قال صلي الله عليه وسلم أن المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير وأن المسلم يكون كيس فطن وليس بكيس قطن فالمفروض أو من المحتمل أن يكون الإنسان بصفة عامة وعلى وجه الخصوص المسلم الذي يؤمن بالله ويخاف منه أن يراعى ربه في كل صغيرة وكبيرة سواء كان في عمله أو بعيدا عنه وكذلك في تصرفاته بعيدا عن المؤشرات التي قد تؤثر عليه سواء من ولي أمر له أو سعيا وراء منصب لتحقيق أطماعه فالمؤمن الذي يؤمن بأن إرادة الله فوق كل إرادة يسير على الطريق القويم الذي لا يغضب الناس أو يظلمهم لأنه على يقين بأن لكل ظالم نهاية ولنضرب مثلا على ما حدث في أيامنا هذه.
أولا بدأت ثورة شعبية سلمية في تونس غادر على أثرها الرئيس التونسي "زين الدين بن على" البلاد ثم قامت بعدها الثورة الليبية السلمية والتي قوبلت بحرب إبادة جماعية حيث كان يدعى رئيسها معمر القذافى بأنه ملك ملوك أفريقيا وكانت تعلوه الهيمنة والعنجهية والكبرياء فكيف له وهو يعيش في هذه المميزات ويضرب بهذا كله عرض الحائط ويتنازل عن ما هو فيه وكان لديه أمل في تولية أبناءه من بعده حتى أنه كانت له أبنه يطلق عليها عائشة تمسك بقيادة فرع من أفرع الجيش من هنا بدأ في أن يستعمل القتل والإبادة لشعبه دون هوادة ولم تأخذه بهم رحمة ولكنه بالرغم من كل هذا كان مصيره القتل والمحاكمة لكل من أبتاعه سواء من أبنائه أو ممن كانوا في فلكه وتبع ذلك الثورة اليمنية والتي تعمد فيها رئيسها "على عبد الله صالح في قتال شعبه ولكن الشعب اليمنى صبر ونجح أخيرا في إسقاط النظام ثم تبع ذلك الثورة المصرية والتي قوبلت هي أيضا بمقاومة شديدة من الشرطة وحدث فيها ما حدث من قتل وإبادة ولكنها كانت بيضاء إذا ما قيست بالثورات الأخرى وذلك لأن الله ذكر مصر في كتابه العزيز خمس مرات وهذا قد يكون العامل الرئيسي الذي سخر قادة الجيش في ذلك الوقت بعدم التعرض للثورة الشعبية ولم ينصاع أوامر الرئيس/ محمد حسنى مبارك قبل خلعه أن قادة والمتمثلين في المجلس العسكري كانوا غير راضيين علي توريث الحكم وتولية نجله جمال وهذه إرادة الله لأنه يعلم السر وأخفى فكي يتخلص الشعب من حكمه الفاسد هو وزوجنه ونجليه وحاشيته مهد للجيش بعدم قتل المتظاهرين لأنه وضع في قلوبهم كراهية التوريث وبنظرتهم الثاقبة كانت غير راضية عن توريث الحكم لنجله جمال وهذا التمهيد جاء بمشيئة الله سبحانه وتعالى فتحددت إقامته وإقامة نجليه وحاشيته في السجون ولكن كان المجلس العسكري علي ما يبدو متواطئ بعض الشئ معهم فكانت المعاملة معهم في السجن تختلف عن معاملة المسجونين العاديين فكان حبسهم صوريا وليس حبسا حقيقيا حتى أن المجلس العسكري كان يحجز الرئيس السابق في مستشفى عسكري يتمتع فيها بكل سبل الحياة وأنه كان يسخر طائرة تنقله من قصر المستشفى إلى مكان المحاكمة والعكس صحيح وذلك بتكلفة باهظة وكأنه لم يكن مسجونا.
ولكن استبعاده هو ونجليه وحاشيته عن السلطة ولقد صدق من قال "السجن سجن ولو في جنينه" حيث كان الوطن يهتز بمجرد إشارة من إشاراته ولكن تغيرت المعاملة لهم عندما أصدر الرئيس المنتخب الأستاذ الدكتور/ محمد مرسى قرارا جمهوريا بتقاعد المشير ورئيس الأركان واللذان كانا متؤاطئان معه وذلك لأن المشير كان وفيا بعض الشئ لأنه هو السبب في توليته لهذا المنصب فالمحاكمات التي سبق وأن حكموا بها كانت غير عادله فأمر السيد الأستاذ الدكتور/ محمد مرسى رئيس الجمهورية والمنتخب من الشعب بإعادة محاكمتهم ومصادرة ممتلكاتهم التي امتلكوها دون وجه حق وكذلك المطالبة باسترجاع الأموال التي نهبوها وهربوها إلى الخارج أما الثورة التي ازدادت شراسة وإبادة جماعية هي الثورة السورية حيث أن رئيسها "بشار الأسد" والذي سلك مسلك والده في إبادة شعبه.
فوالده "حافظ الأسد" قد سبق وأن قتل عشرات الآلاف من شعبه الذي قام بمظاهرة تنقذهم ممن هم فيه من ظلم وقهر ولكن هذا الوغد والمجرد من الدين والضمير ظل يقاتل شعبه وعمل على إبادته بالطيران والأسلحة الثقيلة فهو أفظع وأشد شراسة من أبيه وأود أن أسأل سؤال لماذا انفجرت الثورات في تلك البلاد العربية؟ فهذا من المؤكد من ظلم حكامها الذين لم يعملوا جاهدين لنهضة بلادهم والشباب لم يجد فرص عمل فلن يقيموا المشروعات المنتجة والتي تعود عليهم بالفائدة بل تفرغوا للسلب والنهب "فبشار الأسد" كان من قبله والده "حافظ الأسد" والتي لم تكن روحه ساكنه في الجسد قتل الآلاف من شعبه في عهده فكان في قسوة قلبه وجبروته ما أتواجد فكثيرا ما ظلم الأسد وفسد فقد فقد الشعور والدم منه قد شرد فهو كان بمثابة "أبولهب وآمراته حماله الحطب في جيدها حبل من مسد" وماذا بعد أن أستبد وقتل الآلاف أنه سلم نفسه للموت ورحل إلي قبره وإتلحد.
فنحن لم ولن نسمع علي مر العصور والأيام أن الغراب خلف حمام كذلك الأسد لم يخلف حمار بل خلف أسد كبشار فسلك مسلك والده في قتل شعبه وألحق به الخراب والدمار فقد تمسكا هو ووالده بالكرسي ونسيا قدرة الواحد القهار فهناك فرق بين الحمار وبشار فالحمار يحمل الأثقال أما بشار فيتمادى في قتل شعبه بالنار فهولا يقل ضراوة عن والده من قبله قد ألحق بشعبه الفناء والدمار فالكراسي لا تحملها إلا الشياطين ولا يعتلونها إلا الملاعين الذين لا تهمهم إلا مصالحهم الشخصية أما شعوبهم فسيظلوا مدحورين ومقهورين ولقد ضل مسعيه في الحياة الدنيا الرئيسي الشقي بشار فلن يسلك مسلك الرجل الوقور وإنما سلك مسلك البغل والحمار وهذا هو مسلك والده الذي ألحق بشعبه الإبادة والدمار حتى أن الموالين كانوا يهتفون ويقولون والعياذ بالله لا إله إلا بشار.
وبهذا الهتاف قد ألقوا بأنفسهم في النار وجهنم ليس لها من قرار فقد تفوهوا بأقوال لا يتفوهون بها إلا من كانوا منافقين أو كفار فبشار ومن هم من الموالين له فسيدق في كل نعش من نعوشهم مسمار وجميع من هم على شاكلة الأسد وبشار يستحقون تكسير عظامهم بالساطور وتقطيع لحومهم بمنشار ونستنتج من هذا كله عدم تطبيق الحق والعدل وتنشي الجوع والفقر ولكن مع كل هذا فهناك دول عربية وحكامها ملوك وأمراء ولم تحدث بها ثورات وذلك لأنهم يطبقون الحق والعدل والمساواة وشعوبهم تشعر بذلك فهم مدينون لأولياء أمورهم من ملوك وأمراء وذلك لتطبيق الحرية والعدالة الاجتماعية وعلى رأس تلك الدول المملكة العربية السعودية وقطر والكويت والإمارات وسلطنة عمان والأردن وقد تكون المغرب فقد عم في تلك الدول الأمن والأمان و الاطمئنان وذلك لأنهم يراعون الله ويتقون في شعوبهم وأنهم يختلفون اختلافا كليا عن حكامنا أقصد حكام الدول التي قامت الثورات فهم كانوا لا يراعون الحق والعدل والمساواة فمنهم من يعيش حياة البزخ والرغد وهم أقلية أنا غالبية الشعب فيعانون من الفقر والجوع والمرض فيبحثون في أكوام الزبالة بحثا عن لقمة عيش قد ألقوا بها الأغنياء والمرفهين وتلك اللقم من العيش ما هي إلا فضلات زائدة قد ألقوا بها في الزبالة بهد أن تتاخمت بطونهم.
ولكن الله الذي يغير ولا يتغير فقد أنقذنا نحن المصريين مما كنا فيه من فقر ومرض وجوع فكنا نعيش في غلب وكيد وقهر ومما كان يزيد من الطينة بله الكبت والكظم والغيظ مما كان الشعب يلاقيه من جهاز أمن الدولة والذي كان جاثما على صدور الشعب فجاد الله علينا برئيس جمهورية مدني يراعى الله في جميع تصرفاته وقد أكرر ما سبق وأن ذكره بعد أن حلف اليمين فقد قال بالحرف الواحد "أنا ليس لي حقوق وعلى واجبات وأجير للشعب" ولما قيل لزوجته أنت سيدة مصر الأولي فردت "أنا خادمة مصر الأولي" حتى أنه أمر بعدم تعليق صورة في المصالح الحكومية ولا في الميادين ولا حتى في السفارات المصرية و الأجنبية فقد عوض الله مصر برئيسها الخير الكثير وقد شعرت الناس بعد ثورة 25 يناير بالحرية والعدل وحرية التعبير كما انه سعى جاهدا لإعادة وتوثيق العلاقات الخارجية مع الدول التي كان يقاطعها الرئيس المخلوع / محمد حسني مبارك حيث كان يعادى أو يقاطع الدول التي كانت تقاطعها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بل ويتصادق أو يتعاون مع الدول التي تسير في فلك هاتين الدولتين أمريكا وإسرائيل.
والحمد لله أن قام الأستاذ الدكتور/ محمد مرسى الرئيس المنتخب لجمهورية مصر العربية أنه عمل على تحسين العلاقات مع جميع دول العالم وجلب المستثمرين لإقامة المشروعات الإنتاجية وذلك لتشغيل الأيدي العاطلة والنهوض بالبلد والشعب مع كل هذا لم يصدق نفسه وكأنه في حلم النائم وذلك لأن الشعب ظل في البؤس والقهر والكآبة طيلة ثلاثة عقود تعود فيها على الذل والظلم والمهانة فكاد لا يصدق نفسه إلى أن جاء وعد الله الحق وهو أن لكل ظالم نهاية وتلك هي نهايتهم وقد أذلهم الله مقابل ذلهم للشعب فالذي يعتلي أي منصب يكون مسئول أما الله علي كل صغيرة وكبيرة وهناك أناس كثيرون يحمدون الله رب العالمين الذي لم يريد لهم أن يعتلوا أي منصب فقد تكون هذه رحمة من الله فيقولون فماذا لو كنا اعتلينا أي منصب وكنا لا نطبق الحق والعدل الذي أمرنا الله به وحتى وإن طبقناه فالعبد منا لا يخلو من الخطأ فقد يخطأ الإنسان منا خطأ قد يكون ارتكبه عفوا ودون قصد ولكن من لديه دين وضمير سيتأثر بخطئه ويؤنب نفسه إلى أن يفارق الحياة والحمد لله الذي حال بيننا وبيه المناصب التي ستكون سببا غضب الله منا.
فمن المؤكد أن الرئيس / محمد مرسى يشعر بهذا فيبذل قصارى جهده للنهوض بالوطن وإنقاذه من الوضع البائس والغارق فيه منذ عقود طويلة.
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط – الوليدية شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفى
أولا بدأت ثورة شعبية سلمية في تونس غادر على أثرها الرئيس التونسي "زين الدين بن على" البلاد ثم قامت بعدها الثورة الليبية السلمية والتي قوبلت بحرب إبادة جماعية حيث كان يدعى رئيسها معمر القذافى بأنه ملك ملوك أفريقيا وكانت تعلوه الهيمنة والعنجهية والكبرياء فكيف له وهو يعيش في هذه المميزات ويضرب بهذا كله عرض الحائط ويتنازل عن ما هو فيه وكان لديه أمل في تولية أبناءه من بعده حتى أنه كانت له أبنه يطلق عليها عائشة تمسك بقيادة فرع من أفرع الجيش من هنا بدأ في أن يستعمل القتل والإبادة لشعبه دون هوادة ولم تأخذه بهم رحمة ولكنه بالرغم من كل هذا كان مصيره القتل والمحاكمة لكل من أبتاعه سواء من أبنائه أو ممن كانوا في فلكه وتبع ذلك الثورة اليمنية والتي تعمد فيها رئيسها "على عبد الله صالح في قتال شعبه ولكن الشعب اليمنى صبر ونجح أخيرا في إسقاط النظام ثم تبع ذلك الثورة المصرية والتي قوبلت هي أيضا بمقاومة شديدة من الشرطة وحدث فيها ما حدث من قتل وإبادة ولكنها كانت بيضاء إذا ما قيست بالثورات الأخرى وذلك لأن الله ذكر مصر في كتابه العزيز خمس مرات وهذا قد يكون العامل الرئيسي الذي سخر قادة الجيش في ذلك الوقت بعدم التعرض للثورة الشعبية ولم ينصاع أوامر الرئيس/ محمد حسنى مبارك قبل خلعه أن قادة والمتمثلين في المجلس العسكري كانوا غير راضيين علي توريث الحكم وتولية نجله جمال وهذه إرادة الله لأنه يعلم السر وأخفى فكي يتخلص الشعب من حكمه الفاسد هو وزوجنه ونجليه وحاشيته مهد للجيش بعدم قتل المتظاهرين لأنه وضع في قلوبهم كراهية التوريث وبنظرتهم الثاقبة كانت غير راضية عن توريث الحكم لنجله جمال وهذا التمهيد جاء بمشيئة الله سبحانه وتعالى فتحددت إقامته وإقامة نجليه وحاشيته في السجون ولكن كان المجلس العسكري علي ما يبدو متواطئ بعض الشئ معهم فكانت المعاملة معهم في السجن تختلف عن معاملة المسجونين العاديين فكان حبسهم صوريا وليس حبسا حقيقيا حتى أن المجلس العسكري كان يحجز الرئيس السابق في مستشفى عسكري يتمتع فيها بكل سبل الحياة وأنه كان يسخر طائرة تنقله من قصر المستشفى إلى مكان المحاكمة والعكس صحيح وذلك بتكلفة باهظة وكأنه لم يكن مسجونا.
ولكن استبعاده هو ونجليه وحاشيته عن السلطة ولقد صدق من قال "السجن سجن ولو في جنينه" حيث كان الوطن يهتز بمجرد إشارة من إشاراته ولكن تغيرت المعاملة لهم عندما أصدر الرئيس المنتخب الأستاذ الدكتور/ محمد مرسى قرارا جمهوريا بتقاعد المشير ورئيس الأركان واللذان كانا متؤاطئان معه وذلك لأن المشير كان وفيا بعض الشئ لأنه هو السبب في توليته لهذا المنصب فالمحاكمات التي سبق وأن حكموا بها كانت غير عادله فأمر السيد الأستاذ الدكتور/ محمد مرسى رئيس الجمهورية والمنتخب من الشعب بإعادة محاكمتهم ومصادرة ممتلكاتهم التي امتلكوها دون وجه حق وكذلك المطالبة باسترجاع الأموال التي نهبوها وهربوها إلى الخارج أما الثورة التي ازدادت شراسة وإبادة جماعية هي الثورة السورية حيث أن رئيسها "بشار الأسد" والذي سلك مسلك والده في إبادة شعبه.
فوالده "حافظ الأسد" قد سبق وأن قتل عشرات الآلاف من شعبه الذي قام بمظاهرة تنقذهم ممن هم فيه من ظلم وقهر ولكن هذا الوغد والمجرد من الدين والضمير ظل يقاتل شعبه وعمل على إبادته بالطيران والأسلحة الثقيلة فهو أفظع وأشد شراسة من أبيه وأود أن أسأل سؤال لماذا انفجرت الثورات في تلك البلاد العربية؟ فهذا من المؤكد من ظلم حكامها الذين لم يعملوا جاهدين لنهضة بلادهم والشباب لم يجد فرص عمل فلن يقيموا المشروعات المنتجة والتي تعود عليهم بالفائدة بل تفرغوا للسلب والنهب "فبشار الأسد" كان من قبله والده "حافظ الأسد" والتي لم تكن روحه ساكنه في الجسد قتل الآلاف من شعبه في عهده فكان في قسوة قلبه وجبروته ما أتواجد فكثيرا ما ظلم الأسد وفسد فقد فقد الشعور والدم منه قد شرد فهو كان بمثابة "أبولهب وآمراته حماله الحطب في جيدها حبل من مسد" وماذا بعد أن أستبد وقتل الآلاف أنه سلم نفسه للموت ورحل إلي قبره وإتلحد.
فنحن لم ولن نسمع علي مر العصور والأيام أن الغراب خلف حمام كذلك الأسد لم يخلف حمار بل خلف أسد كبشار فسلك مسلك والده في قتل شعبه وألحق به الخراب والدمار فقد تمسكا هو ووالده بالكرسي ونسيا قدرة الواحد القهار فهناك فرق بين الحمار وبشار فالحمار يحمل الأثقال أما بشار فيتمادى في قتل شعبه بالنار فهولا يقل ضراوة عن والده من قبله قد ألحق بشعبه الفناء والدمار فالكراسي لا تحملها إلا الشياطين ولا يعتلونها إلا الملاعين الذين لا تهمهم إلا مصالحهم الشخصية أما شعوبهم فسيظلوا مدحورين ومقهورين ولقد ضل مسعيه في الحياة الدنيا الرئيسي الشقي بشار فلن يسلك مسلك الرجل الوقور وإنما سلك مسلك البغل والحمار وهذا هو مسلك والده الذي ألحق بشعبه الإبادة والدمار حتى أن الموالين كانوا يهتفون ويقولون والعياذ بالله لا إله إلا بشار.
وبهذا الهتاف قد ألقوا بأنفسهم في النار وجهنم ليس لها من قرار فقد تفوهوا بأقوال لا يتفوهون بها إلا من كانوا منافقين أو كفار فبشار ومن هم من الموالين له فسيدق في كل نعش من نعوشهم مسمار وجميع من هم على شاكلة الأسد وبشار يستحقون تكسير عظامهم بالساطور وتقطيع لحومهم بمنشار ونستنتج من هذا كله عدم تطبيق الحق والعدل وتنشي الجوع والفقر ولكن مع كل هذا فهناك دول عربية وحكامها ملوك وأمراء ولم تحدث بها ثورات وذلك لأنهم يطبقون الحق والعدل والمساواة وشعوبهم تشعر بذلك فهم مدينون لأولياء أمورهم من ملوك وأمراء وذلك لتطبيق الحرية والعدالة الاجتماعية وعلى رأس تلك الدول المملكة العربية السعودية وقطر والكويت والإمارات وسلطنة عمان والأردن وقد تكون المغرب فقد عم في تلك الدول الأمن والأمان و الاطمئنان وذلك لأنهم يراعون الله ويتقون في شعوبهم وأنهم يختلفون اختلافا كليا عن حكامنا أقصد حكام الدول التي قامت الثورات فهم كانوا لا يراعون الحق والعدل والمساواة فمنهم من يعيش حياة البزخ والرغد وهم أقلية أنا غالبية الشعب فيعانون من الفقر والجوع والمرض فيبحثون في أكوام الزبالة بحثا عن لقمة عيش قد ألقوا بها الأغنياء والمرفهين وتلك اللقم من العيش ما هي إلا فضلات زائدة قد ألقوا بها في الزبالة بهد أن تتاخمت بطونهم.
ولكن الله الذي يغير ولا يتغير فقد أنقذنا نحن المصريين مما كنا فيه من فقر ومرض وجوع فكنا نعيش في غلب وكيد وقهر ومما كان يزيد من الطينة بله الكبت والكظم والغيظ مما كان الشعب يلاقيه من جهاز أمن الدولة والذي كان جاثما على صدور الشعب فجاد الله علينا برئيس جمهورية مدني يراعى الله في جميع تصرفاته وقد أكرر ما سبق وأن ذكره بعد أن حلف اليمين فقد قال بالحرف الواحد "أنا ليس لي حقوق وعلى واجبات وأجير للشعب" ولما قيل لزوجته أنت سيدة مصر الأولي فردت "أنا خادمة مصر الأولي" حتى أنه أمر بعدم تعليق صورة في المصالح الحكومية ولا في الميادين ولا حتى في السفارات المصرية و الأجنبية فقد عوض الله مصر برئيسها الخير الكثير وقد شعرت الناس بعد ثورة 25 يناير بالحرية والعدل وحرية التعبير كما انه سعى جاهدا لإعادة وتوثيق العلاقات الخارجية مع الدول التي كان يقاطعها الرئيس المخلوع / محمد حسني مبارك حيث كان يعادى أو يقاطع الدول التي كانت تقاطعها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بل ويتصادق أو يتعاون مع الدول التي تسير في فلك هاتين الدولتين أمريكا وإسرائيل.
والحمد لله أن قام الأستاذ الدكتور/ محمد مرسى الرئيس المنتخب لجمهورية مصر العربية أنه عمل على تحسين العلاقات مع جميع دول العالم وجلب المستثمرين لإقامة المشروعات الإنتاجية وذلك لتشغيل الأيدي العاطلة والنهوض بالبلد والشعب مع كل هذا لم يصدق نفسه وكأنه في حلم النائم وذلك لأن الشعب ظل في البؤس والقهر والكآبة طيلة ثلاثة عقود تعود فيها على الذل والظلم والمهانة فكاد لا يصدق نفسه إلى أن جاء وعد الله الحق وهو أن لكل ظالم نهاية وتلك هي نهايتهم وقد أذلهم الله مقابل ذلهم للشعب فالذي يعتلي أي منصب يكون مسئول أما الله علي كل صغيرة وكبيرة وهناك أناس كثيرون يحمدون الله رب العالمين الذي لم يريد لهم أن يعتلوا أي منصب فقد تكون هذه رحمة من الله فيقولون فماذا لو كنا اعتلينا أي منصب وكنا لا نطبق الحق والعدل الذي أمرنا الله به وحتى وإن طبقناه فالعبد منا لا يخلو من الخطأ فقد يخطأ الإنسان منا خطأ قد يكون ارتكبه عفوا ودون قصد ولكن من لديه دين وضمير سيتأثر بخطئه ويؤنب نفسه إلى أن يفارق الحياة والحمد لله الذي حال بيننا وبيه المناصب التي ستكون سببا غضب الله منا.
فمن المؤكد أن الرئيس / محمد مرسى يشعر بهذا فيبذل قصارى جهده للنهوض بالوطن وإنقاذه من الوضع البائس والغارق فيه منذ عقود طويلة.
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط – الوليدية شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفى