نحن علي يقين بأن الكيان الصهيوني كالأفعى الذي دائما يتربص لفريسته من داخل حجرة ويكون متحفزا إذا ما أتيحت له الفرصة أن ينقض عليها فقد ينتهز أي خلل يحدث في أي دولة من الدول العربية وخاصة مصر وهي الدولة الكبرى والرائدة بل والقوية والتي لها ثقلا في منطقة الشرق الأوسط وذلك دونا عن باقي الدول العربية الأخرى , فإسرائيل ظلت طوال ثلاثة عقودا أثناء حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك هادئة ومسترقة بل ومطمئنة وذلك لتواطئه معها بل وكان عميلا لها وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية بدليل أنه عمل علي عدم أعمار سيناء وذلك بحرمانها من استصلاح أراضيها وإقامة المشروعات التي تستوعب الكثير من العمالة وحتى تكون إسرائيل مطمئنه بل وتكون في أمن وأمان وذلك لان خلو سيناء من الأعمار لا يعكر صفوفها بل واستقرارها .
وقد لفت السيد / كمال الجنزوري رئيس الوزراء نظر رئيس الجمهورية حينذاك قائلا له ند أن نعمر سيناء وذلك لأن بتعمير سيناء قد يصعب علي إسرائيل أن تفكر في احتلالها , فما كان من الرئيس إلا أن رفض مطلبه وحدد إقامته لأكثر من عشر سنوات إلي أن قامت ثورة 25 يناير 2012 , هذا من ناحية أما من الناحية الأخرى فكان يمنح إسرائيل ضخ الغاز المصري إليها كانت تربح أو يوفر لها عشرة مليارات سويا وهذا المبلغ بكل تأكيد يعتبر خسارة فادحة بالنسبة للشعب المصري والذي كان يعاني من نقص الغاز بأبخس الأثمان والشعب المصري الذي يصدر لها الغاز يعاني بل ويشكو مر الشكوى من نقص الغاز وارتفاع سعره .
والذي حدث بعد ثورة 25 يناير 2012م والإطاحة بالمتواطئ والعميل لها فكر الشعب المصري في الإصلاح وكانت ضمن إصلاحاته والذي لفت أنظار الشعب ضخ الغاز المصري بأبخث الأثمان لإسرائيل وهم أحق منها في ذلك
أو حتى علي الأقل يضخ لها الغاز بالسعر العالمي وحتى يعود نفعه علي أفراد الشعب حتى انه كان يحدث من حين غلي أخر في سيناء تفجير لأنابيب الغاز المتجهة إلي إسرائيل أم العمل علي حرمان إسرائيل من الحصول علي الغاز إليها بالسعر العالمي .
وعندما علمت إسرائيل بل وتشتكي أن الحكومة المصرية بعد ثورة 25 يناير 2012 وخلع الرئيس المتواطئ معها ستلبي طلبات الشعب ومنها استرداد ضخ الغاز لإسرائيل بالسعر العالمي من هنا أرادت إسرائيل أن تعوض خسارتها من الغاز والذي كان هنة ومنحه لها من الرئيس المخلوع والمتواطئ معها وعميل لها ولحليفتها الولايات المتحدة الأمريكي فكرت في مشروع يضيق الخناق علي الشعب المصري وحرمانه من المورد الرئيس الذي يدر عليها وعلي شعبها الأموال الطائلة والمتمثل في قناة السويس فصرحت بأنها تدرس خط سكة حديد يربط بين البحرين الأحمر والأبيض كي ينافس قناة السويس وهذا الذي صرحت به إسرائيل قد يخلق مشاكل لا حصر لها بينها وبين مصر وهذا كان الشعب الرئيسي فيه حكم الطاغية والذي كان متواطئا معها ومع الولايات المتحدة الأمريكية لأنه كان يعتمد عليها اعتمادا كليا في أنهما سيعملان بكل جهدهما علي بقائه في الحكم وتوليه نجله من بعده .
ويا ليت ذلك سيكون مقتصرا عليه وعلي نجله من بعده وإنما كان يظن بذلك التواطئ انه سيستمر في تعليته لكرسي الحكم وأن الكرسي سيتوارثونه وذريته فمن هنا كانت الدول العربية والمحكومة بالحكم الملكي متعاطفة معه بل وكانت تعمل جاهدة لإخماد ثورة 25 يناير 2012 والتي كانت سببا في خلعه فعملوا جاهدين في إثارة البعض في تكون هناك ثورة مضادة ويعود لا قدر الله من كان يعمل جاهدا علي أن يسير علي نهجهم ويدور في ملهم والكل ناسيا متناسيا أن الله سبحانه وتعالي قال وتلك الأيام نداولها بين الناس فهو من شأنه التغيير والتبديل لأنها لو دامت الدنيا لأحد فقد حرم منها الآخرين فغني اليوم فقير الغد والعكس صحيح .
فمن هنا فكرت إسرائيل في أن تدرس المشروع التي تهدف إلي تحقيقه بعد أن أزيح عن وجهها الرئيس المخلوع والذي كان متواطئا وعمل لها والذي كان خائنا ه وحاشيته والمعروف عنهم بأنهم هم المفسدين في الأرض فلكل ظالم نهاية وعلي الباغي تدور الدوائر ويبدو أن هذا التصريح قد يكون وسيلة من الوسائل التي تجبر الحكومة المصرية وشعبها إلي الكف عن مطالبة إسرائيل بضخ الغاز إليها بالسعر العالمي وحسنا الله ونعم الوكيل والمتواطئ والذي كان السبب ذلك فكيف لا بعد أن تعودت علي الربح العالي وقد يعود عليها بعد ذلك بالخسارة والدليل علي تربصها وانتهازها للفرص أن جندت جاسوس لها وكان مندسا بين المتظاهرين لإثارة الفتنة بينهم فيحدث الانشقاق الذي قد يؤدي إلي حرب أهليه فلولا قدر الله نجحت خطتها هي وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية لا انشرحوا واهتزوا طربا وصفقوا لتحقيق مأربهم .
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط – الوليدية ش إسماعيل الشريف – حارة أحمد سويفي
وقد لفت السيد / كمال الجنزوري رئيس الوزراء نظر رئيس الجمهورية حينذاك قائلا له ند أن نعمر سيناء وذلك لأن بتعمير سيناء قد يصعب علي إسرائيل أن تفكر في احتلالها , فما كان من الرئيس إلا أن رفض مطلبه وحدد إقامته لأكثر من عشر سنوات إلي أن قامت ثورة 25 يناير 2012 , هذا من ناحية أما من الناحية الأخرى فكان يمنح إسرائيل ضخ الغاز المصري إليها كانت تربح أو يوفر لها عشرة مليارات سويا وهذا المبلغ بكل تأكيد يعتبر خسارة فادحة بالنسبة للشعب المصري والذي كان يعاني من نقص الغاز بأبخس الأثمان والشعب المصري الذي يصدر لها الغاز يعاني بل ويشكو مر الشكوى من نقص الغاز وارتفاع سعره .
والذي حدث بعد ثورة 25 يناير 2012م والإطاحة بالمتواطئ والعميل لها فكر الشعب المصري في الإصلاح وكانت ضمن إصلاحاته والذي لفت أنظار الشعب ضخ الغاز المصري بأبخث الأثمان لإسرائيل وهم أحق منها في ذلك
أو حتى علي الأقل يضخ لها الغاز بالسعر العالمي وحتى يعود نفعه علي أفراد الشعب حتى انه كان يحدث من حين غلي أخر في سيناء تفجير لأنابيب الغاز المتجهة إلي إسرائيل أم العمل علي حرمان إسرائيل من الحصول علي الغاز إليها بالسعر العالمي .
وعندما علمت إسرائيل بل وتشتكي أن الحكومة المصرية بعد ثورة 25 يناير 2012 وخلع الرئيس المتواطئ معها ستلبي طلبات الشعب ومنها استرداد ضخ الغاز لإسرائيل بالسعر العالمي من هنا أرادت إسرائيل أن تعوض خسارتها من الغاز والذي كان هنة ومنحه لها من الرئيس المخلوع والمتواطئ معها وعميل لها ولحليفتها الولايات المتحدة الأمريكي فكرت في مشروع يضيق الخناق علي الشعب المصري وحرمانه من المورد الرئيس الذي يدر عليها وعلي شعبها الأموال الطائلة والمتمثل في قناة السويس فصرحت بأنها تدرس خط سكة حديد يربط بين البحرين الأحمر والأبيض كي ينافس قناة السويس وهذا الذي صرحت به إسرائيل قد يخلق مشاكل لا حصر لها بينها وبين مصر وهذا كان الشعب الرئيسي فيه حكم الطاغية والذي كان متواطئا معها ومع الولايات المتحدة الأمريكية لأنه كان يعتمد عليها اعتمادا كليا في أنهما سيعملان بكل جهدهما علي بقائه في الحكم وتوليه نجله من بعده .
ويا ليت ذلك سيكون مقتصرا عليه وعلي نجله من بعده وإنما كان يظن بذلك التواطئ انه سيستمر في تعليته لكرسي الحكم وأن الكرسي سيتوارثونه وذريته فمن هنا كانت الدول العربية والمحكومة بالحكم الملكي متعاطفة معه بل وكانت تعمل جاهدة لإخماد ثورة 25 يناير 2012 والتي كانت سببا في خلعه فعملوا جاهدين في إثارة البعض في تكون هناك ثورة مضادة ويعود لا قدر الله من كان يعمل جاهدا علي أن يسير علي نهجهم ويدور في ملهم والكل ناسيا متناسيا أن الله سبحانه وتعالي قال وتلك الأيام نداولها بين الناس فهو من شأنه التغيير والتبديل لأنها لو دامت الدنيا لأحد فقد حرم منها الآخرين فغني اليوم فقير الغد والعكس صحيح .
فمن هنا فكرت إسرائيل في أن تدرس المشروع التي تهدف إلي تحقيقه بعد أن أزيح عن وجهها الرئيس المخلوع والذي كان متواطئا وعمل لها والذي كان خائنا ه وحاشيته والمعروف عنهم بأنهم هم المفسدين في الأرض فلكل ظالم نهاية وعلي الباغي تدور الدوائر ويبدو أن هذا التصريح قد يكون وسيلة من الوسائل التي تجبر الحكومة المصرية وشعبها إلي الكف عن مطالبة إسرائيل بضخ الغاز إليها بالسعر العالمي وحسنا الله ونعم الوكيل والمتواطئ والذي كان السبب ذلك فكيف لا بعد أن تعودت علي الربح العالي وقد يعود عليها بعد ذلك بالخسارة والدليل علي تربصها وانتهازها للفرص أن جندت جاسوس لها وكان مندسا بين المتظاهرين لإثارة الفتنة بينهم فيحدث الانشقاق الذي قد يؤدي إلي حرب أهليه فلولا قدر الله نجحت خطتها هي وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية لا انشرحوا واهتزوا طربا وصفقوا لتحقيق مأربهم .
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط – الوليدية ش إسماعيل الشريف – حارة أحمد سويفي