اهداف الولايات المتحدة الامريكية

الولايات المتحدة الامريكية كالافعى الذى يراقب من خلال جحره المظلم فرائسه فاذا ما اتيحت له فرصة وراى فريسة من فرائسه انقض عليها كالبرق الخاطف وابتلعها ستظل الولايات المتحدة الامريكية فى مزاولة حياتها بالصورة التى ذكرناها فهى من منطلق انها دولة القطب الواحد انها تحرض دايما وابدا على بقاءها وقوتها وهيمنتها اى لم تقبل لغيرها ان ياخذ مكانها والذى قد يعمل على قلب كيانها وقلتها واضطرابها ان تسمح لدولة ما فى طريقها لانتاج القنبلة الذرية او النووية فتعمل جاهدة على مقاطعة العالم لها وياليتها تكتفى بذلك ولكن تكون متحفزة لاى دولة من الدول التى تسعى فى انها تنافسها فى تقدمها العسكرى فاذا ما رات اى انشقاقات ولو ضئيلة فى تمردها بذلت كل ما وفى وسعها لتوسيع الفجوة بين المنشقين ودولة الام فتنشب الصراعات التى تتبعها المناوشات ثم التقاتل والتطاحن ومن هنا قد تجد سبيلا الى التدخل اما بطريق الاعانات او بطريق المساعدة العسكرية فتمد من يكون منحازا اليها بالسلاح والعتاد وهذا الذى حدث بين الكورتين دليلا قاطعا على ما تقوم به الولايات المتحدة الامريكية ضد من هم فى طريقهم لمناقشتها والدولتان المنافستان لهما هما كوريا الشمالية وايران فقد سبق وان دعت العالم اجمع بمقاطعة كوريا الشمالية وايران لانهما فى طريقهما لانتاج القنبلة النووية من هنا انتهزت فرصة اشتباك الكورتين فقامت بمناورات امريكية كورية جنوبية مشتركة فى البحر الاصفر لترهب كوريا الشمالية حتى ان رسول قالت ان الهدف من المناورات توجيه رسالة واضحة ليونغ يانغ وانهما ايضا اى كوريا الجنوبية تعزز قواتها قرب حدودها مع جارتها كوريا الشمالية وبيونع يانغ تهدد بمزيد مكن الهجمات حتى ان وزير دفاع كوريا الجنوبية قدم استقالته بعد ازمة القصف مع كوريا الشمالية وان حدثت مظاهرات ادت الى مصادمات بين المتظاهرين وقوات الامن فى عاصمة كوريا الجنوبية مطالبة برد عسكرى قوى وذلك بعد مراسم تشييع جنازة رسمية لجنديين كوريين جنوبيين قتلا فى النصف الورى الشمالى اخذت كوريا الجنوبية تتحدث عن قصف مدفعى فى جزيرة بون بوينغ الحدودية حتى انها نصحت الصحفيين بمغادرة بون بيونغ بسبب خطورة الوضع ولان وكالة يونهاب صرحت بان كوريا الشمالية تنصب صواريخ ارض ارض وتحركها فى اتجاه الحدود مع كوريا الجنوبية كما تحدثت كوريا الجنوبية عن خطط لتشديد قواعد الاشتباك مع جارتها كوريا الشمالية ونحن نستنتج من وراء كل هذا ما تقوم به الولايات المتحدة الامريكية من زرع الفتن واثارة القلاقل مع الدول التى تحيد عن خط سيرها ولم تسير فى ركبها حتى ان الوثائق التى نشرها موقع كلينكس يلقى الضوء على كواليس دبلوماسية الولايات المتحدة الامريكية حتى ان البيت الابيض اعلن انه امر بمراجعة اجراءات الامن لمنع تسريبات جديدة وان كلينتون وزيرة خارجية الولايات المتحدة الامريكية قالت ان تسريبات موقع كلينكس سيخلق حاجزا اكبر من انعدام الثقة بين امريكا وحلفائها ومن هنا قد يثير الموقع الى تفكك الولايات المتحدة الامريكية واتخاذ الحذر منها وذلك بعد ان كشفها الموقع على حقيقة سياسيتها وان وزير الخارجية الايطالى صرح بان التسريحات تقوض الثقة المتبادلة والتى هى اساس العلاقات الدولية من هنا وان الدول جميعها وخاصة الدول الكبرى والمتحالفة مع بعضها البعض لهم خطط تختص بهم وبمصالحهم فى المقام الاول وان موقع كلينكس قد فضح مخططاتهم التى تجرى خلف الكواليس وكما نجحت الفتنة بين الكوريتين نتج عنها بث العداوة بين الكوريتين والذى تطور فى الاشتباكات الدموية بينهما والتى قد تكون عداوة ابدية قد تضعف من قوتهما وهذه تكون هى النتيجة التى تصبوا اليها الولايات المتحدة الامريكية وتعمل على امتدادها دون توقف او رضوخ من احدى الدولتين للدولة الاخرى التى تجاورها فالولايات المتحدة الامريكية قد نفضت يديها بعد ان حققت ماكانت تريده او تصبو اليه فوضعت الذى حدث بين الكوريتين وراء ظهرها لتتفرغ الى غيرها وهى تقصد فى المقام الاول ايران فحازت حذو ما اتخذته ضدها كوريا الشمالية حينما دعت العالم كله لمقاطعتها لشروعها فى انتاج القنبلة النووية وايران لا تقل خطورة عن كوريا فى وجه الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها وعلى راسهم اسرائيل والتى تمتلك القنبلة النووية والتى ترفض حضور معاهدة الخط النووى بل تضرب بقرارات الامم المتحدة ومجلس الامن عرض الحائط لانها واثقة من مساندة الولايات المتحدة الامريكية لها فهى متحفزة الان وفى صمت تام بل ومختبئة ومتحفزة لرصد فريستها والمتمثلة فى ايران وفى ت طلع الى ايجاد ثغرة ولو تكاد لا تذكر فتدخل من خلالها التوسعات كى تجد المناخ الجيد والمبرر القوى لتدخلها واضعاف القوة التى ستكون حجر عثرة امامها فيوقفها عند حدها من هنا ق تفوق بيجن التي تدعو إلى تشاورات عاجلة للدول الست بشان الازمة بين الكوريتين وهى لا تحبذ ذلك لأنها لا تريد اخماد الفتنة فاخمادها قد يعود عليها بالضرر إذا ما تمادت كوريا الشمالية إلى تحقيق طموحاتها وذلك بانتاج القنبلة النووية من هنا نود لايران إن تتلافى اى شيء قد يطفو على السطح من مناوشات ولو ضئيلة فتسرع على حلها لتفويت الفرصة على الولايات المتحدة الامريكية حتى لا تجد مبرر لتنشب باظفارها في الوضع المستقيم في ايران ويا ليت الايرانيين الشيعة لا يكفون العداء للسنيين حتى لا يجدون الطامعون منفذا لاثارة الشغب البذى قد يتطور إلى مشاحنات وتطاحن وتقاتل قد يضعف الدول الاسلامية قاطبة ومن الملاحظة التي استنتجتها إن جميع الدول التي تطبق الحق والعدل بين شعوبها لا ينتابها اى ضرر لان الجميع يشعر بالراحة لعدم ايقاع ادني ظلم عليه فلا يوجد في تلك الدول اى انشقاقات أو انقسامات فالكل مستريح ولا تشوبهم شائبة من ظلم أو جور من هنا لم نجد الدول الأخرى والتي تسعى إلى تفكك الشعوب لتضعفها ادني ثغرة تبث سمومها من داخلها أما الدول التي يحدث بها انشاقافات وانقسامات فهي الدول التي تفتقر إلى تطبيق الحق والعدل فدايما وابدأ دول الاستعمار يبحثون عن طائفة أو اقليم مغلوب على امره ومهضومه حقوقه في دولة ما ينشبون اظافرهم داخل هؤلاء لأنهم يعلمون إن هؤلاء كارهين لحياتهم التي ينتابها البؤس فيشجعونهم على الانفصال والانقسام وذلك بمساعدتهم بالمال والسلاح فتتقاتل تلك الفئات المغلوب على امرها والمهضومة حقوقها مع الدولة إلام من هنا تجد الدول المستعمرة المبرر لتدخلها ويحدث الانفصال وهذا بدوره يعمل على إضعاف الدول لان في التفكك ضعف وفى القوة غلبة وفى هذه الحالة سجنوا الحاكمين الضرر الذي نجم عن ظلم المحكومين وقد يجنوا الحاكمين الظالمين ثمار ظلمهم لعدم تطبيق الحق والعدل والمتمثل في كلمة الديمقراطية والذي يتفرع من تطبيقها اولا الحق والعدل وثانيا حرية الكلمة من هنا لا يوجد في القلوب كبت أو غيظ قد يؤدى في النهاية إلى الافجار فالله دايما وابدأ يمهل الطغاة ولا يهملهم فإذا ما اخذهم اخذهم اخذ عزيز مقتدر
فالاحداث التي نراها ونسمعها دليلا على ذلك ومع ذلك فان البعض منا لم ولن يتعظ أو يعتبر لان الشيطان زين لهم سوء إعمالهم فراوها حسنة فلو إننا نؤمن بالله حق ايمانه وخفنا من عذاب يوم القيامة ما تجرا واحد منا إلى السير في الطريق الذي نهانا ابلله عنه ولسرنا في الطريق الذي امرنا بيه وذلك بتطبيق تشريعاته الالهية فتشريعات البشر قد تكون صالحة في زمن وغير صالحة في الازمان الأخرى أما التشريعات الالهية فصالحة في كل زمان ومكان فأين العمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل على ما ذكرته وما حدث في دارفور من تقاتل وتطاحن فلولا إن الحكومة السودانية كانت لن تولى اهتماما ما وجدت إسرائيل ثغرة لاشعال الفتنة والعمل على انفصاله عن الدولة إلام ومن المؤكد أنها هي التي امدته بالمال والسلاح وحققت ما كانت تصبوا إليه هي وحليفتها إلام والمتمثلة في الولايات المتحدة الامريكية وذلك لاضعاف الدول العربية المجاورة لاسرائيل وكذلك الدول الاسلامية فلا امان لهؤلاء ولا امن لهم فقد يطبق عليهم المثل الذي يقول ياكلوا مع الديب وينضموا مع الراعى وكذلك فاغتيال عالم فيزياء ايرانى واصابة أخر في تفجيرين منفصليسن في طهران فلا بد من وراء ما حدث لهذين العالمين هي إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية فصبرا على هؤلاء فقد تدور عليهم الدوائر .