المفاجأة التي اصطدموا بها من جراء الثورات الشبابية التي هبت في جميع الدول العربية والمجاورة لها تنادى باسقاط الانظمة الحاكمة وعلى راس تلك الدول مصر وهى الدولة القوية بالمنطقة والتى اسقطت النظام الذي كان مواليا لاسرائيل وعلى راسهم الرئيس حسنى مبارك والذى كان عميلا لها وللولايات المتحده الامريكية لدرجة انه كان يمدها وبسعر ادنى بل وزهيد جدا عن السعر المفروض على الشعب ومصر هى الدولة الام والتى يستخرج منها الغاز وهذا دليل قاطع على مدى تواطئه معها ومع حليفتها الولايات المتحدة ت الامريكية حتى انه كان يغلق معبر رفح في أثناء نشوب الحرب بين اسرائيل وقطاع غزة وذلك لمنع مرور المعونات الغذائية والطبية الممنوحة من بعض الدول الى قطاع غزة المحاصر قبل القوات الاسرائيلية فمن هنا كان مواليا لاسرائيل ومتواطىء معها وذلك على مرأى ومسمع من العالم كله فعندما سقط النظام في مصر وانخلع مبارك المتواطىء معها احست اسرائيل بالتخوف حتى انها صرحت بان الولايات المتحدة الامريكية كانت خاطئة لتخليها عن حسنى مبارك فكانت تقصد من وراء ذلك تخوف الولايات المتحدة الامريكية والعمل على قتل الشباب وابادته كى يستمر حكم حسنى مبارك ولكننا كشعب مصرى اصيل ندين بالولاء والعرفان لقواتنا المسلحة المصربة والتى اقمعت الاعمال الهمجية التي قامت بها بعض من رجال الشرطة من مهاجمتهم للمتظاهرين واطلاق الرصاص الحى عليهم فقتل من قتل وجرح من جرح ولولا قواتنا المسلحة لعمت المجازر جميع انحاء الوطن من هنا وجدوا البارزين والمسئولين بالكيان الصهيونى ان الرئيس الموالى لهم والمتواطىء معهم قد انخلع ولا وجود له وان الثورة الشبابية والتى تطورت الى ثورة شعبية عارمة قد القت في قلوب الاسرائيليين الرعب وخاصة اذا ما تولى راسه الدولة احد من الاخوان المسلمين فصرحوا بعض المسئولين في اسرائيل وذلك بنظراتهم الثاقبة والتى فطنت بعد الاحداث الاخيرة بنادون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وهذا الاعتراف الذي ينادون به لم ياتى من فراغ فقد حدثت تلك التصريحات ابان الثورات العرية والتى قام بها الشباب والشعوب ينادون فيها باسقاط النظام والتحرر من الذل والقهر والفقر والذى ظل جاثما على صدورهم منذ عقود عدة مضت وان الشباب اصبح واعيا يبحث عن حقوقه وواجباته وقد نوهنا سالفا انه مما زاتد الخوف في اسرائيل انه اصبح للاخوان المسلمين كيان ونفوذ واتاحة افرصة لهم وذلك بتطبيق الديمقراطية الحقة وانه سيكون لهم مقاعد بالمجالس النيابية كمجلسى الشعب والشورى وقد يؤدى ذلك الى ان سياتى عليهم اليوم الذي يفوزون فيه باعتلائهم وتوليهم رآسة الدولة هكذا وصل بهم تفكيرهم الى ذلك ومن السبل التي ايقنت من تخوفهم تصريح الاستاذ الفاضل عصام شرف رئيس مجلس الوزراء المصرى بافتتاح مصر على العالم وخاصة باعادة العلاقات مع الدولة الاسلامية والمتمثلة في ايران وخاصة ان ايران اصبح لها دور سياسى وعسكرى في المنطقة وذلك بمساعدة حزب الله بقيادة حسن نصر الله على الجبهة اللبنانية من كسر شوكة اسرائيل وقهرها أو انسحابها من ارض المعركة رغم تسليحها المتطور والتى تمدها بها حليفتها الاولى وهى الولايات المتحدة الامريكية ثانيا انه قد صدر قرار من حكومة الثورة ان وزير البترول يبحث عقود الغاز المبرمة بين مصر واسرائيل والاردن لاعادة صياغتها حيث كان الرئيس المخلوع يمح الغاز لهما باسعار زهيدة للغاية وخاصة اسرائيل فهل يعقل ان تمنح اسرائيل الغاز المصرى باسعار زهيدة ومصر المصدرة للغاز يباع الغاز للشعب المصرى باسعار مرتفعة وان دل هذا فانما يدل على مدى تواطئه مع اسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الامركية منن هذا كله اتضح ان حسنى مبارك كان على يقين من عدم استطاعته احد ان يزحزحه من منصبه فضلا على تاكده ويقينه من تولى ابنه رآسة الجمهورية خلفا له طالما ظل عميلا للولايات المتحدة الامريكية واسرائيل ولم يضع في حسبانه ان التغيير قد يحدث في اية لحظة من القادر على كل شىء فانا اريد وانت تريد والله يفعل ما يريد فهذا الذي حدث يعتبر من معجزة العصر من هنا احست اسرائيل بالخطورة المحققة التي ستلحق بها اجلا ام عاجلا فمن كان يصدق ان اليابان المنتجة للقنابل الذرية والنووية ان يحدث بها زلزال يدمر مفاعلاتها النووية وتضار بالاشعاع النووى فالولايات المتحدة الامريكية والتى امتدت اسرائيل حليفتها في الشرق الاوسط بالسلاح النووى فقد يحدث فيها ما حدث في اليابان وفى حليفتها الولايات المتحدة الامريكية فصلا على ما يصيبهما بالاشعاع النووى فلكل ظالم نهاية واسرائيل اقيمت على ظلم ابان وعد بلفور المشئوم جهارا نهارا وذلك بعلم العالم اجمع فبتواطؤ الرئيس حسنى مبارك ويقينه من لم يكن احد في استطاعته ازاحته من منصبه جعله يتغاضى عن مطالب الشباب العاطل وذلك لحفظ سلام اسرائيل لان تعمير سيناء سيكون حجر عثرة لاطماع اسرائيل في المنطقة حيث يصعب عليها احتلال سيناء وهذا من ناحية اما من الناحية الاخرى فقد تضمن الامن والامان من ان لا يتسرب احد من سيناء إليها لمقاومتها فتعمير سيناء يجعل الخوف يدب في قلوب الاسرائيليين اما بعدم تعميرها ستكون سهلة لاحتلالها دون ادنى مقاومة فثورة 25 يناير 2011م وتعمير سيناء ضربة قاسمة للكيان الصهيونى من هذا كه صرحوا بعض القادة المخضرمين في اسرائيل ان لا بد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية وبهذا الاعتراف يكونوا قد تجنبوا الحرب مع الفلسطينيين لانه اصبح لهم دولة مستقلة ومعترف بها دوليا وفى نفس الوقت يعترف العالم بدولة اسرائيل وذلك نظرا للقلق الامنى الشديد في اسرائيل ولن يكتفى الرئيس المخلوع بهذا بل عمل على طمس معالم الاغانى الوطنية والتى كان لها تاثيرا قويا على الشعب المصرى فقد تذكره بالعهود التي سبقت عهده كى ينسى الشعب وطنيته وحتى لا تتفتح عيناه على التفير في قيام ثورة تنقذه مما يعانيه من فقر وذل وقهر وقد ظهرت الاغنية الوطنية من جديد بعد رحيله والذى ظهر قيام الثورة كم من مليارات نهبت وسلبت على يديه ويدى نجليه والحاشية التي تتبعه والعامل الوحيد لعدم تعمير سيناء بالرغم مما يعانيه الشباب من بطاله انه في نفس الوقت تكون اسرائيل قد ضمنت استقرارها وحقها في الدولة الاسرائيلية من هنا لم يكن هناك مجال للمطالب الفلسطينية والتى تعمل جاهدة على استرجاع ارضها المغتصبة وبهذا يكونوا قد قطعوا خط الرجعة لتلك المطالبة وقد ظهر هذا القلق والاضطرابات على وجه نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل فالغضب الذي اعتلا وجهه اوقفه عند حده فقد قهرته وقهرت الكيان الصهيونى الثورات العربية وعلى راسها الثورة المصرية مما جعل اسرائيل تندب حظها على الرئيس المخلوع والذى كان عميلا للولايات المتحدة الامريكية وذلك بتواتطئه معها ولا ننسى ايضا مطالبة الدول الاوروبية وعلى راسها فرنسا والتى ادعت الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وذلك بعد ان شعروا بالخطر الذي يهدد الكيان الصهيونى ومما زاد الطينة بله كما يقولون المصالحة بين الفصائل الفلسطينية المتناحرة وعلى وجه الخصوص بين حركتى فتح وحماس واسرائيل تعلم علم اليقين بان في التجمع قوة وفى التفرقة ضعف وهذا الذي حدث من جراء المصالحة قلق اسرائيل واضطرابها فقوة شوكة المقاومة وشراستها قد يترتب عليها نزوح الاسرى الاسرائيلية واجبارهم على العودة الى اوطانهم الاصلية فقد سبق ان نزحوا من اوطانهم ظنا منهم ان اسرائيل ستعمل على حمايتهم واستقرارهم وان دولة اسرائيل تمتد من النيل الى الفرات وهذا حلم تود اسرائيل ان يتحقق ولكن بعد الذى حدث من ثورات في الدول العربية وعلى وجه الخصوص مصر والتى اطاحت برئيسها الذي كان متواطىء معها وعميلا لها ولحجليفتها الولايات المتحدة الامريكية تؤثر تلك الاحداث في استقرارها وكسر طموحاتها في التوسع والاستيلاء على اراضى الدول المجاورة لها وذلك بعد ان استيقظت من نومها وقامت من غفلتها وان السند الوحيد والذى كان يساندها متواطىء معها حتى انه كان يتغافل عنها بادنى تصريح يجبرها على عدم تماديها في ابادتها للشعب الفلسطيتى حتى انه كان في حرب اسرائيلعلى غزة يتعمد على غلق معبر رفح حتى لا تصلهم معونات غذائية او طبية فظل طيلة فترة رآسته عميلا لاسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الامريكية وهى التي امدتها بالاسلحة المحرمة دوليا بما فيها القنابل الذرية والنووية فهى بمثابة القاعدة العسكرية للولايات المتحدة الامريكية وحلفائها في منطقة الشرق الاوسط وهو الذى اجبر بعض مسئوليها على ان ينادوا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وبهذا قد يجنب اسرائيل ما قد يلحق بها من مقاومة تعمل على اضعافها بل وازالتها وان اسرائيل لا يمكن بحال من الاحوال ان تجد رئيس لمصر يبدى ولاءه وتواطؤه مع الكيان الصهيونى والولايات المتحدة الامريكية لان النظام الرآسى فى مصر سيكون بالانتخابات الحرة وان لا يتعدى الرئيس عن اربع سنوات فى توليته لمنصبه اللهم الا اذا ثبت صلاحيته فى الاربع سنوات فمن الممكن ان تجدد له فترة رآسية اخرى فيكون فى تلك الحالتين لا يزيد رئيس الجمهورية مهما بلغت صلاحيته اكثر من ثمانى سنوات وان رئيس الجمهورية فى ظل الديمقراطية لا يستطيع ان ينفرد برايه وان المجالس النيابية كمجلسى الشعب والشورى سيكونان ايضا بالانتخابات النزيهة الخالية من التزوير والذى كان متبعا فى عهد الرئيس المخلوع ولا ننسى ايضا ما كان يتبعه الرئيس المخلوع من سيطرة واستبداد وان نجليه فضلا على ما يكونا يستوليان عليه من اراضى يستغلونها لحسابهم كما انهمتا كانا يفرضن انفسهما على اصحاب الشركات الاستثمارية فى مصر كى يدخلا معهم كشركاء وعندما كان كل صاحب شركة او مصنع يخطر والدهما بذلك كان يرد عليهم او على كل صاحب شركة او مصنع اعتبره ابن من ابنائك فقد شجعهم على الدخول مع اصحاب المصانع والشركات شريكان لهم مما زاد فى اطماعهم فسلبوا اموال الشعب ونهبوها وقاموا هم ووالدهم الى تهريب الاموال بالخارج والتى تعد بالمليارات بل بالترريونات حتى ان الوزراء من اتباعهم واتباع اتباعهم سلكوا مسلكه فى السلب والنهب والكسب غير المشروع وتهريب اموالهم الى الخارج وقد تعود على ان يكذب على شعبه فى كل مناسبة بحجة عدم الحد من النسل وان ليس للدولة موارد موارد وكان الشعب يصدقه بل ويتعاطف معه اثر تصريحاته ولكن الله يمهل ولا يهمل فقد انكشفت اكاذيبه اثر الثورة التى قامت واطاحت به فمن هنا انكشف المستخبى ولا ننسى مدى قلق اسرائيل واضطرابها اذ ارسلت بوفد الى القاهرة للبحث عما تؤول لها تلك المصالحة وهل تؤول تلك المصالحة بعواقب وخيمة على اسرائيل ام لا ؟ فتود اسرائيل من وراء ذلك جس نبض القادة المصريين وان تستنبط من الرد ما هو الاتجاه المصرى من وراء تلك المصالحة ؟ اهى متعاطفه مع المصالحة ومنحازة الى الفلسطينيين ام هى على الحياد ؟ هذا ما تود اسرائيل ان تتوصل اليه القيادة الاسرائيلية ولكن وقر فى قلوبهم مدى حرص القيادة المصرية على تقوية موقف المصالحة بين الفصائل الفلسطينية .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:09 am