يعز الله من يشاء ويذل من يشاء
قد كتب الله للإنسان عمره ورزقه وشقي ام سعيد وهو نطفه في رحم امه ومع ذلك ينشب الصراع والنزاع في البعض للحصول علي رزقه بطرق غير شرعية فمنهم من يتفنن في الحصول علي رزقه بالنصب والسرقة والاحتيال ومنهم من يتحصل عليه بارتكاب الجرائم والاغتصاب وبالسلب والنهب وهناك طرق متعددة لذلك فقد قيل انه كان هناك لصان يسلبون وينهبون اموال الناس عن طريق السرقة وذات مره سرق اللصان مبلغا كبيرا من المال وقد وضعاه في لفة من القماش وقد خاف من القبض عليهم وهما متلبسين بالسرقة فلجئا إلي صاحب محل وقالا له سنعلق هذه اللفة في سقف المحل واياك تنظر اليها فاذا ما فكرت في النظر اليها فسنضربك مركوبين .
سمع صاحب المحل ذلك فاضطر دون تفكير بنظرة خاطفة لم تكن في الحسبان فخلع احدهما حذاءه فضربه ضربتين والرجل صاحب المحل لعلمه بأنهما لصوص ومجرمين كظم غيظة والجم فمه ولم ينبث بكلمة واحده وظل في خوفه واضعا في حسبانه ان الحكومة سوف تباغته وتقبض عليه اذا ما عثرت علي اللفة وهي محل الجريمة وظل في خوفه ورعبه الي ان جاءه الفرج وسمع ذات يوم ان اللصين قد قتلا وهما يمارسان جريمة السرقة وظل صامتا الي ان تأكد من موتهما فمن هنا التقط اللفة وفتحها فاذا بها انها ممتلئة بأموال طائلة .
فامتلأ قلبه فرحا وذلك من بعد ان اطمئن قلبه بألا منازع له فيها واخذ الاموال وترك المحل المتواضع الذي يعمل به وافتتح محل اخر ممتلئ بأفخر انواع البضائع .
وذات مره كان يمر رجل يعرفه فألقي عليه السلام ونظر اليه ولم يصدق نفسه من التغيير الذي حل به وعلامات الثراء والنعمة فقال له ما شاء الله من أين لك كل هذا التغيير والثراء فقال له لا تقلق فالرزق بيد الله فاذا ما حاولت تبتعد عنه فستأخذه بالمركوب فالله يعز من يشاء ويذل من يشاء ولقد قال الله في سورة آل عمران الاية 26 و 27
بسم الله الرحمن الرحيم " قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك علي كل شئ قدير – تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب "
صدق الله العظيم
وقد يكون ذلك سببا في مقتل اللصين الذي عاد بنفعه علي الرجل الفقير صاحب المحل المتواضع وكون ان ضرب أحد اللصين صاحب المحل عندما هدده بضربه بالمركوب اذا ما حاول الي النظر الي اللفة التي قام بتعليقها بسطح المحل وقد ضربه فعلا وهذا مكروه وانقلب ذلك الكره الي خير وعاد بالنفع علي صاحب المحل والذي كان مغلوبا علي امره تحت ضغط الخوف والرعب الذي قد ينجم عن هذين اللصين المجرمين .
قد كتب الله للإنسان عمره ورزقه وشقي ام سعيد وهو نطفه في رحم امه ومع ذلك ينشب الصراع والنزاع في البعض للحصول علي رزقه بطرق غير شرعية فمنهم من يتفنن في الحصول علي رزقه بالنصب والسرقة والاحتيال ومنهم من يتحصل عليه بارتكاب الجرائم والاغتصاب وبالسلب والنهب وهناك طرق متعددة لذلك فقد قيل انه كان هناك لصان يسلبون وينهبون اموال الناس عن طريق السرقة وذات مره سرق اللصان مبلغا كبيرا من المال وقد وضعاه في لفة من القماش وقد خاف من القبض عليهم وهما متلبسين بالسرقة فلجئا إلي صاحب محل وقالا له سنعلق هذه اللفة في سقف المحل واياك تنظر اليها فاذا ما فكرت في النظر اليها فسنضربك مركوبين .
سمع صاحب المحل ذلك فاضطر دون تفكير بنظرة خاطفة لم تكن في الحسبان فخلع احدهما حذاءه فضربه ضربتين والرجل صاحب المحل لعلمه بأنهما لصوص ومجرمين كظم غيظة والجم فمه ولم ينبث بكلمة واحده وظل في خوفه واضعا في حسبانه ان الحكومة سوف تباغته وتقبض عليه اذا ما عثرت علي اللفة وهي محل الجريمة وظل في خوفه ورعبه الي ان جاءه الفرج وسمع ذات يوم ان اللصين قد قتلا وهما يمارسان جريمة السرقة وظل صامتا الي ان تأكد من موتهما فمن هنا التقط اللفة وفتحها فاذا بها انها ممتلئة بأموال طائلة .
فامتلأ قلبه فرحا وذلك من بعد ان اطمئن قلبه بألا منازع له فيها واخذ الاموال وترك المحل المتواضع الذي يعمل به وافتتح محل اخر ممتلئ بأفخر انواع البضائع .
وذات مره كان يمر رجل يعرفه فألقي عليه السلام ونظر اليه ولم يصدق نفسه من التغيير الذي حل به وعلامات الثراء والنعمة فقال له ما شاء الله من أين لك كل هذا التغيير والثراء فقال له لا تقلق فالرزق بيد الله فاذا ما حاولت تبتعد عنه فستأخذه بالمركوب فالله يعز من يشاء ويذل من يشاء ولقد قال الله في سورة آل عمران الاية 26 و 27
بسم الله الرحمن الرحيم " قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك علي كل شئ قدير – تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب "
صدق الله العظيم
وقد يكون ذلك سببا في مقتل اللصين الذي عاد بنفعه علي الرجل الفقير صاحب المحل المتواضع وكون ان ضرب أحد اللصين صاحب المحل عندما هدده بضربه بالمركوب اذا ما حاول الي النظر الي اللفة التي قام بتعليقها بسطح المحل وقد ضربه فعلا وهذا مكروه وانقلب ذلك الكره الي خير وعاد بالنفع علي صاحب المحل والذي كان مغلوبا علي امره تحت ضغط الخوف والرعب الذي قد ينجم عن هذين اللصين المجرمين .