الأنوثة والجاذبية
يحكى أن رجلاً كان قد تزوج من إمرأة أسلوبها جاف خالية من الأنوثة تماماً يخرج القول ، فمها يشبه رجح الطوب فضاق زوجها زرعاً وبناءاً على ذلك تزوج من أخرى تختلف إختلافاً بيناً عن زوجته الأولي فهى رقيقة الطبع والمنطق وترتاح لسماعها الأذن فقد سأل الزوج ذات مرة زوجته الثانية قائلاً لها طبخالنا أيه يابت الناس؟ فما كان منها إلا أن فقالت له كشك ياروحي فشد ردها انتباهه فسألها مرة ثانية فقاتل له كشك ياروخي فسألها للمرة الثالثة فردت عليه قائلة كشك ياروحي وكان ذلك على مرأى ومسمع زوجته الأولى والتي كانت تجلس بالقرب منها وكانت تتميز غيظاً من تكرار سؤاله لها ومن ردها الرقيق الحنين عليه وهي تمد في كلمة يارووحي بأسلوب يمتاز بالهدوء والحنية فهى تبدأ بنطق حرف الياء بهدوء ويظل يخفت الصوت وهي تجره شيئاً فشيئاً إلي أن ينتهي بالياء وهذا يبدو ألا يتصوره عقل في مدى رقته وحنيته وجاذبيته .
ومن هنا كادت مرارة زوجته الأولي أن تنفر ولم تستطع أن تكظم غيظها فما استطاعت أن تتمالك نفسها فردت عليه قائلة "مقلتلك كشك كشك ضعفه، فرد عليها قائلاً اسكتي إحنا بنسمع النغمة حتى قيل في المثل على من هن على شاكلة هذه المرأة "أن الميت إذا ما سمع صوتها ينفض من التراب الذي على كفنه ويأتيها مهرولاً" وهذا يدل على مدى جاذبيتها المتمثل في صوتها الحنين الرقيق وأنا أعتقد أن الرجل المتزوج من امرأة على شاكلة هذه المرأة لا يطيق أن يبتعد عنها قيد أنملة ولا يفكر في الزواج من غيرها وهذا الصوت والرد الرقيق لا يكون لأحد غير زوجها حتى لا يطمع فيها أحد أن الله سبحانه وتعالي قال في سورة الأحزاب في الآية (32) بسم الله الرحمن الرحيم (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا) صدق الله العظيم .
وقال أيضاً في سورة النور في الآية (31) بسم الله الرحمن الرحيم (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) صدق الله العظيم
فمن هنا علينا أن نتبع ما أحله الله لنا ونبتعد ما حرمه الله علينا .
يحكى أن رجلاً كان قد تزوج من إمرأة أسلوبها جاف خالية من الأنوثة تماماً يخرج القول ، فمها يشبه رجح الطوب فضاق زوجها زرعاً وبناءاً على ذلك تزوج من أخرى تختلف إختلافاً بيناً عن زوجته الأولي فهى رقيقة الطبع والمنطق وترتاح لسماعها الأذن فقد سأل الزوج ذات مرة زوجته الثانية قائلاً لها طبخالنا أيه يابت الناس؟ فما كان منها إلا أن فقالت له كشك ياروحي فشد ردها انتباهه فسألها مرة ثانية فقاتل له كشك ياروخي فسألها للمرة الثالثة فردت عليه قائلة كشك ياروحي وكان ذلك على مرأى ومسمع زوجته الأولى والتي كانت تجلس بالقرب منها وكانت تتميز غيظاً من تكرار سؤاله لها ومن ردها الرقيق الحنين عليه وهي تمد في كلمة يارووحي بأسلوب يمتاز بالهدوء والحنية فهى تبدأ بنطق حرف الياء بهدوء ويظل يخفت الصوت وهي تجره شيئاً فشيئاً إلي أن ينتهي بالياء وهذا يبدو ألا يتصوره عقل في مدى رقته وحنيته وجاذبيته .
ومن هنا كادت مرارة زوجته الأولي أن تنفر ولم تستطع أن تكظم غيظها فما استطاعت أن تتمالك نفسها فردت عليه قائلة "مقلتلك كشك كشك ضعفه، فرد عليها قائلاً اسكتي إحنا بنسمع النغمة حتى قيل في المثل على من هن على شاكلة هذه المرأة "أن الميت إذا ما سمع صوتها ينفض من التراب الذي على كفنه ويأتيها مهرولاً" وهذا يدل على مدى جاذبيتها المتمثل في صوتها الحنين الرقيق وأنا أعتقد أن الرجل المتزوج من امرأة على شاكلة هذه المرأة لا يطيق أن يبتعد عنها قيد أنملة ولا يفكر في الزواج من غيرها وهذا الصوت والرد الرقيق لا يكون لأحد غير زوجها حتى لا يطمع فيها أحد أن الله سبحانه وتعالي قال في سورة الأحزاب في الآية (32) بسم الله الرحمن الرحيم (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا) صدق الله العظيم .
وقال أيضاً في سورة النور في الآية (31) بسم الله الرحمن الرحيم (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) صدق الله العظيم
فمن هنا علينا أن نتبع ما أحله الله لنا ونبتعد ما حرمه الله علينا .