العلم فى الرأس وليس فى الكراس
قد يفتخر الإنسان بعمله ويصاب بالغرور ويرى فى نفسه أن لا أحد فى الدنيا أعلم منه ناسياً متناسياً وقد لا يخطر بباله أن ما يطلقون عليهم أنهم جهلة لا يجيدون القراءة والكتابة أنهم بفطرتهم قد فتح الله عليهم وهداهم إلى من لا يهتدون إليه من المجيدين للقراءة والكتابة من المفكرين والعلماء فقد يحدث من هؤلاء حدث يثير الدهشة والإعجاب لما لمسوه من عبقرية لا حدود لها وكيف لأناس فى مثل هؤلاء يتوصلون إلى حل يعجز من يدعون أنهم علماء ومفكرين فقد حدث فى إحدى قرى الصعيد بمصر ما لا يخطر ببال أحد فقد حدثت مشاجرة بين عائلتين وترتب على ذلك التمادى فى الأخذ بالثأر فقد طالت المعارك وكثر فيما بين العائلتين من قتل إلى أن أوشك فقدان رجال العائلتين على الفناء ولم يبقى من الرجال إلا القليل وتهجلت النساء وترملت .
وكيف التصرف لإنقاذ البقية الباقية من الرجال فلا قضاء ولا سجون ولا متعقلات ترغمهم على الكف فى التمادى بالأخذ بالثأر بالرغم من حضور العلماء وحضهم على الكف عن القتال ومغاضبة الله وفى النهاية فكروا رجال العائلتين والذين على قيد الحياة وجلسوا لإيجاد حل يرغم العائلتين عدم تكرار المأساة التى مروا بها فقد قرروا على تبادل النساء اللاتى فقدن أزواجهن فنساء إحدى العائلتين يتزوجن الرجال من العائلة الأخرى الذين لا زالوا على قيد الحياة فبتلك المصاهرة سينجبن النساء ذرية مندمجة وذات صلة وطيدة وبذلك تكون صارت الذرية أبناء عمومة وأبناء خالات يصعب على الغير أن يفتنوهم أو يغدروا بهم ليعودوا إلى المٍأساة مرة أخرى .
فقد أذهل ذلك الحل الجميع بل كل من سمعوا عنه أو قرءوه فدراسة المجالس يتصلوا بها إلى من يعجز عنه الدارسين بالمدارس .
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط – الوليدية – شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفى
قد يفتخر الإنسان بعمله ويصاب بالغرور ويرى فى نفسه أن لا أحد فى الدنيا أعلم منه ناسياً متناسياً وقد لا يخطر بباله أن ما يطلقون عليهم أنهم جهلة لا يجيدون القراءة والكتابة أنهم بفطرتهم قد فتح الله عليهم وهداهم إلى من لا يهتدون إليه من المجيدين للقراءة والكتابة من المفكرين والعلماء فقد يحدث من هؤلاء حدث يثير الدهشة والإعجاب لما لمسوه من عبقرية لا حدود لها وكيف لأناس فى مثل هؤلاء يتوصلون إلى حل يعجز من يدعون أنهم علماء ومفكرين فقد حدث فى إحدى قرى الصعيد بمصر ما لا يخطر ببال أحد فقد حدثت مشاجرة بين عائلتين وترتب على ذلك التمادى فى الأخذ بالثأر فقد طالت المعارك وكثر فيما بين العائلتين من قتل إلى أن أوشك فقدان رجال العائلتين على الفناء ولم يبقى من الرجال إلا القليل وتهجلت النساء وترملت .
وكيف التصرف لإنقاذ البقية الباقية من الرجال فلا قضاء ولا سجون ولا متعقلات ترغمهم على الكف فى التمادى بالأخذ بالثأر بالرغم من حضور العلماء وحضهم على الكف عن القتال ومغاضبة الله وفى النهاية فكروا رجال العائلتين والذين على قيد الحياة وجلسوا لإيجاد حل يرغم العائلتين عدم تكرار المأساة التى مروا بها فقد قرروا على تبادل النساء اللاتى فقدن أزواجهن فنساء إحدى العائلتين يتزوجن الرجال من العائلة الأخرى الذين لا زالوا على قيد الحياة فبتلك المصاهرة سينجبن النساء ذرية مندمجة وذات صلة وطيدة وبذلك تكون صارت الذرية أبناء عمومة وأبناء خالات يصعب على الغير أن يفتنوهم أو يغدروا بهم ليعودوا إلى المٍأساة مرة أخرى .
فقد أذهل ذلك الحل الجميع بل كل من سمعوا عنه أو قرءوه فدراسة المجالس يتصلوا بها إلى من يعجز عنه الدارسين بالمدارس .
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط – الوليدية – شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفى