ارادة الله فوق كل ارادة
نعلم وعلي يقين من ان ارادة الله فوق كل شئ بل وفوق كل ارادة فيحكي انه كان لأخوين شقيقين يملكان قطعة ارض تحوي عدة افدنة وكان احدهما متزوج ومعه اولاد والاخر اعزب ويعمل في الخارج فنظرا لأعباء المعيشة التي كان يعاني منها اخيه المتزوج ويعول كان تاركا له نصيبه في الارض يزرعها دون مقابل ومع ذلك كان يبيع من حين الي اخر من ارضه الي اخيه وبعد ان باع كل ما يمتلكه الي اخيه قد تزوج اخوه الاعزب وحملت من زوجته وعند روجوعه من الخارج ايقن اخيه ان ما يملكه وباعه لاخيه سيحرم من زراعتها وذلك لان اخيه نظرا لعمله في الخارج وغير متزوج كان تاركا لاخيه زراعة ما كان يملكه ويملكه اخيه دون مقابل نظرا لحالته ومعاناته من عبء الحياة لتربية ابناءه .
وعندما علم برجوع اخيه من الخارج شرع بالضيق الشديد الذي سيكابده في معيشته ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن ففي اثناء رجوع اخيه من الخارج قد توفي في حادث اودي بحياته فأخذت زوجته تصرخ وتلطم خديها وتهيل التراب علي نفسها من هنا فطن اخيه الذي كان يقوم بزراعة الارض انه سيحرم من زراعتها وسيرثها المولود الذي في بطن امه فضلا علي ما يدخره اخيه من اموال طائلة فصبر الي موعد ولادتها فاستدعي الداية التي ستقوم بتوليدها فأوجس لها بأنه سيمنحها مبلغا طائلا من المال اذا ما خنقت الطفل في اثناء ولادته وقد حدث ان استجابت الداية لطلبه نظرا للمبلغ الذي سيعطيه لها فخنقت الطفل وادعت ان الطفل نزل من بطن امه ميتا.
وعندما لاحظا ان الام تعاني من شدة الم الولادة ذهبوا بها الي المستشفي وعندما دخلت المستشفي وتم الكشف عليها قال الطبيب للتابعين لها في المستشفي مبروك لقد وضعت طفل ذكر وليس بأنثي وعندما سمع اخو زوجها ذلك حدث له جنون وذهب عقله واخذ يردد ويقول " قتلت ابن اخي وجاء ابن اخي " فمن هنا فطن الجميع انه هو كان السبب في موت ابن اخيه الذي وضعته امه قبل ان تضع الاخر فالجميع علموا بأن طمعه قد ادي به الي ارتكاب ريمة القتل وبالرغم من ذلك لم ينال مرابه والذي كان يخطط له والذي يعود علي اولاده بالنفع ناسيا متناسيا ان الارزاق بيد الله وليس بالاجرام وقد تزين له الشيطان سوء عمله فراه حسنا وغاب عن ذهنه ان الله يرزق من يشاء بغير حساب
وقد ذكر الله ذلك في سورة آل عمران
( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ( 26 ) تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب ( 27 ) )
نعلم وعلي يقين من ان ارادة الله فوق كل شئ بل وفوق كل ارادة فيحكي انه كان لأخوين شقيقين يملكان قطعة ارض تحوي عدة افدنة وكان احدهما متزوج ومعه اولاد والاخر اعزب ويعمل في الخارج فنظرا لأعباء المعيشة التي كان يعاني منها اخيه المتزوج ويعول كان تاركا له نصيبه في الارض يزرعها دون مقابل ومع ذلك كان يبيع من حين الي اخر من ارضه الي اخيه وبعد ان باع كل ما يمتلكه الي اخيه قد تزوج اخوه الاعزب وحملت من زوجته وعند روجوعه من الخارج ايقن اخيه ان ما يملكه وباعه لاخيه سيحرم من زراعتها وذلك لان اخيه نظرا لعمله في الخارج وغير متزوج كان تاركا لاخيه زراعة ما كان يملكه ويملكه اخيه دون مقابل نظرا لحالته ومعاناته من عبء الحياة لتربية ابناءه .
وعندما علم برجوع اخيه من الخارج شرع بالضيق الشديد الذي سيكابده في معيشته ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن ففي اثناء رجوع اخيه من الخارج قد توفي في حادث اودي بحياته فأخذت زوجته تصرخ وتلطم خديها وتهيل التراب علي نفسها من هنا فطن اخيه الذي كان يقوم بزراعة الارض انه سيحرم من زراعتها وسيرثها المولود الذي في بطن امه فضلا علي ما يدخره اخيه من اموال طائلة فصبر الي موعد ولادتها فاستدعي الداية التي ستقوم بتوليدها فأوجس لها بأنه سيمنحها مبلغا طائلا من المال اذا ما خنقت الطفل في اثناء ولادته وقد حدث ان استجابت الداية لطلبه نظرا للمبلغ الذي سيعطيه لها فخنقت الطفل وادعت ان الطفل نزل من بطن امه ميتا.
وعندما لاحظا ان الام تعاني من شدة الم الولادة ذهبوا بها الي المستشفي وعندما دخلت المستشفي وتم الكشف عليها قال الطبيب للتابعين لها في المستشفي مبروك لقد وضعت طفل ذكر وليس بأنثي وعندما سمع اخو زوجها ذلك حدث له جنون وذهب عقله واخذ يردد ويقول " قتلت ابن اخي وجاء ابن اخي " فمن هنا فطن الجميع انه هو كان السبب في موت ابن اخيه الذي وضعته امه قبل ان تضع الاخر فالجميع علموا بأن طمعه قد ادي به الي ارتكاب ريمة القتل وبالرغم من ذلك لم ينال مرابه والذي كان يخطط له والذي يعود علي اولاده بالنفع ناسيا متناسيا ان الارزاق بيد الله وليس بالاجرام وقد تزين له الشيطان سوء عمله فراه حسنا وغاب عن ذهنه ان الله يرزق من يشاء بغير حساب
وقد ذكر الله ذلك في سورة آل عمران
( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ( 26 ) تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب ( 27 ) )